

مجتمع
قيادي بنقابة موخاريق: انسحاب النقابات من الحوار الإجتماعي جنّب المغرب السترات الصفراء
قال القيادي نورالدين سليك عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل لولا رفض المركزيات النقابية ذات التمثيلية للعرض الحكومي الهزيل في الزيادة في الاجور،وبالتالي انسحابها من الحوار الاجتماعي،من أجل المصلحة العامة للوطن،لخرجت السترات الصفراء والسوداء إلى الشارع العام للاحتجاج على حكومة العثماني.وأضاف القيادي في نقابة الميلودي موخاريق في تصريح إعلامي بأن حكومة الإسلاميين بقيادة سعد الدين العثماني يجب عليها أن تستخلص العبر والدروس من المحيط الإقليمي للمغرب الذي يعج بحركات احتجاجية للسترات الصفراء. موضحا بأن ما تعرفه فرنسا حاليا من حراك اجتماعي غير مسبوق، مرده إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من خلال تجاوزه وتهميشه للنقابات ذات التمثيلية ببلاد الأنوار.وفي نفس السياق قال سليك بأن وزارة الداخلية التي دخلت على خط الحوار الاجتماعي بعد حالة البلوكاج التي تسبب فيها العثماني ووزيره في الشغل والادماج الاجتماعي محمد يتيم، استوعبت بشكل استباقي الدرس جيدا،وبامكانها نزع الفتيل والتوصل إلى التوقيع على ميثاق للسلم الاجتماعي، قياسا على تجارب ومبادرات سابقة.واستطرد عضو الأمانة العامة لنقابة موخاريق قائلا في ذات التصريح بأن الحكومات السابقة استطاعت التوقيع مع شركائها النقابيين والاجتماعيين على اتفاقيات برسم الحوار الاجتماعي، على الرغم من كون هذه الحكومات كان على رأسها وزراء اولين وليس رؤساء للحكومة الذين احاطهم دستور 2011 بصلاحيات واسعة. قبل أن يعلق ذات المسؤول النقابي على العرض الحكومي بنبرة لاتخلو من التهكم والسخرية بقوله :فكل ماهو مرتبط بالنكاح قدمت في شأنه حكومة العثماني اقتراحات في الزيادة في التعويضات، في إشارة صريحة إلى الزيادة في التعويضات الاجتماعية المتعلقة بالابناء، في حين صام لسانها عن الزيادة في الاجور، من خلال اقتراحها لزيادات هزيلة لفائدة فئة من الموظفين والشغيلة دون الفئات الأخرى، لاترقى للاقتراحات المقدمة من طرف المركزيات النقابية ذات التمثيلية.
قال القيادي نورالدين سليك عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل لولا رفض المركزيات النقابية ذات التمثيلية للعرض الحكومي الهزيل في الزيادة في الاجور،وبالتالي انسحابها من الحوار الاجتماعي،من أجل المصلحة العامة للوطن،لخرجت السترات الصفراء والسوداء إلى الشارع العام للاحتجاج على حكومة العثماني.وأضاف القيادي في نقابة الميلودي موخاريق في تصريح إعلامي بأن حكومة الإسلاميين بقيادة سعد الدين العثماني يجب عليها أن تستخلص العبر والدروس من المحيط الإقليمي للمغرب الذي يعج بحركات احتجاجية للسترات الصفراء. موضحا بأن ما تعرفه فرنسا حاليا من حراك اجتماعي غير مسبوق، مرده إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من خلال تجاوزه وتهميشه للنقابات ذات التمثيلية ببلاد الأنوار.وفي نفس السياق قال سليك بأن وزارة الداخلية التي دخلت على خط الحوار الاجتماعي بعد حالة البلوكاج التي تسبب فيها العثماني ووزيره في الشغل والادماج الاجتماعي محمد يتيم، استوعبت بشكل استباقي الدرس جيدا،وبامكانها نزع الفتيل والتوصل إلى التوقيع على ميثاق للسلم الاجتماعي، قياسا على تجارب ومبادرات سابقة.واستطرد عضو الأمانة العامة لنقابة موخاريق قائلا في ذات التصريح بأن الحكومات السابقة استطاعت التوقيع مع شركائها النقابيين والاجتماعيين على اتفاقيات برسم الحوار الاجتماعي، على الرغم من كون هذه الحكومات كان على رأسها وزراء اولين وليس رؤساء للحكومة الذين احاطهم دستور 2011 بصلاحيات واسعة. قبل أن يعلق ذات المسؤول النقابي على العرض الحكومي بنبرة لاتخلو من التهكم والسخرية بقوله :فكل ماهو مرتبط بالنكاح قدمت في شأنه حكومة العثماني اقتراحات في الزيادة في التعويضات، في إشارة صريحة إلى الزيادة في التعويضات الاجتماعية المتعلقة بالابناء، في حين صام لسانها عن الزيادة في الاجور، من خلال اقتراحها لزيادات هزيلة لفائدة فئة من الموظفين والشغيلة دون الفئات الأخرى، لاترقى للاقتراحات المقدمة من طرف المركزيات النقابية ذات التمثيلية.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

