

سياسة
قيادي استقلالي لـ”كشـ24″ .. وضعية الحزب غير سليمة و”التصرفيقة” أججت الوضع
زكرياء البشيكري
لازالت الصفعة التي تلقاها البرلماني بحزب الاستقلال من طرف زميله يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للحزب، تثير جدلا وغضبا واسعا في صفوف أعضاء المجلس الوطني لحزب علال الفاسي، واعتبر استقلاليون أن الواقعة لها تداعيات سلبية على صورة الحزب وسمعته.
ووفق مصدر مطلع، هناك محاولات لتأخير موعد المؤتمر بفعل حسابات وصراعات بين الأقطاب الموجودة داخل الحزب، والتي لم تتوافق بعد فيما بينها على خطة طريق تدبير طموحات جميع الأطراف المتنافسة، خاصة وأن هذا الأخير تسلم مطلع العام الجاري إشعار من وزير الداخلية يطالب فيه الأمين العام المنتهية ولايته نزار بركة، بتسوية الوضعية القانونية للحزب.
ويضيف القيادي في حزب الاستقلال في تصريحه لـ «كشـ24"، إن وضعية الحزب الغير سليمة قانونيا يمكنها ان تخدش صورة الحكومة الحالية، على اعتبار أن الحزب عضو أساسي في تشكيلة الحكومة إلى جانب حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، والظرفية السياسية اليوم للحزب، تقتضي أن يكون هناك تغليب المصلحة العامة للحزب والوطن من أجل تجاوز هذه الإشكالات الهامشية "على حد تعبيره".
ويدعو المتحدث في تصريحه، إلى تجاوز هذه الصراعات وتحصين الحزب من حدوث رجات أو انفصالات وتقسيمات داخله، وعلى هذا الأخير أيضا أن يحافظ على وحدته وتماسكه، الشيء الذي سيساعد الدولة في بناء مشهد سياسي نظيف، وأحزاب ذو وضعية قانونية سليمة، لأن هذه الأحزاب من شأنها أن تعطي نفسا قويا للقرارات التي تتخذها البلاد.
ويتأسف القيادي في حزب علال الفاسي على ما آل إليه الحزب، وكونه لا يسير نحو تنظيم مؤتمر ديمقراطي ومناسب لجميع الأقطاب داخل الحزب، وانتشار حادثة الصفعة في وسائل الاعلام أثار الكثير من الحزازات والتجاذبات، وصعَّبَ من عملية لمِّ المشكل وتصفية الخواطر، وإيجاد حل قطعي وتوافقي بين طرفي الواقعة.
وظهرت إشكالات أخرى عقب موقف نور الدين مضيان رئيس الفريق البرلماني للحزب، يضيف مصدرنا، وشكاية رفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تقدمت بها الأخيرة ضد رئيس الفريق البرلماني، مما سيساهم في تناسل الكثير من الخيوط والتشابك في ما بينها، مما سيجعل الحزب يمشي بصعوبة نحو مؤتمره الثامن عشر المرتقب نهاية شهر أبريل القادم، بنية فرز أمانة عامة قوية لها وزن سياسي وقادرة على توحيد صفوف الحزب في المستقبل، وتدبير هذه الخلافات القائمة اليوم بين قيادي، والتي لم تستطع القيادة الحالية حلها.
ويدعم المتحدث استمرار نزار بركة على رأس حزب الاستقلال، لأجل كسب الوقت وحل الخلاف القائم بين الأجنحة المتصارعة داخل الحزب، لأن مصلحة الحزب ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعلى القيادة حماية الحزب من التفكك بسبب الصراعات والأخطاء والتهورات التي ارتكبها بعض قياداته، وأعرب المصدر تخوفه على حزب الميزان لأنه حزب يشكل أحد الدعامات والأقطاب السياسية المهمة للمغرب بحكم تاريخه ومؤسساته وتجربته.
ويخلص مصرحنا، أن بلادنا مقبلة على تعديل حكومي مرتقب بعد مؤتمر حزب الاستقلال، كما أننا مقبلين على مشاريع مهمة تتعلق بالبنية التحتية، خاصة وأن المغرب على موعد مع تنظيم كأس افريقيا وكأس العالم، ومشروع المبادرة الملكية لتنمية الواجهة الأطلسية، ورهانات جيواستراتيجية كبيرة، لهذا على المؤسسات الحزبية والنقابية والمدنية أن تكون جاهزة وسليمة، وأن تساهم في هذه الأوراش التي تقودها البلاد.
زكرياء البشيكري
لازالت الصفعة التي تلقاها البرلماني بحزب الاستقلال من طرف زميله يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب، خلال أشغال دورة المجلس الوطني للحزب، تثير جدلا وغضبا واسعا في صفوف أعضاء المجلس الوطني لحزب علال الفاسي، واعتبر استقلاليون أن الواقعة لها تداعيات سلبية على صورة الحزب وسمعته.
ووفق مصدر مطلع، هناك محاولات لتأخير موعد المؤتمر بفعل حسابات وصراعات بين الأقطاب الموجودة داخل الحزب، والتي لم تتوافق بعد فيما بينها على خطة طريق تدبير طموحات جميع الأطراف المتنافسة، خاصة وأن هذا الأخير تسلم مطلع العام الجاري إشعار من وزير الداخلية يطالب فيه الأمين العام المنتهية ولايته نزار بركة، بتسوية الوضعية القانونية للحزب.
ويضيف القيادي في حزب الاستقلال في تصريحه لـ «كشـ24"، إن وضعية الحزب الغير سليمة قانونيا يمكنها ان تخدش صورة الحكومة الحالية، على اعتبار أن الحزب عضو أساسي في تشكيلة الحكومة إلى جانب حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، والظرفية السياسية اليوم للحزب، تقتضي أن يكون هناك تغليب المصلحة العامة للحزب والوطن من أجل تجاوز هذه الإشكالات الهامشية "على حد تعبيره".
ويدعو المتحدث في تصريحه، إلى تجاوز هذه الصراعات وتحصين الحزب من حدوث رجات أو انفصالات وتقسيمات داخله، وعلى هذا الأخير أيضا أن يحافظ على وحدته وتماسكه، الشيء الذي سيساعد الدولة في بناء مشهد سياسي نظيف، وأحزاب ذو وضعية قانونية سليمة، لأن هذه الأحزاب من شأنها أن تعطي نفسا قويا للقرارات التي تتخذها البلاد.
ويتأسف القيادي في حزب علال الفاسي على ما آل إليه الحزب، وكونه لا يسير نحو تنظيم مؤتمر ديمقراطي ومناسب لجميع الأقطاب داخل الحزب، وانتشار حادثة الصفعة في وسائل الاعلام أثار الكثير من الحزازات والتجاذبات، وصعَّبَ من عملية لمِّ المشكل وتصفية الخواطر، وإيجاد حل قطعي وتوافقي بين طرفي الواقعة.
وظهرت إشكالات أخرى عقب موقف نور الدين مضيان رئيس الفريق البرلماني للحزب، يضيف مصدرنا، وشكاية رفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تقدمت بها الأخيرة ضد رئيس الفريق البرلماني، مما سيساهم في تناسل الكثير من الخيوط والتشابك في ما بينها، مما سيجعل الحزب يمشي بصعوبة نحو مؤتمره الثامن عشر المرتقب نهاية شهر أبريل القادم، بنية فرز أمانة عامة قوية لها وزن سياسي وقادرة على توحيد صفوف الحزب في المستقبل، وتدبير هذه الخلافات القائمة اليوم بين قيادي، والتي لم تستطع القيادة الحالية حلها.
ويدعم المتحدث استمرار نزار بركة على رأس حزب الاستقلال، لأجل كسب الوقت وحل الخلاف القائم بين الأجنحة المتصارعة داخل الحزب، لأن مصلحة الحزب ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعلى القيادة حماية الحزب من التفكك بسبب الصراعات والأخطاء والتهورات التي ارتكبها بعض قياداته، وأعرب المصدر تخوفه على حزب الميزان لأنه حزب يشكل أحد الدعامات والأقطاب السياسية المهمة للمغرب بحكم تاريخه ومؤسساته وتجربته.
ويخلص مصرحنا، أن بلادنا مقبلة على تعديل حكومي مرتقب بعد مؤتمر حزب الاستقلال، كما أننا مقبلين على مشاريع مهمة تتعلق بالبنية التحتية، خاصة وأن المغرب على موعد مع تنظيم كأس افريقيا وكأس العالم، ومشروع المبادرة الملكية لتنمية الواجهة الأطلسية، ورهانات جيواستراتيجية كبيرة، لهذا على المؤسسات الحزبية والنقابية والمدنية أن تكون جاهزة وسليمة، وأن تساهم في هذه الأوراش التي تقودها البلاد.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

