

مجتمع
قنينات مياه فارغة على سيارة رئيس الجماعة احتجاجا على العطش ضواحي بولمان
عمد مواطنون بجماعة المرس القروية بنواحي إقليم بولمان، يوم أمس الإثنين، إلى وضع قنينات مياه فارغة على سيارة رئيس الجماعة، وذلك للتعبير عن احتجاجهم تجاه عدم الزام الجماعة بتنفيذ وعود بتزويد الساكنة المتضررة من الماء الصالح للشرب.وقصد مواطنون، ومنهم أطفال صغار ونساء، مقر الجماعة مشيا على الأقدام واستعمال الدواب، ومعهم قنينات مياه فارغة، حيث قرروا وضعها على سيارة الرئيس الذي كان ساعتها متواجدا بمقر الجماعة، لإثارة انتباهه إلى مشكل العطش الذي يهددهم، والذي ارتفعت حدته مع الارتفاع المهول لدرجة الحرارة.وعمد رئيس الجماعة خوفا من تداعيات هذا الاحتجاج إلى إغلاق باب مكتبه، بينما ردد المواطنون شعارات مناوئة، محملين المجلس ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة. وقالت المصادر إن المنطقة تعاني من مشكل انقطاع التزود بالماء الصالح للشرب منذ سنوات، وفي كل مرة يقدم رئيس الجماعة وعودا لم يسبق لها أن رأت النور.
وذكرت فعاليات محلية بأن غضبا شديدا يعم في أوساط الساكنة المحلية تجاه المجلس المسير لهذه الجماعة القروية بعد ما يقرب من خمس سنوات عجاف، لم يتحقق منها أي شيء لفائدتهم، سواء من حيث تحسين الخدمات الإدارية، أو إحداث البنيات التحتية، أو من حيث التواصل معهم، ووضعهم في الصورة بخصوص ملابسات هذه السنوات العجاف من تدبير الشأن العام المحلي.
عمد مواطنون بجماعة المرس القروية بنواحي إقليم بولمان، يوم أمس الإثنين، إلى وضع قنينات مياه فارغة على سيارة رئيس الجماعة، وذلك للتعبير عن احتجاجهم تجاه عدم الزام الجماعة بتنفيذ وعود بتزويد الساكنة المتضررة من الماء الصالح للشرب.وقصد مواطنون، ومنهم أطفال صغار ونساء، مقر الجماعة مشيا على الأقدام واستعمال الدواب، ومعهم قنينات مياه فارغة، حيث قرروا وضعها على سيارة الرئيس الذي كان ساعتها متواجدا بمقر الجماعة، لإثارة انتباهه إلى مشكل العطش الذي يهددهم، والذي ارتفعت حدته مع الارتفاع المهول لدرجة الحرارة.وعمد رئيس الجماعة خوفا من تداعيات هذا الاحتجاج إلى إغلاق باب مكتبه، بينما ردد المواطنون شعارات مناوئة، محملين المجلس ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة. وقالت المصادر إن المنطقة تعاني من مشكل انقطاع التزود بالماء الصالح للشرب منذ سنوات، وفي كل مرة يقدم رئيس الجماعة وعودا لم يسبق لها أن رأت النور.
وذكرت فعاليات محلية بأن غضبا شديدا يعم في أوساط الساكنة المحلية تجاه المجلس المسير لهذه الجماعة القروية بعد ما يقرب من خمس سنوات عجاف، لم يتحقق منها أي شيء لفائدتهم، سواء من حيث تحسين الخدمات الإدارية، أو إحداث البنيات التحتية، أو من حيث التواصل معهم، ووضعهم في الصورة بخصوص ملابسات هذه السنوات العجاف من تدبير الشأن العام المحلي.
ملصقات
