مجتمع

“قنبلة” البناء العشوائي التي فجَّرتها “كشـ24” بسيد الزوين تكشف عن حقائق صادمة حول التجاوزات التي تطال قانون التعمير


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2016

كشفت "قنبلة" البناء العشوائي التي فجرتها "كشـ24" بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش عن حقائق صادمة حول التجاوزات التي تطال قانون التعمير وتهدد بنسف مضامين تصميم التهيئة العمرانية الموجه للبنيان بالمركز الحضري للجماعة.

فمباشرة بعد التحقيق الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية على إثر المقال الذي نشرته الجريدة حول تشييد بناية على حساب الشارع العام، عمد صاحب الورش إلى تقديم شكاية ضد قائد قيادة سيد الزوين إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، ووالوكيل العام للملك لدى محكمة الإستنئاف بمراكش، و وكيل الملك لدى المحكمة الإدارية ورئيس دائرة لوداية، يتهمها من خلالها بالنصب والإحتيال.

وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن قائد قيادة سيدي الزوين طلب من صاحب البناية مبلغا من المال قصد إنجاز تصميم بناء خاص بمحل عبارة عن "كراج" اشتراه بدرب بن الصغير بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين.

وأضاف المشتكي أن "القائد أقترح عليه أن يتكلف له بإنجاز تصميم محله الذي كان قائم البناء بالطريقة التقليدية (التراب والخشب) مقابل مبلغ مالي قدره ستة الآف درهم، وطلب منه شراء هاتف نقال له من نوع (samsung s 4mini)، وسلمه ورقة مكتوبة بخط يده تحمل إسم الهاتف المذكور باللغة الفرنسية".

وأكدت الشكاية أن المشتكي اشترى للقائد الهاتف الذي طلبه منه بمبلغ 2900.00 درهم وسلمه مبلغ 3 الآف درهم نقدا وصرح له بالبناء إلى أن تتم المصادقة على التصميم والرخصة.

وأضاف المشتكي أنه "تفاجأ بالقائد يأمره بوقف عملية البناء وهدم ما شيده بعدما أنهى إنشاء الطابق الأرضي والشروع في الطابق العلوي، الشيء الذي أظهر له أنه رجل السلطة المذكورة قام بالنصب عليه في المبلغ المالي الذي سلمه إياه".

وطالب المشتكي بإنصافه وإجراء خبرة لخط يد القائد المدون في الورقة التي تضمنت طلبيته والتي تتوفر "كشـ24" على نسخة منها.

إلى ذلك، أكد المشتكي "ح، ب" في اتصال بالجريدة أن عون سلطة بقيادة سيد الزوين اتصل به صباح اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، يطلب منه الإنتقال الى مقر القيادة زوال اليوم بعد دخول مسؤول من السلطات في وساطة لطي الملف حسب قوله. 

وكانت عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في البناء العشوائي الذي يستهدف تصميم التهئية العمرانية المُوجِّه لعملية التعمير بجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش، على إثر المقال الذي نشرته الجريدة حول تشييد بناية على حساب الشارع العام. 

وأضافت مصادرنا، أن الشرطة القضائية واصلت ظهر يوم الجمعة 18 مارس الجاري، الإستماع للجهات المعنية المسؤولة عن تطبيق بنود تصميم التهيئة والسهر على احترام القانون. 

وكشف مقال "كشـ24" الأخير عن البناء العشوائي بجماعة سيد الزوين عن التواطأت التي تستهدف تصميم التهئية العمرانية المُوجِّه لعملية التعمير بجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش، وذلك بعد نشرها لتشييد بناية على حساب المساحة المخصصة للشارع العام بمقتضى التصميم المعتمد في مجال التعمير بالمركز الحضري للجماعة منذ سنة 2002.  

وفي هذا الصدد أكد مواطنون للجريدة أن أعوان السلطة المحلية هرعوا إلى مسرح البناء العشوائي زوال يوم السبت 12 مارس الجاري، فيما عمد صاحب الورش الذي يعد من أدوات "مافيا العقار" التي يقودها منتخبون نافذون، إلى وضع رخصة قديمة على جدار البناية تعود إلى سنة 2011 قبل أن يعمد إلى إزالتها أمس الأحد.   

وتضيف مصادرنا من عين المكان أن عملية البناء ظلت متواصلة طيلة الأحد 13 مارس الجاري، في الوقت الذي شوهد فيه أحد التقنيين وهو يختلي بصاحب الورش على مقربة من الأخير، حيث تم تشييد الطابق العلوي رغم حلول أعوان السلطة المحلية بعين المكان، مما يطرح علامة استفهام حول دور الأخيرة في التصدي لخروقات البناء العشوائي.  

وأوضحت مصادرنا، أن الجهات المخولة لها السهر على تطبيق قانون التعمير تتعاطى مع القانون بازدواجية عبر تطبيقه على البعض واستثناء البعض الآخر منه، كما هو الشأن بالنسبة للبناية المذكورة.  

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تصميم التهيئة يتعرض لخروفات سافرة في مساحة لا تتجاوز 100 متر مربع، حيث تم تشييد منزل على حساب الشارع العام غير بعيد عن البناية الأولى سوى بعشرات الأمتار، قبل أن يتصدى مواطنون للخرق ويتم تعليق عملية البناء ليبقى الورش شاهدا على العبث والتطاول على القانون.  

وقال مواطنون إن تصميم التهيئة العمرانية الموجه لعملية التعمير بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش يتعرض لانتهاكات وصفوها بـ"السافرة " وسط صمت وتغاضي الجهات المخولة لها السهر على تطبيق القانون لعينها عن هاته الخروقات.  

وأضاف المعنيون في اتصال بـ"كشـ24"، أن التصميم الموجه للتهيئة العمرانية يتم "نسفه" على بعد عشرات الأمتار فقط من مبنى القيادة والجماعة التي من المفترض فيها السهر على تطبيق بنوده درء لمظاهر العشوائية والفوضى، بعدما أقدم أحدهم على تشييد بناية على حساب المساحة المخصصة للشارع بمدخل أحد الأزقة القريبة من البريد والواقعة بمدخل المركز الحضري قبالة مسجد الإمام ورش.  

وأوضح المواطنون، أن المعني بالأمر أجهز كذلك على جزء من الزقاق الذي يعبرون منه الى الشارع الرئيسي وقام بضمه إلى بنايته التي يواصل بناء طابقها العلوي وسط تغاضي أصحاب الحل والعقد الموكول لهم السهر على تطبيق مقتضيات قانون التعمير. 

وطالب المتصلون الجهات المعنية بولاية مراكش والوكالة الحضرية من أجل التدخل لوقف هاته التجاوزات والضرب هلى أيادي الجهات التي تقف وراء تفشي البناء العشوائي بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. 

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن نقاشا حادا تفجر أمس الخميس بمقر الجماعة وبحضور مواطنين بين رئيس المجلس الجماعي الجديد ونائبه الثاني الذي فوض له صلاحية المصادقة على الإمضاءات، بسبب برزو تناقضات يشتم فيها رائحة "فين قهيوتي" حسب تعبير مواطنين.

كشفت "قنبلة" البناء العشوائي التي فجرتها "كشـ24" بجماعة سيد الزوين نواحي مراكش عن حقائق صادمة حول التجاوزات التي تطال قانون التعمير وتهدد بنسف مضامين تصميم التهيئة العمرانية الموجه للبنيان بالمركز الحضري للجماعة.

فمباشرة بعد التحقيق الذي فتحته عناصر الشرطة القضائية على إثر المقال الذي نشرته الجريدة حول تشييد بناية على حساب الشارع العام، عمد صاحب الورش إلى تقديم شكاية ضد قائد قيادة سيد الزوين إلى كل من والي جهة مراكش آسفي، محمد مفكر، ووالوكيل العام للملك لدى محكمة الإستنئاف بمراكش، و وكيل الملك لدى المحكمة الإدارية ورئيس دائرة لوداية، يتهمها من خلالها بالنصب والإحتيال.

وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، فإن قائد قيادة سيدي الزوين طلب من صاحب البناية مبلغا من المال قصد إنجاز تصميم بناء خاص بمحل عبارة عن "كراج" اشتراه بدرب بن الصغير بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين.

وأضاف المشتكي أن "القائد أقترح عليه أن يتكلف له بإنجاز تصميم محله الذي كان قائم البناء بالطريقة التقليدية (التراب والخشب) مقابل مبلغ مالي قدره ستة الآف درهم، وطلب منه شراء هاتف نقال له من نوع (samsung s 4mini)، وسلمه ورقة مكتوبة بخط يده تحمل إسم الهاتف المذكور باللغة الفرنسية".

وأكدت الشكاية أن المشتكي اشترى للقائد الهاتف الذي طلبه منه بمبلغ 2900.00 درهم وسلمه مبلغ 3 الآف درهم نقدا وصرح له بالبناء إلى أن تتم المصادقة على التصميم والرخصة.

وأضاف المشتكي أنه "تفاجأ بالقائد يأمره بوقف عملية البناء وهدم ما شيده بعدما أنهى إنشاء الطابق الأرضي والشروع في الطابق العلوي، الشيء الذي أظهر له أنه رجل السلطة المذكورة قام بالنصب عليه في المبلغ المالي الذي سلمه إياه".

وطالب المشتكي بإنصافه وإجراء خبرة لخط يد القائد المدون في الورقة التي تضمنت طلبيته والتي تتوفر "كشـ24" على نسخة منها.

إلى ذلك، أكد المشتكي "ح، ب" في اتصال بالجريدة أن عون سلطة بقيادة سيد الزوين اتصل به صباح اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري، يطلب منه الإنتقال الى مقر القيادة زوال اليوم بعد دخول مسؤول من السلطات في وساطة لطي الملف حسب قوله. 

وكانت عناصر الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في البناء العشوائي الذي يستهدف تصميم التهئية العمرانية المُوجِّه لعملية التعمير بجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش، على إثر المقال الذي نشرته الجريدة حول تشييد بناية على حساب الشارع العام. 

وأضافت مصادرنا، أن الشرطة القضائية واصلت ظهر يوم الجمعة 18 مارس الجاري، الإستماع للجهات المعنية المسؤولة عن تطبيق بنود تصميم التهيئة والسهر على احترام القانون. 

وكشف مقال "كشـ24" الأخير عن البناء العشوائي بجماعة سيد الزوين عن التواطأت التي تستهدف تصميم التهئية العمرانية المُوجِّه لعملية التعمير بجماعة سيد الزوين بنواحي مراكش، وذلك بعد نشرها لتشييد بناية على حساب المساحة المخصصة للشارع العام بمقتضى التصميم المعتمد في مجال التعمير بالمركز الحضري للجماعة منذ سنة 2002.  

وفي هذا الصدد أكد مواطنون للجريدة أن أعوان السلطة المحلية هرعوا إلى مسرح البناء العشوائي زوال يوم السبت 12 مارس الجاري، فيما عمد صاحب الورش الذي يعد من أدوات "مافيا العقار" التي يقودها منتخبون نافذون، إلى وضع رخصة قديمة على جدار البناية تعود إلى سنة 2011 قبل أن يعمد إلى إزالتها أمس الأحد.   

وتضيف مصادرنا من عين المكان أن عملية البناء ظلت متواصلة طيلة الأحد 13 مارس الجاري، في الوقت الذي شوهد فيه أحد التقنيين وهو يختلي بصاحب الورش على مقربة من الأخير، حيث تم تشييد الطابق العلوي رغم حلول أعوان السلطة المحلية بعين المكان، مما يطرح علامة استفهام حول دور الأخيرة في التصدي لخروقات البناء العشوائي.  

وأوضحت مصادرنا، أن الجهات المخولة لها السهر على تطبيق قانون التعمير تتعاطى مع القانون بازدواجية عبر تطبيقه على البعض واستثناء البعض الآخر منه، كما هو الشأن بالنسبة للبناية المذكورة.  

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تصميم التهيئة يتعرض لخروفات سافرة في مساحة لا تتجاوز 100 متر مربع، حيث تم تشييد منزل على حساب الشارع العام غير بعيد عن البناية الأولى سوى بعشرات الأمتار، قبل أن يتصدى مواطنون للخرق ويتم تعليق عملية البناء ليبقى الورش شاهدا على العبث والتطاول على القانون.  

وقال مواطنون إن تصميم التهيئة العمرانية الموجه لعملية التعمير بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين نواحي مراكش يتعرض لانتهاكات وصفوها بـ"السافرة " وسط صمت وتغاضي الجهات المخولة لها السهر على تطبيق القانون لعينها عن هاته الخروقات.  

وأضاف المعنيون في اتصال بـ"كشـ24"، أن التصميم الموجه للتهيئة العمرانية يتم "نسفه" على بعد عشرات الأمتار فقط من مبنى القيادة والجماعة التي من المفترض فيها السهر على تطبيق بنوده درء لمظاهر العشوائية والفوضى، بعدما أقدم أحدهم على تشييد بناية على حساب المساحة المخصصة للشارع بمدخل أحد الأزقة القريبة من البريد والواقعة بمدخل المركز الحضري قبالة مسجد الإمام ورش.  

وأوضح المواطنون، أن المعني بالأمر أجهز كذلك على جزء من الزقاق الذي يعبرون منه الى الشارع الرئيسي وقام بضمه إلى بنايته التي يواصل بناء طابقها العلوي وسط تغاضي أصحاب الحل والعقد الموكول لهم السهر على تطبيق مقتضيات قانون التعمير. 

وطالب المتصلون الجهات المعنية بولاية مراكش والوكالة الحضرية من أجل التدخل لوقف هاته التجاوزات والضرب هلى أيادي الجهات التي تقف وراء تفشي البناء العشوائي بالمركز الحضري لجماعة سيد الزوين. 

وفي سياق متصل، علمت الجريدة أن نقاشا حادا تفجر أمس الخميس بمقر الجماعة وبحضور مواطنين بين رئيس المجلس الجماعي الجديد ونائبه الثاني الذي فوض له صلاحية المصادقة على الإمضاءات، بسبب برزو تناقضات يشتم فيها رائحة "فين قهيوتي" حسب تعبير مواطنين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة