

مجتمع
قلة الامكانيات تنهي مبادرة لنقل مرضى “الدياليز” بمراكش
تسببت إجراءات حالة الطوارئ وتضييق الخناق على متطوعين تكلفوا بنقل مرضى القصور الكلوي بمراكش، في تعميق معاناة المرضى وارتباك وسط المتطوعين المنتمين لجمعيات وشركات للنقل، اخذت على عاتقها التطوع لنقل المرضى في ظل غياب وسائل نقل قادرة على ايصالهم للمستشفيات والمراكز الخاصة بتصفية الدم بمراكش، قبل أن تضع قلة الامكانيات نهاية لهذه المبادرات، وتعود معاناة غياب وسائل لنقل المرضى لتطفو من جدبيد على السطح.وحسب ما أفادت به مصادر لـ“كشـ24” فإن الجمعيات والوكالات التي كانت قد تطوعت لنقل مرضى القصور الكلوي لمختلف المستشفيات و المراكز للخضوع لحصص تصفية الدم، لم تعد لديها الامكانيات للتزود بالوقود يوميا وتوفير الخدمة التطوعية، ما اجبرهم على توقيف المبادرة التي شهدت منذ البداية عدة اكراهات كان من بينها، معاناتهم في بعض السدود الامنية في مختلف مناطق المدينة، والتي كانت تأخذ وقتا طويلا للتحقق من وثائق السيارات المتطوعة لنقل المرضى، وسبب تواجدهم في هذه السيارات، الامر الذي كان يتسبب في إتعاب مرضى خرجوا للتو، بعد ساعات طويلة من حصص تصفية الدم.وكان متضررون من المرضى، قد افادو في اتصالات بـ “كشـ24” أن عدم وجود أي وسيلة للتنقل في هذه الظروف الصعبة ومع حظر التجول، زادت من متاعبهم، علما انهم مضطرين للخروج، من أجل الخضوع للحصص الضرورية مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع، مناشدين المسؤولين والمحسنين، ان يجدوا لهم حلا، نظرا لاستعجالية طلبهم، وهو ما استجاب له نشطاء جمعويون ومهنيون في مجال النقل، قبل أن يتم التضييق على تحركاتهم التطوعية وتجبرهم قلة الامكانيات عن التوقف، في انتظار حل من طرف الجهات الرسمية او متطوعين آخرين يملكون الامكانيات لسد الخصاص المذكور.
تسببت إجراءات حالة الطوارئ وتضييق الخناق على متطوعين تكلفوا بنقل مرضى القصور الكلوي بمراكش، في تعميق معاناة المرضى وارتباك وسط المتطوعين المنتمين لجمعيات وشركات للنقل، اخذت على عاتقها التطوع لنقل المرضى في ظل غياب وسائل نقل قادرة على ايصالهم للمستشفيات والمراكز الخاصة بتصفية الدم بمراكش، قبل أن تضع قلة الامكانيات نهاية لهذه المبادرات، وتعود معاناة غياب وسائل لنقل المرضى لتطفو من جدبيد على السطح.وحسب ما أفادت به مصادر لـ“كشـ24” فإن الجمعيات والوكالات التي كانت قد تطوعت لنقل مرضى القصور الكلوي لمختلف المستشفيات و المراكز للخضوع لحصص تصفية الدم، لم تعد لديها الامكانيات للتزود بالوقود يوميا وتوفير الخدمة التطوعية، ما اجبرهم على توقيف المبادرة التي شهدت منذ البداية عدة اكراهات كان من بينها، معاناتهم في بعض السدود الامنية في مختلف مناطق المدينة، والتي كانت تأخذ وقتا طويلا للتحقق من وثائق السيارات المتطوعة لنقل المرضى، وسبب تواجدهم في هذه السيارات، الامر الذي كان يتسبب في إتعاب مرضى خرجوا للتو، بعد ساعات طويلة من حصص تصفية الدم.وكان متضررون من المرضى، قد افادو في اتصالات بـ “كشـ24” أن عدم وجود أي وسيلة للتنقل في هذه الظروف الصعبة ومع حظر التجول، زادت من متاعبهم، علما انهم مضطرين للخروج، من أجل الخضوع للحصص الضرورية مرتين الى ثلاث مرات في الاسبوع، مناشدين المسؤولين والمحسنين، ان يجدوا لهم حلا، نظرا لاستعجالية طلبهم، وهو ما استجاب له نشطاء جمعويون ومهنيون في مجال النقل، قبل أن يتم التضييق على تحركاتهم التطوعية وتجبرهم قلة الامكانيات عن التوقف، في انتظار حل من طرف الجهات الرسمية او متطوعين آخرين يملكون الامكانيات لسد الخصاص المذكور.
ملصقات
