عبر الحزب المغربي الحر عن رفضه القاطع لممارسات حزب التجمع الوطني للأحرار ومؤسساته الخيرية التي تستغل فقر المواطنين بدل إيجاد حلول فعلية لأزماتهم الاقتصادية والاجتماعية.وتفجرت قضية القفف الانتخابية من جديد في الأيام الأخيرة، حيث وجد حزب "الأحرار" نفسه وسط انتقادات، بسبب صور وفيديوهات تتهمه بتوزيع القفف من أجل استمالة الناخبين. وبرز اسم الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، ضمن المعنيين باستغلال هذه القفف.‏‎ودعا الحزب المغربي الحر، في بيان له، السلطات الوصية إلى تحمل كامل مسؤولياتها في التصدي لكافة أشكال شراء المؤسسات الدستورية عبر الاستغلال السياسي المقيت للمساعدات الإنسانية، وضمان احترام مبادئ الشفافية والمساواة بين جميع المغاربة والعمل على عدم تكرار ممارسات انتخابات 2021.وذهب إلى أن التنمية الحقيقية لا تتحقق عبر “قفف انتخابية”، بل عبر سياسات عمومية ناجعة تضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين.كما أكد على أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام ما أسماه ببلطجية حزب التجمع الوطني للأحرار وضربه عرض الحائط للقوانين والأخلاق السياسية، ومخططات قتل الديمقراطية.