سياسة

قطر تنوه بالدور الريادي لجلالة الملك وتجدد دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 فبراير 2022

نوهت قطر بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تثبيت دعائم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية ، ودعم أسس السلم والأمن والاستقرار في القارة، بما يتجاوب مع تطلعات شعوبها للتقدم والنماء .وأكد محضر اجتماع الدورة الثامنة للجنة المشتركة المغربية القطرية، التي انعقدت اليوم الاثنين بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن الجانبين جددا كذلك "التعبير عن تمسكهما بالعمل العربي المشترك، كإطار مناسب لترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الدائمة في المنطقة العربية ، وتطوير أساليبه وآلياته، بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية الدولية ، على أسس من التضامن والتعاون الملموس ، وتعزيز التجارب الناجحة ، والبناء المشترك لمستقبل الدول العربية ، بما يتوافق مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة ترابها" ، وشددا على نهج الحوار لحل الخلافات العربية .وخلال الاجتماع نوه الجانب المغربي ، بتنظيم دولة قطر لأول انتخابات لأعضاء مجلس الشورى ، معتبرا أن هذه الخطوة الهامة "تنسجم مع الاختيارات الدستورية لدولة قطر بتشكيل حقبة جديدة في مسلسل التطور الذي يقوده أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بكل رزانة وحكمة". وثمنت اللجنة الخطوات الهامة الني قطعتها الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ودعت إلى الاسراع في العمل على تطوير إطارها المؤسسي وآلياتها العملية.وضم الوفد المغربي الذي شارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي ، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نادية بنعلي ، إلى جانب سفير المملكة لدى الدوحة محمد ستري.من جانب آخر أشادت دولة قطر بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس, من أجل الدفاع عن القدس الشريف ، وسكانها المرابطين.كما ثمنت، بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، اليوم الاثنين بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، جهود جلالة الملك في صيانة المدينة المقدسة وهويتها الحضارية والحفاظ على مكانتها كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية ، وكذلك المشاريع ذات الطابع الانساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف ، الذراع التنفيذي للجنة ، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم .وجدد محضر أعمال اللجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، داعيا مختلف الأطراف ودعاة السلام إلى تخطي حالة الجمود التي تمر منها عملية السلام والعمل على إطلاق مفاوضات سلام جادة ضمن إطار زمني محدد بهدف إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ، والتوصل إلى اتفاق يعالج كافة قضايا الحل النهائي ، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية والمبادرات ذات الصلة ، ووفق حل الدولتين .وأكدت اللجنة أن الابقاء على هذه القضية بدون حل من شأنه أن يزيد من وتيرة التوتر والتطرف في المنطقة ، ويشكل مصدر تهديد على الأمن والاستقرار فيها، مجددة تمسكها بالوضع القانوني لمدينة القدس الشريف ، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ، باعتبارها إحدى قضايا الوضع النهائي ، والاحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم .وفيما يتعلق بما تعيشه المنطقة العربية من نزاعات ومشاكل أمنية واقتصادية وارتفاع وتيرة التدخلات الأجنبية ، دعت اللجنة إلى تمكين الدول العربية من الدفاع عن وحدتها وسيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها من خلال إعلاء قيم التآزر والتضامن وحسن الجوار والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد وحدتها الترابية .وفي هذا الصدد ، أعربت اللجنة عن أملها في أن تجد الأزمات التي تعاني منها دول عربية شقيقة ،كالعراق وسوريا واليمن وليبيا ، حلا سياسيا يصون لها وحدتها الترابية والوطنية ويضمن أمنها واستقرارها ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والحرية ، وفقا للقرارات الأممية الدولية ذات الصلة .كما أعربت اللجنة عن إدانتها لاستمرار استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، مؤكدة تضامنها الثابت والموصول مع البلدين الشقيقين .وجددت اللجنة إدانتها للتطرف والارهاب بجميع أشكاله أيا تكن مبرراته ودوافعه ، مؤكدة على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين ، كما شددت على تظافر الجهود الاقليمية والدولية لمواجهة الارهاب واجثثاته والقضاء على مسبباته.من جانب آخر جددت دولة قطر، اليوم الإثنين، دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.وشددت الدوحة بمناسبة اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية في دورتها الثامنة، برئاسة كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش ، على أن أي حل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها .وفي مستهل هذا الاجتماع، عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ، وأكدا حرصهما على إعطاء التعاون الثنائي زخما ودفعا جديدا يتلاءم مع الامكانيات المتوفرة في البلدين بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين .وجاء في محضر الدورة ، أن الجانبين “تناولا في جو أخوي مختلف مجالات التعاون الثنائي ، وأكدا على أهمية التنسيق والتشاور السياسي ، وكذا العمل المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين ، واطلعا على نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية واجتماعات الوزراء ، واتفقا على مجموعة من القضايا”.وفي مجال التعاون القطاعي ، دعت اللجنة بالنسبة لمجال النقل البحري ، إلى تفعيل اتفاق التعاون في هذا المجال الموقع في أبريل 2016 ، عبر تشكيل فريق عمل فني مشترك لوضع خطة عمل لتنفيذ محاوره ، وفي مجال النقل الجوي إلى تطوير الشراكة التي تجمع أكاديمية محمد السادس للطيران المدني وأكاديمية قطر لعلوم الطيران عبر تفعيل مجالات التعاون الواردة في مذكرة التفاهم.وقد توجت أعمال هذه الدورة بالتوقيع على مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الاسلامية ، والسياحة والعمل الرقابي بين ديوان المحاسبة القطري والمجلس الأعلى للحسابات المغربي . كما تم التوقيع على البرنامج التنفيذي الخامس لاتفاق التعاون الثقافي الفني للسنوات (2022 – 2025 ) ، والبرنامج التنفيذي الثالث في مجال الشباب للسنوات (2023- 2024 ) ، والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون في مجال الرياضة للسنوات (2022- 2023) .

نوهت قطر بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تثبيت دعائم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية ، ودعم أسس السلم والأمن والاستقرار في القارة، بما يتجاوب مع تطلعات شعوبها للتقدم والنماء .وأكد محضر اجتماع الدورة الثامنة للجنة المشتركة المغربية القطرية، التي انعقدت اليوم الاثنين بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن الجانبين جددا كذلك "التعبير عن تمسكهما بالعمل العربي المشترك، كإطار مناسب لترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الدائمة في المنطقة العربية ، وتطوير أساليبه وآلياته، بما يتلاءم مع التطورات الاقتصادية الدولية ، على أسس من التضامن والتعاون الملموس ، وتعزيز التجارب الناجحة ، والبناء المشترك لمستقبل الدول العربية ، بما يتوافق مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة ترابها" ، وشددا على نهج الحوار لحل الخلافات العربية .وخلال الاجتماع نوه الجانب المغربي ، بتنظيم دولة قطر لأول انتخابات لأعضاء مجلس الشورى ، معتبرا أن هذه الخطوة الهامة "تنسجم مع الاختيارات الدستورية لدولة قطر بتشكيل حقبة جديدة في مسلسل التطور الذي يقوده أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بكل رزانة وحكمة". وثمنت اللجنة الخطوات الهامة الني قطعتها الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ودعت إلى الاسراع في العمل على تطوير إطارها المؤسسي وآلياتها العملية.وضم الوفد المغربي الذي شارك في أعمال اللجنة العليا المشتركة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح علوي ، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة نادية بنعلي ، إلى جانب سفير المملكة لدى الدوحة محمد ستري.من جانب آخر أشادت دولة قطر بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس, من أجل الدفاع عن القدس الشريف ، وسكانها المرابطين.كما ثمنت، بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة القطرية المغربية، اليوم الاثنين بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، جهود جلالة الملك في صيانة المدينة المقدسة وهويتها الحضارية والحفاظ على مكانتها كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية ، وكذلك المشاريع ذات الطابع الانساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف ، الذراع التنفيذي للجنة ، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم .وجدد محضر أعمال اللجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية ، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، داعيا مختلف الأطراف ودعاة السلام إلى تخطي حالة الجمود التي تمر منها عملية السلام والعمل على إطلاق مفاوضات سلام جادة ضمن إطار زمني محدد بهدف إنهاء الاحتلال الاسرائيلي ، والتوصل إلى اتفاق يعالج كافة قضايا الحل النهائي ، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية والمبادرات ذات الصلة ، ووفق حل الدولتين .وأكدت اللجنة أن الابقاء على هذه القضية بدون حل من شأنه أن يزيد من وتيرة التوتر والتطرف في المنطقة ، ويشكل مصدر تهديد على الأمن والاستقرار فيها، مجددة تمسكها بالوضع القانوني لمدينة القدس الشريف ، وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ، باعتبارها إحدى قضايا الوضع النهائي ، والاحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم .وفيما يتعلق بما تعيشه المنطقة العربية من نزاعات ومشاكل أمنية واقتصادية وارتفاع وتيرة التدخلات الأجنبية ، دعت اللجنة إلى تمكين الدول العربية من الدفاع عن وحدتها وسيادتها وتعزيز أمنها واستقرارها من خلال إعلاء قيم التآزر والتضامن وحسن الجوار والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد وحدتها الترابية .وفي هذا الصدد ، أعربت اللجنة عن أملها في أن تجد الأزمات التي تعاني منها دول عربية شقيقة ،كالعراق وسوريا واليمن وليبيا ، حلا سياسيا يصون لها وحدتها الترابية والوطنية ويضمن أمنها واستقرارها ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والحرية ، وفقا للقرارات الأممية الدولية ذات الصلة .كما أعربت اللجنة عن إدانتها لاستمرار استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية بكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، مؤكدة تضامنها الثابت والموصول مع البلدين الشقيقين .وجددت اللجنة إدانتها للتطرف والارهاب بجميع أشكاله أيا تكن مبرراته ودوافعه ، مؤكدة على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين ، كما شددت على تظافر الجهود الاقليمية والدولية لمواجهة الارهاب واجثثاته والقضاء على مسبباته.من جانب آخر جددت دولة قطر، اليوم الإثنين، دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.وشددت الدوحة بمناسبة اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية في دورتها الثامنة، برئاسة كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الحكومة المغربية السيد عزيز أخنوش ، على أن أي حل لهذه القضية لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة أراضيها .وفي مستهل هذا الاجتماع، عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ، وأكدا حرصهما على إعطاء التعاون الثنائي زخما ودفعا جديدا يتلاءم مع الامكانيات المتوفرة في البلدين بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين .وجاء في محضر الدورة ، أن الجانبين “تناولا في جو أخوي مختلف مجالات التعاون الثنائي ، وأكدا على أهمية التنسيق والتشاور السياسي ، وكذا العمل المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين ، واطلعا على نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية واجتماعات الوزراء ، واتفقا على مجموعة من القضايا”.وفي مجال التعاون القطاعي ، دعت اللجنة بالنسبة لمجال النقل البحري ، إلى تفعيل اتفاق التعاون في هذا المجال الموقع في أبريل 2016 ، عبر تشكيل فريق عمل فني مشترك لوضع خطة عمل لتنفيذ محاوره ، وفي مجال النقل الجوي إلى تطوير الشراكة التي تجمع أكاديمية محمد السادس للطيران المدني وأكاديمية قطر لعلوم الطيران عبر تفعيل مجالات التعاون الواردة في مذكرة التفاهم.وقد توجت أعمال هذه الدورة بالتوقيع على مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الاسلامية ، والسياحة والعمل الرقابي بين ديوان المحاسبة القطري والمجلس الأعلى للحسابات المغربي . كما تم التوقيع على البرنامج التنفيذي الخامس لاتفاق التعاون الثقافي الفني للسنوات (2022 – 2025 ) ، والبرنامج التنفيذي الثالث في مجال الشباب للسنوات (2023- 2024 ) ، والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون في مجال الرياضة للسنوات (2022- 2023) .



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة