قال الإعلامي عماد قطبي في تصريحه لـ"كشـ24"، على إثر الإصدار الأول لكتابه "الطريق نحو المجهول"، أن الكتاب يتكون من 300 صفحة واستغرق تأليفه سنة ونصف، من الكتابة والأبحاث، وأن هذا المؤلف يعتبر أول تجربة بالنسبة له، ويحكي الكتاب قصة فريدة من خياله تحدث في تاريخ 21 يونيو 2038، و21 يونيو هو تاريخ ازدياد قطبي، وبالنسبة لسنة 2038 هو العام الذي سيصل فيه لعقده السادس، أي أنه يتوقع أنه سيكون آخر برنامج إذاعي له في مسيرتي المهنية، وفي الكتاب يحكي الكاتب للقراء في سنة 2024، كيف سيكون العالم سنة 2038.

وكشف قطبي، أن الكتاب يحكي عن استيقاظه في المستقبل ويجد في المنزل مجموعة من الادوات والآليات والمتطورة، والمعدات التكنولوجية، ليقوم بعد ذلك بالخروج إلى الشارع ليصفه، ويصف السيارات والناس في المستقبل، وفي طريقه إلى الإذاعة ويصف مجموعة من الاشياء التي يلتقي بها في طريقه، وعندما يصل إلى الاذاعة يقوم بتحضير آخر برنامجه رفقة طاقمه، وبعد التحضير للبرنامج الأخير، ينتقل الكاتب لوصف المكاتب والأستوديو، وبعد ذلك يبدأ البرنامج ويخبر مستمعيه أن هذا البرنامج هو آخر برنامج في مسيرته.

وأكد عماد، ان الكتاب يتطرق لكل ما له علاقة بالإذاعة، سواء ماهو تقني، وكيف سيصبح الاستوديو، كيف سيصبح الصحافي، كيف سيكون الحوار الصحفي في سنة 2038، كيف سيتعامل المنشطين والإذاعيين مع الذكاء الاصطناعي، وكيف ستصبح البرامج الصباحية مع تطور التقنيات وكيف سيكون المستمعين، بالاضافة إلى تطرقه للنموذج الاقتصادي للإذاعات، والممولين والمستشهرين الذين سيكونون في ذلك الزمن.

وأبرز قطبي في كتابه، الآليات الجديدة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مناصب الشغل الجديدة التي ستظهر، بالإضافة إلى التكوين والتأطير الذي سيكون جد متقدم ومتطور، حيث اعتبر أن الفئة التي ستكون أكثر استهدافا هيئة فئة الأطفال والشباب، وحاول الكاتب من خلال هذا الكتاب تصغير الفرق بين الخيال والحقيقة، لكي لا يظل متسعا، كما تكلم قطبي عن مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة الموسيقى.

وضرب قطبي، للراغبين في اقتناء الكتاب موعدا في منتصف شهر شتنبر، كما أكد أنه ستتوفر النسخة العربية في غضون شهر ونصف أو شهرين، ووزع قطبي كتابه في هذه الأيام لمجموعة من أصدقائه والمستتثمرين في قطاع الاتصالات، لكون الكتاب يركز على تكوين وتأطير الأجيال، حيث أكد على هؤلاء المستثمرين أن يعملوا على إدخال ثقافة التكنولوجيا داخل منتوجات هذه الشركات.