

مجتمع
تسمية شارع باسم بوالد رئيس مجلس مقاطعة تثير الجدل وتهز التحالف الرباعي بفاس
هل سينجح العمدة البقالي في إدراج النقطة المتعلقة بسحب اسم يوسف بن تاشفين على شارع معروف بمقاطعة المرينيين بفاس، وتعويضه باسم والد خاليد الحجوبي رئيس مجلس هذه المقاطعة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أم إنه سيعمل على تأجيل إدراج النقطة إلى أجل غير مسمى؟ السؤال مطروح بحدة لأن المسطرة تقتضي أن يحال الملف على المجلس بعدما صادق عليه مجلس مقاطعة المرينيين.
المصادر التي تحدثت إلى "كشـ24" قالت إن جل فرق أحزاب التحالف الرباعي في المجلس الجماعي أبدت امعتاضها من إقحام اسم والد رئيس مجلس المقاطعة في اللائحة المقترحة والتي سبق لمجلس المقاطعة أن صادق عليها، في دورته العادية نهاية الأسبوع المنصرم، وبالإجماع.
فريق حزب الاتحاد الاشتراكي سيكون أول معارض للمقترح، وسيناهضه في حال أقدم العمدة البقالي على إدراج النقطة في جدول أعمال إحدى الدورات القادمة، تورد المصادر، موضحة بأن الاتحاديون يبحثون منذ مدة عن ملف لرد الصاع صاعين لحزب "البام" بعدما أبدى هذا الأخير معارضة شرسة لانتخاب رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة، نائبا للعمدة خلفا للبرلماني المعزول والمعتقل عبد القادر البوصيري. كما أشارت إلى أن الاتحاديون غير راضين أصلا على أداء التحالف وتدبيره لعدد من الملفات المرتبطة بتنمية المدينة، وغياب التنسيق بين مكوناته، ومنه تدبير ملف الانتخابات التشريعية الجزئية في فاس الجنوبية والتي آل مقعدها للتجمعي خالد العجل.
المصادر أكدت أن حزب الاستقلال بدوره عبر من خلال قياداته المحلية عن عدم رضاه على هذا القرار الذي يكرس حالة تنافي أخلاقي كان على الحجوبي أن يبتعد عنها، رغم أنه لم يحضر دورة التصويت على القرار، وصرح بأن مندوبية المقاومة هي التي اقترحت اللائحة.
وحده سيدافع قادة حزب الأصالة والمعاصرة على هذه اللائحة، لأن الأمر يتعلق برئيس مجلس مقاطعة ينتمي إلى نفس الحزب. ورغم ان قادة حزب "الأحرار" بدوره منزعجون من تداعيات هذا الملف على سمعة الأغلبية، وما تبقى من مصداقيتها، إلا أنه سيعمل على عدم التعبير عن موقفه، لتجنب أي اصطفافات قد تؤثر على زعامته في تدبير هذه الأغلبية الهشة التي واجهت الكثير من الملفات الخادشة، ومنها ملفات فساد أسفرت عن متابعات واعتقالات.
لكن السلطات الولائية قد تتدخل، في نهاية المطاف، لوقف ما أسماه عدد من المتتبعين بالمهزلة، في حين عبر عنه حزب "البيجيدي" بأنه قرار يرمي إلى ترميز المجاهيل وتزييف التاريخ، والإساءة لرموز صنعت تاريخ المغرب.
هل سينجح العمدة البقالي في إدراج النقطة المتعلقة بسحب اسم يوسف بن تاشفين على شارع معروف بمقاطعة المرينيين بفاس، وتعويضه باسم والد خاليد الحجوبي رئيس مجلس هذه المقاطعة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أم إنه سيعمل على تأجيل إدراج النقطة إلى أجل غير مسمى؟ السؤال مطروح بحدة لأن المسطرة تقتضي أن يحال الملف على المجلس بعدما صادق عليه مجلس مقاطعة المرينيين.
المصادر التي تحدثت إلى "كشـ24" قالت إن جل فرق أحزاب التحالف الرباعي في المجلس الجماعي أبدت امعتاضها من إقحام اسم والد رئيس مجلس المقاطعة في اللائحة المقترحة والتي سبق لمجلس المقاطعة أن صادق عليها، في دورته العادية نهاية الأسبوع المنصرم، وبالإجماع.
فريق حزب الاتحاد الاشتراكي سيكون أول معارض للمقترح، وسيناهضه في حال أقدم العمدة البقالي على إدراج النقطة في جدول أعمال إحدى الدورات القادمة، تورد المصادر، موضحة بأن الاتحاديون يبحثون منذ مدة عن ملف لرد الصاع صاعين لحزب "البام" بعدما أبدى هذا الأخير معارضة شرسة لانتخاب رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة، نائبا للعمدة خلفا للبرلماني المعزول والمعتقل عبد القادر البوصيري. كما أشارت إلى أن الاتحاديون غير راضين أصلا على أداء التحالف وتدبيره لعدد من الملفات المرتبطة بتنمية المدينة، وغياب التنسيق بين مكوناته، ومنه تدبير ملف الانتخابات التشريعية الجزئية في فاس الجنوبية والتي آل مقعدها للتجمعي خالد العجل.
المصادر أكدت أن حزب الاستقلال بدوره عبر من خلال قياداته المحلية عن عدم رضاه على هذا القرار الذي يكرس حالة تنافي أخلاقي كان على الحجوبي أن يبتعد عنها، رغم أنه لم يحضر دورة التصويت على القرار، وصرح بأن مندوبية المقاومة هي التي اقترحت اللائحة.
وحده سيدافع قادة حزب الأصالة والمعاصرة على هذه اللائحة، لأن الأمر يتعلق برئيس مجلس مقاطعة ينتمي إلى نفس الحزب. ورغم ان قادة حزب "الأحرار" بدوره منزعجون من تداعيات هذا الملف على سمعة الأغلبية، وما تبقى من مصداقيتها، إلا أنه سيعمل على عدم التعبير عن موقفه، لتجنب أي اصطفافات قد تؤثر على زعامته في تدبير هذه الأغلبية الهشة التي واجهت الكثير من الملفات الخادشة، ومنها ملفات فساد أسفرت عن متابعات واعتقالات.
لكن السلطات الولائية قد تتدخل، في نهاية المطاف، لوقف ما أسماه عدد من المتتبعين بالمهزلة، في حين عبر عنه حزب "البيجيدي" بأنه قرار يرمي إلى ترميز المجاهيل وتزييف التاريخ، والإساءة لرموز صنعت تاريخ المغرب.
ملصقات
