مر أسبوع على اختفاء رجل أعمال بمدينة الداخلة، دون أن تسفر الأبحاث والتحريات التي تباشرها مصلحة الشرطة القضائية، لحد الآن، عن فك اللغز المرتبط بهذا الاختفاء، في وقت تشهد فيه المدينة احتجاجات للأسرة، وبجانبها، فعاليات محلية، للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات.وكانت أسرة الحبيب اغريشي قد أوردت بأن ابنها اختفى عن الأنظر منذ يوم 7 فبراير الجاري، وعثر على سياراته في شاطئ للمدينة. وعادت الأسرة لبريده الإلكتروني، ورصدت تحركات له سابقة اعتمادا على هاتفه النقال. وتبين بأن أحد تجار المدينة كان يتقدم سيارته قبل اختفائه. وتم التحقيق مع هذا التاجر، وأخلي سبيله. وفي اليوم الموالي تم العثور على جثته مقتولا بجانب سياراته في الشاطئ ذاته الذي عثر فيه على سيارة رجل الأعمال المختفي والذي يشتغل في مجال الصرافة.ودعت أسرة الحبيب اغريشي رئاسة النيابة العامة إلى فتح تحقيق في هذه الأحداث بما سيمكن من الكشف عن مصير ابنها وتقديم المتورطين في قضية اختفائه إلى العدالة.وتشير مصادر محلية، في المقابل، إلى أن مصالح الشرطة تكثف من تحرياتها وأبحاثها للوصول إلى الحقيقة في هذا الملف. وتقول المصادر ذاتها إن المديرية العامة للأمن الوطني جندت لهذا الغرض فرقة تحقيق خاصة.