سياسة

قضية بيغاسوس.. محام فرنسي يشجب “اتهامات من نسج الخيال” تستهدف المغرب


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2023

أكد الأستاذ أوليفيي باراتيلي، محامي المملكة لدى المحاكم الفرنسية، أمس الأربعاء بالرباط، أنه ليس هناك أي عنصر تقني يؤكد الاتهامات "من نسج الخيال" التي تستهدف المغرب بشأن الاستخدام المزعوم لبرنامج "بيغاسوس"، مشددا على أنه "من الواضح أن المغرب يتعرض منذ مدة طويلة لمحاولة زعزعة استقرار دولية".وأوضح الأستاذ باراتيلي أنه "منذ 18 شهرا، ما زلنا ننتظر الإدلاء بأدنى دليل على هذه الاتهامات الخيالية"، مشيرا إلى أنه تم تعيين قاضيين للتحقيق في شكاوى أشخاص يتهمون فيها المغرب بالتجسس على هواتفهم، غير أنه "لا وجود لأي عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات".وأضاف المحامي الفرنسي، في شريط فيديو تم عرضه خلال ندوة مناقشة نظمها البرلمان المغربي وخصصت للهجمات العدائية السافرة والمتكررة التي تستهدف المملكة داخل البرلمان الأوروبي، أن "أيا من المشتكين لم يقدم هاتفه ولم يثبت أن هذا البرنامج استهدف هاتفه".وسجل باراتيلي أن المغرب ما فتئ يدين "تلك الاتهامات الجائرة والموجهة والتي هي من نسج الخيال" بخصوص استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس، مشيرا إلى أن المملكة واجهت هذه الاتهامات بعشر مساطر جنائية بالتشهير ضد الصحف العشر التي نشرت هذه الشائعات، دون تقديم أي دليل أو وثيقة أو شهادة.وأوضح الأستاذ باراتيلي أن منظمة العفو الدولية استعانت بمختبر الأبحاث المعلوماتية التقنية الخاص بها لإعداد التقرير المزعوم، مبرزا أن "المملكة المغربية، وتحت إشراف خبراء قضائيين فرنسيين، لجأت إلى خبراء معلوماتيين فرنسيين معتمدين لدى محكمة الاستئناف ولدى المحكمة الابتدائية بباريس ولدى محكمة النقض لفحص هذا التقرير المعلوماتي.ولم يكشف أي من هؤلاء الخبراء المعلوماتيين أي اختراق لهواتف الأشخاص الم دعى استهدافهم باستخدام برنامج بيغاسوس".وأضاف المحامي الفرنسي أنه في إسبانيا، وجه صحافي ي دعى إغناسيو سمبريرو اتهامات ادعى فيها أن هاتفه اخترق من طرف المغرب، مشيرا إلى أن هذه الشكوى تم حفظها من طرف النيابة العامة في مدريد التي فحصت جيدا هاتف المعني بالأمر ولم تعثر فيه على أي دليل لبرنامج تجسس. وأبرز أن "هذه الاتهامات الكاذبة اختلقت اختلاقا بهدف المس بالسمعة الدولية للمملكة المغربية"، من قبل هذا الصحفي الذي أثبت على الدوام عداءه المستحكم تجاه المغرب.وأبرز الأستاذ باراتيلي أنه "في إسبانيا إذن، ثبت قضائيا أن المغرب لم يستخدم برنامج بيغاسوس"، مضيفا أن تحقيقات أوروبية خلصت إلى عدم وجود أدلة ضد المغرب.وخلص إلى القول "إن الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا الملف هي أن المغرب بريء من أي مؤاخذة، ولكن بالمقابل هناك دول أخرى استعملت هذا البرنامج".وقد تدارس اللقاء الذي نظمه البرلمان المغربي خلفيات تلك الاتهامات الممنهجة التي يروجها المحرضون عليها. كما شكل مناسبة للتطرق لتوظيف قضية حقوق الإنسان، واستخدامها ضد الوحدة الترابية للمملكة، وكذا الاستغلال المغرض لقضية بيغاسوس.

أكد الأستاذ أوليفيي باراتيلي، محامي المملكة لدى المحاكم الفرنسية، أمس الأربعاء بالرباط، أنه ليس هناك أي عنصر تقني يؤكد الاتهامات "من نسج الخيال" التي تستهدف المغرب بشأن الاستخدام المزعوم لبرنامج "بيغاسوس"، مشددا على أنه "من الواضح أن المغرب يتعرض منذ مدة طويلة لمحاولة زعزعة استقرار دولية".وأوضح الأستاذ باراتيلي أنه "منذ 18 شهرا، ما زلنا ننتظر الإدلاء بأدنى دليل على هذه الاتهامات الخيالية"، مشيرا إلى أنه تم تعيين قاضيين للتحقيق في شكاوى أشخاص يتهمون فيها المغرب بالتجسس على هواتفهم، غير أنه "لا وجود لأي عنصر تقني يؤكد هذه الاتهامات".وأضاف المحامي الفرنسي، في شريط فيديو تم عرضه خلال ندوة مناقشة نظمها البرلمان المغربي وخصصت للهجمات العدائية السافرة والمتكررة التي تستهدف المملكة داخل البرلمان الأوروبي، أن "أيا من المشتكين لم يقدم هاتفه ولم يثبت أن هذا البرنامج استهدف هاتفه".وسجل باراتيلي أن المغرب ما فتئ يدين "تلك الاتهامات الجائرة والموجهة والتي هي من نسج الخيال" بخصوص استخدام برنامج بيغاسوس للتجسس، مشيرا إلى أن المملكة واجهت هذه الاتهامات بعشر مساطر جنائية بالتشهير ضد الصحف العشر التي نشرت هذه الشائعات، دون تقديم أي دليل أو وثيقة أو شهادة.وأوضح الأستاذ باراتيلي أن منظمة العفو الدولية استعانت بمختبر الأبحاث المعلوماتية التقنية الخاص بها لإعداد التقرير المزعوم، مبرزا أن "المملكة المغربية، وتحت إشراف خبراء قضائيين فرنسيين، لجأت إلى خبراء معلوماتيين فرنسيين معتمدين لدى محكمة الاستئناف ولدى المحكمة الابتدائية بباريس ولدى محكمة النقض لفحص هذا التقرير المعلوماتي.ولم يكشف أي من هؤلاء الخبراء المعلوماتيين أي اختراق لهواتف الأشخاص الم دعى استهدافهم باستخدام برنامج بيغاسوس".وأضاف المحامي الفرنسي أنه في إسبانيا، وجه صحافي ي دعى إغناسيو سمبريرو اتهامات ادعى فيها أن هاتفه اخترق من طرف المغرب، مشيرا إلى أن هذه الشكوى تم حفظها من طرف النيابة العامة في مدريد التي فحصت جيدا هاتف المعني بالأمر ولم تعثر فيه على أي دليل لبرنامج تجسس. وأبرز أن "هذه الاتهامات الكاذبة اختلقت اختلاقا بهدف المس بالسمعة الدولية للمملكة المغربية"، من قبل هذا الصحفي الذي أثبت على الدوام عداءه المستحكم تجاه المغرب.وأبرز الأستاذ باراتيلي أنه "في إسبانيا إذن، ثبت قضائيا أن المغرب لم يستخدم برنامج بيغاسوس"، مضيفا أن تحقيقات أوروبية خلصت إلى عدم وجود أدلة ضد المغرب.وخلص إلى القول "إن الحقيقة الوحيدة الثابتة في هذا الملف هي أن المغرب بريء من أي مؤاخذة، ولكن بالمقابل هناك دول أخرى استعملت هذا البرنامج".وقد تدارس اللقاء الذي نظمه البرلمان المغربي خلفيات تلك الاتهامات الممنهجة التي يروجها المحرضون عليها. كما شكل مناسبة للتطرق لتوظيف قضية حقوق الإنسان، واستخدامها ضد الوحدة الترابية للمملكة، وكذا الاستغلال المغرض لقضية بيغاسوس.



اقرأ أيضاً
بنكيران يحرق بيت “بيجيدي”
ارتكب عبد الإله بنكيران، أمين عام العدالة والتنمية، رئيس الحكومة الأسبق، خطأ سياسيا قد يكلفه منصبه، على غرار ما وقع لحميد شباط، الأمين العام السابق للاستقلال مع موريتانيا، في حال عدم تقديمه اعتذارا علنيا، لتهجمه على الرئيسين، الأمريكي والفرنسي. وانتقد بعض الوزراء السابقين وبعض قادة الأغلبية، تصريحات بنكيران لمناسبة فاتح ماي، التي ارتكزت على منطق شعبوي لدغدغة العواطف، إذ أراد الظهور بأنه الوصي الأوحد عن القضية الفلسطينية، لهذا لم يجد بدا من مهاجمة كل من دولاند ترامب، الرئيس الأمريكي، وايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الداعمين لمغربية الصحراء. واستغل خصوم الوحدة الترابية في الجزائر، تصريحات بنكيران لمهاجمة المغرب والسخرية منه، ونسي بنكيران أنه رئيس حكومة أسبق، كلف بتصحيح خطأ شباط الذي هاجم موريتانيا. وانتقدت نزهة الوافي، الوزيرة السابقة عن “بيجيدي”، تصريحات أمينها العام، مؤكدة أن الدفاع عن القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى كل المغاربة، لكن لا يبرر التهكم على رئيس دولة مثل فرنسا، تربطها بالمغرب شراكة إستراتيجية. وقالت الوافي، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة منتدبة مكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وكاتبة دولة مكلفة بالتنمية المستدامة، خلال حكومة العدالة والتنمية، إنه “لا يليق برئيس حكومة أسبق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين، التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، التي هي فرض عين علينا جميعا”. واعتبرت الوزيرة السابقة، في تدوينة على “فيسبوك”، أن تهجم بنكيران على ماكرون “جاء في لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة إقليميا ودوليا”، مشيرة إلى أنه “لا يليق ذلك، وهو مناقض لكل الأعراف السياسية والدبلوماسية، مهما كانت المبررات”. وأضافت أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية، وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية نفسها. وتعرضت الوافي لقصف عشوائي، من قبل أعضاء في “بيجيدي”، اتهموها بالبحث عن منصب سفيرة، ورد عليهم منتمون من مختلف الأحزاب بأنهم أصبحوا “يقدسون” أخطاء بنكيران، ما سيدمر حزبهم. وانقسم أعضاء “بيجيدي” بين داعم لتصريحات بنكيران، واصفا إياه بالزعيم الذي تعرض لظلم بمسيرة “الحمير” في فاتح ماي، واتهامه بنعوت قدحية مست شخصه وأسرته، ومنعه من رئاسة حكومة 2016، وبين منتقد لطريقته العشوائية في الكلام.عن الصباح
سياسة

الوردي لـ”كشـ24″: مشاركة المغرب في مؤتمر الجزائر صفعة دبلوماسية للجارة الشرقية
وجه الوفد البرلماني المغربي، المشارك في الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، دعوة إلى بلورة رؤية واقعية ومشتركة تقطع مع خطابات الوعظ والانقسام، وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، تقوم على احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، وقد اعتبرت هذه الدعوة بمثابة رسالة قوية، خصوصا وأنها صدرت من العاصمة الجزائرية، بما تحمله من إشارات دبلوماسية مبطنة وعتاب ضمني للجانب الجزائري. وفي تعليق له على هذا الحدث، اعتبر المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ عباس الوردي، في تصريح لموقع "كشـ24"، أن مشاركة البرلمانيين المغاربة في هذا المؤتمر على الأراضي الجزائرية، تمثل بحد ذاتها رسالة واضحة بأن الدبلوماسية الجزائرية باتت تعاني عزلة وفقدانا للمصداقية، وهي إشارة قوية على أن أصبحت دبلوماسيتها في مهب الريح. وأوضح الوردي أن العديد من الدول لم تعد تنصت لما وصفه بالخطابات المضللة الصادرة عن الجزائر، والتي تعتمد على الطرق الملتوية ومجابهة الشرعية الدولية، وكذلك استضافة الإرهاب والانفصال والدفاع عنهم فوق أراضيها. وأضاف المتحدث ذاته، أن إجماع الدول المشاركة على أرض الجزائر، يؤكد أن المغرب قادر على الترافع عن قضاياه الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، من أي مكان وفي أي محفل دولي، مشيرا إلى أن المغرب، انطلاقا من هذا الموقف، يوجه رسالة حازمة إلى كل من يحاول المساس بوحدة الدول وسيادتها تحت ذرائع واهية كحق تقرير المصير. وفي سياق حديثه، أكد الوردي أن المملكة المغربية، بثقة وإصرار، ماضية نحو الحل السياسي الواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء، والمتمثل في مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم متزايد على الصعيد الدولي، معتبرا أن الجزائر، التي طالما حاولت التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار عبر دعم مجموعات انفصالية وتمويلها، أصبحت اليوم تتلقى دروسا مباشرة في عقر دارها، وتشاهد بوضوح أن الشعب المغربي، من طنجة إلى الكويرة، موحد خلف الملك محمد السادس في الدفاع عن وحدة الوطن. واختتم الوردي تصريحه بالإشارة إلى أن سنة 2025 قد تكون محطة مفصلية تشهد بداية نهاية هذا النزاع الإقليمي، عبر مسار سياسي واقعي مبني على أسس قانونية وشرعية دولية واضحة.
سياسة

غياب الوزراء يشعل جلسة المساءلة الأسبوعية بمجلس النواب
احتدم الجدل في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، بين فرق المعارضة وبين فرق من الأغلبية، بسبب إثارة ملف تغيب عدد من الوزراء. وكشف عبد الرحيم شهيد عن الفريق الاتحادي عن لائحة الوزراء الذين قال إنهم لا يحضرون للتفاعل مع أسئلة المجلس، ما أثار امتعاض فريق حزب الاستقلال الذي حاول تبرير غياب عدد من وزرائه الذين وردت أسماؤهم على لسان رئيس الفريق الاتحادي، قبل أن يتطور الأمر إلى احتدام النقاش بين رئيس الجلسة، محمد أوزين، عن حزب الحركة الشعبية، وهو من فرق المعارضة، وبين فريقي حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار. وضمن الأسماء المتغيبين، تمت الإشارة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، وكاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام الصابيري، وكاتب الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، عمر احجيرة، ووزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدرويش، ووزير الاستثمار، كريم زيدان. ودعا رئيس فريق "الوردة" من رئاسة المجلس مراسلة الوزراء المعنيين للحضور لجلسات المساءلة الأسبوعية. في حين اعتبر فريق حزب الاستقلال بأن ذكر الأسماء غير مسبوق، موردا بأن بعض الوزراء يوجدون في مهمة خارج المغرب.
سياسة

الأميرة للا حسناء تزور بباكو ممر الشرف وممر الشهداء
قامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، بباكو، بزيارة ممر الشرف حيث وضعت سموها إكليلا من الزهور أمام قبر الزعيم الوطني حيدر علييف تكريما لروحه. ولدى وصولها إلى ممر الشرف، تقدم للسلام على صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، محمد أورخان، كبير مستشاري ديوان رئيس جمهورية أذربيجان فخامة إلهام علييف. إثر ذلك، توجهت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء إلى ممر الشهداء تكريما لذكرى الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال أذربيجان، حيث وضعت سموها إكليلا من زهور القرنفل الأحمر على أربعة من قبور الشهداء. وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي، بوضع إكليل من الزهور أمام الشعلة الأبدية. وجرت هذه الزيارة بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد ، وسفير جلالة الملك في باكو محمد عادل أمبارش، والكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط للا نزهة العلوي، والمدير العام لدار الصانع طارق صديق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة