

جهوي
قضاة جطو يرصدون “اختلالات” تدبير جماعة مولاي ابراهيم بالحوز
أسفرت المراقبة المنجزة من طرف المجلس الجهوي للحسابات بخصوص جماعة مولاي إبراهيم التابعة لإقليم الحوز، عن تسجيل العديد من الملاحظات حول طريقة تدبير هاته الجماعة التي تمتد على مساحة 114 كلم مربع والتي أحدثت بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992.فعلى مستوى تدبير المداخيل التي تتسم بالضعف وعدم التنوع، وقف قضاة المجلس الأعلى على مجموعة من الملاحظات تتجلي في عدم تفعيل آليات المراقبة والإطالع من أجل ضبط أسس فرض الرسوم، عدم سلك الجماعة لمسطرة الفرض التلقائي لمستحقات الرسوم، إضافة إلى تقاعس الجماعة عن إصدار الأوامر بالإستخلاص، وجود قصور في فرض واستخلاص واجبات الرسم على النقل العمومي للمسافرين بواسطة الحافلات.كما سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم 2018 في شقه المتعلق بجهة مراكش أسفي، تراكم المستحقات غير المستخلصة لواجبات الرسم على وقوف الحافلات المعدة للنقل العام للمسافرين وعدم فرض واستخلاص مبالغ الرسم والجزاءات الواجبة على بعض المؤسسات السياحية.وبخصوص تدبير النفقات أكد التقرير أن جماعة مولاي ابراهيم أبرمت خلال الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى سنة 2016 ، مجموعة من الصفقات العمومية تتعلق أساسا بأشغال البناء وإصلاح وصيانة المسالك وكهربة وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب، كما أصدرت الجماعة سندات طلب لإنجاز مجموعة من الدراسات والأشغال والتوريدات.ومن خلال الإطلاع وفحص الوثائق المتعلقة بالصفقات العمومية، وقف قضاة المجلس الجهوي للحسابات على عدم استيفاء بعض المقاولات للوثائق المنصوص عليها في دفتر الشروط الخاصة، كما قام المجلس الجماعي لمولاي ابراهيم بإبرام صفقة دون إنجاز الدراسات الجيولوجية والجيوتقنية، كما وقف التقرير على إدلاء المقاول بشهادة للتأمين عن الأخطار لا تغطي كل فترة تنفيذ الصفقة علاوة على منح إشهاد على التسلم المؤقت للصفقة قبل انتهاء الأشغال وكذا إنجاز مكتب الدراسات لخدمات في غياب إطار تعاقدي، كما سجل التقرير اللجوء لسندات الطلب لتسوية نفقات سابقة.
أسفرت المراقبة المنجزة من طرف المجلس الجهوي للحسابات بخصوص جماعة مولاي إبراهيم التابعة لإقليم الحوز، عن تسجيل العديد من الملاحظات حول طريقة تدبير هاته الجماعة التي تمتد على مساحة 114 كلم مربع والتي أحدثت بموجب التقسيم الجماعي لسنة 1992.فعلى مستوى تدبير المداخيل التي تتسم بالضعف وعدم التنوع، وقف قضاة المجلس الأعلى على مجموعة من الملاحظات تتجلي في عدم تفعيل آليات المراقبة والإطالع من أجل ضبط أسس فرض الرسوم، عدم سلك الجماعة لمسطرة الفرض التلقائي لمستحقات الرسوم، إضافة إلى تقاعس الجماعة عن إصدار الأوامر بالإستخلاص، وجود قصور في فرض واستخلاص واجبات الرسم على النقل العمومي للمسافرين بواسطة الحافلات.كما سجل تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم 2018 في شقه المتعلق بجهة مراكش أسفي، تراكم المستحقات غير المستخلصة لواجبات الرسم على وقوف الحافلات المعدة للنقل العام للمسافرين وعدم فرض واستخلاص مبالغ الرسم والجزاءات الواجبة على بعض المؤسسات السياحية.وبخصوص تدبير النفقات أكد التقرير أن جماعة مولاي ابراهيم أبرمت خلال الفترة الممتدة من سنة 2010 إلى سنة 2016 ، مجموعة من الصفقات العمومية تتعلق أساسا بأشغال البناء وإصلاح وصيانة المسالك وكهربة وتزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب، كما أصدرت الجماعة سندات طلب لإنجاز مجموعة من الدراسات والأشغال والتوريدات.ومن خلال الإطلاع وفحص الوثائق المتعلقة بالصفقات العمومية، وقف قضاة المجلس الجهوي للحسابات على عدم استيفاء بعض المقاولات للوثائق المنصوص عليها في دفتر الشروط الخاصة، كما قام المجلس الجماعي لمولاي ابراهيم بإبرام صفقة دون إنجاز الدراسات الجيولوجية والجيوتقنية، كما وقف التقرير على إدلاء المقاول بشهادة للتأمين عن الأخطار لا تغطي كل فترة تنفيذ الصفقة علاوة على منح إشهاد على التسلم المؤقت للصفقة قبل انتهاء الأشغال وكذا إنجاز مكتب الدراسات لخدمات في غياب إطار تعاقدي، كما سجل التقرير اللجوء لسندات الطلب لتسوية نفقات سابقة.
ملصقات
