جهوي

قضاة المجلس الأعلى يقفون على كارثة بيئية واختلالات في الواقع خلال اليوم الأخير من افتحاص جماعة سيد الزوين


كشـ24 نشر في: 15 يوليو 2016

فاحت رائحة فضيحة الكارثة البيئية التي تسبب فيها اختناق قنوات الصرف الصحي بدرب الحاج علال وسط المركز الحضري لجماعة سيد الزوين، لتصل إلى قضاة المجلس الجهوي للحسابات الذين يباشرون منذ نحو شهر عملية افتحاص الجماعة المذكورة والتي نخرها الفساد لعقود.

وقالت مصادرنا،  إن قضاة المجلس الجهوي للحسابات وقفوا في آخر يوم من أشغال الإفتحاص على هاته الفضيحة التي تعكس بجلاء مظاهر سوء التدبير واختلالات التسيير التي تعاني منها الجماعة، بعدما انتقلوا إلى الحي المذكور ليقفوا على كارثة بيئية واختلالات في أرض الواقع بعدما ظلوا لأسابيع منهمكين بالنبش في الملفات والوثائق الخاصة بسنوات من التدبير الجماعي.  

وأوضحت المصادر ذاتها، أن القضاة عاينوا معاناة الساكنة مع هاته الكارثة بسبب تعثر المشروع الذي توقف لأسباب مجهولة بعد حفر الأزقة والكشف عن الأنابيب المهترئة التي تنفث الفضلات البشرية في العراء، والأذهى من هذا تضيف مصادرنا، وقوف قضاة جطو على اختلالات غير متوقعة بالنسبة للمشروع لعدم وضوح في طريقة تفويته وكذا الجهة المكلفة بإنجازه.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة سيد الزوين اقترن اسمها خلال الولايات السابقة ومنذ انشائها سنة 1992 بمجموعة من الفضائح والتي كان آخرها فضيحة "راميد" التي استفاد منها رئيس الجماعة الذي أبعدته الداخلية مجانا بعد تزويره لبياناته الشخصية، واستغلال شردمة من المنتخبين ومن يدور في فلكهم من الموظفين للشأن المحلي للإغتناء غير المشروع بعد دخولهم في المضاربات العقارية التي كان يتزعمها رئيس المجلس الجماعي الأسبق، وتشجيع البناء العشوائي والتجزيء السري والغير القانوني، وهي المظاهر نفسها التي ستستمر مع المجلس الجماعي الجديد الذي اهتز بعد أشهر قليلة على توليه مقاليد التدبير على إيقاع مجموعة من الفضائح بعد بالتطاول على تصميم التهيئة العمرانية الموجه لعملية التعمير والبناء على حساب المساحات المخصص للشارع العام، وإقدام الرئيس الجديد على بيع محصول أشجار "الزنبوع" لحسابه الخاص كما يبيع الفلاح منتوج ضيعته، والإستغلال الفاحش لسيارات المصلحة الجماعية الثلاث التي تحولت إلى سيارات لقضاء المآرب الشخصية للمنتخبين، وهذر مئات الملايين من المال العام في مشاريع عشوائية لا تحترم الأولويات الملحة للساكنة.

فاحت رائحة فضيحة الكارثة البيئية التي تسبب فيها اختناق قنوات الصرف الصحي بدرب الحاج علال وسط المركز الحضري لجماعة سيد الزوين، لتصل إلى قضاة المجلس الجهوي للحسابات الذين يباشرون منذ نحو شهر عملية افتحاص الجماعة المذكورة والتي نخرها الفساد لعقود.

وقالت مصادرنا،  إن قضاة المجلس الجهوي للحسابات وقفوا في آخر يوم من أشغال الإفتحاص على هاته الفضيحة التي تعكس بجلاء مظاهر سوء التدبير واختلالات التسيير التي تعاني منها الجماعة، بعدما انتقلوا إلى الحي المذكور ليقفوا على كارثة بيئية واختلالات في أرض الواقع بعدما ظلوا لأسابيع منهمكين بالنبش في الملفات والوثائق الخاصة بسنوات من التدبير الجماعي.  

وأوضحت المصادر ذاتها، أن القضاة عاينوا معاناة الساكنة مع هاته الكارثة بسبب تعثر المشروع الذي توقف لأسباب مجهولة بعد حفر الأزقة والكشف عن الأنابيب المهترئة التي تنفث الفضلات البشرية في العراء، والأذهى من هذا تضيف مصادرنا، وقوف قضاة جطو على اختلالات غير متوقعة بالنسبة للمشروع لعدم وضوح في طريقة تفويته وكذا الجهة المكلفة بإنجازه.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة سيد الزوين اقترن اسمها خلال الولايات السابقة ومنذ انشائها سنة 1992 بمجموعة من الفضائح والتي كان آخرها فضيحة "راميد" التي استفاد منها رئيس الجماعة الذي أبعدته الداخلية مجانا بعد تزويره لبياناته الشخصية، واستغلال شردمة من المنتخبين ومن يدور في فلكهم من الموظفين للشأن المحلي للإغتناء غير المشروع بعد دخولهم في المضاربات العقارية التي كان يتزعمها رئيس المجلس الجماعي الأسبق، وتشجيع البناء العشوائي والتجزيء السري والغير القانوني، وهي المظاهر نفسها التي ستستمر مع المجلس الجماعي الجديد الذي اهتز بعد أشهر قليلة على توليه مقاليد التدبير على إيقاع مجموعة من الفضائح بعد بالتطاول على تصميم التهيئة العمرانية الموجه لعملية التعمير والبناء على حساب المساحات المخصص للشارع العام، وإقدام الرئيس الجديد على بيع محصول أشجار "الزنبوع" لحسابه الخاص كما يبيع الفلاح منتوج ضيعته، والإستغلال الفاحش لسيارات المصلحة الجماعية الثلاث التي تحولت إلى سيارات لقضاء المآرب الشخصية للمنتخبين، وهذر مئات الملايين من المال العام في مشاريع عشوائية لا تحترم الأولويات الملحة للساكنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة