مجتمع

قصص مثيرة خلف ملفات عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش


كشـ24 نشر في: 19 أكتوبر 2016

عديدة هي الملفات التي عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش، ففي الوقت الذي يتم تسجيل جنايات القتل ضد مجهول، قبل أن يظهر الجاني، يعاني الورثة في الملفات المدنية سنين طويلة لنيل حقوقهم.

غادر المسمى “ع ص” حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث كان يعيش رفقة والدته والتحق بمنزل خاله بالبيضاء للاشتغال في الخياطة، حيث بقي هناك حوالي خمس عشرة سنة، كانت كافية لمحو آثار جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، التي ارتكبها وذهب ضحيتها شخص مخمور بحديقة “غابة الشباب” بمراكش، حيث استفاق حراس الحديقة ذات بوم من 1984 على جثة مشوهة، عمد خلالها الجاني الى توجيه عدة ضربات بحجر إلى وجه الضحية ورأسه الذي تهشم واختفت معه معالمه.

انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمباشرة تحقيقاتها في الحادث،  بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وتم اعتقال العديد من مرتادي الحديقة المذكورة وإخضاعهم للتحقيق دون الوصول إلى ما يثبت تورطهم في الحادث المذكور، ليتم تسجيل الجناية ضد مجهول.
عاد الجاني “ع ص” إلى مراكش بعد أن تعلم حرفة الخياطة، وعمل على توفير دكان لاستقبال الزبناء، وخلال جلسة خمر بحديقة “الزنبوع” بمنطقة باب الرب ببلدية المشور بعد نقاش مع نديمه الذي حاول تنبيهه أن المكان يشكل خطرا بالليل، حيث يقصده بعض قطاع الطرق الذين يلجون الحديقة للاعتداء على المخمورين، ليفاجئه “ع ص” بأنه سبق أن فوجئ خلال احتسائه الخمر بحديقة “غابة الشباب” بأحد الأشخاص يحمل سكينا، وهو يحاول الاعتداء عليه، فبادر إلى ضربه بحجر على الرأس سقط إثرها، قبل أن يضيف له ضربات أخرى إلى أن فارق الحياة، ليتوجه ليلا إلى المنزل ويجمع ملابسه ليغادر المدينة باتجاه خاله الذي يعمل خياطا بالبيضاء. سمع النديم تصريحات “ع ص” فاستأذنه لإحضار المزيد من الخمر، لكنه توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث تم اعتقال “ع ص” الذي لم يجد بدا من الاعتراف بارتكابه جناية القتل التي مرت عليها أزيد من خمس عشرة سنة، اتهم خلالها العديد من الضحايا الذين قضى بعضهم فترات بالسجن رهن التحقيق قبل أن يطلق سراحهم في الوقت الذي تمت إدانة “ع ص” بخمس عشرة سنة قضى منها عشر سنوات، ليغادر السجن ويفارق الحياة في السنة نفسها.

ومازالت أسباب جناية قتل المسمى “إ ص” مجهولة، الذي وجد مقتولا بمنزله الذي يسكنه وحيدا بحي سيدي يوسف بن علي، بعد أن عمد الجاني إلى خنقه بواسطة سلك تزويد إلى التسجيل بالكهرباء، وفقأ إحدى عينيه ليغادر المنزل تاركا الهالك جثة هامدة.
وبالنسبة إلى الملفات المدنية، فقد انتظر ورثة الهالك “م ص” الملقب ب “بلعباس” الذي كان يشتغل، خليفة للباشا الكلاوي، تسلم نصيبهم من الإرث منذ وفاة والدهم سنة 1962، قبل أن يظهر ورثة آخرون ادعوا انتماءهم إلى الخليفة المذكور، ليدخل الطرفان في خلاف ونزاع حادين، حيث أنكر الورثة وعددهم أربعة وجود أبناء آخرين لأبيهم، في الوقت الذي تشبث الآخرون بحقهم في الإرث، لتتم إحالة الملف على المحكمة منذ نهاية الستينات وبقي الملف مدرجا بالمحكمة منذ ذلك التاريخ إلى الآن. وفي الوقت الذي أوضحت عناصر الطرف الأول أن هناك تراميا على أملاك والدهم بعقود مزورة، بادر أفراد  الطرف لثاني إلى الاستدلال بوثائق يؤكدون من خلالها انتماءهم إلى الخليفة بلعباس.

ولم يكن حال ورقة بلعباس أحسن من وضعية الهالك المسمى “م ب ع ز” الذي حكم لفائدته باستحقاق شفعة العقار الكائن بدرب النخل بحي الرحبة القديمة بمراكش المدينة، بعد نزاع قضائي للاستفادة من منزل الوالدين منذ 1975 إلى حدود تاريخ 25 أكتوبر 2000 اليوم المحدد لتسلم العقار، ليفاجأ بالروض مخربا بعد أن تم اقتلاع أبوابه ونوافذه من طرف أفراد الأسرة التي كانت تقطن بالمنزل قبل وفاة أبيهم، ليتقدم بشكاية إلى النيابة العامة معززة بالشهود، ويدخل الملف في  دوامة المحاكم، قبل أن ينتهي بإدانة المشتكي بهم بالسجن النافذ وتعويض مالي للمشتكي عن الأضرار التي لحقت بالمنزل المذكور، إلا أن المشتكى بهم استأنفوا الحكم لتتم تبرئتهم من المنسوب إليهم. الأمر الذي جعل المدعي يلجأ إلى النقض لكن وافته المنية خلال 2010 قبل سماع  الحكم بمحكمة الجنايات بمدينة سطات بتاريخ 15/6/2013 ملف عدد: 215 /2012، تدخلت على إثره بعض الأطراف لعقد صلح بين الطرفين، في الوقت الذي ما زال الروض رقم 41 بدرب النخل مخربا ويهدد المنازل المجاورة له، خصوصا المنزل رقم 42 الذي توفيت به طفلة في عمر الزهور، جراء انهيار جزء من الجدار المحاذي للروض الذي تحول إلى أطلال يرتع فيها العديد من الحشرات السامة والثعابين.
محمد السريدي (مراكش)

وفاة أطراف القضية

تجدر الإشارة إلى أن أبناء الخليفة “بلعباس” ثلاث نساء ورجل وافته المنية أوكلوا النقيب عبد الرحمان المنصوري والد فاطمة الزهراء عمدة مراكش سابقا، وباشا مراكش خلال الثمانينات من القرن الماضي، كما شغل مهمة سفير المغرب بدولة تونس والإمارات، والذي وافته المنية سنة 2009 دون أن يتم البت في النزاع القائم بين الورثة، لدرجة أن الروض  الذي كان يقطن به الهالك بحي الزاوية العباسية تهالك وأضحى مهددا بالسقوط في أي لحظة.

توفي أحد أبناء الهالك المسمى “ع ح” الذي كان يشتغل بسلك الشرطة وفي نفسه غصة من ضياع إرث أبيه، كما تجاوز عمر شقيقاته الثلاث سبعين سنة وهن ينتظرن رفقة أحفادهن بت المحكمة في هذا الملف الذي عمر حوالي خمسين سنة بردهات محاكم مراكش دون أن يرى النور للتنفيذ.

تغيــر القضاة ووكلاء الملك، ووفاة المحامي الذي دافع عـــن الورثـــة، ولا أحد منهم يعـــرف حقيقة ممتلكات الهالك، باستثناء الروض الكبير بحي الزاوية العباسيـــة، أما العقــــارات الموجــودة خارج المدار الحضري لمراكش فلا يستفيــد منه إلا المزارعون الذين استغلــوا مع الرجل الثاني بمدينة سبعة رجــال علــى عهــد الباشا الكلاوي، والذين فارق أغلبهــــم الحياة، تاركين أبناءهم يواصلون استغــلال العقارات الفلاحية التي لا شك ستنتقل للأحفاد، في الوقت الذي حالت الشيخوخة   وأعراضها دون متابعة الورثة للملف بالمحاكم.

عديدة هي الملفات التي عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش، ففي الوقت الذي يتم تسجيل جنايات القتل ضد مجهول، قبل أن يظهر الجاني، يعاني الورثة في الملفات المدنية سنين طويلة لنيل حقوقهم.

غادر المسمى “ع ص” حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث كان يعيش رفقة والدته والتحق بمنزل خاله بالبيضاء للاشتغال في الخياطة، حيث بقي هناك حوالي خمس عشرة سنة، كانت كافية لمحو آثار جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، التي ارتكبها وذهب ضحيتها شخص مخمور بحديقة “غابة الشباب” بمراكش، حيث استفاق حراس الحديقة ذات بوم من 1984 على جثة مشوهة، عمد خلالها الجاني الى توجيه عدة ضربات بحجر إلى وجه الضحية ورأسه الذي تهشم واختفت معه معالمه.

انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمباشرة تحقيقاتها في الحادث،  بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وتم اعتقال العديد من مرتادي الحديقة المذكورة وإخضاعهم للتحقيق دون الوصول إلى ما يثبت تورطهم في الحادث المذكور، ليتم تسجيل الجناية ضد مجهول.
عاد الجاني “ع ص” إلى مراكش بعد أن تعلم حرفة الخياطة، وعمل على توفير دكان لاستقبال الزبناء، وخلال جلسة خمر بحديقة “الزنبوع” بمنطقة باب الرب ببلدية المشور بعد نقاش مع نديمه الذي حاول تنبيهه أن المكان يشكل خطرا بالليل، حيث يقصده بعض قطاع الطرق الذين يلجون الحديقة للاعتداء على المخمورين، ليفاجئه “ع ص” بأنه سبق أن فوجئ خلال احتسائه الخمر بحديقة “غابة الشباب” بأحد الأشخاص يحمل سكينا، وهو يحاول الاعتداء عليه، فبادر إلى ضربه بحجر على الرأس سقط إثرها، قبل أن يضيف له ضربات أخرى إلى أن فارق الحياة، ليتوجه ليلا إلى المنزل ويجمع ملابسه ليغادر المدينة باتجاه خاله الذي يعمل خياطا بالبيضاء. سمع النديم تصريحات “ع ص” فاستأذنه لإحضار المزيد من الخمر، لكنه توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث تم اعتقال “ع ص” الذي لم يجد بدا من الاعتراف بارتكابه جناية القتل التي مرت عليها أزيد من خمس عشرة سنة، اتهم خلالها العديد من الضحايا الذين قضى بعضهم فترات بالسجن رهن التحقيق قبل أن يطلق سراحهم في الوقت الذي تمت إدانة “ع ص” بخمس عشرة سنة قضى منها عشر سنوات، ليغادر السجن ويفارق الحياة في السنة نفسها.

ومازالت أسباب جناية قتل المسمى “إ ص” مجهولة، الذي وجد مقتولا بمنزله الذي يسكنه وحيدا بحي سيدي يوسف بن علي، بعد أن عمد الجاني إلى خنقه بواسطة سلك تزويد إلى التسجيل بالكهرباء، وفقأ إحدى عينيه ليغادر المنزل تاركا الهالك جثة هامدة.
وبالنسبة إلى الملفات المدنية، فقد انتظر ورثة الهالك “م ص” الملقب ب “بلعباس” الذي كان يشتغل، خليفة للباشا الكلاوي، تسلم نصيبهم من الإرث منذ وفاة والدهم سنة 1962، قبل أن يظهر ورثة آخرون ادعوا انتماءهم إلى الخليفة المذكور، ليدخل الطرفان في خلاف ونزاع حادين، حيث أنكر الورثة وعددهم أربعة وجود أبناء آخرين لأبيهم، في الوقت الذي تشبث الآخرون بحقهم في الإرث، لتتم إحالة الملف على المحكمة منذ نهاية الستينات وبقي الملف مدرجا بالمحكمة منذ ذلك التاريخ إلى الآن. وفي الوقت الذي أوضحت عناصر الطرف الأول أن هناك تراميا على أملاك والدهم بعقود مزورة، بادر أفراد  الطرف لثاني إلى الاستدلال بوثائق يؤكدون من خلالها انتماءهم إلى الخليفة بلعباس.

ولم يكن حال ورقة بلعباس أحسن من وضعية الهالك المسمى “م ب ع ز” الذي حكم لفائدته باستحقاق شفعة العقار الكائن بدرب النخل بحي الرحبة القديمة بمراكش المدينة، بعد نزاع قضائي للاستفادة من منزل الوالدين منذ 1975 إلى حدود تاريخ 25 أكتوبر 2000 اليوم المحدد لتسلم العقار، ليفاجأ بالروض مخربا بعد أن تم اقتلاع أبوابه ونوافذه من طرف أفراد الأسرة التي كانت تقطن بالمنزل قبل وفاة أبيهم، ليتقدم بشكاية إلى النيابة العامة معززة بالشهود، ويدخل الملف في  دوامة المحاكم، قبل أن ينتهي بإدانة المشتكي بهم بالسجن النافذ وتعويض مالي للمشتكي عن الأضرار التي لحقت بالمنزل المذكور، إلا أن المشتكى بهم استأنفوا الحكم لتتم تبرئتهم من المنسوب إليهم. الأمر الذي جعل المدعي يلجأ إلى النقض لكن وافته المنية خلال 2010 قبل سماع  الحكم بمحكمة الجنايات بمدينة سطات بتاريخ 15/6/2013 ملف عدد: 215 /2012، تدخلت على إثره بعض الأطراف لعقد صلح بين الطرفين، في الوقت الذي ما زال الروض رقم 41 بدرب النخل مخربا ويهدد المنازل المجاورة له، خصوصا المنزل رقم 42 الذي توفيت به طفلة في عمر الزهور، جراء انهيار جزء من الجدار المحاذي للروض الذي تحول إلى أطلال يرتع فيها العديد من الحشرات السامة والثعابين.
محمد السريدي (مراكش)

وفاة أطراف القضية

تجدر الإشارة إلى أن أبناء الخليفة “بلعباس” ثلاث نساء ورجل وافته المنية أوكلوا النقيب عبد الرحمان المنصوري والد فاطمة الزهراء عمدة مراكش سابقا، وباشا مراكش خلال الثمانينات من القرن الماضي، كما شغل مهمة سفير المغرب بدولة تونس والإمارات، والذي وافته المنية سنة 2009 دون أن يتم البت في النزاع القائم بين الورثة، لدرجة أن الروض  الذي كان يقطن به الهالك بحي الزاوية العباسية تهالك وأضحى مهددا بالسقوط في أي لحظة.

توفي أحد أبناء الهالك المسمى “ع ح” الذي كان يشتغل بسلك الشرطة وفي نفسه غصة من ضياع إرث أبيه، كما تجاوز عمر شقيقاته الثلاث سبعين سنة وهن ينتظرن رفقة أحفادهن بت المحكمة في هذا الملف الذي عمر حوالي خمسين سنة بردهات محاكم مراكش دون أن يرى النور للتنفيذ.

تغيــر القضاة ووكلاء الملك، ووفاة المحامي الذي دافع عـــن الورثـــة، ولا أحد منهم يعـــرف حقيقة ممتلكات الهالك، باستثناء الروض الكبير بحي الزاوية العباسيـــة، أما العقــــارات الموجــودة خارج المدار الحضري لمراكش فلا يستفيــد منه إلا المزارعون الذين استغلــوا مع الرجل الثاني بمدينة سبعة رجــال علــى عهــد الباشا الكلاوي، والذين فارق أغلبهــــم الحياة، تاركين أبناءهم يواصلون استغــلال العقارات الفلاحية التي لا شك ستنتقل للأحفاد، في الوقت الذي حالت الشيخوخة   وأعراضها دون متابعة الورثة للملف بالمحاكم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة