الجمعة 26 أبريل 2024, 14:11

مجتمع

قصص مثيرة خلف ملفات عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش


كشـ24 نشر في: 19 أكتوبر 2016

عديدة هي الملفات التي عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش، ففي الوقت الذي يتم تسجيل جنايات القتل ضد مجهول، قبل أن يظهر الجاني، يعاني الورثة في الملفات المدنية سنين طويلة لنيل حقوقهم.

غادر المسمى “ع ص” حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث كان يعيش رفقة والدته والتحق بمنزل خاله بالبيضاء للاشتغال في الخياطة، حيث بقي هناك حوالي خمس عشرة سنة، كانت كافية لمحو آثار جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، التي ارتكبها وذهب ضحيتها شخص مخمور بحديقة “غابة الشباب” بمراكش، حيث استفاق حراس الحديقة ذات بوم من 1984 على جثة مشوهة، عمد خلالها الجاني الى توجيه عدة ضربات بحجر إلى وجه الضحية ورأسه الذي تهشم واختفت معه معالمه.

انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمباشرة تحقيقاتها في الحادث،  بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وتم اعتقال العديد من مرتادي الحديقة المذكورة وإخضاعهم للتحقيق دون الوصول إلى ما يثبت تورطهم في الحادث المذكور، ليتم تسجيل الجناية ضد مجهول.
عاد الجاني “ع ص” إلى مراكش بعد أن تعلم حرفة الخياطة، وعمل على توفير دكان لاستقبال الزبناء، وخلال جلسة خمر بحديقة “الزنبوع” بمنطقة باب الرب ببلدية المشور بعد نقاش مع نديمه الذي حاول تنبيهه أن المكان يشكل خطرا بالليل، حيث يقصده بعض قطاع الطرق الذين يلجون الحديقة للاعتداء على المخمورين، ليفاجئه “ع ص” بأنه سبق أن فوجئ خلال احتسائه الخمر بحديقة “غابة الشباب” بأحد الأشخاص يحمل سكينا، وهو يحاول الاعتداء عليه، فبادر إلى ضربه بحجر على الرأس سقط إثرها، قبل أن يضيف له ضربات أخرى إلى أن فارق الحياة، ليتوجه ليلا إلى المنزل ويجمع ملابسه ليغادر المدينة باتجاه خاله الذي يعمل خياطا بالبيضاء. سمع النديم تصريحات “ع ص” فاستأذنه لإحضار المزيد من الخمر، لكنه توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث تم اعتقال “ع ص” الذي لم يجد بدا من الاعتراف بارتكابه جناية القتل التي مرت عليها أزيد من خمس عشرة سنة، اتهم خلالها العديد من الضحايا الذين قضى بعضهم فترات بالسجن رهن التحقيق قبل أن يطلق سراحهم في الوقت الذي تمت إدانة “ع ص” بخمس عشرة سنة قضى منها عشر سنوات، ليغادر السجن ويفارق الحياة في السنة نفسها.

ومازالت أسباب جناية قتل المسمى “إ ص” مجهولة، الذي وجد مقتولا بمنزله الذي يسكنه وحيدا بحي سيدي يوسف بن علي، بعد أن عمد الجاني إلى خنقه بواسطة سلك تزويد إلى التسجيل بالكهرباء، وفقأ إحدى عينيه ليغادر المنزل تاركا الهالك جثة هامدة.
وبالنسبة إلى الملفات المدنية، فقد انتظر ورثة الهالك “م ص” الملقب ب “بلعباس” الذي كان يشتغل، خليفة للباشا الكلاوي، تسلم نصيبهم من الإرث منذ وفاة والدهم سنة 1962، قبل أن يظهر ورثة آخرون ادعوا انتماءهم إلى الخليفة المذكور، ليدخل الطرفان في خلاف ونزاع حادين، حيث أنكر الورثة وعددهم أربعة وجود أبناء آخرين لأبيهم، في الوقت الذي تشبث الآخرون بحقهم في الإرث، لتتم إحالة الملف على المحكمة منذ نهاية الستينات وبقي الملف مدرجا بالمحكمة منذ ذلك التاريخ إلى الآن. وفي الوقت الذي أوضحت عناصر الطرف الأول أن هناك تراميا على أملاك والدهم بعقود مزورة، بادر أفراد  الطرف لثاني إلى الاستدلال بوثائق يؤكدون من خلالها انتماءهم إلى الخليفة بلعباس.

ولم يكن حال ورقة بلعباس أحسن من وضعية الهالك المسمى “م ب ع ز” الذي حكم لفائدته باستحقاق شفعة العقار الكائن بدرب النخل بحي الرحبة القديمة بمراكش المدينة، بعد نزاع قضائي للاستفادة من منزل الوالدين منذ 1975 إلى حدود تاريخ 25 أكتوبر 2000 اليوم المحدد لتسلم العقار، ليفاجأ بالروض مخربا بعد أن تم اقتلاع أبوابه ونوافذه من طرف أفراد الأسرة التي كانت تقطن بالمنزل قبل وفاة أبيهم، ليتقدم بشكاية إلى النيابة العامة معززة بالشهود، ويدخل الملف في  دوامة المحاكم، قبل أن ينتهي بإدانة المشتكي بهم بالسجن النافذ وتعويض مالي للمشتكي عن الأضرار التي لحقت بالمنزل المذكور، إلا أن المشتكى بهم استأنفوا الحكم لتتم تبرئتهم من المنسوب إليهم. الأمر الذي جعل المدعي يلجأ إلى النقض لكن وافته المنية خلال 2010 قبل سماع  الحكم بمحكمة الجنايات بمدينة سطات بتاريخ 15/6/2013 ملف عدد: 215 /2012، تدخلت على إثره بعض الأطراف لعقد صلح بين الطرفين، في الوقت الذي ما زال الروض رقم 41 بدرب النخل مخربا ويهدد المنازل المجاورة له، خصوصا المنزل رقم 42 الذي توفيت به طفلة في عمر الزهور، جراء انهيار جزء من الجدار المحاذي للروض الذي تحول إلى أطلال يرتع فيها العديد من الحشرات السامة والثعابين.
محمد السريدي (مراكش)

وفاة أطراف القضية

تجدر الإشارة إلى أن أبناء الخليفة “بلعباس” ثلاث نساء ورجل وافته المنية أوكلوا النقيب عبد الرحمان المنصوري والد فاطمة الزهراء عمدة مراكش سابقا، وباشا مراكش خلال الثمانينات من القرن الماضي، كما شغل مهمة سفير المغرب بدولة تونس والإمارات، والذي وافته المنية سنة 2009 دون أن يتم البت في النزاع القائم بين الورثة، لدرجة أن الروض  الذي كان يقطن به الهالك بحي الزاوية العباسية تهالك وأضحى مهددا بالسقوط في أي لحظة.

توفي أحد أبناء الهالك المسمى “ع ح” الذي كان يشتغل بسلك الشرطة وفي نفسه غصة من ضياع إرث أبيه، كما تجاوز عمر شقيقاته الثلاث سبعين سنة وهن ينتظرن رفقة أحفادهن بت المحكمة في هذا الملف الذي عمر حوالي خمسين سنة بردهات محاكم مراكش دون أن يرى النور للتنفيذ.

تغيــر القضاة ووكلاء الملك، ووفاة المحامي الذي دافع عـــن الورثـــة، ولا أحد منهم يعـــرف حقيقة ممتلكات الهالك، باستثناء الروض الكبير بحي الزاوية العباسيـــة، أما العقــــارات الموجــودة خارج المدار الحضري لمراكش فلا يستفيــد منه إلا المزارعون الذين استغلــوا مع الرجل الثاني بمدينة سبعة رجــال علــى عهــد الباشا الكلاوي، والذين فارق أغلبهــــم الحياة، تاركين أبناءهم يواصلون استغــلال العقارات الفلاحية التي لا شك ستنتقل للأحفاد، في الوقت الذي حالت الشيخوخة   وأعراضها دون متابعة الورثة للملف بالمحاكم.

عديدة هي الملفات التي عمرت زمنا طويلا بمحاكم مراكش، ففي الوقت الذي يتم تسجيل جنايات القتل ضد مجهول، قبل أن يظهر الجاني، يعاني الورثة في الملفات المدنية سنين طويلة لنيل حقوقهم.

غادر المسمى “ع ص” حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث كان يعيش رفقة والدته والتحق بمنزل خاله بالبيضاء للاشتغال في الخياطة، حيث بقي هناك حوالي خمس عشرة سنة، كانت كافية لمحو آثار جناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت، التي ارتكبها وذهب ضحيتها شخص مخمور بحديقة “غابة الشباب” بمراكش، حيث استفاق حراس الحديقة ذات بوم من 1984 على جثة مشوهة، عمد خلالها الجاني الى توجيه عدة ضربات بحجر إلى وجه الضحية ورأسه الذي تهشم واختفت معه معالمه.

انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمباشرة تحقيقاتها في الحادث،  بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات، وتم اعتقال العديد من مرتادي الحديقة المذكورة وإخضاعهم للتحقيق دون الوصول إلى ما يثبت تورطهم في الحادث المذكور، ليتم تسجيل الجناية ضد مجهول.
عاد الجاني “ع ص” إلى مراكش بعد أن تعلم حرفة الخياطة، وعمل على توفير دكان لاستقبال الزبناء، وخلال جلسة خمر بحديقة “الزنبوع” بمنطقة باب الرب ببلدية المشور بعد نقاش مع نديمه الذي حاول تنبيهه أن المكان يشكل خطرا بالليل، حيث يقصده بعض قطاع الطرق الذين يلجون الحديقة للاعتداء على المخمورين، ليفاجئه “ع ص” بأنه سبق أن فوجئ خلال احتسائه الخمر بحديقة “غابة الشباب” بأحد الأشخاص يحمل سكينا، وهو يحاول الاعتداء عليه، فبادر إلى ضربه بحجر على الرأس سقط إثرها، قبل أن يضيف له ضربات أخرى إلى أن فارق الحياة، ليتوجه ليلا إلى المنزل ويجمع ملابسه ليغادر المدينة باتجاه خاله الذي يعمل خياطا بالبيضاء. سمع النديم تصريحات “ع ص” فاستأذنه لإحضار المزيد من الخمر، لكنه توجه إلى مصلحة الشرطة القضائية حيث تم اعتقال “ع ص” الذي لم يجد بدا من الاعتراف بارتكابه جناية القتل التي مرت عليها أزيد من خمس عشرة سنة، اتهم خلالها العديد من الضحايا الذين قضى بعضهم فترات بالسجن رهن التحقيق قبل أن يطلق سراحهم في الوقت الذي تمت إدانة “ع ص” بخمس عشرة سنة قضى منها عشر سنوات، ليغادر السجن ويفارق الحياة في السنة نفسها.

ومازالت أسباب جناية قتل المسمى “إ ص” مجهولة، الذي وجد مقتولا بمنزله الذي يسكنه وحيدا بحي سيدي يوسف بن علي، بعد أن عمد الجاني إلى خنقه بواسطة سلك تزويد إلى التسجيل بالكهرباء، وفقأ إحدى عينيه ليغادر المنزل تاركا الهالك جثة هامدة.
وبالنسبة إلى الملفات المدنية، فقد انتظر ورثة الهالك “م ص” الملقب ب “بلعباس” الذي كان يشتغل، خليفة للباشا الكلاوي، تسلم نصيبهم من الإرث منذ وفاة والدهم سنة 1962، قبل أن يظهر ورثة آخرون ادعوا انتماءهم إلى الخليفة المذكور، ليدخل الطرفان في خلاف ونزاع حادين، حيث أنكر الورثة وعددهم أربعة وجود أبناء آخرين لأبيهم، في الوقت الذي تشبث الآخرون بحقهم في الإرث، لتتم إحالة الملف على المحكمة منذ نهاية الستينات وبقي الملف مدرجا بالمحكمة منذ ذلك التاريخ إلى الآن. وفي الوقت الذي أوضحت عناصر الطرف الأول أن هناك تراميا على أملاك والدهم بعقود مزورة، بادر أفراد  الطرف لثاني إلى الاستدلال بوثائق يؤكدون من خلالها انتماءهم إلى الخليفة بلعباس.

ولم يكن حال ورقة بلعباس أحسن من وضعية الهالك المسمى “م ب ع ز” الذي حكم لفائدته باستحقاق شفعة العقار الكائن بدرب النخل بحي الرحبة القديمة بمراكش المدينة، بعد نزاع قضائي للاستفادة من منزل الوالدين منذ 1975 إلى حدود تاريخ 25 أكتوبر 2000 اليوم المحدد لتسلم العقار، ليفاجأ بالروض مخربا بعد أن تم اقتلاع أبوابه ونوافذه من طرف أفراد الأسرة التي كانت تقطن بالمنزل قبل وفاة أبيهم، ليتقدم بشكاية إلى النيابة العامة معززة بالشهود، ويدخل الملف في  دوامة المحاكم، قبل أن ينتهي بإدانة المشتكي بهم بالسجن النافذ وتعويض مالي للمشتكي عن الأضرار التي لحقت بالمنزل المذكور، إلا أن المشتكى بهم استأنفوا الحكم لتتم تبرئتهم من المنسوب إليهم. الأمر الذي جعل المدعي يلجأ إلى النقض لكن وافته المنية خلال 2010 قبل سماع  الحكم بمحكمة الجنايات بمدينة سطات بتاريخ 15/6/2013 ملف عدد: 215 /2012، تدخلت على إثره بعض الأطراف لعقد صلح بين الطرفين، في الوقت الذي ما زال الروض رقم 41 بدرب النخل مخربا ويهدد المنازل المجاورة له، خصوصا المنزل رقم 42 الذي توفيت به طفلة في عمر الزهور، جراء انهيار جزء من الجدار المحاذي للروض الذي تحول إلى أطلال يرتع فيها العديد من الحشرات السامة والثعابين.
محمد السريدي (مراكش)

وفاة أطراف القضية

تجدر الإشارة إلى أن أبناء الخليفة “بلعباس” ثلاث نساء ورجل وافته المنية أوكلوا النقيب عبد الرحمان المنصوري والد فاطمة الزهراء عمدة مراكش سابقا، وباشا مراكش خلال الثمانينات من القرن الماضي، كما شغل مهمة سفير المغرب بدولة تونس والإمارات، والذي وافته المنية سنة 2009 دون أن يتم البت في النزاع القائم بين الورثة، لدرجة أن الروض  الذي كان يقطن به الهالك بحي الزاوية العباسية تهالك وأضحى مهددا بالسقوط في أي لحظة.

توفي أحد أبناء الهالك المسمى “ع ح” الذي كان يشتغل بسلك الشرطة وفي نفسه غصة من ضياع إرث أبيه، كما تجاوز عمر شقيقاته الثلاث سبعين سنة وهن ينتظرن رفقة أحفادهن بت المحكمة في هذا الملف الذي عمر حوالي خمسين سنة بردهات محاكم مراكش دون أن يرى النور للتنفيذ.

تغيــر القضاة ووكلاء الملك، ووفاة المحامي الذي دافع عـــن الورثـــة، ولا أحد منهم يعـــرف حقيقة ممتلكات الهالك، باستثناء الروض الكبير بحي الزاوية العباسيـــة، أما العقــــارات الموجــودة خارج المدار الحضري لمراكش فلا يستفيــد منه إلا المزارعون الذين استغلــوا مع الرجل الثاني بمدينة سبعة رجــال علــى عهــد الباشا الكلاوي، والذين فارق أغلبهــــم الحياة، تاركين أبناءهم يواصلون استغــلال العقارات الفلاحية التي لا شك ستنتقل للأحفاد، في الوقت الذي حالت الشيخوخة   وأعراضها دون متابعة الورثة للملف بالمحاكم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزارة التعليم تحقق في فيديو يفضح مديرا تحرش بتلميذات
قالت المصادر لـ"كشـ24" إن شريط فيديو متداول قدم على أنه لمدير إحدى المؤسسات التعليمية بعين عين الشقف القروية وهو يتحرش بتلميذات، قد خلق حالة استنفار، اليوم الجمعة، 26 أبريل الجاري، في أوساط المسؤولين بمديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب.  ويظهر الفيديو شخصا قدم على أنه مدير وهو يحاول أن يغري تلميذات بحلول لغياب ومشاكل بيداعوجية، مقابل التحرش لطفلات قدمن على أنهن تلميذات. كما ظهر وهو يحاول تقبيل إحداهن.  المصادر ذكرت أن مروجي الفيديو ذكروا بأنه لتلميذات يتابعن دراستهن بإحدى المؤسسات التعليمية بعين الشقف القروية المحاذية لفاس، والتابعة إداريا لإقليم مولاي يعقوب. وتجهل الملابسات الحقيقية لتصوير هذا الشريط الذي يرتقب أن تكون له تداعيات إدارية وقضائية، وفق المصادر ذاتها. 
مجتمع

زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
تواصل أسعار القهوة ارتفاعها، في غياب إجراءات لوقف تداعيات هذه الزيادات. فقد شهدت الأسعار بداية شهر يناير من السنة الجارية زيادة وصلت إلى أكثر من 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد. وكانت قد شهدت الصيف الماضي زيادات وصلت إلى لأكثر من خمسة دراهم. البرلمانية فاطمة التامني قالت في سؤال كتابي موجه إلى رئيس الحكومة، إن هذه الزيادات أثرت على الشركات الصغرى الموزعة والتي أصبحت مهددة بالإغلاق، والإفلاس ليبقى السوق محتكرا من قبل الشركات الكبرى. وحسب المعطيات المتوفرة، تستورد القهوة الخضراء من بلدان أفريقية وأخرى من أمريكا اللاتينية والهند من شركتين بالدار البيضاء، إحداهما تضم شركات أخرى تتخصص في بيع القهوة الخضراء أو بعد تحميصها للشركات الموزعة، والأخرى تقوم بنفس النشاط المتعلق بالاستيراد والبيع للموزعين. الزيادات المتسارعة والمتتالية تبرر بتداعيات الحرب على غزة والبواخر التي تضطر إلى تغيير مسارها مما يزيد في تكلفة المصاريف. لكن السؤال المطروح، حسب البرلمانية التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي هو حماية القدرة الشرائية للمغاربة وحماية المقاولات الصغرى من الإفلاس بسب عدم احترام قواعد المنافسة وسيادة الاحتكار الذي يعرفه السوق في مجال القهوة كما هو الشأن في العديد من المواد.
مجتمع

جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
قالت جرائد إسبانية، أن جهود البحث عن المدعو كريم بويخرشن، تُركز الآن بشكل رئيسي على البحث في المغرب، بسبب ارتباطه بعائلته المقيمة بمنطقة الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن الخيط الآخر في التحقيقات، يُرجح هروب كريم بوياخريشن إلى دبي، لأن زوجته تقيم هناك. وفر زعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا، هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي، أمام المحكمة الإقليمية في ملقة بإسبانيا. وفي مارس الماضي، أطلقت السلطات الإسبانية أطلقت سراح كريم بويخريشن، بسبب عدم وجود أدلة كافية لاحتجازه لفترة أطول. وجرى اعتقاله بسبب تحقيقات حول شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال عبر استثمارها في عشرات الأصول العقارية. ونفذت الشبكة عمليات غسيل أموال "بمبلغ 6 ملايين يورو (6.53 مليون دولار)"، عبر "بنية تحتية شخصية وبحرية وتجارية متينة لها تواجد" في عدة مدن بإسبانيا، فضلا عن المغرب، وهولندا والإمارات العربية المتحدة، بحسب الشرطة. وقامت السلطات بمصادرة 172 عقارا، تبلغ قيمتها مجتمعة 50 مليون يورو (54 مليون دولار). وكانت الشرطة تتعقب كريم بويخرشن منذ خمس سنوات، وكان من الصعب للغاية تحديد مكانه لأنه يتنقل كثيرا بين البلدان وحذرا للغاية في اتصالاته المشفرة، كما كان لديه جهاز أمني خاص به.
مجتمع

توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
قالت وكالة يوروبا بريس الإخبارية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، شخصا يحمل الجنسية البلجيكية، موضوع أمر اعتقال وتسليم أوروبي صادر عن بلجيكا لأنه متهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية وتهريب المخدرات في بلاده. البلاد، بالإضافة إلى حمل الأسلحة النارية. وأضافت الوكالة ذاتها، أن المعني بالأمر كان على وشك العبور إلى إسبانيا من المغرب على متن العبارة التي رست للتو في ميناء طريفة. وبعد تنقيطه والتعرف على هويته، تم إجراء الضوابط وفقًا لأحكام قانون حدود شنغن واللوائح الوطنية، تبين أن لديه دعوى قضائية في بلده الأصلي. وعلى وجه التحديد، هناك ثلاث جرائم خطيرة متورط فيها هذا المواطن البلجيكي، وهو اتهامه بالعضوية في منظمة إجرامية، وتهريب المخدرات (الماريجوانا والكوكايين والهيروين) في مدينة أندرلخت، وحيازة وحمل أسلحة وذخائر غير مرخصة ومحظورة. ويمكن للسلطات القضائية البلجيكية أن تطلب عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عامًا وفقًا لأمر الاعتقال الصادر عن المحكمة الفرنكوفونية الابتدائية في بروكسل. وتم وضع المعتقل تحت تصرف المحكمة الوطنية في مدريد، الهيئة المختصة بهذا النوع من المطالبات القضائية الأوروبية.
مجتمع

أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
قالت تقارير إعلامية، أن العديد من أعضاء الوفد الديني (الأئمة والوعاظ والمرشدات الدينيات) الذين توجهوا إلى أوروبا خلال شهر رمضان لمرافقة ودعم الجالية المغربية في المهجر، لم يعودوا إلى المغرب بعد مهمتهم. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد انتدبت وفدا دينيا يضم 24 داعية و19 مرشدة، بالإضافة إلى 321 قيما دينيا، لإرشاد الجالية المغربية بفرنسا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وكندا. خلال شهر رمضان. وقرر الدعاة والأئمة الذين أرسلهم المجلس العلمي لإقليم الدريوش قبل أيام قليلة من الشهر الفضيل للقيام بمهمات دعوية ومرافقة للجالية المغربية بفرنسا، وكذا لإمامة صلاة التراويح، البقاء بشكل دائم في الخارج. وزعمت التقارير ذاتها، أن هؤلاء الدعاة قرروا عدم العودة إلى المغرب مع اللجنة التي جلبتهم إلى فرنسا بعد انتهاء تأشيراتهم وعملهم في إلقاء المحاضرات والمواعظ الدينية وإمامة الصلاة بالكثير من المساجد لأفراد الجاليات الإسلامية في شهر رمضان. وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، على الوعاظ المغاربة الموفدين إلى إسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال وغيرها من البلدان الأوربية، بالتنسيق مع تجمعات ومراكز إسلامية في هذه البلدان.
مجتمع

السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
أفادت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية بأليكانتي، تمكنت من توقيف مهاجر مغربي، لتورطه في مجموعة من العمليات المتعلقة بالسطو على منازل في المنطقة المذكورة، باستخدام العنف. وقالت المصادر ذاتها، "إن المغربي الموقوف من طرف الشرطة الإسبانية، شاب لا يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره". كما ذكرت، أنه إلى جانب الثلاثيني المغربي، فقد تم أيضا إلقاء القبض على مهاجر جزائري الأصل يبلغ 44 سنة من عمره. وأضافت المصادر، أن الموقوفين قاموا بالعديد من عمليات السرقة، وعرضوا مالكي أحد المنازل للاعتداء.ووفقا للمصادر، فإن القضاء الإسباني بمنطقة أليكانتي، قضت بإيداع المهاجر المغربي والجزائري، السجن بشكل احتياطي، إلى حين الحكم عليهما. واستطاعت مصالح الشرطة توقيف المعنيين بالأمر، تضيف المصادر، جراء التحقيقات التي انطلقت بعد تقدم العديد من الضحايا بشكاوى، إذ تم التعرف عليهما بواسطة الكاميرات الأمنية للمنازل التي قاموا بالسطو عليها. وأسفرت هذه العملية الأمنية، عن حجز العديد من المسروقات لدى الموقوفين، كما ضبطت أدوات لكسر ومعالجة الأقفال وأدوات أخرى تستعمل في اقتحام المنازل، داخل سيارة المهاجرين المذكورين.
مجتمع

تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
استطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي زاوية الشيخ بسرية بني ملال تفكيك إحدى العصابات المتخصصة في سرقة المواشي “الفراقشية”، وذلك بعد توقيف اثنين من أفرادها، كانوا على متن سيارة فلاحية محملة بالعديد من رؤوس المواشي، يشتبه في كونها مسروقة. وحسب المعطيات المتوفرة، فالتحريات الجارية بشأن هذه العصابة تعود إلى أزيد من شهر، عندما قدم شخص كان يرعى قطيعا من الغنم بجوار طريق وطنية، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، اتهم فيها شخصين بالاستيلاء على رأسين من قطيعه، قبل أن يلوذا بالفرار بواسطة سيارة. وفور تلقيهم الشكاية، باشر رجال الدرك تحقيقاتهم بتنسيق مع القيادة الإقليمية، حيث تم تحديد نوع السيارة المستعملة في العملية وتعقبها، ليتبين أنها تابعة لشركة لتأجير السيارات في قصبة تادلة. وبعد التحقيق مع مالك الشركة، تم تحديد المشتبه فيه الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة أبي الجعد وكان يتعاون مع أربعة أشخاص آخرين من أجل سرقة المواشي في المنطقة، حيث تم توقيف اثنين منهم، بينما تم إصدار برقية بحث في حق الآخرين. هذا، وقد تقرر إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة، في انتظار إحالتهم على المحكمة المختصة للبت في المنسوب إليهم.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة