#كورونا
مجتمع

قصة رحلة سجين غادر بؤرة سجن ورزازت صوب زاكورة قبل اكتشاف إصابته بكورونا


أمال الشكيري نشر في: 24 أبريل 2020

قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.

قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة