#كورونا
مجتمع

قصة رحلة سجين غادر بؤرة سجن ورزازت صوب زاكورة قبل اكتشاف إصابته بكورونا


أمال الشكيري نشر في: 24 أبريل 2020

قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.

قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة