
قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.
قفزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جهة درعة تافيلالت، صباح اليوم الجمعة 24 أبريل الجاري، إلى 369 حالة، أي بزيادة 85 حالة عن حصيلة عشية أمس الخميس.معظم الإصابات التي سجلت في الجهة تعود بالأساس إلى بؤرة سجن ورزازت والتي سجلت حتى أمس 133 حالة، وهي حصيلة قابلة للإرتفاع.هذه البؤرة تداعياتها لم تُحصر في مدينة ورزازات فقط، بل امتدت إلى مدينة زاكورة، وذلك بسبب سجين سابق بالسجن المذكور، وموظف بهذا الأخير، وهو الامر الذي من شأنه أن يرفع عدد الإصابات بالمدينة لا محال.وبهذا الخصوص أفادت مصادر، أن نزيلا كان في السجن المحلي لورزازات، وأطلق سراحه الأحد الماضي، تأكدت إصابته بفيروس كورونا، حيث مباشرة بعد مغادرته السجن المذكور والذي أصبح بؤرة خطيرة لكوفيد 19، قصد مسكنه في مدينة زاكورة قبل أن تتبث تحاليله أنه مصاب بالعدوى.المعني بالأمر وفق ما حكته زوجته غادر السجن رفقة نزيل آخر دون أن يخضعا للتحاليل المخبرية للتأكد من سلامتهما قبل المغادرة، علما أنه تم تسجيل إصابات بالسجن في تاريخ مغادرتهما، حيث مُنحت لهما فقط ورقة الخروج ووُجِّها إلى مستشفى "بوكافر" بالمدينة، من اجل إجراء التحليل.وأضافت الزوجة أنهما اتجها صوب المستشفى على قدميه، وحين وصولهما إلى هذا الأخير طالبا من الطبيبة أن تجري لهما التحليل قبل ذهابهما إلى مسقط رأسهما، غير أنها اكتفت بأسئلة حول مدى شعورهما بأعراض مماثلة لأعراض كورونا، وعلى إثرها منحت لهما هي الأخرى ورقة بعدم إصابتهما، رغم إلحاحهما على إجراء التحاليل، تضيف الزوجة.النزيل الذي ستُثبت إصابته بالفيروس بعدما يصل إلى منزله في رحلة عودة شاقة، اتجه وفق ما حكته الزوجة صوب عمالة الإقليم من أجل مساعدته في العودة، بحكم أنه حديث الخروج من السجن ولا يملك نقودا للعودة، ومن الصعب أن يُقله أي أحد في هذه الظرفية، فاكتفوا أيضا بمنحه ورقة تسمح له بالمغادرة من المدينة، ليتجه بعد ذلك إلى عناصر الدرك التي أرسلته برفقة سائق شاحنة حتى مدينة أكدز، لتبدأ من جديد معاناة البحث عن وسيلة اخرى ليكمل طريقه نحو منزله.في مدينة أكدز البعيدة عن مدينة زاكورة بأكثر من 90 كيلومترا، وجد النزيل السابق بالسجن المذكور، وفق حديث زوجته نفس الصعوبات التي واجهته في مدينة ورزازات، حيث لم يجد من يُقله إلى زاكورة، ليضطر إلى المبيت لدى أحد معارفه بالمدينة، حتى صباح اليوم التالي، حيث صادف تضيف الزوجة عناصر من الدرك الملكي التي أقلته برفقتها صوب وجهته.وبعد يوم من وصوله إلى مدينة زاكورة، انتشر خبر إصابة العشرات داخل السجن بفيروس كورونا، وهو الامر الذي جعل السلطات بمدينة زاكورة تقول الزوجة، تبحث عن النزيل المعني حتى وصلت إليه، وتم إخضاعه للتحليل المخبري، كما تم أيضا تطويق منزله الذي يقطنه رفقة زوجته وطفلتهما ذات السنتين وشقيقه، ومنعهم من المغادرة، في انتظار ظهور نتيجة التحليل والتي جاءت إيجابية.واردفت المتحدثة ذاتها، أن زوجها تلقى فيما بعد مكالمة من قائد المنطقة، يسأله فيها عن مسار عودته والأشخاص الذين صادفهم وتعامل معهم منذ خروجه من السجن وحتى وصوله إلى المنزل، مشيرة إلى أن زوجها صادف الكثير من أصدقائه ومعارفه وأيضا من تعامل معهم طول طريق عودته، بالإضافة إلى زيارة والدته وهي سيدة مسنة وتعاني من مرض القلب، تضيف الزوجة.وحملت الزوجة مسؤولية ما سينتج عن إصابة زوجها للمسؤولين بالسجن، وكذا للطبيبة بالمستشفى المذكور، متهمة إياهم بالتسبب في انتشار الوباء بالجهة، بسبب استهتارهم وعدم قياهم بواجبهم على الوجه المطلوب، خصوصا في هذه الظرفية الحساسة، ومطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من له يد في هذا الأمر.ومن جهة أخرى، علمت "كشـ24" من مصدر موثوق، أن السجين المذكور ليس الوحيد الذي جاء بالفيروس من ورزازت إلى مدينة زاكورة، حيث أثبتت التحاليل المخبرية إصابة والدة موظف بالسجن المذكور تتحدر من جماعة تنزولين بزاكورة.وأفاد المصدر ذاته، أن الموظف الذي كان في عطلة، قام بأخذ والدته التي كانت برفقته في مدينة ورزازات إلى الجماعة المذكورة قبل ثلاثة أيام من التحاقه بالعمل، قبل أن تكتشف إصابتها بفيروس كورونا، وذلك بعد خضوعها للتحاليل المخبرية التي جاءت نتيجتها إيجابية، بعدما تبثت إصابة ابنها الذي يشتغل موضفا بالسجن المحلي بالفيروس، والذي نقل العدوى إلى والدته.واضاف المصدر نفسه، أنه تم إخضاع أفراد من عائلة المريضة التي تعاني مرض السكري وضغط الدم، من بينهم زوجها المتقاعد للتحاليل المخبرية، التي جاءت نتيجتها سلبية، فيما جاءت نتيجتها هي إيجابية، وتم إخضاعها للحجر الصحي بمستشفى الدراق بزاكورة.وتسابق السلطات الصحية والمحلية على مستوى إقليمي ورزازات وزاكورة الزمن لإحتواء مخالطي المصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة السجنية المذكورة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

