الجمعة 24 مايو 2024, 12:15

مجتمع

قصة حياة أُنقذت داخل رحم إحدى الناجيات من زلزال الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 سبتمبر 2023

عادت "لكبيرة" وهي من سكان دوار أسايس الذي يبعد بحوالي 96 كلم عن تارودانت، إلى منزلها أول أمس الخميس، سالمة معافاة... وهي ماتزال تحمل في رحمها جنينا حيا !

تبدو الفرحة على وجوه السكان الذين توافدوا بأعداد كبيرة لاستقبال السيدة الحامل، في هذا "الدوار" النائي الواقع على حدود إقليم تارودانت، ومن بينهم أطفالها الثلاثة الذين افتقدوا والدتهم.

كما يظهر الفخر على م حيا كل المشاركين الذين قاموا بالواجب و نفذوا عملية الإنقاذ منذ بدايتها، وهم ينتمون إلى كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومصالح وزارة الداخلية، والقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والدرك الملكي وكذا المستشفى الإقليمي بتارودانت.

قصة لكبيرة، ذات الثلاثين عاما، بدأت ليلة وقوع الزلزال (ليلة الجمعة إلى السبت). لم تتعرض هي وعائلتها الصغيرة لإصابات جسدية خطيرة، ولكن الحديث في شبكات التواصل على الانترنيت كان عن امرأة في حالة حرجة بسبب الإجهاض.

لم تكن عملية إجلاء الجرحى مهمة سهلة في هذه المنطقة المعزولة والقريبة من مركز الزلزال. كانت الطريق المؤدية إلى جماعة تيزي نتاست، الواقعة ضمن سلسلة جبلية، مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وسقوط الصخور، فيما لم تنجح عملية الإنقاذ بواسطة مروحية أرسلت على الفور، بعد أربع محاولات للهبوط.

وبعد ثلاثة أيام، وصلت فرق الإنقاذ إلى دوار أسايس، بصعوبة كبيرة، حيث تم تسليم مساعدات عاجلة من قبل السلطات، و تقديم تدخلات طبية في عين المكان وإجلاء الجرحى.

و تم نقل "لكبيرة"، على نقالة، سيرا على الأقدام عبر مسالك وعرة لمسافة 5 كيلومترات، قبل الوصول إلى طريق معبدة. وتم إدخالها، إلى جانب أربعة جرحى آخرين، إلى المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية في جماعة تافنكولت. وبعين المكان تفاجأ الجميع، حيث كشف الفحص بالموجات فوق الصوتية عن مؤشرات ت ظهر أن الجنين وهو ذكر بصحة جيدة، بعد الشهر السابع من الحمل.

وكإجراء احترازي، لم يتم إبلاغ "لكبيرة" على الفور، لأنها كانت تعاني من نوبة هلع حادة. وتم تحويلها إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت، حيث تلقت على مدى يومين، مراقبة طبية ودعما نفسيا. وبمجرد تحسن حالتها سمعت أحدا يخبرها "لالة، جنينك في صحة جيدة وهو صبي!".

لم تتمالك "لكبيرة" دموعها عند سماع الخبر، ولم تصدق أذنيها. فمن وسط الأنقاض والمعاناة والركام، تنبعث الحياة من جديد!

ومع ذلك، كانت "لكبيرة" تود أن تعيش هذه الفرحة العارمة مع أفراد عائلتها. قبل أن يتم تقديم وعد لها بمرافقتها أثناء عودتها إلى "الدوار".

وفي صباح يوم الخميس، انطلقت فرق من مختلف المصالح، بإشراف من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لنقل المساعدات إلى "أسايس"، بالإضافة إلى دوارين مجاورين آخرين هما آيت إيبورك وآيت بوخزير، وبطبيعة الحال، كانت "لكبيرة" ضمن الرحلة!

وفي مشهد مؤثر، تسير عائشة، وهي سيدة ناهزت الستين من عمرها، تعمل ممرضة توليد في المستشفى الإقليمي بتارودانت، رفقة القافلة، حاملة زجاجة ماء في يدها، على طول مسافة 5 كيلومترات تحت أشعة شمس حارقة، في طريق وعرة، جنبا إلى جنب مع حاملي النقالة الذين يتناوبون على نقل "لكبيرة"، حيث استغرقت الرحلة حوالي 45 دقيقة.

بكل عزم وإخلاص، جاءت عائشة لإكمال ما بدأته، واستغلال هذه الرحلة لمساعدة من يحتجن إليها من النساء الحوامل الأخريات.

"لكبيرة"، التي تأثرت بمدى الرعاية السخية التي أحاطها بها هؤلاء الرجال والنساء من حولها، عجزت عن التعبير واكتفت بجملة واحدة: "سامحوني. لن أنسى أبدا ما فعلتموه من أجلي!".

انتهت المهمة حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا في دوار أسايس، حيث تم توزيع المساعدات على المستفيدين، مع تدخلات طبية قدمتها فرق متخصصة. وكانت "لكبيرة"، محاطة بأطفالها، تعدهم "بشقيق لهم بعد شهرين إن شاء الله".

وتروي لكبيرة تفاصيل قصتها لنساء الدوار اللائي أتين للاطمئنان عليها، رغم أنها لا تجد الكلمات المناسبة لوصفها.

وأخبرتهم: "سأسميه الحسين"، وهو الاسم الذي اقترحه عليها أحد الأشخاص الذين شاركوا في عملية الإنقاذ.

عادت "لكبيرة" وهي من سكان دوار أسايس الذي يبعد بحوالي 96 كلم عن تارودانت، إلى منزلها أول أمس الخميس، سالمة معافاة... وهي ماتزال تحمل في رحمها جنينا حيا !

تبدو الفرحة على وجوه السكان الذين توافدوا بأعداد كبيرة لاستقبال السيدة الحامل، في هذا "الدوار" النائي الواقع على حدود إقليم تارودانت، ومن بينهم أطفالها الثلاثة الذين افتقدوا والدتهم.

كما يظهر الفخر على م حيا كل المشاركين الذين قاموا بالواجب و نفذوا عملية الإنقاذ منذ بدايتها، وهم ينتمون إلى كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومصالح وزارة الداخلية، والقوات المسلحة الملكية، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والدرك الملكي وكذا المستشفى الإقليمي بتارودانت.

قصة لكبيرة، ذات الثلاثين عاما، بدأت ليلة وقوع الزلزال (ليلة الجمعة إلى السبت). لم تتعرض هي وعائلتها الصغيرة لإصابات جسدية خطيرة، ولكن الحديث في شبكات التواصل على الانترنيت كان عن امرأة في حالة حرجة بسبب الإجهاض.

لم تكن عملية إجلاء الجرحى مهمة سهلة في هذه المنطقة المعزولة والقريبة من مركز الزلزال. كانت الطريق المؤدية إلى جماعة تيزي نتاست، الواقعة ضمن سلسلة جبلية، مقطوعة بسبب الانهيارات الأرضية وسقوط الصخور، فيما لم تنجح عملية الإنقاذ بواسطة مروحية أرسلت على الفور، بعد أربع محاولات للهبوط.

وبعد ثلاثة أيام، وصلت فرق الإنقاذ إلى دوار أسايس، بصعوبة كبيرة، حيث تم تسليم مساعدات عاجلة من قبل السلطات، و تقديم تدخلات طبية في عين المكان وإجلاء الجرحى.

و تم نقل "لكبيرة"، على نقالة، سيرا على الأقدام عبر مسالك وعرة لمسافة 5 كيلومترات، قبل الوصول إلى طريق معبدة. وتم إدخالها، إلى جانب أربعة جرحى آخرين، إلى المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقامته القوات المسلحة الملكية في جماعة تافنكولت. وبعين المكان تفاجأ الجميع، حيث كشف الفحص بالموجات فوق الصوتية عن مؤشرات ت ظهر أن الجنين وهو ذكر بصحة جيدة، بعد الشهر السابع من الحمل.

وكإجراء احترازي، لم يتم إبلاغ "لكبيرة" على الفور، لأنها كانت تعاني من نوبة هلع حادة. وتم تحويلها إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت، حيث تلقت على مدى يومين، مراقبة طبية ودعما نفسيا. وبمجرد تحسن حالتها سمعت أحدا يخبرها "لالة، جنينك في صحة جيدة وهو صبي!".

لم تتمالك "لكبيرة" دموعها عند سماع الخبر، ولم تصدق أذنيها. فمن وسط الأنقاض والمعاناة والركام، تنبعث الحياة من جديد!

ومع ذلك، كانت "لكبيرة" تود أن تعيش هذه الفرحة العارمة مع أفراد عائلتها. قبل أن يتم تقديم وعد لها بمرافقتها أثناء عودتها إلى "الدوار".

وفي صباح يوم الخميس، انطلقت فرق من مختلف المصالح، بإشراف من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لنقل المساعدات إلى "أسايس"، بالإضافة إلى دوارين مجاورين آخرين هما آيت إيبورك وآيت بوخزير، وبطبيعة الحال، كانت "لكبيرة" ضمن الرحلة!

وفي مشهد مؤثر، تسير عائشة، وهي سيدة ناهزت الستين من عمرها، تعمل ممرضة توليد في المستشفى الإقليمي بتارودانت، رفقة القافلة، حاملة زجاجة ماء في يدها، على طول مسافة 5 كيلومترات تحت أشعة شمس حارقة، في طريق وعرة، جنبا إلى جنب مع حاملي النقالة الذين يتناوبون على نقل "لكبيرة"، حيث استغرقت الرحلة حوالي 45 دقيقة.

بكل عزم وإخلاص، جاءت عائشة لإكمال ما بدأته، واستغلال هذه الرحلة لمساعدة من يحتجن إليها من النساء الحوامل الأخريات.

"لكبيرة"، التي تأثرت بمدى الرعاية السخية التي أحاطها بها هؤلاء الرجال والنساء من حولها، عجزت عن التعبير واكتفت بجملة واحدة: "سامحوني. لن أنسى أبدا ما فعلتموه من أجلي!".

انتهت المهمة حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا في دوار أسايس، حيث تم توزيع المساعدات على المستفيدين، مع تدخلات طبية قدمتها فرق متخصصة. وكانت "لكبيرة"، محاطة بأطفالها، تعدهم "بشقيق لهم بعد شهرين إن شاء الله".

وتروي لكبيرة تفاصيل قصتها لنساء الدوار اللائي أتين للاطمئنان عليها، رغم أنها لا تجد الكلمات المناسبة لوصفها.

وأخبرتهم: "سأسميه الحسين"، وهو الاسم الذي اقترحه عليها أحد الأشخاص الذين شاركوا في عملية الإنقاذ.



اقرأ أيضاً
قضية عصابات ميانمار.. هكذا يدمر الخاطفون الضحايا معنويا وجسديا
قال حسن، وهو اسم مستعار لمواطن مغربي دفع فدية للخروج من سجون العصابات في ميانمار، إن "الشباب المغربي لا يعرف تايلاند، ولم يسمع من قبل عن ميانمار"، قبل وقوع بعضهم ضحايا في شراك "محتالين مغاربة" ينسجون شراكا للإيقاع بضحايا من مواطنيهم. وكشف شاهد مغربي تحدث إلى "العربية"، كيفية التغرير به على مراحل زمنية ومكانية، ليصل أخيراً إلى معتقلات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار. وأوضح أن مؤثرين مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدقاء مقربين له عاش معهم طويلاً في دولة عربية، أقنعوه مع عدد من الشباب المغربي الآخرين بأن المستقبل في التجارة الإلكترونية موجود فقط في آسيا، وأن تايلاند هي جنة العملات الرقمية، وأن الحلم الأوروبي انتهى، وجاء وقت الحلم الآسيوي. وأوصى الشاهد المغربي الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة إلى خارج المغرب، بأن يبحثوا عن كل المعلومات الممكنة حيال الجهة التي تتواصل معهم وتحاول إقناعهم بالإغراءات المالية، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أي وجهة للعيش والعمل في خارج المغرب، داعياً الشباب الراغبين في الهجرة إلى الاحتياط الشديد من عروض العمل المغرية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن جنات العملات الرقمية في دول آسيا. هذا وتركت تايلاند عند الشاهد المغربي صوراً سلبية جداً بعد أن عاش 90 يوماً على الأقل في رعب في جحيم معسكرات شبكات الاتجار الدولي بالبشر. ولا يزال لسان الشاهد المغربي يحتفظ بمرارة مياه الشرب القذرة، وفق تعبيره، التي كان يضطر لشربها للبقاء على قيد الحياة، في فترات التعذيب. كما أن الشاهد المغربي عاش أياماً طويلة جائعاً جداً، وفق خطة إرهاق خضع لها من طرف الخاطفين، في سياق محاولات تدمير معنوياته، ودفعه إلى اليأس. المصدر: العربية نت
مجتمع

اعتقال مغربي وروماني بإسبانيا بسبب سرقة النحاس
قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني اعتقل، الأسبوع الماضي، مغربي وروماني بسبب تورطهما في سرقة الكابلات النحاسية والآلات والأدوات الفلاحية من المستودعات الزراعية في كل من منطقتي ألفارو وإيجيا. ويبلغ المتهمان من العمر 34 و37 عامًا ، ولهما سجل إجرامي متعدد، بسبب ارتكاب جرائم سطو على مستودعات زراعية. وتعود الأحداث إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تقديم بلاغات إلى مركز الحرس المدن، بسبب حادثتي سطو. وقام الجناة، بعد أن تمكنوا من اقتحام المستودعات بالقوة، بسرقة الكابلات النحاسية والأنابيب ووقود الديزل والأدوات ، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 27500 يورو. تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة سرقة الكابلات النحاسية في كاستيخون ونافارا. وكانا يبيعان المسروقات بسهولة في السوق السوداء. وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيهما، تم تقديمهما إلى العدالة، مع إحالتهما رهن الاعتقال بالسجن، حسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.
مجتمع

برلمانية تفضح منعشين عقاريين تورطوا في تحايلات على تدابير برنامج دعم السكن
برنامج تراهن عليه السلطات الحكومية من أجل إنعاش قطاع البناء، وتيسير ظروف الحياة لفئات واسعة من الأسر التي لا تملك "قبر حياة"، تحيل عليى تدابيره منعشون عقاريون، والغرض هو مراكمة الثروات. النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت في سؤال كتابي موجهة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، إن عددا من المواطنين بالدار البيضاء، على غرار مدن أخرى ببلادنا، فوجؤوا خلال بحثهم عن اقتناء شقق للسكن الاجتماعي المحدد ثمنها في 25 مليون سنتيم، بأصحاب مشاريع يعرضون شققا بأثمنة تتراوح عمليا بين 31 مليون و35 مليون للشقة، تحت مبرر أن هذه الشقق تمَّ حُسن تجهيزها. هذا الادعاء، بحسب البرلمانية، يكشف عن سلوكاتٍ مشينة من بعض المنعشين العقاريين، عبر إجبار المواطنين المعنيين على دفع "النوار". كما أن الرخصة التي حصل عليها المنعش تخصُّ مشروع السكن الاجتماعي المحدد ثمنه في 25 مليون، وبالتالي فهو ملزم بقوة القانون بهذا السعر على جميع الشقق دون تمييز. من جهة أخرى، فإن عدداً من المنعشين يرفضون لجوء المواطنين للبنك لاقتناء الشقق عن طريق القرض، لأسباب غامضة، ويشترطون لقبول هذا الأمر أن يسدد المواطنون 80 في المائة من ثمن الشقة نقدا، ما يؤكد فعلا وجود تلاعبات وشبهات "النوار". وبعملية حسابية، فإن نحو ستة ملايين سنتيم وأكثر التي يضيفها المنعش على ثمن الشقة، لبيعها بـ 31 مليون، هي تقريبا قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة لكل مواطن يقتنى شقة للسكن الاقتصادي، ما يعني أن الجشع يصل بهؤلاء الى حد حرمان المواطنين من هذا الدعم، عبر نهبه عن طريق "النوار"، تورد برلمانية حزب "الكتاب"، قبل أن تضيف بأن منعشين آخرين ألزموا مواطنين بتسديد مليوني أو ثلاثة ملايين سنتيم، إضافة إلى قيمة الشقة المحددة في 25 مليون.
مجتمع

الزيادة في أسعار “البوطا”.. وقفات احتجاج إقليمية ووقفة مركزية مقررة أمام البرلمان
دعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية  يوم 01 يونيو القادم، ووقفة مركزية وطنية يوم 30 يونيو القادم، أمام البرلمان احتجاجا على ما أسمته إصرار الحكومة على المضي في مسلسل سياسة الإجهاز على القدرة الشرائية للشغيلة المغربية ولعموم المواطنين. الكتابة الوطنية لهذه النقابة المجتمعة في لقائها العادي يوم الأربعاء 22 ماي الجاري،  بالمقر المركزي، تدارس مستجدات الوضع الاجتماعي. وتحدث بلاغ صحفي عن  استمرار الحكومة في المضي قدما في سياستها التحريرية لدعم عدد من المواد الأساسية، على حساب الفئات الدنيا والمتوسطة، آخرها الزيادة المهولة في سعر غاز البوطان. وعبرت النقابة عن رفضها وتنديدها بالزيادة في سعر غاز البوطان، وما سيترتب عنه من انعكاسات خطيرة على مستوى منظومة الأسعار المرتبطة بالمعيش اليومي للمغاربة، معتبرة هذه الزيادات ضربا وإجهازا ممنهجا على القدرة الشرائية وإضعافا لها. كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة في الحد من نزيف الانهيار في القدرة الشرائية للشغيلة الوطنية، عبر اتخاذها لإجراءات عاجلة تستحضر الوضع الاجتماعي المتردي  وتستهدف ردم الفجوات الاجتماعية التي عمقتها سياساتها المنحازة للربحية وتضخيم الرأسمال المال الافتراسي من خلال الاحتكار والمضاربات وفوضى الأسعار. ودعتها إلى مراجعة سياساتها الاجتماعية، والعمل على "نهج حوار وطني اجتماعي حقيقي، متعدد الأطراف وقادر على إيجاد إجابات مسؤولة للتردي المتراكم الذي يشهده الوضع الاجتماعي".
مجتمع

“أنابيك” تحذر من حملات توظيف مزيفة باسمها
حذرت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك" من حملات توظيف مزيفة باسمها. وقالت الوكالة، في منشور على صفحتها الرسمية بـ"فيسيوك"، إن "هناك حملات تشغيل وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي باسم أنابيك". وأشارت إلى أن هذه الحملات "تقدم عروض عمل مزيفة لمجموعة من المشغلين، بما في ذلك شركة Managem، بالإضافة إلى عروض للهجرة الدولية"، مشددة على أنها إعلانات مزيفة". وللتأكد من صحة أي حملة تشغيل صادرة عن أنابيك، يُرجى الاطلاع فقط على البوابة الرسمية www.anapec.ma  حيث تُنشر جميع عروض العمل، بالإضافة إلى حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي"، تضيف الوكالة.
مجتمع

كمين محكم يسقط مروج مخدرات في قبضة درك سيدي رحال الشاطئ
نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، مساء يوم أمس الأربعاء 22 ماي الجاري، بقيادة قائد المركز، تحت إشراف القائد الإقليمي ونائبه، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات، في إيقاف موزع ومروج مخدرات، كان يشكل موضوع عشرات مذكرات بحث وطنية، للإشتباه فيه بترويج وتوزيع المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأثير المرتفع، ومسكر ماء الحياة التقليدي الصنع. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن عناصر المركز الترابي لدرك سيدي رحال الشاطئ، وضعوا كمينا محكما، مساء يوم أمس الأربعاء، على مستوى حي الشرف، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، مكنهم من الإطاحة بالملقب بـ " العقرب ". وأفادت المصادر نفسها، بأن إيقاف المشتبه فيه المعني بالأمر، جاء نتيجة لمجهودات كبيرة وجبارة، قامت بها مصالح الدرك الملكي، وإستراتيجية أمنية مدروسة وكمين محكم، نسجته العناصر الدركية ذاتها، بقيادة قائد المركز ومساعده الأول، الشيء الذي مكنها من كبح جماحه وتوقيفه، في وقت وصفته المصادر بالقياسي والوجيز. وجرى تفتيش المعني بالأمر إحترازيا، في إطار الإجراءات المعمول بها قانونيا، حيث تم حجز مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، بالإضافة إلى مبلغ مالي، يرجح أنه من عائدات البيع، ووضعها رهن إشارة العدالة، لكل غاية مفيدة، كما تم الإنتقال إلى مقر سكنى المشتبه به، لإجراء تفتيش ميداني، في إطار الإجراءات اللازمة، المعمول بها في مثل هذه الحالات، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد. وبالموازاة مع ذلك، تم إقتياد المشتبه فيه، نحو المركز الترابي، من أجل الإستماع إليه تمهيديا، قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات الأولية، من قبل المصالح الأمنية، حسب مواقع تسجيل مذكرات البحث الوطنية، وعرضه على العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليه.
مجتمع

إنزال وطني لشغيلة الصحة أمام مبنى البرلمان
إنزال وطني وصف بالحاشد للشغيلة الصحية بالرباط أمام البرلمان صباح اليوم الخميس 23 ماي 2024، تبعا لخطوات احتجاجية تصعيدية دعت لها جل النقابات العاملة في القطاع الصحي. الإنزال، بالنسبة للنقابات، مع النجاح الكبير للإضراب الوطني ليوم أمس الأربعاء، واليوم الخميس، يعبران عن احتقان في القطاع له علاقة بعدم تنفيذ التزامات الحكومة والتي تضمنتها محاضر الحوار الاجتماعي القطاعي.    التنسيق النقابي، في ندوته الصحفية التي عقدها بداية هذا الأسبوع، قال إن القطاع يعرف العديد من الاختلالات والنواقص، لها جوانب مرتبطة بغياب تحفيزات للموارد البشرية، ونقص مسجل في هذا الجانب، بالإضافة إلى أعطاب كثيرة على مستوى التجهيزات والبنيات. وخلصت الحوارات الاجتماعية بين الحكومة والنقابات إلى التوافق على 14 نقطة أساسية ذات أثر المالي، تلتها مرحلة توقيع المحاضر الملحقة التي تضمنت تفاصيل المطالب المادية والمعنوية لكل فئة، خاصة الفئات التي لم تستفد من اتفاق 2022 وتنزيل ما تبقى من هذا الاتفاق والذي يهم فئة المساعدين الطبيين. وبعد ذلك، في نهاية شهر يناير 2024، تم رفع كل الخلاصات وكل محاضر الاتفاقات واقتراحات النقابات إلى رئاسة الحكومة من أجل الحسم في آجال تطبيق تلك الاتفاقات. لكن بعد مرور كل الآجال التي تضمنها الاتفاق والمحاضر الملحقة، تفاجأت الشغيلة الصحية بصمت الحكومة غير المفهوم، وغير المبرر، واعتبرت الأمر تنكرا لخلاصات الجولات المارطونية للحوار، والمفاوضات الشاقة، والتي تطلبت العشرات من الاجتماعات، وتنكّرها لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة، الذين يعتبرون الحجر الأساس لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية. التنسيق دعا إلى تنزيل اتفاق  29 دجنبر 2023 والمحاضر الموقعة مع جميع النقابات القطاعية نهاية يناير 2024 وفق الآجال المحددة، ووفق المضامين التي تم التوصل إليها في شقها المادي، والمعنوي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة