تحولت جلسة البرلمان ليوم أمس الإثنين 18 يونيو الجاري إلى مسرح لتبادل الإتهامات بين نواب من فريق العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة.واندلع فتيل المشاحنات الذي تحولت معه قاعة البرلمان إلى حلبة للغط والضوضاء، على إثر تعقيب لأحد النواب عن فريق "البيجيدي" قصف من خلاله أحد النواب "الباميين" معتبرا أنه من المفروض أن يكون في السجن بسبب اختلاس أموال عامة، وهو الإتهام الذي جعل عبد اللطيف وهبي ينتفض ويطالب المعقب بتسمية الأمور بمسمياتها ونعت النائب المقصود من كلامه بالإسم حتى يتسنى لهم في فريق "البام" متابعته وجره الى القضاء.وقد تعالى اللغط والضجيج وسط القاعة بشكل صعّب من مأمورية رئيس الجلسة عبد العزيز العماري عمدة الدارالبيضاء عن حزب العدالة والتنمية، قبل أن يتناول رئيس الفريق الحركي الكلمة في إطار نقطة نظام ويعلن انسحاب فريقه من الجلسة احتجاجا على ما وقع.