قراصنة اخترقوا بيانات الجيش الإسرائيلي وباعوها لطرف ثالث
كشـ24 - وكالات
نشر في: 28 أغسطس 2018 كشـ24 - وكالات
كشفت تقارير إعلامية في إسرائيل عن تمكن جهاز القضاء من تعقب عصابة اخترقت البيانات المشفرة الخاصة بالجيش الإسرائيلي لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم باعتها لأطراف ثالثة.وحسب التقارير الصادرة، فإن "هيئة الأمن الإسرائيلية" (ISA) أكدت أن العصابة المتورطة تتكون من مدنيين اثنين، وكذلك من عسكرييْن آخرَين من جيش الدفاع الإسرائيلي، استطاعوا اختراق نظم المعلومات المشفرة لوحدة "ميتاف" العسكرية.وتضمنت البيانات المسروقة آلاف الملفات الشخصية التابعة لجنود عاملين في الجيش الإسرائيلي، ولدوا بين عامي 1988 و1993.كما احتوت الملفات على تفاصيل دقيقة ومفصلة عن الجنود، من أرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني، إلى رتبهم العسكرية ومهامهم المحددة داخل الجيش، بل حتى أعداد أطفالهم.وواظب المدنيان في العصابة بالتعاون مع الجنديين النظاميين، على اختراق البيانات العسكرية والحصول على الملفات الخاصة لمدة ثلاثة أعوام متواصلة، وتحديدا بين عامي 2011 و2014. كما كانت العصابة تقوم ببيع الملفات المسروقة إلى طرف ثالث لم تحدده وزارة العدل الإسرائيلية بعد.واستمرت عملية القرصنة سرا دون ملاحظة أو رصد من قوى الجيش والأمن، إلى أن بدأ مئات العناصر في الجيش الإسرائيلي بتلقي رسائل ترويجية على هواتفهم الشخصية، ما استدعى تدخل وزارة العدل الإسرائيلية.وكانت الرسائل تصل من جهات "محتالة"، تحت اسم "مركز الجنود المخرجين"، إذ كانت تعرض على الجنود خدمات ومنتجات عديدة وبأسعار مخفضة.
المصدر: RT
كشفت تقارير إعلامية في إسرائيل عن تمكن جهاز القضاء من تعقب عصابة اخترقت البيانات المشفرة الخاصة بالجيش الإسرائيلي لمدة ثلاث سنوات، ومن ثم باعتها لأطراف ثالثة.وحسب التقارير الصادرة، فإن "هيئة الأمن الإسرائيلية" (ISA) أكدت أن العصابة المتورطة تتكون من مدنيين اثنين، وكذلك من عسكرييْن آخرَين من جيش الدفاع الإسرائيلي، استطاعوا اختراق نظم المعلومات المشفرة لوحدة "ميتاف" العسكرية.وتضمنت البيانات المسروقة آلاف الملفات الشخصية التابعة لجنود عاملين في الجيش الإسرائيلي، ولدوا بين عامي 1988 و1993.كما احتوت الملفات على تفاصيل دقيقة ومفصلة عن الجنود، من أرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني، إلى رتبهم العسكرية ومهامهم المحددة داخل الجيش، بل حتى أعداد أطفالهم.وواظب المدنيان في العصابة بالتعاون مع الجنديين النظاميين، على اختراق البيانات العسكرية والحصول على الملفات الخاصة لمدة ثلاثة أعوام متواصلة، وتحديدا بين عامي 2011 و2014. كما كانت العصابة تقوم ببيع الملفات المسروقة إلى طرف ثالث لم تحدده وزارة العدل الإسرائيلية بعد.واستمرت عملية القرصنة سرا دون ملاحظة أو رصد من قوى الجيش والأمن، إلى أن بدأ مئات العناصر في الجيش الإسرائيلي بتلقي رسائل ترويجية على هواتفهم الشخصية، ما استدعى تدخل وزارة العدل الإسرائيلية.وكانت الرسائل تصل من جهات "محتالة"، تحت اسم "مركز الجنود المخرجين"، إذ كانت تعرض على الجنود خدمات ومنتجات عديدة وبأسعار مخفضة.