

مجتمع
قرار منع “التريبورتورات” من نقل المواطنين يخيم على ساكنة تامنصورت
خلقت الانباء الجديدة حول منع الدراجات الثلاثية من نقل المواطنين وتغريم المخالفين المتورطين في مخالفة القرار، صدمة في اوساط المواطنين بمدينة تامنصورت، التي يعتبر التريبورتور الناقل الرسمي فيها في غياب وسائل نقل حقيقية.ويتساءل مواطنون من ساكنة المدينة منذ يومين، عن البديل المفترض الذي قد يعوض "التريبورتور" الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للربط بين مختلف احياء المدينة، وخصوصا ان الحافلات لا تربط سوى بين مراكش وتامنصورت، و لا يمكن الاعتماد عليها في التنقل بين احياء المدينة الا في حالات نادرة جدا .ورغم خطورة التنقل في الدراجات الثلاثية العجلات، الا انها تبقة مهمة وضرووية حينما تكون الوحيدة المتوفرة امام المواطنين، في ظل عجز الجهات المعنية في توفير وسائل محترمة على غرار سيارات الاجرة الصغيرة، او حافلة من الحجم الصغير مثل الحافلة التي تربط بعض احياء المدينة العتيقة بمراكش بمحطة عرصة البيلك، في تجربة اعتبرت ناجحة بكل المقاييس في المدينة الحمراء.وكانت جماعة حربيل تنوي الاستعانة بعربات "الكوتشي" من اجل توفير الربط الداخلي بين الاحياء، الا انها توصلت بمراسلة من ولاية جهة مراكش أسفي، تخبر فيها رئيس هذه الجماعة بعدم موافقتها في إطار اختصاص الولاية من الناحية القانونية على الترخيص باستعمال العربات المجرورة، بدعوى امكانية تسببها في حوادث سير خصوصا على مستوى الطريق الوطنية.ويذكر أن وزير النقل، عبد القادر اعمارة، أكد بالبرلمان أن المنع النهائي لركوب الأشخاص على متن "التريبورتور" سيدخل حيز التنفيذ بشكل صارم، بتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، من وزارة الداخلية والأمن الوطني والدرك الملكي، مشيرا أن السبب وراء التعجيل باتخاذ هذا القرار هو الرقم المهول لحوادث السير الناتجة عن المخالفات التي تتسبب فيها هذه الدراجات، والتي حددها في 40 بالمائة، مضيفا أنه ستتم معاقبة المخالفين بغرامات مالية كبيرة، وتسحب رخصهم، وأن الأمر قد يصل إلى السحب النهائي للرخص.
خلقت الانباء الجديدة حول منع الدراجات الثلاثية من نقل المواطنين وتغريم المخالفين المتورطين في مخالفة القرار، صدمة في اوساط المواطنين بمدينة تامنصورت، التي يعتبر التريبورتور الناقل الرسمي فيها في غياب وسائل نقل حقيقية.ويتساءل مواطنون من ساكنة المدينة منذ يومين، عن البديل المفترض الذي قد يعوض "التريبورتور" الذي يعتبر الوسيلة الوحيدة للربط بين مختلف احياء المدينة، وخصوصا ان الحافلات لا تربط سوى بين مراكش وتامنصورت، و لا يمكن الاعتماد عليها في التنقل بين احياء المدينة الا في حالات نادرة جدا .ورغم خطورة التنقل في الدراجات الثلاثية العجلات، الا انها تبقة مهمة وضرووية حينما تكون الوحيدة المتوفرة امام المواطنين، في ظل عجز الجهات المعنية في توفير وسائل محترمة على غرار سيارات الاجرة الصغيرة، او حافلة من الحجم الصغير مثل الحافلة التي تربط بعض احياء المدينة العتيقة بمراكش بمحطة عرصة البيلك، في تجربة اعتبرت ناجحة بكل المقاييس في المدينة الحمراء.وكانت جماعة حربيل تنوي الاستعانة بعربات "الكوتشي" من اجل توفير الربط الداخلي بين الاحياء، الا انها توصلت بمراسلة من ولاية جهة مراكش أسفي، تخبر فيها رئيس هذه الجماعة بعدم موافقتها في إطار اختصاص الولاية من الناحية القانونية على الترخيص باستعمال العربات المجرورة، بدعوى امكانية تسببها في حوادث سير خصوصا على مستوى الطريق الوطنية.ويذكر أن وزير النقل، عبد القادر اعمارة، أكد بالبرلمان أن المنع النهائي لركوب الأشخاص على متن "التريبورتور" سيدخل حيز التنفيذ بشكل صارم، بتنسيق مع مختلف المصالح المختصة، من وزارة الداخلية والأمن الوطني والدرك الملكي، مشيرا أن السبب وراء التعجيل باتخاذ هذا القرار هو الرقم المهول لحوادث السير الناتجة عن المخالفات التي تتسبب فيها هذه الدراجات، والتي حددها في 40 بالمائة، مضيفا أنه ستتم معاقبة المخالفين بغرامات مالية كبيرة، وتسحب رخصهم، وأن الأمر قد يصل إلى السحب النهائي للرخص.
ملصقات
