مجتمع

قرارات هدم “كابانوات الشاطئ” تشعل الاحتجاجات بطماريس نواحي البيضاء


نور الدين حيمود نشر في: 14 فبراير 2024

تعيش منطقة طماريس، التابعة ترابيا للجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، على وقع الإحتجاجات المستمرة لمدة أسبوع تقريبا، بسبب قرارات هدم مرتقبة، لما يناهز 365 من الكابانوات، المبنية فوق الملك الجماعي، والتي تم تفويتها لهؤلاء المحتجين في وقت سابق، من طرف المصالح الجماعية، بواسطة المصادقة على عقود عرفية، تمت المصادقة عليها، من طرف مصالح جماعة دار بوعزة، مع أداء مبلغ مالي سنوي، قدرته مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بما مجموعه 7000 درهم، لكل شخص مشتري أو مستفيد من ساكنة مخيم طماريس.

ودعت السلطات المحلية بدار بوعزة وأعوانها، أصحاب وأرباب هذه المساكن، إلى تدبر أمورهم دون التفاوض معهم، حول تعويضهم عن الضرر الذي سيلحق بهم جراء هدم مساكنهم، أو إعطائهم ضمانات حول إعداد السلطات الإقليمية لعمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، لبرنامج شامل من أجل إعادة إسكان المعنيين بقرارات الهدم، بإحدى التجزئات السكنية القريبة من الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي طماريس، وفقا لما أوردته فئة من المتحدتين للجريدة.

ووفقا للمعطيات والمعلومات الأولية، التي إستقتها الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن قرار هدم جميع المساكن، التي بنيت فوق الملك الجماعي بدار بوعزة، غير بعيد من الملك البحري طماريس، و تم إقتناؤها بعقود عرفية، والتي تم تفويتها لهؤلاء المحتجين، من طرف مصالح الجماعة، وشيدت بطرق ملتوية ومخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير، أمام مرأى ومسمع وأعين سلطات عمالة إقليم النواصر، في السنوات الفارطة، يشمل قرابة 365 كابانو، يواجه اليوم بالرفض لأسباب متعددة، بدأ تصريفها في إحتجاجات قوية، بلغت أسبوعها الأول، من شهر فبراير من السنة الجارية 2024.

وتعرف منطقة مخيم طماريس، الواقعة على مشارف الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، خلال شهر فبراير الجاري، أشكال إحتجاجية، يشارك فيها المئات من الأشخاص، أغلبهم من النساء والرجال، من ضمنهم القاطنين بديار المهجر، ومنهم المقيمين بها بصفة رسمية، خلال إعتصام المتضررين المحتجين، والذي يرجح إستنادا لمصادرنا، أنه سيتحول إلى مسيرات، صوب مقر الجماعة الحضرية دار بوعزة، أو إلى مقر عمالة إقليم النواصر، إضافة إلى ترديد الشعارات الرافضة لصيغة هدم المنازل، المفوتة إليهم بعقود عرفية موثقة ومصادق عليها.

وتحدثت جهات متضررة لكش 24، عن رفضها القاطع لدفع الضريبة مرتين، المرة الأولى شراء مساكن من الجماعة نفسها، بعقود عرفية تمت المصادقة عليها داخل مقر الجماعة، مع دفع مبلغ مالي سنوي لمصالح الجماعة، فيما الثانية الخضوع لرغبات رجال وأعوان السلطة المحلية أنذاك، مقابل شراء صمت السلطات المعنية، لتشييد أو إصلاح مساكنهم بطريقة عشوائية وملتوية، ومخالفة لجميع الظوابط القانونية، المعمول بها في مجال البناء والتعمير.

وقد تسببت هذه الإحتجاجات التي إنطلقت قرابة أسبوع، في إستنفار مصالح درك المركز الترابي طماريس، والسلطات المحلية وأعوانها، وأفراد من القوات المساعدة، للحيلولة دون خروج هذه الإحتجاجات عن السيطرة، رغم أنها إحتجاجات عفوية وسلمية، لازالت حتى حدود الساعة على مستوى مخيم طماريس بدار بوعزة.

ويذكر وفقا للمصادر نفسها، بأن الغريب في الأمر كله، هو كون أصحاب هذه المنازل، قاموا بشرائها بعقود عرفية من طرف مصالح جماعة دار بوعزة، وعملوا على تشييدها أو إصلاحها، أمام أنظار وأعين السلطات المحلية، التي ظلت تلعب دور المتفرج، دون أن تكلف نفسها عناء إيقاف الأشغال، أو إنجاز محاضر مخالفات في حق المخالفين، رغم وجود هذه البنايات غير بعيد من الملك البحري طماريس، أو التفكير ولو نسبيا في الإشكالات المرتبطة بالمستقبل، أو بالنسبة لملاك هذه المنازل، الذين دفعوا ملايين السنتيمات، ووجدوا أنفسهم اليوم خارج حسابات السلطات المحلية والإقليمية، لا لشيء إلا لكونهم إشتروا مساكنهم، بعقود عرفية موثقة، ومصادق عليه من طرف المصالح المعنية، المفروض فيها تصحيح الوضع، وتقويم الإعوجاج الحاصل، لأن الأمر في الواقع، يفرض إعادة النظر في هذه العملية، وإستحضار المقاربة الإجتماعية، وفتح حوار جاد فاعل وفعال مع ساكنة المخيم، لإنجاح هذه العملية، التي لا يرفضها السكان، لكنهم يطالبون بحلول واقعية ومنصفة.

تعيش منطقة طماريس، التابعة ترابيا للجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، على وقع الإحتجاجات المستمرة لمدة أسبوع تقريبا، بسبب قرارات هدم مرتقبة، لما يناهز 365 من الكابانوات، المبنية فوق الملك الجماعي، والتي تم تفويتها لهؤلاء المحتجين في وقت سابق، من طرف المصالح الجماعية، بواسطة المصادقة على عقود عرفية، تمت المصادقة عليها، من طرف مصالح جماعة دار بوعزة، مع أداء مبلغ مالي سنوي، قدرته مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بما مجموعه 7000 درهم، لكل شخص مشتري أو مستفيد من ساكنة مخيم طماريس.

ودعت السلطات المحلية بدار بوعزة وأعوانها، أصحاب وأرباب هذه المساكن، إلى تدبر أمورهم دون التفاوض معهم، حول تعويضهم عن الضرر الذي سيلحق بهم جراء هدم مساكنهم، أو إعطائهم ضمانات حول إعداد السلطات الإقليمية لعمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، لبرنامج شامل من أجل إعادة إسكان المعنيين بقرارات الهدم، بإحدى التجزئات السكنية القريبة من الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي طماريس، وفقا لما أوردته فئة من المتحدتين للجريدة.

ووفقا للمعطيات والمعلومات الأولية، التي إستقتها الصحيفة الإلكترونية كش 24، فإن قرار هدم جميع المساكن، التي بنيت فوق الملك الجماعي بدار بوعزة، غير بعيد من الملك البحري طماريس، و تم إقتناؤها بعقود عرفية، والتي تم تفويتها لهؤلاء المحتجين، من طرف مصالح الجماعة، وشيدت بطرق ملتوية ومخالفة لجميع ظوابط البناء والتعمير، أمام مرأى ومسمع وأعين سلطات عمالة إقليم النواصر، في السنوات الفارطة، يشمل قرابة 365 كابانو، يواجه اليوم بالرفض لأسباب متعددة، بدأ تصريفها في إحتجاجات قوية، بلغت أسبوعها الأول، من شهر فبراير من السنة الجارية 2024.

وتعرف منطقة مخيم طماريس، الواقعة على مشارف الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء، خلال شهر فبراير الجاري، أشكال إحتجاجية، يشارك فيها المئات من الأشخاص، أغلبهم من النساء والرجال، من ضمنهم القاطنين بديار المهجر، ومنهم المقيمين بها بصفة رسمية، خلال إعتصام المتضررين المحتجين، والذي يرجح إستنادا لمصادرنا، أنه سيتحول إلى مسيرات، صوب مقر الجماعة الحضرية دار بوعزة، أو إلى مقر عمالة إقليم النواصر، إضافة إلى ترديد الشعارات الرافضة لصيغة هدم المنازل، المفوتة إليهم بعقود عرفية موثقة ومصادق عليها.

وتحدثت جهات متضررة لكش 24، عن رفضها القاطع لدفع الضريبة مرتين، المرة الأولى شراء مساكن من الجماعة نفسها، بعقود عرفية تمت المصادقة عليها داخل مقر الجماعة، مع دفع مبلغ مالي سنوي لمصالح الجماعة، فيما الثانية الخضوع لرغبات رجال وأعوان السلطة المحلية أنذاك، مقابل شراء صمت السلطات المعنية، لتشييد أو إصلاح مساكنهم بطريقة عشوائية وملتوية، ومخالفة لجميع الظوابط القانونية، المعمول بها في مجال البناء والتعمير.

وقد تسببت هذه الإحتجاجات التي إنطلقت قرابة أسبوع، في إستنفار مصالح درك المركز الترابي طماريس، والسلطات المحلية وأعوانها، وأفراد من القوات المساعدة، للحيلولة دون خروج هذه الإحتجاجات عن السيطرة، رغم أنها إحتجاجات عفوية وسلمية، لازالت حتى حدود الساعة على مستوى مخيم طماريس بدار بوعزة.

ويذكر وفقا للمصادر نفسها، بأن الغريب في الأمر كله، هو كون أصحاب هذه المنازل، قاموا بشرائها بعقود عرفية من طرف مصالح جماعة دار بوعزة، وعملوا على تشييدها أو إصلاحها، أمام أنظار وأعين السلطات المحلية، التي ظلت تلعب دور المتفرج، دون أن تكلف نفسها عناء إيقاف الأشغال، أو إنجاز محاضر مخالفات في حق المخالفين، رغم وجود هذه البنايات غير بعيد من الملك البحري طماريس، أو التفكير ولو نسبيا في الإشكالات المرتبطة بالمستقبل، أو بالنسبة لملاك هذه المنازل، الذين دفعوا ملايين السنتيمات، ووجدوا أنفسهم اليوم خارج حسابات السلطات المحلية والإقليمية، لا لشيء إلا لكونهم إشتروا مساكنهم، بعقود عرفية موثقة، ومصادق عليه من طرف المصالح المعنية، المفروض فيها تصحيح الوضع، وتقويم الإعوجاج الحاصل، لأن الأمر في الواقع، يفرض إعادة النظر في هذه العملية، وإستحضار المقاربة الإجتماعية، وفتح حوار جاد فاعل وفعال مع ساكنة المخيم، لإنجاح هذه العملية، التي لا يرفضها السكان، لكنهم يطالبون بحلول واقعية ومنصفة.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة