خلد العالم أمس الاثنين اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي يصادف سنويا يوم الـ2 من شهر أبريل، مناسبة للتحسيس بهذا المرض الذي يبلغ معدل انتشاره في المغرب ما يقارب 340 ألف شخص حسب إحصائيات تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب.وعلى الصعيد العالمي أكدت منظمة الصحة العالمي أن هذا المرض يصيب طفلا واحدا من بين كل 160 طفلا حسب آخر التقديرات، مشيرة إلى أن هذا المرض هو "عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار خزين الاهتمامات والأنشطة التي لديه".هذا وأكدت المنظمة أنه من الصعب تحديد اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهرا، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوير مهاراته اللغوية والاجتماعية وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته، مشيرة إلى أن أسباب الإصابة عديدة وراثية وبيئية على حد سواء.وكان قد أكد تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب قد أكد في بيان سابق على أن "الأطفال ذو التوحد بالمغرب ما يزالون يعانون من صعوبة الولوج إلى التشخيص المبكر في كافة المدن المغربية"، مشيرا إلى أن "العديد من التلاميذ ذوي التوحد يضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة خاصة في المرحلة الإعدادية بسبب ضعف تفعيل الحق في ملاءمة البرامج والاختبارات".
وكالات
خلد العالم أمس الاثنين اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي يصادف سنويا يوم الـ2 من شهر أبريل، مناسبة للتحسيس بهذا المرض الذي يبلغ معدل انتشاره في المغرب ما يقارب 340 ألف شخص حسب إحصائيات تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب.وعلى الصعيد العالمي أكدت منظمة الصحة العالمي أن هذا المرض يصيب طفلا واحدا من بين كل 160 طفلا حسب آخر التقديرات، مشيرة إلى أن هذا المرض هو "عبارة عن مجموعة من الاضطرابات المعقدة في نمو الدماغ، وتتميز هذه الاضطرابات بمواجهة الفرد لصعوبات في التفاعل مع المجتمع والتواصل معه، ومحدودية وتكرار خزين الاهتمامات والأنشطة التي لديه".هذا وأكدت المنظمة أنه من الصعب تحديد اضطرابات طيف التوحد لدى الطفل قبل بلوغه سن 12 شهرا، ولكن يمكن تشخيصها بصورة عامة عند بلوغه سن عامين، ومن السمات المميزة لظهور المرض لديه التأخر أو التراجع المؤقت في تطوير مهاراته اللغوية والاجتماعية وتكرار القوالب النمطية في سلوكياته، مشيرة إلى أن أسباب الإصابة عديدة وراثية وبيئية على حد سواء.وكان قد أكد تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب قد أكد في بيان سابق على أن "الأطفال ذو التوحد بالمغرب ما يزالون يعانون من صعوبة الولوج إلى التشخيص المبكر في كافة المدن المغربية"، مشيرا إلى أن "العديد من التلاميذ ذوي التوحد يضطرون إلى الانقطاع عن الدراسة خاصة في المرحلة الإعدادية بسبب ضعف تفعيل الحق في ملاءمة البرامج والاختبارات".