

ثقافة-وفن
قراءة في الفيلم المغربي « المتمردة »المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ15 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش
من خلال عرض فيلم”المتمردة” للمخرج جواد غالب، الذي يمثل المغرب في المسابقات الرسمية لفعاليات الدورة 15 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، والذي يتنافس على جوائز المهرجان ضمن قائمة من 15 فيلما، استعر الجدال حول جودة الفيلم السينمائي لدى العديد من النقاد السينمائيين، والمهتمين بالشأن الفني.
الفيلم الذي يحكي قصة فتاة جامعية مغربية، تقصد بلجيكا من أجل مستقبل مهني أفضل، وتحط الرحال بمزرعة عائلية للتفاح، وتكتشف النظام الجائر الذي ينتهك الحقوق المهنية والانسانية للعمال والعاملات، خصوصا من ذوي عقود العمل الموسمية، ليلى التي كانت ناشطة من أجل الديموقراطية في بلادها ستحاول الدفاع عن نفس القيم التي تؤمن بها، من أجل التغيير
ووفق الشهادات التي استقتها « كشـ24 » بخصوص الفيلم، أكد محمد اشويكة كاتب وناقد سينمائي أن الفيلم متواضع من الناحية الفنية بغض النظر على الجودة التقنية، قائلا « الرؤية السينمائية ثم مقاربة القضية ونوع الابطال السائدين في الفيلم وعلاقة الفيلم بالمغرب، هذه كلها تساؤلات تطرح نفسها، فعندما أشاهد فيلما كنديا أشاهد قضية يعاني منها الكنديون، أشاهد على أن هناك مشكلة اجتماعية أواقتصادية أو سياسية، لكن هنا حينما أقول فيلم مغربي قد أقول أن الفيلم يتحدث عن مغاربة المهجر، ولكن هذه البنت البطلة ، فأنا ألاحظ أنها لاتتحدث لغة باريسية لاهي بلكنة بلجيكية ولاهي بفرنسية ذات لكنة مغربية، بمعنى أننا نجد أن الممثلة لا تتوافق مع الشروط الموضوعية للشخصية التي تلعبها ».
ومن جهة أخرى قال محمد اشويكة « موضوع الفيلم يعالج مشكلة بلجيكية خالصة لاتخص المغاربة، نحن ليس مشكلتنا مشكلة المهاجرين العمال هذا مشكل يعاني منه الاف المهاجرين في اوروبا، لكن مشكلته أتت برأسمال مغربي إذن الموضوع لايتلائم معنا، جزء بسيط منه هو الذي يعالج القضية المغربية » وأضاف « كما أن الحمولة الايديولوجية لهذا الفيلم تعتبر أن حركة 20 فبراير تم إقحامها حيث تم تصويرها أنها تعرضت للقمع بشكل سلبي، في حين أن هناك حالات لكن لايجب تعميمها على المغرب ».
كما أشار اشويكة إلى أن « الفيلم يحمل الكثير من الكليشيهات حول الاسلام وتلك الصورة المغلوطة عن الاسلام، بحيث هناك لقطة ماقبل انتقال ليلى البطلة إلى بلجيكا نشاهد أنها تجلس مع صديقها المناضل يشرب البيرة وفي عمق الاطار نشاهد صورة المسجد مع الآذان، هذه كليشيهات تم تجاوزه، بالنسبة لي فيلم المتمردة للأسف الشديد فيلم لم يصل إلى مستوى تمثيل المغرب باعتبار أن هناك أفلام أخرى يستحق المغرب أن يمثل بها ».
من خلال عرض فيلم”المتمردة” للمخرج جواد غالب، الذي يمثل المغرب في المسابقات الرسمية لفعاليات الدورة 15 لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش، والذي يتنافس على جوائز المهرجان ضمن قائمة من 15 فيلما، استعر الجدال حول جودة الفيلم السينمائي لدى العديد من النقاد السينمائيين، والمهتمين بالشأن الفني.
الفيلم الذي يحكي قصة فتاة جامعية مغربية، تقصد بلجيكا من أجل مستقبل مهني أفضل، وتحط الرحال بمزرعة عائلية للتفاح، وتكتشف النظام الجائر الذي ينتهك الحقوق المهنية والانسانية للعمال والعاملات، خصوصا من ذوي عقود العمل الموسمية، ليلى التي كانت ناشطة من أجل الديموقراطية في بلادها ستحاول الدفاع عن نفس القيم التي تؤمن بها، من أجل التغيير
ووفق الشهادات التي استقتها « كشـ24 » بخصوص الفيلم، أكد محمد اشويكة كاتب وناقد سينمائي أن الفيلم متواضع من الناحية الفنية بغض النظر على الجودة التقنية، قائلا « الرؤية السينمائية ثم مقاربة القضية ونوع الابطال السائدين في الفيلم وعلاقة الفيلم بالمغرب، هذه كلها تساؤلات تطرح نفسها، فعندما أشاهد فيلما كنديا أشاهد قضية يعاني منها الكنديون، أشاهد على أن هناك مشكلة اجتماعية أواقتصادية أو سياسية، لكن هنا حينما أقول فيلم مغربي قد أقول أن الفيلم يتحدث عن مغاربة المهجر، ولكن هذه البنت البطلة ، فأنا ألاحظ أنها لاتتحدث لغة باريسية لاهي بلكنة بلجيكية ولاهي بفرنسية ذات لكنة مغربية، بمعنى أننا نجد أن الممثلة لا تتوافق مع الشروط الموضوعية للشخصية التي تلعبها ».
ومن جهة أخرى قال محمد اشويكة « موضوع الفيلم يعالج مشكلة بلجيكية خالصة لاتخص المغاربة، نحن ليس مشكلتنا مشكلة المهاجرين العمال هذا مشكل يعاني منه الاف المهاجرين في اوروبا، لكن مشكلته أتت برأسمال مغربي إذن الموضوع لايتلائم معنا، جزء بسيط منه هو الذي يعالج القضية المغربية » وأضاف « كما أن الحمولة الايديولوجية لهذا الفيلم تعتبر أن حركة 20 فبراير تم إقحامها حيث تم تصويرها أنها تعرضت للقمع بشكل سلبي، في حين أن هناك حالات لكن لايجب تعميمها على المغرب ».
كما أشار اشويكة إلى أن « الفيلم يحمل الكثير من الكليشيهات حول الاسلام وتلك الصورة المغلوطة عن الاسلام، بحيث هناك لقطة ماقبل انتقال ليلى البطلة إلى بلجيكا نشاهد أنها تجلس مع صديقها المناضل يشرب البيرة وفي عمق الاطار نشاهد صورة المسجد مع الآذان، هذه كليشيهات تم تجاوزه، بالنسبة لي فيلم المتمردة للأسف الشديد فيلم لم يصل إلى مستوى تمثيل المغرب باعتبار أن هناك أفلام أخرى يستحق المغرب أن يمثل بها ».
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

