مجتمع

قتل وتعذيب لسائقي “إندرايف”


كشـ24 نشر في: 2 يناير 2025

تضع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الأربعاء المقبل، يدها على أخطر عصابة إجرامية، بعد انتهاء التحقيقات معها، ارتكبت جرائم قتل وتعذيب وحشي لعدد من الضحايا، الذين يمتهنون النقل باستعمال تطبيق “إندرايف”.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس 02 يناير، فقد شاركت في الأبحاث فرق أمنية ودركية، هي فرقة الشرطة القضائية لتمارة، ودرك عين عتيق وتمارة والمنصورية وبوزنيقة وبنسليمان وسيدي بطاش والصخيرات، وأمن القنيطرة والرباط.

وأضافت اليومية ذاته، أن قاضي التحقيق اضطر إلى تكييف جرائم المتابعة لستة فاعلين إلى جرائم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولته باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية، وتكوين عصابة إجرامية، والسرقة المقرونة بأكثر من ظرف تشديد، والاحتجاز والاختطاف والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح المؤديين إلى عاهة”، كما وجه لثلاثة آخرين جرائم مرتبطة بإخفاء المسروق وشرائه وتغيير معالم سيارات وتحريف وقائع.

وأثناء الاستماع إلى الضحية الأول، -تقول الصباح- أكد المناداة عليه عبر التطبيق سالف الذكر، وانتقل من الرباط إلى شارع الجيش الملكي بتمارة، وطلب منه المتهمون نقلهم نحو الصخيرات وبعد وصولهم إلى سوق أربعاء عين اعتيق وطلبه التوقف ارتمى واحد على مفتاح السيارة والثاني رشه بغاز مسيل للدموع، وبعدها كبلوه ووضعوه بصندوق السيارة ورموه بدوار العطاوية ببوزنيقة بمنطقة خالية غير بعيدة عن قنطرة في طور البناء، ثم لاذوا بالفرار بسيارته من نوع “كولف”.

وتعرض الضحية الثاني -وفق الصباح- إلى الطريقة نفسها بعد الاتصال به عبر “واتساب” من خلال الولوج إلى التطبيق سالف الذكر، واستقبله متهمان بتمارة وبعد توجههم نحو طريق الصخيرات سلباه مفتاح السيارة ووضعاه بالصندوق الخلفي، وكان الثالث ينتظرهما بسوق أربعاء عين اعتيق حيث أنزلوه بالقوة بعد شل حركته.

وكتبت اليومية نفسها، أن الضحية الثالث استُقطب بالطريقة نفسها وطلبوا منه نقلهم نحو بوزنيقة، وبعد وصولهم إلى منطقة خالية، اعتدوا عليه بالضرب والجرح إلى أن فقد توازنه، وبعدها لاذوا بالفرار بواسطة سيارته تاركينه وسط بركة من الدماء، فاستنجد بحارس ليلي ربط الاتصال بدرك بوزنيقة، وبعدها نقل لمستشفى الاختصاصات بالرباط ليحصل على شهادة طبية مدتها 60 يوما من العجز البدني.

أما الضحية الموالي، -يضيف المصدر نفسه- فضربوا معه موعدا بالهرهورة وطلبوا منه نقلهم نحو بوزنيقة وبعد اقترابهم منها اعتدوا عليه بطريقة وحشية وسلبوه هاتفه وبطاقة السحب الأوتوماتيكي وكبلوه بحبل لاصق “شريط”، في حين استدرج الضحية الخامس إلى “تامسنا”، وطلبوا منه التوجه بهم نحو بوزنيقة وبمكان خال، استولوا على مفتاح سيارته ووضعوه بالكراسي الخلفية وسلبوه 500 درهم وبطاقة السحب الأوتوماتيكي لكنه منحهم رقم قن خاطئا، وربط الاتصال بالوقاية المدنية التي نقلته إلى مستشفى بوزنيقة.

وبحسب "الصباح"، تم الاتصال بالضحية السادس بتمارة لنقل المتهمين نحو الهرهورة وبعد وصولهم إلى محيط المركب الرياضي مولاي عبد الله طلبوا منه التوقف من أجل تبول واحد منهم، فرشوه بمسحوق أبيض وأخذوا بخناقه بحزام السلامة، وبعدها كبلوه ووضعوه في الصندوق الخلفي وأجبروه عل تحويل أمواله انطلاقا من هاتفه إلى أحد الحسابات البنكية، كما تم اختطاف شرطي يشتغل بالقنيطرة، بعدما حملوه من عين اعتيق وبعدها استولوا منه على بطاقة السحب الأوتوماتيكي وشارته المهنية، وأكد رجل الأمن واقعة اختطافه والاعتداء عليه بالضرب والجرح وسرقة هاتفه، وجرى رميه بمنطقة غابوية بمحيط الصخيرات، وأعادوا له الشارة المهنية.

لكن المثير في النازلة، -تشير الصحيفة- هو وصول الضابطة القضائية إلى هويات بعضهم، وشاركت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن الرباط في فك خيوط وشفرات العصابة، ليتم رصد عضوين بها داخل شقة بالصخيرات وجرت المداهمة، بالتنسيق مع مصالح دركية وأمنية وأخرى، ومن بين المحجوزات شارات خاصة بالمكتب الشريف للفوسفاط، ليفطن بال المحققين إلى العثور على جثة بين “تامسنا” وسيدي بطاش لعامل بالمجمع الشريف بخريبكة، وبعدها تبين أنهم وراء تصفيته ورميه بمحيط شجيرات بغابة بالمنطقة، ليتم استدعاء زوجة الهالك، التي كانت بمخيم للمصطافين الخاص بالمجمع بالجديدة، وتعرفت عليه بسهولة رغم وجوده في حالة من التحلل وآثار التعذيب عليه، كما أكدت أنه كان يشتغل بنظام “إندرايف”.

تضع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الأربعاء المقبل، يدها على أخطر عصابة إجرامية، بعد انتهاء التحقيقات معها، ارتكبت جرائم قتل وتعذيب وحشي لعدد من الضحايا، الذين يمتهنون النقل باستعمال تطبيق “إندرايف”.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس 02 يناير، فقد شاركت في الأبحاث فرق أمنية ودركية، هي فرقة الشرطة القضائية لتمارة، ودرك عين عتيق وتمارة والمنصورية وبوزنيقة وبنسليمان وسيدي بطاش والصخيرات، وأمن القنيطرة والرباط.

وأضافت اليومية ذاته، أن قاضي التحقيق اضطر إلى تكييف جرائم المتابعة لستة فاعلين إلى جرائم “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولته باستعمال التعذيب، وارتكاب أعمال وحشية، وتكوين عصابة إجرامية، والسرقة المقرونة بأكثر من ظرف تشديد، والاحتجاز والاختطاف والضرب والجرح العمديين باستعمال السلاح المؤديين إلى عاهة”، كما وجه لثلاثة آخرين جرائم مرتبطة بإخفاء المسروق وشرائه وتغيير معالم سيارات وتحريف وقائع.

وأثناء الاستماع إلى الضحية الأول، -تقول الصباح- أكد المناداة عليه عبر التطبيق سالف الذكر، وانتقل من الرباط إلى شارع الجيش الملكي بتمارة، وطلب منه المتهمون نقلهم نحو الصخيرات وبعد وصولهم إلى سوق أربعاء عين اعتيق وطلبه التوقف ارتمى واحد على مفتاح السيارة والثاني رشه بغاز مسيل للدموع، وبعدها كبلوه ووضعوه بصندوق السيارة ورموه بدوار العطاوية ببوزنيقة بمنطقة خالية غير بعيدة عن قنطرة في طور البناء، ثم لاذوا بالفرار بسيارته من نوع “كولف”.

وتعرض الضحية الثاني -وفق الصباح- إلى الطريقة نفسها بعد الاتصال به عبر “واتساب” من خلال الولوج إلى التطبيق سالف الذكر، واستقبله متهمان بتمارة وبعد توجههم نحو طريق الصخيرات سلباه مفتاح السيارة ووضعاه بالصندوق الخلفي، وكان الثالث ينتظرهما بسوق أربعاء عين اعتيق حيث أنزلوه بالقوة بعد شل حركته.

وكتبت اليومية نفسها، أن الضحية الثالث استُقطب بالطريقة نفسها وطلبوا منه نقلهم نحو بوزنيقة، وبعد وصولهم إلى منطقة خالية، اعتدوا عليه بالضرب والجرح إلى أن فقد توازنه، وبعدها لاذوا بالفرار بواسطة سيارته تاركينه وسط بركة من الدماء، فاستنجد بحارس ليلي ربط الاتصال بدرك بوزنيقة، وبعدها نقل لمستشفى الاختصاصات بالرباط ليحصل على شهادة طبية مدتها 60 يوما من العجز البدني.

أما الضحية الموالي، -يضيف المصدر نفسه- فضربوا معه موعدا بالهرهورة وطلبوا منه نقلهم نحو بوزنيقة وبعد اقترابهم منها اعتدوا عليه بطريقة وحشية وسلبوه هاتفه وبطاقة السحب الأوتوماتيكي وكبلوه بحبل لاصق “شريط”، في حين استدرج الضحية الخامس إلى “تامسنا”، وطلبوا منه التوجه بهم نحو بوزنيقة وبمكان خال، استولوا على مفتاح سيارته ووضعوه بالكراسي الخلفية وسلبوه 500 درهم وبطاقة السحب الأوتوماتيكي لكنه منحهم رقم قن خاطئا، وربط الاتصال بالوقاية المدنية التي نقلته إلى مستشفى بوزنيقة.

وبحسب "الصباح"، تم الاتصال بالضحية السادس بتمارة لنقل المتهمين نحو الهرهورة وبعد وصولهم إلى محيط المركب الرياضي مولاي عبد الله طلبوا منه التوقف من أجل تبول واحد منهم، فرشوه بمسحوق أبيض وأخذوا بخناقه بحزام السلامة، وبعدها كبلوه ووضعوه في الصندوق الخلفي وأجبروه عل تحويل أمواله انطلاقا من هاتفه إلى أحد الحسابات البنكية، كما تم اختطاف شرطي يشتغل بالقنيطرة، بعدما حملوه من عين اعتيق وبعدها استولوا منه على بطاقة السحب الأوتوماتيكي وشارته المهنية، وأكد رجل الأمن واقعة اختطافه والاعتداء عليه بالضرب والجرح وسرقة هاتفه، وجرى رميه بمنطقة غابوية بمحيط الصخيرات، وأعادوا له الشارة المهنية.

لكن المثير في النازلة، -تشير الصحيفة- هو وصول الضابطة القضائية إلى هويات بعضهم، وشاركت فرقة محاربة العصابات بولاية أمن الرباط في فك خيوط وشفرات العصابة، ليتم رصد عضوين بها داخل شقة بالصخيرات وجرت المداهمة، بالتنسيق مع مصالح دركية وأمنية وأخرى، ومن بين المحجوزات شارات خاصة بالمكتب الشريف للفوسفاط، ليفطن بال المحققين إلى العثور على جثة بين “تامسنا” وسيدي بطاش لعامل بالمجمع الشريف بخريبكة، وبعدها تبين أنهم وراء تصفيته ورميه بمحيط شجيرات بغابة بالمنطقة، ليتم استدعاء زوجة الهالك، التي كانت بمخيم للمصطافين الخاص بالمجمع بالجديدة، وتعرفت عليه بسهولة رغم وجوده في حالة من التحلل وآثار التعذيب عليه، كما أكدت أنه كان يشتغل بنظام “إندرايف”.



اقرأ أيضاً
اشتغال محل منذ الساعات الاولى للصباح يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
وجه مواطنون من ساكنة الحي المحمدي الجنوبي بلوك 7 بمنطقة الداوديات يمراكش، شكاية الى والي الجهة ضد صاحب محل تجاري بنفس العنوان، مطالبين برفع الضرر الذي يتسبب فيه نشاط المحل المذكور. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن المحل التجاري المذكور يسبب للمشتكين الازعاج والفوضى، اذ ينطلق نشاطه على الساعة الثالثة والنصف صباحا، دون مراعاة لكبار السن أو الاطفال أو حتى العاملين باكرا، وهذا السلوك الذي يقوم به يؤدي إلى تجمع الناس حول محله واطلاق مكبرات الصوت الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وكذا كثرة الأدخنة. التي تزعج راحة الساكنة، اذ لا تجد راحتها في النوم ولا حتى هدوء البال. ووفق المصدر ذاته فقد حاول المتضررون التحاور مع المشتكى به صاحب المحل، الا انه أبى للاستماع والامتثال إلى اقتراحتهم و التي شملت فتح المحل في الصباح الباكر على الساعة السابعة صباحا على اقل تقدير، لكن دون جدوى تذكر. واضافت الشكاية ان المشتكين صاروا يعانون نفسيا وجسديا جراء ما يقوم به المشتكى به من ازعاج وقلة احترام صارت تؤثر على مزاولتهم لمختلف مهام حياتهم اليومية بشكل طبيعي وفق تعبير الشكاية. ولكل هذه الاسباب التمس المتضضرون من والي الجهة اعطاء تعليماته من اجل التحقيق في هذه القضية من اجل رفع الضرر الذي لحق بهم من المشتكى به، ومنعه من ازعاجهم.
مجتمع

بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة