الجمعة 19 أبريل 2024, 10:41

مجتمع

قتل وتعذيب الحيوانات يثير غضب ناشطين حقوقيين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2018

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
بعد مصرع مواطن من دوار مجاور.. احتجاج مواطنين للحد من خطورة طريق بمراكش
ايام قليلة بعد حادثة السير المميتة التي عرفتها الطريق المدارية 'الروكاد" الرابطة بين مدارة العياشي بطريق اسفي، ومدارة الدار البيضاء، والتي راح ضحيتها سائق دراجة نارية خمسيني، يستعد مواطنون من ساكنة الدوار الذي ينتمي اليه الضحية لتنظيم وقفة احتجاجية صبيحة يومه الجمعة 19 أبريل، احتجاجا على وضعية الطريق التي تعرف تسجيل حوادث سير بالجملة. وسبق لفعاليات المجتمع المدني بسيدي غانم، ان وجهوا شكايات الى والي الجهة ووالي الامن والمجلس الجماعي، بشأن وضعية الطريق المذكورة، حيث طالبوا برفع الضرر عن الساكنة، لأن هذا المقطع الطرقي ينعدم فيه التشوير الطرقي وعلامات المرور التي تنظم السير والجولان، ماعدا تشوير الخط المتصل ما بين هاتين المدارتين، والذي عوض أن يقوم بالتخفيف، وتسهيل عملية المرور فإنه يزيد الأمر تعقيدا . وحسب ما جاء في آخر مراسلة اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن كل من يريد الخروج مثلا من دوار الحمري، أو دوار أولاد شعيب، يضطر إلى الذهاب إلى غاية مدارة الدار البيضاء، وذلك من أجل العودة إلى طريق أكادير، الشيء الي ينتج عنه وبصفة مستمرة حوادث مميتة في جل الأحيان، حيث لا يكاد يمر اليوم دون أن تقع حادثة أو أكثر. ويطالب المواطنون المتضررون من الجهات المختصة تزويد الطريق بالانارة العمومية، ووضع علامات المرور بهذا المقطع ومنها علامات قف، وتسهيل عملية السير عبر خلق مدارتين بالمخارج التي تقع في هذا المقطع الطرقي، وخاصة مخرج دوار اخليفة ابريك التابع لمقاطعة جليز، ومخرج دوار أولاد شعيب التابع لمقاطعة المنارة.
مجتمع

مظاهر اجرامية دخيلة تقلق ساكنة حي بمراكش
تشهد تجزئة بدر بحي المحاميد بمراكش منذ ايام، بروز مظاهر إجرامية دخيلة على المنطقة، ما ساهم في إثارة قلق الساكنة ومخاوفهم. وقد لاحظ مواطنون في هذا الاطار، تجمعات مشبوهة صارت تؤرق الساكنة، حيث يجتمع البعض في بعض الحدائق الخارجية للمنازل وكذا فوق الارصفة في المقاطع التي تعرف ضعفا في الانارة العمومية، كما صارت المنطقة مستباحة من طرف بعض مروجي المخدرات. ورصد مواطنون في هذا الاطار خلال الايام القليلة الماضية، تردد بعض المشبوهين على متن عربة مجرورة بدابة على الحي، حيث يبدون وكأنهم يعملون ك "ميخالة" الا انهم يقومون بترويج المخدرات ويجدون من ينتظرهم في الحي كل مساء، لتسلم جرعاتهم المخدرة وتعاطيها في عين المكان. والى جانب ضجيج هذه التجمعات المشبوهة وما يصدر عنها من كلام نابي، فإن ضجيج الدراجات النارية التي يستعملها هؤلاء تقض مضجع الساكنة التي ابلغت عناصر الامن اكثر من مرة، لكن التدخل الامني كان مؤقتا، وسرعان ما تعود العناصر المشبوهة لاحتلال الحي بعد مرور دورية الامن.
مجتمع

انتشار الزواحف بتجزئة سكنية بمراكش يثير مخاوف الساكنة
تشهد تجزئتي ابواب جليز وبساتين جليز المنفتحتين على الفضاء المفتوح لجبل جليز بمراكش، انتشارا مثيرا الزواحف وخاصة السامة منها، ما يثير مخاوف الساكنة بالمنطقة. ويتفاجأ المواطنون بين الفينة والاخرى بثعابين ومختلف الانواع من الزواحف، داخل العمارات السكنية، ما يشيع حالة الخوف وسط الساكنة التي تنتظر تدخل الجهات المعنية. ويطالب المواطنون بتدخل المصالح المعنية بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، من أجل القيام بالاجراءات الضرورية الكفيلة بحماية الساكنة من انتشار الزاحف، وزحفها على المناطق السكنية.
مجتمع

أزمة العطش تؤرق ساكنة دواوير بالرحامنة وحقوقيون يدخلون على الخط
أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي عن تضامنه مع ساكنة جماعة الجعيدات إقليم الرحامنة المتضررة من أزمة العطش. وتعاني ساكنة عدة دواوير تابعة لجماعة الجعيدات إقليم الرحامنة ، من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، تزامنا مع الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، حيث أكد العديد من المواطنين القاطنين بدواوير “كويدير” و”الصمامدة” "عزيب الحيمر" و"دوار بلكيال" و"دوار بن الذهبي" و"دوار الصويري" و"دوار الفقرا" و"دوار السراغنة" و"دوار البياز" و"دوار عزيب الشرفا" و"دوار الكايدية"، ، أنهم يعيشون هذه الأيام ظروفا صعبة مع كابوس انعدام الماء الشروب، الذي يتكرر مع حلول كل فصل صيف، دون أن تجد له الجهات المسؤولة حلا جذريا يقي الساكنة من شبح العطش. وندد المتضررون وفق ما نقله المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي في صفحته الرسمية، بما أسموها بـ “سياسة الترقيع” التي تسلكها المصالح المعنية قصد إسكات المحرومين من الماء، عوض تنزيل مشاريع معقولة قادرة على المعالجة النهائية للإشكال، خصوصا وأن هذه الدواوير المذكورة أعلاه يطلق لها الماء من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) مابين الساعة الثانية ليلا إلى الساعة الثالثة ليلا بمعنى ساعة واحدة في 24 ساعة مند منتصف رمضان ليومنا هذا..!! و نقل المصدر ذاته عن الفاعل الجمعوي بإقليم الرحامنة بوبكر بنترادة ، أن الماء بات “مادة نادرة يبحث عنها الجميع في الدواوير المنتشرة في جماعة الجعيدات بينما ان أعضاء جماعيين بالمجلس الجماعي يستغلون منصبهم بمباركة رئيسة المجلس الجماعي للجعيدات وذلك عن تسخير خزان مائي كبير كان يغطي جل الدواوير التابعة لجماعة الجعيدات ويشتغل حاليا بالطاقة الشمسية الممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وأكد المتحدث نفسه ان أحد نواب رئيس مجلس الجعيدات يستغل هذا الخزان المائي لدائرته وحدها بدوار بنسعدون مع العلم ان هذا الخزان المائي أنشئ سنة 2002 من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شراكة مع جماعة الجعيدات وكان يغطي جميع الدواوير بالماء الصالح للشرب بجماعة الجعيدات وتسائل المتحدث نفسه هل هي حملة إنتخابية سابقة لأوانها من طرف مجلس جماعة الجعيدات وخصوصا ان هذه الدواوير التي تعاني العطش جل منتخبيها في المعارضة..!!! وطالبت ساكنة هذه الدواوير من السلطات المحلية وعامل إقليم الرحامنة بالتدخل العاجل والمنصف في حق هذه الساكنة المحرومة من الماء والذي هو حق في الحياة وحق دستوري يكفله الدستور المغربي لجميع المغاربة سواسية وبدون تمييز وعبرت الساكنة عن رغبتها تأطير مسيرة إحتجاجية إلى إقليم الرحامنة او إلى ولاية جهة مراكش آسفي في حال لم يحل هذا المشكل الحيوي في القريب العاجل وجدير بالذكر أن جماعة الجعيدات عرفت عدة مشاكل في إنتخاب المكتب المسير للجماعة بعد إنتخابات شتنبر 2021 وذلك بعد مناوشات وفوضى بين الأعضاء في ما بينهم وبين الساكنة التي كانت طوقت جماعة الجعيدات وحاصرت الأعضاء الجماعيين داخل مقر الجماعة وهو ماجعل القوات العمومية تتدخل لتفريق المحتجين أنذاك.
مجتمع

بسبب “إغلاق الجائحة”..مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول
تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام "يعيشون في صمت قاتل"، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ"كشـ24". فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ"المصير المجهول"، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي. عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم  حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق. العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة "الأبواب المغلقة" إزاء أصحاب هذا الملف. ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.
مجتمع

تقرير يكشف انخفاضا واسعا في نسبة الزواج وارتفاعا مهولا لحالات الطلاق بالمغرب
 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير صادم أن نسب الزواج والطلاق يعرفان تباينا في النسب والأرقام، ففي الوقت الذي تعرف فيه نسبة الزواج انخفاضا ملحوظا، تشهد نسب الطلاق ارتفاعا مخيفا خلال السنوات الأخيرة. وشهدت عقود الزواج انخفاضا في سنة 2022 إلى 251 ألف عقد، بعدما بلغت في العام 2021  269 ألف عقد وفي 2019 تم 275 ألف عقد زواج، حسب ما كشفته مندوبية الحليمي في أحدث تقاريرها حول المؤشرات الاجتماعية في المغرب، وأضافت المندوبية أن عدد عقود الزواج الموقعة في العام 2008 وصلت إلى 307 ألف عقد، ما يعني انخفاضا واسعا في نسب الزواج خلال السنوات 15 الأخيرة. وعن نسب الطلاق، أفاد نفس التقرير أن عقود الطلاق والطلاق القضائي وصل خلال سنة 2022 إلى 88 ألف حالة طلاق، في وقت سجلت سنة 2008 ما يقارب 55 ألف حالة طلاق.
مجتمع

استطلاع..81 في المائة من المغاربة يوافقون على فكرة حظر المنصات المضرة
جاء في نتائج الاستطلاع الذي أنجزه المركز المغربي للمواطنة حول انطباعات المغاربة وتصوراتهم حول شبكات التواصل الاجتماعي، أن 94.6 في المائة من المشاركين يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي. وقال المركز أيضا إن 81.3 في المائة يوافقون من حيث المبدأ على فكرة منع الولوج إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة. كما أن 87.7 في المائة من المشاركين يؤيدون فكرة حظر الولوج إلى المواقع الإلكترونية الإباحية. المركز أورد أنه تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي خصوصا الفايسبوك والواتساب، من أجل إنجاز هذا الاستطلاع الذي عرف مشاركة 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المغرب. كما عرف الاستطلاع تفاعل كبير مع الاستمارة عبر الفايسبوك بمشاركة 1829 شخصا من الناحية العلمية، فالنتائج لا تمثل سوى آراء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الاستطلاع، إلا أنه يمكن اعتبارها تعبيرا عن توجه الرأي العام، يقول المركز.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة