حوادث

قتل ابنه بعدما طلب منه زيارة والدته.. الدرك يفك لغز جريمة هزت قلعة السراغنة


زكرياء البشيكري نشر في: 8 أغسطس 2024

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمنطقة كازيط بجماعة أولاد عامر إقليم السراغنة، من فك لغز وفاة طفل عثر على جثته معلقة بسقف منزل والده، حيث أخبر هذا الأخير رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بإقدام ابنه على الانتحار في ظروف غامضة.

كما ساهمت التحريات الدقيقة المنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي في فك كل ألغاز الجريمة البشعة، بعدما تأكد ارتباطها بجريمة قتل ارتكبها الأب في حق ابنه، قبل أن يحاول طمس معالم الجريمة، موهما رجال الدرك والجيران أن ابنه أقدم على الانتحار.

وكشفت الأبحاث المنجزة عن معطيات بالغة الخطورة، تتعلق بدوافع قتل الأب لابنه، حيث اعترف هذا الأخير أن ابنه استفزه بعد إلحاح شديد برغبته في زيارة والدته المطلقة، ما دفعه إلى ضربه بحزام جلدي بشكل بشع أمام أنظار زوجته الجديدة، قبل أن يلفظ أنفاسه بين يديه، وفق ما أوردته الأخبار.

واختلق الأب رفقة زوجته سيناريو الانتحار، انطلاقا من تنظيف جثة الطفل الهالك وتغيير الملابس التي كان يرتديها، قبل تعليق جثته بسقف المنزل باستعمال قطعة ثوب.

وحسب معطيات متداولة بالمنطقة، فقد نجحت عناصر الدرك في محاصرة الأب المتهم وزوجته الثانية، قبل إخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي الذي أنجز بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تأكد ضلوع والد الضحية في ارتكاب جريمة قتل ناجمة عن الضرب المبرح، وهو ما يجعله يواجه تهمة الضرب والجرح البالغين المفضيين للموت، فيما تواجه زوجته تهمة المشاركة وعدم التبليغ عن جناية.

ووفق نفس المعطيات، كان المتهم قد تزوج امرأة ثانية بعد تطليق زوجته، مع احتفاظه بحضانة ابنه البالغ من العمر 12 سنة، كما كان يستشيط غضبا كلما طلب منه ابنه زيارة والدته خلال فترة العطل، وهو نفس الدافع الذي أدى به إلى اقتراف جريمة القتل في حق ابنه، بعد تعنيفه بشكل مبرح.

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمنطقة كازيط بجماعة أولاد عامر إقليم السراغنة، من فك لغز وفاة طفل عثر على جثته معلقة بسقف منزل والده، حيث أخبر هذا الأخير رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بإقدام ابنه على الانتحار في ظروف غامضة.

كما ساهمت التحريات الدقيقة المنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي في فك كل ألغاز الجريمة البشعة، بعدما تأكد ارتباطها بجريمة قتل ارتكبها الأب في حق ابنه، قبل أن يحاول طمس معالم الجريمة، موهما رجال الدرك والجيران أن ابنه أقدم على الانتحار.

وكشفت الأبحاث المنجزة عن معطيات بالغة الخطورة، تتعلق بدوافع قتل الأب لابنه، حيث اعترف هذا الأخير أن ابنه استفزه بعد إلحاح شديد برغبته في زيارة والدته المطلقة، ما دفعه إلى ضربه بحزام جلدي بشكل بشع أمام أنظار زوجته الجديدة، قبل أن يلفظ أنفاسه بين يديه، وفق ما أوردته الأخبار.

واختلق الأب رفقة زوجته سيناريو الانتحار، انطلاقا من تنظيف جثة الطفل الهالك وتغيير الملابس التي كان يرتديها، قبل تعليق جثته بسقف المنزل باستعمال قطعة ثوب.

وحسب معطيات متداولة بالمنطقة، فقد نجحت عناصر الدرك في محاصرة الأب المتهم وزوجته الثانية، قبل إخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي الذي أنجز بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تأكد ضلوع والد الضحية في ارتكاب جريمة قتل ناجمة عن الضرب المبرح، وهو ما يجعله يواجه تهمة الضرب والجرح البالغين المفضيين للموت، فيما تواجه زوجته تهمة المشاركة وعدم التبليغ عن جناية.

ووفق نفس المعطيات، كان المتهم قد تزوج امرأة ثانية بعد تطليق زوجته، مع احتفاظه بحضانة ابنه البالغ من العمر 12 سنة، كما كان يستشيط غضبا كلما طلب منه ابنه زيارة والدته خلال فترة العطل، وهو نفس الدافع الذي أدى به إلى اقتراف جريمة القتل في حق ابنه، بعد تعنيفه بشكل مبرح.



اقرأ أيضاً
نجاة الشاب رزقي ووالدته من موت محقق بعد رشقه بالحجارة في طريقه لمراكش
نجا مغني الراي المعتزل "الشاب رزقي" ووالدته من موت محقق، بعدما تم رشق الزجاج الامامي لسيارتهما عندما كانا في طريقهما الى مراكش ، حيث كشف محمد رزقي في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك كيف ناور بصعوبة وتحكم في سيارته، وتمكن من الوقوف بعدما تفاجأ برشقه بالحجارة من طرف شخص رجح انه مختلف عقلي.
حوادث

مصرع رجل مسن جراء حادثة سير مروعة بالفقيه بنصالح
لقي رجل مسن مصرعه صباح يوم الاثنين 30 يونيو، جراء حادثة سير مروعة، عند مدخل منطقة "أهل المربع" ضواحي مدينة الفقيه بنصالح. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية رجل تسعيني، وكان يحاول قطع الطريق حين صدمته سيارة خفيفة اردته قتيلا على الفور.   وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي.
حوادث

صادم.. العطش يقتل طفلا مفقودا في نواحي إقليم مولاي يعقوب
في قصة صادمة تم العثور يوم أمس الأحد على طفل مفقود في نواحي إقليم مولاي يعقوب، جثة هامدة في منطقة خلاء في محيط جماعة عين قنصرة القروية. وأشارت المصادر إلى أن المعطيات المرتبطة بفحص الجثة تشير إلى أن العطش هو سبب الوفاة، حيث إن الجهة تعاني موجة حرارة مرتفعة جدا. الطفل يبلغ قيد حياته ثلاث سنوات. وكانت أسرته قد كثفت، نهاية الأسبوع، من مجهودات البحث عنه، بعدما غادر المنزل الكائن بدوار أولاد حميد، قبل أن يتم العثور عليه في منطقة تبعد حوالي 1.5 كيلومتر عن منزل الأسرة. وتم نقل جثمان الطفل على متن سيارة لنقل الأموات تابعة للجماعة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية.وكان الطفل قد اختفى عن الأنظار، في غفلة من الجميع، بينما كان يلعب في محيط منزل الأسرة.
حوادث

غرق طفل عمره 10 سنوات بمياه “واد دادس”
انتشلت عناصر الوقاية المدنية، مساء أمس الأحد، جثة طفل لا يتجاوز عمره عشر سنوات، من وادي دادس، على مستوى دوار سرغين بالضفة الشرقية لجماعة سوق الخميس، ضواحي إقليم تنغير. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك كان يلهو بالقرب من المجرى المائي عندما جرفته المياه، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة، وهو ما خلف صدمة وحزنا لدى أفراد عائلته الذين عاينوا الحادث. وفور إشعارها، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت القيام بالإجراءات المتعينة إزاء الواقعة، في وقت نُقل فيه جثمان الهالك إلى مستودع الأموات.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة