على بعد أسابيع من احتضان المؤتمر العالمي للمناخ والبيئة "كوب 22" ، تتربص أوبئة خطيرة وتسممات غذائية ومائية بسكان مدينة مراكش وزوارها ، بسبب الشلل التام الذي لحق المكتب الجماعي لحفظ الصحة.
وقالت يومية الصباح، في عددها الصادر غدا، أنّ سبب شلل المكتب الجماعي للصحة التابع للمجلس البلدي لمراكش ناجم عن إقدام وزير الصحة، الحسين الوردي، على سحب كافة الأطر الطبية الملحقة بالمكتب، الذي يختص في مراقبة سلامة المنتجات الغذائية والمياه وتحرير المخالفات وتسليم التراخيص الصحية للفنادق والمحلات التجارية.
واتخذ وزير الصحة القرار، بعد شهرين من الأزمة بين وزارة الصحة وعمودية مراكش، احتجاجا منها على تمادي العربي بلقايد، رئيس الجماعة الترابية لمراكش، وخديجة الفضي، زميلته في العدالة والتنمية، ونائبته المفوض لها الإشراف على المكتب الجماعي، في خروقات قانونية في التسيير، وإبرام صفقات مشبوهة، وترام على الاختصاصات الطبية لأطر وزارة الصحة.