حمزة صفويونحن على أبواب منافسات كأس إفريقيا للأمم، والتي تستضيفها الكاميرون إنطلاقا من التاسع من الشهر الجاري، نستعرض من خلال مجموعة من الحلقات، مجموعة من المشاركات القارية للمنتخب الوطني المغربي منذ بداية الألفية.وتعتبر گأس إفريقيا 2008 والتي نظمت بغانا، إحدى أسوء المشاركات الإفريقية للمنتخب الوطني المغربي، فبعد ضمان التأهل للعرس الافريقي تعاقدت الجامعة المغربية لكرة القدم مع القادم الجديد هنري ميشيل، والهدف هذ المرة الفوز بالتاج الإفريقي بعد الظهور المخيب في كان مصر 2006 .ورشح الجميع فوز المنتخب الوطني للفوز باللقب الإفريقي لما كان يتوفر عليه من لاعبين يتألقون في الدوريات الأوروبية والخليجية على وجه الخصوص.أسود الأطلس تمكنوا من اكتساح ناميبيا بخماسية مقابل هدف واحد في افتتاح مبارياتهم بالمجموعة الأولى، ليتلقوا بعدها خسارة مفاجئة أمام غينيا في المباراة التانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في واحدة من أسوء المباريات في تاريخ الكرة المغربية، ليعودوا وينهزموا من جديد في اختتام مباريات الدور الأول  أمام منتخب غانا المضيف ويودع أسود الأطلس البطولة في واحدة من أكبر مفاجئات البطولة .وقد تم بعد ذللك اقالة الفرنسي هنري ميشيل والإستعانة بالناخب الوطني فتحي جمال الى غاية التعاقد مع ربان جديد للمنتخب، وبعد شهور أخيرة تعاقدت الجامعة الوطنية المغربية لكرة القدم مع الفرنسي الأخر لوجي لومير، ليدخل بعدها المنتخب الوطني واحدة من أسوء المراحل الكروية، حيث فشل الأسود هذه المرة في الوصول الى نهائيات كأس إفريقيا أنغولا 2010 وكأس العالم جنوب أفريقيا 2010، ليتم بعدا ذللك التعاقد مع البلجيكي إيريك غيريس الذي لم يسبق له خوض اي تجربة في أذغال القارة السمراءفبعد بلوغه نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون وغينيا الإستوائية 2012 لم يتمكن المنتخب الوطني من الفوز في مباراته الأولى امام المنتخب التونسي بحيث انهزم الأسود بهدفين مقابل هدف في افتتاح مبارياتهم في المجموعة الثالثة ليعودو بعد ذللك ويتلقو الهزيمة التانية على التوالي أمام المنظم المشترك للبطولة منتخب الغابون بثلاثة أهداف لهدفين، لتكون المرة الاولى التي يودع فيها أسود الأطلس البطولة بعد مبارتين من الدور الاول، علما انهم حققوا بعد ذللك فوزا يتيما أمام منتخب النيجر وغادروا البطولة على غرار المشاركات السابقة من الدور الأول.