رياضة

قبل مواجهة “أسود الأطلس”.. الصحافة الفرنسية بين الحذر والتفاؤل


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2022

خصصت الصحف الفرنسية حيزا واسعا للحديث وتحليل المباراة التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، مساء اليوم الأربعاء، في نصف نهائي مونديال قطر 2022.وتطرقت الصحافة الفرنسية إلى مختلف الجوانب المرتبطة بالمباراة، بدءا بتحليل أداء المنتخبين في المباريات الماضية ومساريهما في المونديال، وصولا إلى تسليط الضوء على الماضي المشترك والروابط الدبلوماسية والثقافية التي تجمع الرباط وباريس.وتعد المباراة التي تقام مساء الأربعاء، باستاد البيت بمدينة الخور، أول مواجهة بين فرنسا والمغرب في كأس العالم، حيث اقتصرت المواجهات الخمس السابقة بين "الديكة" و"أسود الأطلس" على مباريات ودية.وأجمعت الصحف الفرنسية على أن هذه المباراة التاريخية لن تكون سهلة على صاحب اللقب، وستشهد منافسة قوية بين الجانبين، مشيدة بمسار المنتخب المغربي الذي خلق المفاجأة في هذه الدورة، بعد تصدره مجموعة تضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل أن يهزم إسبانيا في دور الثمن، ويسقط البرتغال في مباراة ربع النهائي."خصم يكتب التاريخ" وقالت صحيفة "لوموند"، إن أسود الأطلس تجاوزوا "السقف الزجاجي" لدور ربع نهائي كأس العالم الذي لم تستطع الفرق الإفريقية تجاوزه، بعد فشل الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوباريزيان" أن "فرنسا ستواجه خصما يكتب تاريخه"، مشيرة إلى أن "بعد سنوات من الآمال المحطمة والخيبات، أصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل إلى دور الأربعة في كأس العالم بفوزه على البرتغال "في مباراة تلخص روح بلد بأكمله".وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "لاكروا" أن المواجهة "تحمل آمال القارة الإفريقية والعالم العربي"، مضيفة أن الجالية المغربية تعد من بين أكبر الجاليات التي تعيش في فرنسا، مما قد "يشكل نوعا من الحساسية لدى الجماهير".وأبرز تقرير لـ"لوموند" أن مباراة نصف النهائي بين فرنسا والمغرب الأربعاء "لا يمكن أن تكون مباراة مثل باقي المباريات"، موضحة أنه وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن حوالي 835 ألف مغربي يعيشون في فرنسا، كثاني أكبر جالية مهاجرة في البلاد بعد الجزائريين وقبل البرتغاليين."منتخب قوي" وعنونت صحيفة "ليكيب" عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعبارة "ثلاثة نجوم أمام الأعين"، فيما يشير إلى رغبة المنتخب الفرنسي في تجاوز أسود الأطلس والعبور إلى نهائي المونديال، لتحقيق اللقب الثالث، والثاني تواليا للفريق.غير أن الجريدة المتخصصة في الرياضة، أكدت أن مهمة الديوك لن تكون سهلة، مشيرة إلى أن أنه منذ بداية المونديال، بنى المغرب مسيرته حول الطريقة الدفاعية الرائعة والحالة الذهنية المثالية"، وأضافت "وضع منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي، في قطر أولوية واحدة: أن يكون صارما في كل لحظة من المباراة حتى لا يترك أدنى احتمال للخصم لاختراق دروعه".من جانبها، لفتت "Le Journal du dimanche"، إلى صعوبة اللقاء أمام المنتخب المغربي، مشيرة أن "أسود الأطلس قادرون على استغلال أنصاف الفرص في حالة ظهور الفريق الأزرق، بأداء ضعيف".ونقلت الصحيفة، تصريحات لمدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، متحدثا عن المنتخب المغربي: "وصولهم إلى هذه المرحلة مستحق، وبالنظر إلى الأداء الذي ظهروا به هذه ليست مفاجأة".من جانبه، قال الدولي الفرنسي أدريان رابيو، لـ "ليكيب"، "نحن لا نقلل من شأن أي شخص. إنها مباراة تاريخية. نحن ندرك أنهم إذا وصلوا إلى هذه المرحلة فلأنهم يستحقون ذلك".وبدوره، قال لاعب خط وسط دفاعي في ريال مدريد، أوريليون تشواميني: "لا يمكنك أبدا التقليل من شأن أي خصم. إنه فريق كبير. لقد استقبلوا هدفا واحدا فقط، ولم يكن من قبل منافس، بل هدفا ضد مرماهم"."ليفز الأفضل!" وسلطت صحيفة "ليبراسيون"، في تقرير لها الضوء على العلاقات الثنائية والماضي المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أن "فرنسا والمغرب، شعبان على أرضية مشتركة"، وأوردت أنها مباراة ذات نكهة خاصة للمغاربة الناطقين بالفرنسية والفرنسيين من أصول مغربية، مؤكدة أن هذه المباراة "تثير مشاعر قوية للغاية في كلا البلدين".واعتبرت صحيفة "لاكروا"، أن لقاء المنتخبين "مباراة دبلوماسية"، موضحة أنها تأتي بعد أزيد من عام من التوترات بشأن ملفي تأشيرات شنغن والصحراء الغربية، وأضافت أنه يأتي أيضا بالتزامن مع الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية غدا الخميس إلى الرباط.وتحدثت صحيفة "لومانيتي"، أن "مباراة المنتخب الفرنسي أمام شقيقه المغربي المتواجد على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن يكون لحظة رياضية عظيمة، ولحظة عظيمة للشعبين المغربي والفرنسي".وتابعت الصحيفة، أن هذه المباراة "يجب أن تكون لحظة صداقة بين شعبينا، واحتفال للجميع، وليس فرصة لتعزيز خطابات الكراهية والعنصرية خاصة بن مزدوجي الجنسية".في هذا السياق، أجرت، "لوباريزيان" لقاءات، مع مجموعة من الأشخاص الحاملين للجنسيتين المغربية والفرنسية، وسألتهم، عن البلد الذي سيشجعونه، إن كان بلدهم الأصلي أم البلد الذي ولدوا فيه.وأعرب مروان، شاب من مدينة مرسيليا، للصحيفة عن أمله أن يتوّج المنتخب الفائز يوم الأربعاء بكأس العالم، سواء المنتخب الفرنسي أو المغربي، مضيفا أنه لم يقرر بعد أي منتخب يشجع عكس والده المولود بالمغرب والذي حسم أمره حول هذا الموضوع.أما حنان فقالت إنها ستفرح وتصرخ حين تسجل فرنسا وستفعل كذلك إذا سجل المغرب، مشددة على أن هذه المباراة ستتميز بشدة التوتر واختلاط المشاعر.من جانبها، قالت الناشطة الفرنسية المغربية، لطيفة بن زياتن للصحيفة، "المغرب يمثل جذوري، وفرنسا هي هذه الشجرة القوية التي أصبحت عليها. بالنسبة لي، ليس هناك من خيار أتخذه، أنا سعيدة جدا لكلا الفريقين، وليفز الأفضل!".الحرة - دبي

خصصت الصحف الفرنسية حيزا واسعا للحديث وتحليل المباراة التي تجمع بين المنتخبين الفرنسي والمغربي، مساء اليوم الأربعاء، في نصف نهائي مونديال قطر 2022.وتطرقت الصحافة الفرنسية إلى مختلف الجوانب المرتبطة بالمباراة، بدءا بتحليل أداء المنتخبين في المباريات الماضية ومساريهما في المونديال، وصولا إلى تسليط الضوء على الماضي المشترك والروابط الدبلوماسية والثقافية التي تجمع الرباط وباريس.وتعد المباراة التي تقام مساء الأربعاء، باستاد البيت بمدينة الخور، أول مواجهة بين فرنسا والمغرب في كأس العالم، حيث اقتصرت المواجهات الخمس السابقة بين "الديكة" و"أسود الأطلس" على مباريات ودية.وأجمعت الصحف الفرنسية على أن هذه المباراة التاريخية لن تكون سهلة على صاحب اللقب، وستشهد منافسة قوية بين الجانبين، مشيدة بمسار المنتخب المغربي الذي خلق المفاجأة في هذه الدورة، بعد تصدره مجموعة تضم منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا، قبل أن يهزم إسبانيا في دور الثمن، ويسقط البرتغال في مباراة ربع النهائي."خصم يكتب التاريخ" وقالت صحيفة "لوموند"، إن أسود الأطلس تجاوزوا "السقف الزجاجي" لدور ربع نهائي كأس العالم الذي لم تستطع الفرق الإفريقية تجاوزه، بعد فشل الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010.من جانبها، اعتبرت صحيفة "لوباريزيان" أن "فرنسا ستواجه خصما يكتب تاريخه"، مشيرة إلى أن "بعد سنوات من الآمال المحطمة والخيبات، أصبح المغرب أول فريق أفريقي يصل إلى دور الأربعة في كأس العالم بفوزه على البرتغال "في مباراة تلخص روح بلد بأكمله".وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "لاكروا" أن المواجهة "تحمل آمال القارة الإفريقية والعالم العربي"، مضيفة أن الجالية المغربية تعد من بين أكبر الجاليات التي تعيش في فرنسا، مما قد "يشكل نوعا من الحساسية لدى الجماهير".وأبرز تقرير لـ"لوموند" أن مباراة نصف النهائي بين فرنسا والمغرب الأربعاء "لا يمكن أن تكون مباراة مثل باقي المباريات"، موضحة أنه وفقا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن حوالي 835 ألف مغربي يعيشون في فرنسا، كثاني أكبر جالية مهاجرة في البلاد بعد الجزائريين وقبل البرتغاليين."منتخب قوي" وعنونت صحيفة "ليكيب" عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعبارة "ثلاثة نجوم أمام الأعين"، فيما يشير إلى رغبة المنتخب الفرنسي في تجاوز أسود الأطلس والعبور إلى نهائي المونديال، لتحقيق اللقب الثالث، والثاني تواليا للفريق.غير أن الجريدة المتخصصة في الرياضة، أكدت أن مهمة الديوك لن تكون سهلة، مشيرة إلى أن أنه منذ بداية المونديال، بنى المغرب مسيرته حول الطريقة الدفاعية الرائعة والحالة الذهنية المثالية"، وأضافت "وضع منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي، في قطر أولوية واحدة: أن يكون صارما في كل لحظة من المباراة حتى لا يترك أدنى احتمال للخصم لاختراق دروعه".من جانبها، لفتت "Le Journal du dimanche"، إلى صعوبة اللقاء أمام المنتخب المغربي، مشيرة أن "أسود الأطلس قادرون على استغلال أنصاف الفرص في حالة ظهور الفريق الأزرق، بأداء ضعيف".ونقلت الصحيفة، تصريحات لمدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، متحدثا عن المنتخب المغربي: "وصولهم إلى هذه المرحلة مستحق، وبالنظر إلى الأداء الذي ظهروا به هذه ليست مفاجأة".من جانبه، قال الدولي الفرنسي أدريان رابيو، لـ "ليكيب"، "نحن لا نقلل من شأن أي شخص. إنها مباراة تاريخية. نحن ندرك أنهم إذا وصلوا إلى هذه المرحلة فلأنهم يستحقون ذلك".وبدوره، قال لاعب خط وسط دفاعي في ريال مدريد، أوريليون تشواميني: "لا يمكنك أبدا التقليل من شأن أي خصم. إنه فريق كبير. لقد استقبلوا هدفا واحدا فقط، ولم يكن من قبل منافس، بل هدفا ضد مرماهم"."ليفز الأفضل!" وسلطت صحيفة "ليبراسيون"، في تقرير لها الضوء على العلاقات الثنائية والماضي المشترك بين البلدين، مشيرة إلى أن "فرنسا والمغرب، شعبان على أرضية مشتركة"، وأوردت أنها مباراة ذات نكهة خاصة للمغاربة الناطقين بالفرنسية والفرنسيين من أصول مغربية، مؤكدة أن هذه المباراة "تثير مشاعر قوية للغاية في كلا البلدين".واعتبرت صحيفة "لاكروا"، أن لقاء المنتخبين "مباراة دبلوماسية"، موضحة أنها تأتي بعد أزيد من عام من التوترات بشأن ملفي تأشيرات شنغن والصحراء الغربية، وأضافت أنه يأتي أيضا بالتزامن مع الزيارة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية غدا الخميس إلى الرباط.وتحدثت صحيفة "لومانيتي"، أن "مباراة المنتخب الفرنسي أمام شقيقه المغربي المتواجد على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن يكون لحظة رياضية عظيمة، ولحظة عظيمة للشعبين المغربي والفرنسي".وتابعت الصحيفة، أن هذه المباراة "يجب أن تكون لحظة صداقة بين شعبينا، واحتفال للجميع، وليس فرصة لتعزيز خطابات الكراهية والعنصرية خاصة بن مزدوجي الجنسية".في هذا السياق، أجرت، "لوباريزيان" لقاءات، مع مجموعة من الأشخاص الحاملين للجنسيتين المغربية والفرنسية، وسألتهم، عن البلد الذي سيشجعونه، إن كان بلدهم الأصلي أم البلد الذي ولدوا فيه.وأعرب مروان، شاب من مدينة مرسيليا، للصحيفة عن أمله أن يتوّج المنتخب الفائز يوم الأربعاء بكأس العالم، سواء المنتخب الفرنسي أو المغربي، مضيفا أنه لم يقرر بعد أي منتخب يشجع عكس والده المولود بالمغرب والذي حسم أمره حول هذا الموضوع.أما حنان فقالت إنها ستفرح وتصرخ حين تسجل فرنسا وستفعل كذلك إذا سجل المغرب، مشددة على أن هذه المباراة ستتميز بشدة التوتر واختلاط المشاعر.من جانبها، قالت الناشطة الفرنسية المغربية، لطيفة بن زياتن للصحيفة، "المغرب يمثل جذوري، وفرنسا هي هذه الشجرة القوية التي أصبحت عليها. بالنسبة لي، ليس هناك من خيار أتخذه، أنا سعيدة جدا لكلا الفريقين، وليفز الأفضل!".الحرة - دبي



اقرأ أيضاً
بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

الحسم في الفئات التي ستمثل جمهور الكوكب في مباراته الحاسمة أمام رجاء بني ملال
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان السلطات وبتوافق مع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، توصلوا الى قرار رسمي بخصوص الفئات التي سيسمح لها بولوج ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، لمتابعة مباراة فريق الكوكب المراكشي الحاسمة يوم غد السبت 10 ماي امام فريق رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من منافسات القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فقد تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا في المباراة المقبلة ، حيث سيتم السماح بحضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب المراكشي وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين ستوجه لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين. وقد جاء هذا القرار بالنظر لعدم قدرة ملعب سيدي يوسف بن علي على استيعاب جماهير الفريق العريضة، و لا حتى اعضاء فصيل الكريزي بويز الذين يعدون بالالاف، ما استدعى توسيع دائرة الحاضرين في المدرجات بشكل نسبي ومحدود فقط، لتوفير الحد الادنى من الدعم للاعبين من مدرجات ملعب سيدي يوسف بن علي، علما ان الفئات التي كانت حاضرة في المباراة الماضية وعلى قلتها، ساهمت بشكل ملموس في تشجيع الفريق، وخاصة في الدقائق الاخيرة من المباراة التي شهدت بعض التراخي، الذي كاد ان يمنح فرصة التعادل لفريق يوسفية برشيد. ويشار انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توسيع فئة المسموح لهم بولوج الملعب حيث تم الامر في المبارة الماضية، بشكل اقل من المتوقع في المباراة القادمة، الا ان عدم تخصيص مكان محدد لممثلي وسائل الاعلام، وترك مختلف الفئات تختلط معهم في نفس المكان بالمدرجات، ساهم في حالة من الارتجالية التي عاقت عمل الصحفيين، كما استغل البعض فرصة ولوج الصحافيين للملعب بعد نهاية المباراة لاخذ التصريحات من اجل الاختلاط معهم، وولوج الملعب بدون صفة.
رياضة

الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة