مجتمع

قبل عيد الأضحى.. الكشف عن نتائج تسجيل المواشي الموجهة للذبح


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يوليو 2018

أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم السبت 21 يوليوز بالرباط، بأنه تم تسجيل 108 آلاف من مربي الماشية وترقيم 2,7 مليون رأس من الأغنام والماعز في إطار مخطط عمل عيد الأضحى 1439، الذي يتمحور على الخصوص حول ترقيم الأغنام والماعز الموجهة للذبح وتسجيل وحدات تسمينها.وأكد رئيس قسم السلامة الصحية للمنتوجات الحيوانية والأعلاف الحيوانات والمواد الثانوية الحيوانية، عبد الغني عزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقاء تنسيقي خصص لتقديم مخطط عمل عيد الأضحى، أنه "تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية المفروضة" لضمان السير الجيد لعيد الأضحى طبقا لمخطط العمل الذي وضعه المكتب.ويهم هذا المخطط مراقبة نقاط بيع رؤوس الأغنام، ومراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدجاج.وأضاف عزي أن المخطط يتضمن جوانب تتعلق بتجهيز 25 سوقا متنقلا "مؤقتا"، وتنظيم حملة تحسيسية بهدف محاربة كل مخالفة للقوانين المعمول بها، وإحصاء جميع ضيعات تسمين القطيع الموجه للذبح، مشيرا إلى أن هذا المخطط يهدف إلى التصدي لأي استخدام غير مشروع للمنتوجات الحيوانية من قبل بعض مربي الماشية ومكافحة اخضرار لحوم الأضاحي.وذكر في هذا الصدد انه ستنظم حملة تواصلية موجهة لتحسيس مربي الماشية بأهمية تسجيل وحدات تربية الماشية، وتقديم نصائح عملية والتذكير بالقواعد الصحية التي ينبغي احترامها، فضلا عن وضع الرقم +0801003637+ رهن إشارة المواطنين للتزود بالمعلومات.وأوضح المسؤول بالمكتب أن عملية الترقيم التي انطلقت في 6 يونيو الماضي تهدف إلى بلوغ 6 ملايين رأس غنم عند متم شهر يوليوز، مشيرا إلى أن هذه العملية تتم بواسطة حلقة صفراء تحمل رقما تسلسليا يتكون من سبعة أرقام.وشدد على أنه في غياب هذه العلامة، فإن رأس الغنم أو الماعز غير مرقم ولا يمكن اقتناؤه من قبل المستهلك.وأضاف أن هذه العملية تروم في مرحلة أولى تحديد ملكية القطيع ومربي الماشية وضمان تتبع مسار القطيع منذ وحدة تربيته إلى غاية نقطة البيع، موضحا أن هذه العملية ستمكن من التأكيد على سلامة 6 ملايين رأس من بقايا فضلات الدجاج.وأوصى عزي المستهلكين بشراء الأضاحي التي يتم تسويقها في نقاط البيع المعروفة، والتي تحمل الحلقات الصفراء، وتكون قابلة للحركة ونشيطة ولا تظهر عليها علامات المرض.وشدد على أنه يتعين على المستهلك الاحتفاظ بحلقة الترقيم بعد الذبح في حال ملاحظة أي أمر غير طبيعي في الأضحية، والتوجه إلى أقرب مصلحة بيطرية مصحوبا بهذه الحلقة لتحديد المربي، "وهي العملية التي ستتم بمساعدة قاعدة معطيات معدة مسبقا لضرورات التحقيق".من جانبه، قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن هذا اللقاء المنظم سنويا بتعاون مع مختلف الأطراف المعنية، يهدف إلى ضمان تتبع سلامة الأغنام والماعز الموجهة للذبح في إطار وضع آلية جديدة لتأطير وتحسيس المستهلكين وتعزيز مراقبة القطيع.وأكد في هذا الصدد التزام الوزارة بشراكة مع المكتب لإنهاء هذا المسلسل الذي يرفع تحدي ترقيم وتسجيل رؤوس الأغنام الموجهة للذبح.ويتوخى هذا اللقاء المنظم بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الوقوف عند حصيلة المنجزات منذ إطلاق مخطط عمل عيد الأضحى 1439.

أفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم السبت 21 يوليوز بالرباط، بأنه تم تسجيل 108 آلاف من مربي الماشية وترقيم 2,7 مليون رأس من الأغنام والماعز في إطار مخطط عمل عيد الأضحى 1439، الذي يتمحور على الخصوص حول ترقيم الأغنام والماعز الموجهة للذبح وتسجيل وحدات تسمينها.وأكد رئيس قسم السلامة الصحية للمنتوجات الحيوانية والأعلاف الحيوانات والمواد الثانوية الحيوانية، عبد الغني عزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقاء تنسيقي خصص لتقديم مخطط عمل عيد الأضحى، أنه "تم اتخاذ كافة التدابير الوقائية المفروضة" لضمان السير الجيد لعيد الأضحى طبقا لمخطط العمل الذي وضعه المكتب.ويهم هذا المخطط مراقبة نقاط بيع رؤوس الأغنام، ومراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدجاج.وأضاف عزي أن المخطط يتضمن جوانب تتعلق بتجهيز 25 سوقا متنقلا "مؤقتا"، وتنظيم حملة تحسيسية بهدف محاربة كل مخالفة للقوانين المعمول بها، وإحصاء جميع ضيعات تسمين القطيع الموجه للذبح، مشيرا إلى أن هذا المخطط يهدف إلى التصدي لأي استخدام غير مشروع للمنتوجات الحيوانية من قبل بعض مربي الماشية ومكافحة اخضرار لحوم الأضاحي.وذكر في هذا الصدد انه ستنظم حملة تواصلية موجهة لتحسيس مربي الماشية بأهمية تسجيل وحدات تربية الماشية، وتقديم نصائح عملية والتذكير بالقواعد الصحية التي ينبغي احترامها، فضلا عن وضع الرقم +0801003637+ رهن إشارة المواطنين للتزود بالمعلومات.وأوضح المسؤول بالمكتب أن عملية الترقيم التي انطلقت في 6 يونيو الماضي تهدف إلى بلوغ 6 ملايين رأس غنم عند متم شهر يوليوز، مشيرا إلى أن هذه العملية تتم بواسطة حلقة صفراء تحمل رقما تسلسليا يتكون من سبعة أرقام.وشدد على أنه في غياب هذه العلامة، فإن رأس الغنم أو الماعز غير مرقم ولا يمكن اقتناؤه من قبل المستهلك.وأضاف أن هذه العملية تروم في مرحلة أولى تحديد ملكية القطيع ومربي الماشية وضمان تتبع مسار القطيع منذ وحدة تربيته إلى غاية نقطة البيع، موضحا أن هذه العملية ستمكن من التأكيد على سلامة 6 ملايين رأس من بقايا فضلات الدجاج.وأوصى عزي المستهلكين بشراء الأضاحي التي يتم تسويقها في نقاط البيع المعروفة، والتي تحمل الحلقات الصفراء، وتكون قابلة للحركة ونشيطة ولا تظهر عليها علامات المرض.وشدد على أنه يتعين على المستهلك الاحتفاظ بحلقة الترقيم بعد الذبح في حال ملاحظة أي أمر غير طبيعي في الأضحية، والتوجه إلى أقرب مصلحة بيطرية مصحوبا بهذه الحلقة لتحديد المربي، "وهي العملية التي ستتم بمساعدة قاعدة معطيات معدة مسبقا لضرورات التحقيق".من جانبه، قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن هذا اللقاء المنظم سنويا بتعاون مع مختلف الأطراف المعنية، يهدف إلى ضمان تتبع سلامة الأغنام والماعز الموجهة للذبح في إطار وضع آلية جديدة لتأطير وتحسيس المستهلكين وتعزيز مراقبة القطيع.وأكد في هذا الصدد التزام الوزارة بشراكة مع المكتب لإنهاء هذا المسلسل الذي يرفع تحدي ترقيم وتسجيل رؤوس الأغنام الموجهة للذبح.ويتوخى هذا اللقاء المنظم بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الوقوف عند حصيلة المنجزات منذ إطلاق مخطط عمل عيد الأضحى 1439.



اقرأ أيضاً
بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

على خطى مراكش..أصحاب الطاكسيات بأكادير يطالبون باعتماد علامة “الخدمة”
دعا المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للنقل والمكتب الجهوي لفدرالية النقابات الديمقراطية ـ قطاع سيارات الأجرة بجهة سوس ماسة، والي الجهة، سعيد أمزازي، إلى إصدار قرار يلزم مستغلي سيارات الأجرة بتركيب علامة واضحة وثابتة على السيارة، تظهر حالة الخدمة: "في الخدمة" أو "خارج الخدمة". وقال التنسيق النقابي في مراسلة موجهة إلى الوالي أمزازي، إن هذا المقترح جاء استجابة لمجموعة من الملاحظات والشكايات التي ترد باستمرار من المواطنين، خاصة في المحطات والشوارع الكبرى، بخصوص الغموض في وضعية السيارة، مما يؤدي على ارتباك في حركة النقل وخلق حالات من سوء الفهم بين السائقين والركاب. واقترحت المراسلة أن تكون هذه العلامة موحدة من حيث الشكل والمكان وثابتة خلف الزجاج الأمامي العلوي للسيارة أو في مكان واضح لا يحجب الرؤية، وأن تكون مقاومة للعوامل الخارجية. وأكدت المراسلة على أن يدرج هذا الإجراء ضمن التزامات مستغلي الرخص، لضمان تنفيذه الفعلي وعدم تحميل السائقين أعباء تنظيمية لا تقع على عاتقهم قانونية. واعتبرت النقابتان بأن من شأن هذا القرار تنظيم القطاع وضمان وضوح العلاقة مع المرتفقين. كما سيساهم في تخليق المهنة، وتحسين صورة سيارات الأجرة، خصوصا في مدينة سياحية كأكادير.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة