يشهد محيط محكمة الإستئناف بفاس، منذ الساعات الأولى من صبيحة يومه الثلاثاء 12 فبراير الجاري، حالة تأهب قصوى، استعدادا للجلسة الثانية من جلسات محاكمة “عبد العالي حامي الدين” القيادي في حزب العدالة و التنمية ، المتابع من أجل “المساهمة في القتل العمد”.وطوقت ولاية أمن مدينة فاس، البوابة الرئيسية لمحكمة الاستئناف، بمجموعة من الحواجز، خوفا من اندلاع مواجهات محتلمة بين أتباع حامي الدين، وتيار اليسار الذي قرر بدوره تنظيم وقفة تضامنية مع عائلة الطالب اليساري “بنعيسى آيت الجيد”.