الجمعة 03 مايو 2024, 17:57

مجتمع

قبر فوق قبر..هل يعتمد المغرب “الدفن الأفقي” لحل أزمة المقابر؟


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2022

تعاني كثير من المدن كما القرى في المغرب من قلة الأراضي المعدة للمقابر، بسبب تزايد وتيرة الدفن التي تصل في بعض المقابر إلى 60 وفاة في اليوم، إذ تحتاج البلاد لأكثر من 100 هكتار سنوياً في المدن والبوادي كوعاء عقاري لإنشاء مدافن، وهو ما لا يمكن للسلطات توفيره، وفق ما كشف عنه أخيراً وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.وظهرت دعوات ناشطين وبرلمانيين ومراقبين مغاربة إلى ضرورة اعتماد "الدفن الأفقي"، أي وضع قبر فوق قبر، كما هو معمول به في بعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى، بينما سبق لهيئة الإفتاء المغربية في سنة 2013 أن أدلت برأيها الرافض لهذه الطريقة.أزمة المقابر في البرلمانوتشير أرقام الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر إلى وجود نحو 3600 مقبرة في المغرب، وهو رقم ضعيف مقارنة مع عدد سكان المغرب الذي يتجاوز 36 مليون نسمة.وكانت دراسة سابقة أعدتها وزارة الداخلية المغربية أفادت بأن 415 مقبرة بمساحة 600 هكتار وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها الاستيعابية، مما يعني أزمة في إيجاد مساحات عقارية لدفن الأعداد الكثيرة للموتى يومياً.أزمة المقابر انتقلت إلى قبة البرلمان المغربي، إذ أثار كثير من النواب هذا الملف وتم طرحه على أنظار الحكومة والوزراء المعنيين، مطالبين بحلول مستعجلة، فيما اقترح آخرون تصورات للخروج من الأزمة.وفي السياق طرحت البرلمانية حياة لعرايش عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالاً على الحكومة مفاده أن "المساحات المخصصة للمقابر باتت تتقلص يوماً بعد آخر"، مبرزة أن "المشكلة تكمن في إيجاد أماكن شاغرة من أجل دفن الموتى، لأنه حتى الحيز الفاصل ما بين القبور يتم حفره بشكل يمس بحرمة الأموات".وطرح البرلماني إدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية فكرة "إحداث مقابر على الأراضي الحبسية غير الصالحة للاستغلال، وتخصيصها بأثمنة رمزية وأخرى بالأثمنة المتداولة في سوق العقار، وبمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات، وإمكان بيع تلك القبور لمن يرغب في ذلك".رؤية الحكومة للأزمةوتعزو الحكومة المغربية أزمة امتلاء المقابر هذه إلى قلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، وأيضاً إلى وجود "فراغ قانوني" في إحداث وتدبير المقابر، باعتبار أن "جميع الأراضي تكون في ملكية جهة أو شخص معين، ولا يمكن توفير المساحة المطلوبة لإنشاء المقابر".وعلى رغم أن ملف المقابر وتدبيرها يوجد بين يدي "الجماعات الترابية"، وهي مؤسسات محلية تعنى بتدبير شؤون المدينة أو القرية، إلا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجد نفسها "منخرطة" في هذا الملف بالنظر إلى الطابع "الروحي والديني" للمقابر.وسبق لوزير الأوقاف أن عبر عن رأيه في شأن إيجاد حلول لمعضلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، إذ قال إن الحل ليس استصدار فتوى دينية بهذا الخصوص، بل اعتماد الدفن بطريقة المقابر المتراكبة، لكن "المغاربة لا يزالون يرفضون هذه الطريقة"، وفق الوزير.الوزير المعني نأى بقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مسألة توفير المقابر، وقال إن وزارته ليست مطالبة شرعاً ولا واقعاً بتوفير المقابر في المدن، مشدداً على أن "المقابر التي انتهى فيها الدفن ستبقى وقفاً حبسياً ولا يمكن الدفن فيها".الحيثية الأخيرة أثارت ردود فعل نواب برلمانيين طالبوا بإعادة النظر في الموضوع من خلال الترخيص للدفن في المقابر التي انتهى فيها الدفن بعد مرور 40 سنة، من أجل إتاحة مساحات لدفن الموتى وبالتالي حل هذا الإشكال القائم.رأي هيئة الإفتاءوطريقة المقابر المركبة أو "الدفن الأفقي" التي أشار إليها وزير الأوقاف سبق لهيئة الإفتاء العلمية بالمغرب أن أصدرت فيها رأياً قبل سنوات مضت، إذ شددت على أن "الأصل الشرعي المقرر في المذاهب الفقهية هو دفن كل مسلم في قبر خاص، ظاهر على وجه الأرض إلى جانب قبور أخرى على الكيفية الشرعية المعلومة أفقياً على جنبه الأيمن، ووجهه إلى القبلة كما هو معروف عند الجميع".وقالت الفتوى الصادرة حينها إن "المغاربة قد لا يرضون بالطريقة الجديدة المقترحة للدفن فيما إذا وقع العمل بها، ولا يستسيغونها في نفوسهم ومشاعرهم إذ لا عهد لهم بها في حياتهم طوال قرون وأجيال، بصرف النظر عن الباعث على اقتراحها وإمكان تحقيقها على أرض الواقع، وظهورها في بعض البلاد الإسلامية".ووفق علماء المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة دينية رسمية تعنى بالفتوى)، فإنه لا بد من أن تكون هناك وسائل تروم إيجاد حل شرعي واجتماعي لهذه المسألة المهمة في حياة الناس، يتأتى معها توفير أرض صالحة لتكون مقبرة، وبالتالي يمكن إبقاء الدفن على كيفيته المعهودة شرعاً وعرفاً في البلاد لما لها من مزايا خاصة ما دام الموت أمراً محتوماً ومآل كل إنسان".وخلصت هيئة الإفتاء بالمغرب إلى ضرورة التريث في موضوع جواز الدفن على الطريقة الجديدة المقترحة أفقياً، وأن يبقى الدفن على ما هو مقرر ومعلوم شرعاً ومتعارف عليه اجتماعاً، من انفراد كل متوفى في قبر خاص به، لأن ذلك هو الأليق الذي يتماشى مع كرامة المتوفى".الدفن الأفقيمن جهته، يرى الباحث الشرعي الدكتور محمد بولوز في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، أن موضوع اكتظاظ المقابر وقلة المساحات المخصصة لذلك يجب أن يدخل في مخططات التهيئة والتعمير للمدن والحواضر والقرى.وتابع بولوز بأنه "كما يخطط للمرافق التي يحتاج إليها الأحياء من مدارس ومستشفيات ومحاكم وأسواق وغيرها، فلا بد من التفكير في أمر دفن الموتى ولا يكون ذلك خاصاً بوزارة الأوقاف والمندوبيات، بل يصبح هماً مشتركاً أيضاً للجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والمحافظات والجهات، وليشجع المحسنون أيضاً لتوقيف عقاراتهم وإسهاماتهم في صيانة القبور".واسترسل بولوز بأنه "يمكن لهيئات الإفتاء المعتمدة النظر في أمر الدفن في طبقات إذا وجدت الحاجة والضرورة، وخصوصاً في بعض الحواضر الكبرى حيث ندرة العقارات المخصصة للدفن أو انعدامها والاتساع الكبير للعمران".وزاد، "يتعذر على كثير من الفئات المعوزة الانتقال بميتهم إلى ضواحي المدن، فيدفن الأول في عمق معين من الأرض ويتم تغطية قبره بما يحفظه عليه، ثم يدفن ميت آخر فوقه، وقد يتيسر الثالث والرابع وهكذا".المصدر: اندبندنت عربية

تعاني كثير من المدن كما القرى في المغرب من قلة الأراضي المعدة للمقابر، بسبب تزايد وتيرة الدفن التي تصل في بعض المقابر إلى 60 وفاة في اليوم، إذ تحتاج البلاد لأكثر من 100 هكتار سنوياً في المدن والبوادي كوعاء عقاري لإنشاء مدافن، وهو ما لا يمكن للسلطات توفيره، وفق ما كشف عنه أخيراً وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.وظهرت دعوات ناشطين وبرلمانيين ومراقبين مغاربة إلى ضرورة اعتماد "الدفن الأفقي"، أي وضع قبر فوق قبر، كما هو معمول به في بعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى، بينما سبق لهيئة الإفتاء المغربية في سنة 2013 أن أدلت برأيها الرافض لهذه الطريقة.أزمة المقابر في البرلمانوتشير أرقام الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر إلى وجود نحو 3600 مقبرة في المغرب، وهو رقم ضعيف مقارنة مع عدد سكان المغرب الذي يتجاوز 36 مليون نسمة.وكانت دراسة سابقة أعدتها وزارة الداخلية المغربية أفادت بأن 415 مقبرة بمساحة 600 هكتار وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها الاستيعابية، مما يعني أزمة في إيجاد مساحات عقارية لدفن الأعداد الكثيرة للموتى يومياً.أزمة المقابر انتقلت إلى قبة البرلمان المغربي، إذ أثار كثير من النواب هذا الملف وتم طرحه على أنظار الحكومة والوزراء المعنيين، مطالبين بحلول مستعجلة، فيما اقترح آخرون تصورات للخروج من الأزمة.وفي السياق طرحت البرلمانية حياة لعرايش عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالاً على الحكومة مفاده أن "المساحات المخصصة للمقابر باتت تتقلص يوماً بعد آخر"، مبرزة أن "المشكلة تكمن في إيجاد أماكن شاغرة من أجل دفن الموتى، لأنه حتى الحيز الفاصل ما بين القبور يتم حفره بشكل يمس بحرمة الأموات".وطرح البرلماني إدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية فكرة "إحداث مقابر على الأراضي الحبسية غير الصالحة للاستغلال، وتخصيصها بأثمنة رمزية وأخرى بالأثمنة المتداولة في سوق العقار، وبمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات، وإمكان بيع تلك القبور لمن يرغب في ذلك".رؤية الحكومة للأزمةوتعزو الحكومة المغربية أزمة امتلاء المقابر هذه إلى قلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، وأيضاً إلى وجود "فراغ قانوني" في إحداث وتدبير المقابر، باعتبار أن "جميع الأراضي تكون في ملكية جهة أو شخص معين، ولا يمكن توفير المساحة المطلوبة لإنشاء المقابر".وعلى رغم أن ملف المقابر وتدبيرها يوجد بين يدي "الجماعات الترابية"، وهي مؤسسات محلية تعنى بتدبير شؤون المدينة أو القرية، إلا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجد نفسها "منخرطة" في هذا الملف بالنظر إلى الطابع "الروحي والديني" للمقابر.وسبق لوزير الأوقاف أن عبر عن رأيه في شأن إيجاد حلول لمعضلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، إذ قال إن الحل ليس استصدار فتوى دينية بهذا الخصوص، بل اعتماد الدفن بطريقة المقابر المتراكبة، لكن "المغاربة لا يزالون يرفضون هذه الطريقة"، وفق الوزير.الوزير المعني نأى بقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مسألة توفير المقابر، وقال إن وزارته ليست مطالبة شرعاً ولا واقعاً بتوفير المقابر في المدن، مشدداً على أن "المقابر التي انتهى فيها الدفن ستبقى وقفاً حبسياً ولا يمكن الدفن فيها".الحيثية الأخيرة أثارت ردود فعل نواب برلمانيين طالبوا بإعادة النظر في الموضوع من خلال الترخيص للدفن في المقابر التي انتهى فيها الدفن بعد مرور 40 سنة، من أجل إتاحة مساحات لدفن الموتى وبالتالي حل هذا الإشكال القائم.رأي هيئة الإفتاءوطريقة المقابر المركبة أو "الدفن الأفقي" التي أشار إليها وزير الأوقاف سبق لهيئة الإفتاء العلمية بالمغرب أن أصدرت فيها رأياً قبل سنوات مضت، إذ شددت على أن "الأصل الشرعي المقرر في المذاهب الفقهية هو دفن كل مسلم في قبر خاص، ظاهر على وجه الأرض إلى جانب قبور أخرى على الكيفية الشرعية المعلومة أفقياً على جنبه الأيمن، ووجهه إلى القبلة كما هو معروف عند الجميع".وقالت الفتوى الصادرة حينها إن "المغاربة قد لا يرضون بالطريقة الجديدة المقترحة للدفن فيما إذا وقع العمل بها، ولا يستسيغونها في نفوسهم ومشاعرهم إذ لا عهد لهم بها في حياتهم طوال قرون وأجيال، بصرف النظر عن الباعث على اقتراحها وإمكان تحقيقها على أرض الواقع، وظهورها في بعض البلاد الإسلامية".ووفق علماء المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة دينية رسمية تعنى بالفتوى)، فإنه لا بد من أن تكون هناك وسائل تروم إيجاد حل شرعي واجتماعي لهذه المسألة المهمة في حياة الناس، يتأتى معها توفير أرض صالحة لتكون مقبرة، وبالتالي يمكن إبقاء الدفن على كيفيته المعهودة شرعاً وعرفاً في البلاد لما لها من مزايا خاصة ما دام الموت أمراً محتوماً ومآل كل إنسان".وخلصت هيئة الإفتاء بالمغرب إلى ضرورة التريث في موضوع جواز الدفن على الطريقة الجديدة المقترحة أفقياً، وأن يبقى الدفن على ما هو مقرر ومعلوم شرعاً ومتعارف عليه اجتماعاً، من انفراد كل متوفى في قبر خاص به، لأن ذلك هو الأليق الذي يتماشى مع كرامة المتوفى".الدفن الأفقيمن جهته، يرى الباحث الشرعي الدكتور محمد بولوز في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، أن موضوع اكتظاظ المقابر وقلة المساحات المخصصة لذلك يجب أن يدخل في مخططات التهيئة والتعمير للمدن والحواضر والقرى.وتابع بولوز بأنه "كما يخطط للمرافق التي يحتاج إليها الأحياء من مدارس ومستشفيات ومحاكم وأسواق وغيرها، فلا بد من التفكير في أمر دفن الموتى ولا يكون ذلك خاصاً بوزارة الأوقاف والمندوبيات، بل يصبح هماً مشتركاً أيضاً للجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والمحافظات والجهات، وليشجع المحسنون أيضاً لتوقيف عقاراتهم وإسهاماتهم في صيانة القبور".واسترسل بولوز بأنه "يمكن لهيئات الإفتاء المعتمدة النظر في أمر الدفن في طبقات إذا وجدت الحاجة والضرورة، وخصوصاً في بعض الحواضر الكبرى حيث ندرة العقارات المخصصة للدفن أو انعدامها والاتساع الكبير للعمران".وزاد، "يتعذر على كثير من الفئات المعوزة الانتقال بميتهم إلى ضواحي المدن، فيدفن الأول في عمق معين من الأرض ويتم تغطية قبره بما يحفظه عليه، ثم يدفن ميت آخر فوقه، وقد يتيسر الثالث والرابع وهكذا".المصدر: اندبندنت عربية



اقرأ أيضاً
إعطاء انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية على مستوى جهة فاس- مكناس
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة  عامل عمالة إقليم مكناس، عبد الغني الصبار، وبحضورعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية، حضريا وقرويا، يوم الجمعة 03 ماي 2024، بمركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد بمدينة مكناس. وقالت الوزارة، إن إعطاء الانطلاقة لخدمات هذه المراكز يندرج في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، يعطي فعلى مستوى عمالة مكناس، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من" مركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد " " بني امحمد"، " البساتين"، "سباتة" و"سيدي عامر"، بالإضافة إلى 4 مستوصفات قروية ستشرع في تقديم خدماتها، ويهم الأمر كلا من "بوعسال"، "عين أكوال"، "بريدية"، و"اولاد سليم". كما أعطيت انطلاقة العمل بـ 5 منشآت صحية قروية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من " الزوالط"، "آيت عيسى عدي"، " بني مرعاز"، "واد الجديدة" و"سيدي سليمان مول لكيفان". وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما مرض السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتروم هذه المراكز، بحسب الوزارة،  الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة فاس - مكناس، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
مجتمع

الحجز على منقولات شركة بمراكش لفائدة الإدارة الجهوية للضرائب
أعلن المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله عن إشرافه على حجز تنفذي على منقولات منقولات شركة MEDFLEX DECORATION   الكائن مقرها الاجتماعي ب 72 بالحي الصناعي سيدي غانم،  بناء على طلب قابض تاركة بالإدارة الجهوية للضرائب بمراكش. وأفاد المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله انه انتقل يوم 2024/03/07 الى عنوان المطلوب ضدها فوجد به مسؤول ومكلف من طرف مالك الشركة وبذكره وتعريفه بصفة المفوض وموضوع مهمته، وبناء على أحكام المادة 44 وما يليها من القانون 97/15 وجد بعنوان الشركة المنقولات الآتية : مائدتين مستديرتين من الخشب مع 4 كراسي من الخشب والجلد. مكتب من الخشب أبيض وكرسي رئاسي + 4 مكاتب خشبية و 4 كراسي من الخشب والحديد و 3 مكاتب خشبية. 8 أصونة من الخشب. 9 أصونة. 8 أصونة من الخشب قصير له بابين. صوان من الخشب قصير. ( آلتين ناسخنين OCE.MP 1025,318 CANON طاولة للاجتماعات 18 كرسي من الجلد والثوب. فوتاي من الجلد والخشب كراسي من الجلد والحديد 7 حواسيب من نوع HP حاسوب من نوع HP محمول و خانوب مكتب ، حاسوب من نوع HP ثابت. 4 طابعات كانو طابعتين فاكس دون مراجع تكنو ماكس التجارة الحشب S315WS الة التجارة الخشب بمهام متعددة 133 TOUPLE منشار كهربائي CENTAURO  الة لتقب SUPER VALMER MOD 22 الة نوع DEWALI لقطع الخشب. آلة MIMI MAX S315 ELITE-لقطع الخشب مهام متعددة ملاسة كهربائية D410.CASA DEL   ملامسة كهربائية CASALIN 9 ملاسة كهربائية CASA DEL ملاسة كهربائية SCM FUL منشار كهربائی CF CASA LI وقد تم حجز المنقولات المذكورة تنفيذيا لعدم حضور الطالبة وتعذر طريقة أخرى وحدد بيعها في يوم 2024/05/09 مالم يتفق الطرفان على أجل آخر.
مجتمع

بالڤيديو: جحيم الاكتظاظ المروري بمراكش يغضب مستعملي الطريق وكشـ24 تنقل رأي مختص
على غرار كل مرة تحوّلت شوارع كبرى بمدينة مراكش، إلى جحيم يومي يعيشه سائقو العربات بالمدينة الحمراء منذ بداية العطلة البينية و الجامعية، وذلك جراء الإختناقات المرورية التي باتت تعرفها هذه الشوارع، وخاصة منها شارع الحسن الثاني، وشارع محمد الخامس، وشارع محمد السادس، وشارع مولاي عبد الله وامتداد شارع 11 يناير. وقد عبر مجموعة من من المواطنين من مستعملي الطريق عن استياءهم من وضعية البنية الطرقية بمراكش وعجزها عن تحمل حجم حركة المرور لا سيما خلال العطل ، داعين الجهات المعنية الى تحسينها وايجاد حلول مبتكرة تراعي حجم توافد السياح و حجم حرك السير بالمدينة لا سيما خلال العطل والمناسبات الكبرى. وفي اطار متابعتها لهذا الملف ونقلها الدائم لمطالب المتضررين بايجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة، نقلت كشـ24 رأي المهندس المدني محمد نور الدباغ و افتراحاته بشان هذه المعظلة.
مجتمع

الحجز على منقولات شركة بمراكش لفائدة الإدارة الجهوية للضرائب
أعلن المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله عن إشرافه على حجز تنفذي على منقولات منقولات شركة MEDFLEX DECORATION   الكائن مقرها الاجتماعي ب 72 بالحي الصناعي سيدي غانم،  بناء على طلب قابض تاركة بالإدارة الجهوية للضرائب بمراكش. وأفاد المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله انه انتقل يوم 2024/03/07 الى عنوان المطلوب ضدها فوجد به مسؤول ومكلف من طرف مالك الشركة وبذكره وتعريفه بصفة المفوض وموضوع مهمته، وبناء على أحكام المادة 44 وما يليها من القانون 97/15 وجد بعنوان الشركة المنقولات الآتية : مائدتين مستديرتين من الخشب مع 4 كراسي من الخشب والجلد. مكتب من الخشب أبيض وكرسي رئاسي + 4 مكاتب خشبية و 4 كراسي من الخشب والحديد و 3 مكاتب خشبية. 8 أصونة من الخشب. 9 أصونة. 8 أصونة من الخشب قصير له بابين. صوان من الخشب قصير. ( آلتين ناسخنين OCE.MP 1025,318 CANON طاولة للاجتماعات 18 كرسي من الجلد والثوب. فوتاي من الجلد والخشب كراسي من الجلد والحديد 7 حواسيب من نوع HP حاسوب من نوع HP محمول و خانوب مكتب ، حاسوب من نوع HP ثابت. 4 طابعات كانو طابعتين فاكس دون مراجع تكنو ماكس التجارة الحشب S315WS الة التجارة الخشب بمهام متعددة 133 TOUPLE منشار كهربائي CENTAURO  الة لتقب SUPER VALMER MOD 22 الة نوع DEWALI لقطع الخشب. آلة MIMI MAX S315 ELITE-لقطع الخشب مهام متعددة ملاسة كهربائية D410.CASA DEL   ملامسة كهربائية CASALIN 9 ملاسة كهربائية CASA DEL ملاسة كهربائية SCM FUL منشار كهربائی CF CASA LI وقد تم حجز المنقولات المذكورة تنفيذيا لعدم حضور الطالبة وتعذر طريقة أخرى وحدد بيعها في يوم 2024/04/18 مالم يتفق الطرفان على أجل آخر.
مجتمع

ينشطون في ترويج المخدرات.. أمن مراكش ينهي نشاط 3 أشقاء
في إطار الجهود المبذولة للعناصر الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش ، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بنفوذ تراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بناءا على شكاية تقدم بها ساكنة الحي من وضع حد لنشاط ثلاثة إخوة أشقاء بسيبع الشمالي يتاجرون في الممنوعات مخدر الشيرا، مخدر المعجون و مادة اللصاق "سيلسيون" .وأسفرت هذه العملية عن حجز كمية مهمة من هذه المواد الممنوعة مخبئة بمنزل الجناة، فيما تم اعتقال الإخوة الأشقاء من أجل تقديمهم للعدالة من أجل متابعتهم بالمنسوب إليهم. وقد حضيت هذه العملية باستحسان ساكنة الحي الذين عبروا عن ارتياحهم من خلال التدخل البطولي لعناصر فرقة الشرطة القضائية التي قامت بتطهير الحي من مثل هذه الظواهر السلبية.
مجتمع

قطاع الفلاحة بالمغرب يفقد 206 آلاف منصب شغل في عام واحد
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن قطاع “الخدمات” أحدث 63 ألف منصب شغل (زائد 1 في المائة) برسم الفصل الأول من سنة 2024. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2024، أن هذا التطور جاء نتيجة ارتفاع حجم الشغل بـ 60 ألف منصب بالوسط الحضري و3 آلاف بالوسط القروي. وأورد المصدر ذاته أن قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” فقد 206 آلاف منصب شغل ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفترة نفسها من سنة 2024، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 7 في المائة من إجمالي الشغل بهذا القطاع. من جانبه، شهد قطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية” إحداث 34 ألف منصب (زائد 3 في المائة)، نتيجة إحداث 18 ألفا بالوسط الحضري و16 ألفا بالوسط القروي. كما أحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 25 ألف منصب شغل، نتيجة إحداث 30 ألف منصب شغل بالوسط القروي وفقدان 5 آلاف منصب بالوسط الحضري، مسجلا ارتفاعا بنسبة 2 في المائة في حجم الشغل بهذا القطاع.
مجتمع

“البسيج” يعلن تفكيك خلية إرهابية من 5 عناصر موالية لـ “داعش”
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بكل من الدار البيضاء وطنجة، وتطوان ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية. وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث أظهرت أن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف. كما أشارت نفس الأبحاث، وفق بلاغ “BCIJ”، إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية، الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة. وقد تم وضع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشاريعها التخريبية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة