الثلاثاء 23 أبريل 2024, 19:48

مجتمع

قبر فوق قبر..هل يعتمد المغرب “الدفن الأفقي” لحل أزمة المقابر؟


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2022

تعاني كثير من المدن كما القرى في المغرب من قلة الأراضي المعدة للمقابر، بسبب تزايد وتيرة الدفن التي تصل في بعض المقابر إلى 60 وفاة في اليوم، إذ تحتاج البلاد لأكثر من 100 هكتار سنوياً في المدن والبوادي كوعاء عقاري لإنشاء مدافن، وهو ما لا يمكن للسلطات توفيره، وفق ما كشف عنه أخيراً وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.وظهرت دعوات ناشطين وبرلمانيين ومراقبين مغاربة إلى ضرورة اعتماد "الدفن الأفقي"، أي وضع قبر فوق قبر، كما هو معمول به في بعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى، بينما سبق لهيئة الإفتاء المغربية في سنة 2013 أن أدلت برأيها الرافض لهذه الطريقة.أزمة المقابر في البرلمانوتشير أرقام الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر إلى وجود نحو 3600 مقبرة في المغرب، وهو رقم ضعيف مقارنة مع عدد سكان المغرب الذي يتجاوز 36 مليون نسمة.وكانت دراسة سابقة أعدتها وزارة الداخلية المغربية أفادت بأن 415 مقبرة بمساحة 600 هكتار وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها الاستيعابية، مما يعني أزمة في إيجاد مساحات عقارية لدفن الأعداد الكثيرة للموتى يومياً.أزمة المقابر انتقلت إلى قبة البرلمان المغربي، إذ أثار كثير من النواب هذا الملف وتم طرحه على أنظار الحكومة والوزراء المعنيين، مطالبين بحلول مستعجلة، فيما اقترح آخرون تصورات للخروج من الأزمة.وفي السياق طرحت البرلمانية حياة لعرايش عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالاً على الحكومة مفاده أن "المساحات المخصصة للمقابر باتت تتقلص يوماً بعد آخر"، مبرزة أن "المشكلة تكمن في إيجاد أماكن شاغرة من أجل دفن الموتى، لأنه حتى الحيز الفاصل ما بين القبور يتم حفره بشكل يمس بحرمة الأموات".وطرح البرلماني إدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية فكرة "إحداث مقابر على الأراضي الحبسية غير الصالحة للاستغلال، وتخصيصها بأثمنة رمزية وأخرى بالأثمنة المتداولة في سوق العقار، وبمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات، وإمكان بيع تلك القبور لمن يرغب في ذلك".رؤية الحكومة للأزمةوتعزو الحكومة المغربية أزمة امتلاء المقابر هذه إلى قلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، وأيضاً إلى وجود "فراغ قانوني" في إحداث وتدبير المقابر، باعتبار أن "جميع الأراضي تكون في ملكية جهة أو شخص معين، ولا يمكن توفير المساحة المطلوبة لإنشاء المقابر".وعلى رغم أن ملف المقابر وتدبيرها يوجد بين يدي "الجماعات الترابية"، وهي مؤسسات محلية تعنى بتدبير شؤون المدينة أو القرية، إلا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجد نفسها "منخرطة" في هذا الملف بالنظر إلى الطابع "الروحي والديني" للمقابر.وسبق لوزير الأوقاف أن عبر عن رأيه في شأن إيجاد حلول لمعضلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، إذ قال إن الحل ليس استصدار فتوى دينية بهذا الخصوص، بل اعتماد الدفن بطريقة المقابر المتراكبة، لكن "المغاربة لا يزالون يرفضون هذه الطريقة"، وفق الوزير.الوزير المعني نأى بقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مسألة توفير المقابر، وقال إن وزارته ليست مطالبة شرعاً ولا واقعاً بتوفير المقابر في المدن، مشدداً على أن "المقابر التي انتهى فيها الدفن ستبقى وقفاً حبسياً ولا يمكن الدفن فيها".الحيثية الأخيرة أثارت ردود فعل نواب برلمانيين طالبوا بإعادة النظر في الموضوع من خلال الترخيص للدفن في المقابر التي انتهى فيها الدفن بعد مرور 40 سنة، من أجل إتاحة مساحات لدفن الموتى وبالتالي حل هذا الإشكال القائم.رأي هيئة الإفتاءوطريقة المقابر المركبة أو "الدفن الأفقي" التي أشار إليها وزير الأوقاف سبق لهيئة الإفتاء العلمية بالمغرب أن أصدرت فيها رأياً قبل سنوات مضت، إذ شددت على أن "الأصل الشرعي المقرر في المذاهب الفقهية هو دفن كل مسلم في قبر خاص، ظاهر على وجه الأرض إلى جانب قبور أخرى على الكيفية الشرعية المعلومة أفقياً على جنبه الأيمن، ووجهه إلى القبلة كما هو معروف عند الجميع".وقالت الفتوى الصادرة حينها إن "المغاربة قد لا يرضون بالطريقة الجديدة المقترحة للدفن فيما إذا وقع العمل بها، ولا يستسيغونها في نفوسهم ومشاعرهم إذ لا عهد لهم بها في حياتهم طوال قرون وأجيال، بصرف النظر عن الباعث على اقتراحها وإمكان تحقيقها على أرض الواقع، وظهورها في بعض البلاد الإسلامية".ووفق علماء المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة دينية رسمية تعنى بالفتوى)، فإنه لا بد من أن تكون هناك وسائل تروم إيجاد حل شرعي واجتماعي لهذه المسألة المهمة في حياة الناس، يتأتى معها توفير أرض صالحة لتكون مقبرة، وبالتالي يمكن إبقاء الدفن على كيفيته المعهودة شرعاً وعرفاً في البلاد لما لها من مزايا خاصة ما دام الموت أمراً محتوماً ومآل كل إنسان".وخلصت هيئة الإفتاء بالمغرب إلى ضرورة التريث في موضوع جواز الدفن على الطريقة الجديدة المقترحة أفقياً، وأن يبقى الدفن على ما هو مقرر ومعلوم شرعاً ومتعارف عليه اجتماعاً، من انفراد كل متوفى في قبر خاص به، لأن ذلك هو الأليق الذي يتماشى مع كرامة المتوفى".الدفن الأفقيمن جهته، يرى الباحث الشرعي الدكتور محمد بولوز في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، أن موضوع اكتظاظ المقابر وقلة المساحات المخصصة لذلك يجب أن يدخل في مخططات التهيئة والتعمير للمدن والحواضر والقرى.وتابع بولوز بأنه "كما يخطط للمرافق التي يحتاج إليها الأحياء من مدارس ومستشفيات ومحاكم وأسواق وغيرها، فلا بد من التفكير في أمر دفن الموتى ولا يكون ذلك خاصاً بوزارة الأوقاف والمندوبيات، بل يصبح هماً مشتركاً أيضاً للجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والمحافظات والجهات، وليشجع المحسنون أيضاً لتوقيف عقاراتهم وإسهاماتهم في صيانة القبور".واسترسل بولوز بأنه "يمكن لهيئات الإفتاء المعتمدة النظر في أمر الدفن في طبقات إذا وجدت الحاجة والضرورة، وخصوصاً في بعض الحواضر الكبرى حيث ندرة العقارات المخصصة للدفن أو انعدامها والاتساع الكبير للعمران".وزاد، "يتعذر على كثير من الفئات المعوزة الانتقال بميتهم إلى ضواحي المدن، فيدفن الأول في عمق معين من الأرض ويتم تغطية قبره بما يحفظه عليه، ثم يدفن ميت آخر فوقه، وقد يتيسر الثالث والرابع وهكذا".المصدر: اندبندنت عربية

تعاني كثير من المدن كما القرى في المغرب من قلة الأراضي المعدة للمقابر، بسبب تزايد وتيرة الدفن التي تصل في بعض المقابر إلى 60 وفاة في اليوم، إذ تحتاج البلاد لأكثر من 100 هكتار سنوياً في المدن والبوادي كوعاء عقاري لإنشاء مدافن، وهو ما لا يمكن للسلطات توفيره، وفق ما كشف عنه أخيراً وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.وظهرت دعوات ناشطين وبرلمانيين ومراقبين مغاربة إلى ضرورة اعتماد "الدفن الأفقي"، أي وضع قبر فوق قبر، كما هو معمول به في بعض البلدان العربية والإسلامية الأخرى، بينما سبق لهيئة الإفتاء المغربية في سنة 2013 أن أدلت برأيها الرافض لهذه الطريقة.أزمة المقابر في البرلمانوتشير أرقام الجمعية المغربية للتكافل الاجتماعي والحفاظ على حرمة المقابر إلى وجود نحو 3600 مقبرة في المغرب، وهو رقم ضعيف مقارنة مع عدد سكان المغرب الذي يتجاوز 36 مليون نسمة.وكانت دراسة سابقة أعدتها وزارة الداخلية المغربية أفادت بأن 415 مقبرة بمساحة 600 هكتار وصلت إلى الحد الأقصى من طاقتها الاستيعابية، مما يعني أزمة في إيجاد مساحات عقارية لدفن الأعداد الكثيرة للموتى يومياً.أزمة المقابر انتقلت إلى قبة البرلمان المغربي، إذ أثار كثير من النواب هذا الملف وتم طرحه على أنظار الحكومة والوزراء المعنيين، مطالبين بحلول مستعجلة، فيما اقترح آخرون تصورات للخروج من الأزمة.وفي السياق طرحت البرلمانية حياة لعرايش عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالاً على الحكومة مفاده أن "المساحات المخصصة للمقابر باتت تتقلص يوماً بعد آخر"، مبرزة أن "المشكلة تكمن في إيجاد أماكن شاغرة من أجل دفن الموتى، لأنه حتى الحيز الفاصل ما بين القبور يتم حفره بشكل يمس بحرمة الأموات".وطرح البرلماني إدريس السنتيسي عن حزب الحركة الشعبية فكرة "إحداث مقابر على الأراضي الحبسية غير الصالحة للاستغلال، وتخصيصها بأثمنة رمزية وأخرى بالأثمنة المتداولة في سوق العقار، وبمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات، وإمكان بيع تلك القبور لمن يرغب في ذلك".رؤية الحكومة للأزمةوتعزو الحكومة المغربية أزمة امتلاء المقابر هذه إلى قلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، وأيضاً إلى وجود "فراغ قانوني" في إحداث وتدبير المقابر، باعتبار أن "جميع الأراضي تكون في ملكية جهة أو شخص معين، ولا يمكن توفير المساحة المطلوبة لإنشاء المقابر".وعلى رغم أن ملف المقابر وتدبيرها يوجد بين يدي "الجماعات الترابية"، وهي مؤسسات محلية تعنى بتدبير شؤون المدينة أو القرية، إلا أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تجد نفسها "منخرطة" في هذا الملف بالنظر إلى الطابع "الروحي والديني" للمقابر.وسبق لوزير الأوقاف أن عبر عن رأيه في شأن إيجاد حلول لمعضلة المساحات العقارية المخصصة لدفن الموتى، إذ قال إن الحل ليس استصدار فتوى دينية بهذا الخصوص، بل اعتماد الدفن بطريقة المقابر المتراكبة، لكن "المغاربة لا يزالون يرفضون هذه الطريقة"، وفق الوزير.الوزير المعني نأى بقطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية عن مسألة توفير المقابر، وقال إن وزارته ليست مطالبة شرعاً ولا واقعاً بتوفير المقابر في المدن، مشدداً على أن "المقابر التي انتهى فيها الدفن ستبقى وقفاً حبسياً ولا يمكن الدفن فيها".الحيثية الأخيرة أثارت ردود فعل نواب برلمانيين طالبوا بإعادة النظر في الموضوع من خلال الترخيص للدفن في المقابر التي انتهى فيها الدفن بعد مرور 40 سنة، من أجل إتاحة مساحات لدفن الموتى وبالتالي حل هذا الإشكال القائم.رأي هيئة الإفتاءوطريقة المقابر المركبة أو "الدفن الأفقي" التي أشار إليها وزير الأوقاف سبق لهيئة الإفتاء العلمية بالمغرب أن أصدرت فيها رأياً قبل سنوات مضت، إذ شددت على أن "الأصل الشرعي المقرر في المذاهب الفقهية هو دفن كل مسلم في قبر خاص، ظاهر على وجه الأرض إلى جانب قبور أخرى على الكيفية الشرعية المعلومة أفقياً على جنبه الأيمن، ووجهه إلى القبلة كما هو معروف عند الجميع".وقالت الفتوى الصادرة حينها إن "المغاربة قد لا يرضون بالطريقة الجديدة المقترحة للدفن فيما إذا وقع العمل بها، ولا يستسيغونها في نفوسهم ومشاعرهم إذ لا عهد لهم بها في حياتهم طوال قرون وأجيال، بصرف النظر عن الباعث على اقتراحها وإمكان تحقيقها على أرض الواقع، وظهورها في بعض البلاد الإسلامية".ووفق علماء المجلس العلمي الأعلى (أعلى هيئة دينية رسمية تعنى بالفتوى)، فإنه لا بد من أن تكون هناك وسائل تروم إيجاد حل شرعي واجتماعي لهذه المسألة المهمة في حياة الناس، يتأتى معها توفير أرض صالحة لتكون مقبرة، وبالتالي يمكن إبقاء الدفن على كيفيته المعهودة شرعاً وعرفاً في البلاد لما لها من مزايا خاصة ما دام الموت أمراً محتوماً ومآل كل إنسان".وخلصت هيئة الإفتاء بالمغرب إلى ضرورة التريث في موضوع جواز الدفن على الطريقة الجديدة المقترحة أفقياً، وأن يبقى الدفن على ما هو مقرر ومعلوم شرعاً ومتعارف عليه اجتماعاً، من انفراد كل متوفى في قبر خاص به، لأن ذلك هو الأليق الذي يتماشى مع كرامة المتوفى".الدفن الأفقيمن جهته، يرى الباحث الشرعي الدكتور محمد بولوز في تصريحات إلى "اندبندنت عربية"، أن موضوع اكتظاظ المقابر وقلة المساحات المخصصة لذلك يجب أن يدخل في مخططات التهيئة والتعمير للمدن والحواضر والقرى.وتابع بولوز بأنه "كما يخطط للمرافق التي يحتاج إليها الأحياء من مدارس ومستشفيات ومحاكم وأسواق وغيرها، فلا بد من التفكير في أمر دفن الموتى ولا يكون ذلك خاصاً بوزارة الأوقاف والمندوبيات، بل يصبح هماً مشتركاً أيضاً للجماعات المحلية والمجالس الإقليمية والمحافظات والجهات، وليشجع المحسنون أيضاً لتوقيف عقاراتهم وإسهاماتهم في صيانة القبور".واسترسل بولوز بأنه "يمكن لهيئات الإفتاء المعتمدة النظر في أمر الدفن في طبقات إذا وجدت الحاجة والضرورة، وخصوصاً في بعض الحواضر الكبرى حيث ندرة العقارات المخصصة للدفن أو انعدامها والاتساع الكبير للعمران".وزاد، "يتعذر على كثير من الفئات المعوزة الانتقال بميتهم إلى ضواحي المدن، فيدفن الأول في عمق معين من الأرض ويتم تغطية قبره بما يحفظه عليه، ثم يدفن ميت آخر فوقه، وقد يتيسر الثالث والرابع وهكذا".المصدر: اندبندنت عربية



اقرأ أيضاً
ماشي غير الكبار لي كيشفرو المال العام.. سرقة “البافي” لتبليط منزل بمراكش
يبدو ان سرقة المال العام ليست حكرا على كبار الناهبين في بعض مواقع المسؤولية فقط، بل حتى ابسط المواطنين قد يبحثون عن طريقة لاخذ نصيبهم من المال العام، بشكل غير قانوني. وقد رصدت صور ملتقطة بداية الاسبوع الجاري في هذا الاطار، كيف يقوم مواطن بسيط من ساكنة التعاونية الحسنية بمنطقة ابواب مراكش، بسرقة الحجر اللاصق "البافي" المخصص لتبليط الشارع العام، من اجل تبليط منزله.   ويظهر المعني بالامر وهو يقوم باقتلاع هذه الاحجار، والذهاب بها الى منزله، حيث يقوم باستعمالها في عملية التبليط بشكل تديلسي وغير قانوني.
مجتمع

بعد وفاة طفل.. مطالب بفتح تحقيق في ملف “المقالع القاتلة” بنواحي تازة
حادث مفجع لوفاة طفل سقط في بركة مائية بأحد مقالع الأحجار بدوار سيد رقيق بجماعة غياثة الغربية، أعاد ملف "العبث" في تدبير شؤون عدد من المقالع بالإقليم إلى الواجهة. الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اعتبرت أن مسؤولية وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر قيد حياته 12 سنة، تتحملها كل الأطراف المعنية بالمقلع والتي يحددها القانون، من صاحب المقلع  إلى السلطة المحلية مرورا بلجان المراقبة...وطالبت بضرورة وضع حد للعشوائية في تدبير المقالع في هذه المنطقة، واحترام دفتر التحملات المنبثقة عن القانون المنظم للقطاع، وإخضاع هذه المقالع لدراسة التأثير على البيئة، وخطورتها على الصحة والسلامة العامة وعلى ساكنة الجوار، والقيام بعمليات مراقبة استغلال المقالع بشكل دقيق ومنتظم، و تفعيل العقوبات الإدارية والجنائية على مستغلي المقالع الذين لا يحترمون مقتضيات القانون. وقالت الجمعية إن عدم إعادة هيكلة مواقع المقالع بعد الإنتهاء من استغلالها، وتركها  دون تسييج أو وضع علامات، تنبه الساكنة إلى الخطر الذي قد تشكله المقالع  وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، يندرج في خانة العشوائية والتسيب والإهمال وغياب المراقبة الدقيقة التي تقتضيها طبيعة العمل في هذه المقالع ويفرضها القانون. 
مجتمع

توقيف 3 أشخاص متورطين في حيازة وترويج مخدر الكوكايين بطنجة
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و27 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج مخدر الكوكايين. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم على متن سيارة خفيفة بمنطقة “الدريسية” بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطهم في ترويج المخدرات، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على كيلوغرام و42 غرام من مخدر الكوكايين، علاوة على سلاح أبيض ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

مغربية متهمة بالتواطؤ في قتل زوجها بفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن جهات قضائية أمر بوضع مهاجرة مغربية (64 عاما) رهن الحبس الاحتياطي، بسبب الاشتباه بتواطؤها في جريمة قتل زوجها في نونبر 2021 في منزل الأسرة. وحسب الصحيفة الفرنسية، تمت متابعة المتقاعدة المغربية منذ 22 مارس الماضي، ونفت المتهمة أي تورط لها في جريمة القتل، وذلك بعد مرور أكثر من عامين على فتح التحقيق في وفاة زوجها، الذي عُثر عليه مذبوحا وجثته مشوهة. ووجهت إلى المرأة الستينية تهمة "التواطؤ في جريمة قتل". وفي بداية أبريل الحالي، تم عرضها أمام غرفة التحقيق المكلفة بدراسة طلب الإفراج عنها، ونفت المتقاعدة أي تورط لها في الجريمة البشعة، حسبما نقلت لو باريزيان . وتزوجت المتهمة سعاد عام 2015 من رجل مغربي يكبرها بعشر سنوات وباشرت إجراءت طلاقها في المغرب، قبل العثور على جثة الأخير هامدة بمنزله، أثناء تواجد المتهمة في إجازة بالمغرب. وحسب تحريات المحققين، كانت المتهمة ضحية للعنف الأسري، وهددت زوجها قبل سفرها إلى المغرب، أنه سيكون في نعش عند عودتها. وصرحت للمحققين أنها تلقت رفقة زوجها تهديدات مخيفة من شخص غجري هددهما بمنزلهما. ووضع المدعي العام المتهمة رهن الاحبس الاحتياطي مستندا في قراره على إفادات أربعة شهود، وخلاصات التحقيق حول وجود سوابق عنف بين الزوجين، لكن استنتاجات المحققين، لم تشر إلى وجود دليل يربطها بمقتل زوجها.
مجتمع

“الوردة” ينتقد “استعمال وسائل الدولة والجماعة” في الحملة الانتخابية بـ”فاس الجنوبية”
انتقد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي ما سماه استعمال "وسائل الدولة والجماعة" في الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية والتي تجرى اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري. وتحدث الاتحادي جواد شفيق، في هذا الصدد، عن وعود لوزيرة السياحة بتحويل سيدي احرازم إلى جنة سياحية ، ووعود لوزير الفلاحة بتوفير الدعم الوافر لفلاحي عين البيضاء. وقال أيضا إن العمدة البقالي قدم وعودا وردية بملعب ليراك في التجمع الذي عقده "الأحرار" أمس الإثنين، وهو اليوم الأخير للحملة، ومنها وعود كثيرة بحل مشاكل الربط بالماء و الكهرباء و الطوابق السكنية الإضافية. وعلق الكاتب الإقليمي لحزب "الوردة" قائلا إن "وسائل الدولة و الجماعة في قلب الحملة الانتخابية للتغول ، و أموال كثيرة ترعرعت". ورشح الاتحاد الاشتراكي ياسر جوهر، وهو منعش سياحي ورئيس مجلس مقاطعة جنان الورد، لخوض هذا النزال الانتخابي الذي يواجه فيه حزب التجمع الوطني للأحرار، حليفه في الأغلبية المسيرة للشأن العام المحلي، إلى جانب مرشح حزب العدالة والتنمية.  
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش في مكيف السيارة
قالت تقارير إسبانية، أن دورية للحرس المدني بمدينة سبتة المحتلة أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب محاولة تهريب كمية من الحشيش في سيارته الشخصية. وأضافت التقارير ذاتها، أن الموقوف المغربي البالغ من العمر 44 عاما، يحمل تصريح إقامة وعمل في إسبانيا، كان يحاول العبور بسيارته في عبارة سياحية متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء. وفقا للمعطيات المنشورة، قام المهاجر المغربي بإخفاء 2 كيلو و200 غرام من الحشيش في زجاجتين، قام بإخفائهما في فلتر مكيف سيارته موديل (فولكس فاجن تيغوان).وحجزت عناصر الحرس المدني 185 كبسولة حشيش، وتم القبض على المعني بالأمر لارتكابه جريمة ضد الصحة العامة، كما تم اعتقال فتاتين من سبتة، حاولتا تهريب 86 كيلوغرامًا من الحشيش في سيارتهما، ليلة الأحد الماضي.
مجتمع

نزال فاس الجنوبية.. إقبال ضعيف على صناديق الاقتراع
يرتقب أن يتم الإعلان ليلة اليوم الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، عن الفائز  بالمقعد النيابي الشاغر لدائرة فاس الجنوبية، لكن وسط توقع بأن تكون نسبة المشاركة في هذه العملية ضعيفا.  المعطيات التي استقتها "كشـ24" تفيد أن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع كانت جد محدودة في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكنها ارتفعت نسبيا في فترة الزوال. وتعرف مراكز الاقتراع في المناطق القروية لهذه الدائرة إقبالا ملموسا من قبل الناخبين. ويتعلق الأمر بمناطق أولاد الطيب وعين بيضا وسيدي حرازم، بالإضافة إلى إقبال نسبي في الأحياء التابعة لمقاطعة جنان الورد. لكن الملاحظ أن هذا الإقبال يعرف فورا واضحا في الأحياء المتوسطة، في مقاطعة أكدال ومقاطعة سايس.  وتحتدم المنافسة أساسا بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية. ويشارك في هذا التنافس الانتخابي الجزئي حوالي سبعة أحزاب. لكن الأيام الأخيرة للحملة والتي بدأت هادئة شهدت ملاسنات بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وبين قيادات عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنها مصطفى بايتاس، ومحمد أوجار.  بالنسبة لـ"البيجيدي"، فإنه يطمح لأن يفوز بالمقعد ليبعث إشارة إلى أن الانتخابات القادمة ستحمل ملامح جديدة، وبالنسبة للتجمع الوطني للأحرار، فإنه يريد أن يؤكد أن الناخب لا يزال متحمسا للحكومة، ويثق في إنجازاتها. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة