أفاد بلاغ للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، أن فريق قسم جراحة القلب والشرايين بالمؤسسة الطبية المذكورة، أعطى الانطلاقة لتخصص جراحة القلب والشرايين بمالي بإجرائه لأول عملية قلب مفتوح.
و أوضح البلاغ ذاته، أن المبادرة التي تأتي في إطار القافلة الطبية المنظمة أخيرا، وفي إطار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع المغرب بدولة مالي، إذ قام فريق طبي يترأسه الدريسي بومزبرة رئيس مصلحة جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي محمد السادس لمراكش بإجراء أول عملية قلب مفتوح بالمستشفى الوطني ببماكو.
و أضاف البلاغ نفسه، أن الطاقم الطبي المشارك يتكون من خمسة عشر عضوا حسب التخصصات التالية: 3 أطباء اختصاصيين في جراحة القلب و الشرايين، 3 اختصاصيين ممرضين في غرفة العمليات، ممرض اختصاصي في التروية، 6 ممرضين اختصاصين في غرفة الإنعاش، تقني مختص في الترويض الطبي، تقني مختص في الأجهزة الطبية، بتعاون مع فريق طبي مالي .
وشدد البلاغ المذكور، على أن المبادرة تهدف إلى إعطاء الانطلاقة لتخصص جراحة القلب والشرايين بمالي وتكوين الفريق المالي من خلال تلقين ميداني أثلج قلوب كل العاملين في غرفة العمليات والعناية المركزة.
وأشار البلاغ إلى الدور المهم الذي قامت به كييتا أميناتا ماغا، السيدة الأولى لمالي في إنجاح هذه الحملة الطبية، في الوقت الذي لقي الفريق المغربي تعاونا كبيرا من طرف الفريق المالي، حيث تم لحد الآن إجراء خمس عمليات قلب مفتوح كللت بالنجاح، منها
عملية لطفل يبلغ 12 سنة، من العيش بشكل عادي جدا، و ان أن عملية أخرى للقلب المفتوح تمت برمجتها خلال المدة نفسها.
وهي المبادرة – يضيف البلاغ – التي ستتلوها مبادرات و مشاريع أخرى لبلدان متفرقة من إفريقيا الشيء الذي سيساهم بدون شك في النهوض بالوضع الصحي لهذه البلدان و استفادتها من تجارب طبية متقدمة للمغرب في هذا الإطار.
كما نوه سيسي كاليلو بابا رئيس ونادي أصدقاء تومبوكتو، بالمبادرة المذكورة، و اعتبرها تدخلا في إطار «العمل الإنساني الذي هو جزء من الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في إطار التعاون جنوب جنوب».
أفاد بلاغ للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، أن فريق قسم جراحة القلب والشرايين بالمؤسسة الطبية المذكورة، أعطى الانطلاقة لتخصص جراحة القلب والشرايين بمالي بإجرائه لأول عملية قلب مفتوح.
و أوضح البلاغ ذاته، أن المبادرة التي تأتي في إطار القافلة الطبية المنظمة أخيرا، وفي إطار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع المغرب بدولة مالي، إذ قام فريق طبي يترأسه الدريسي بومزبرة رئيس مصلحة جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي محمد السادس لمراكش بإجراء أول عملية قلب مفتوح بالمستشفى الوطني ببماكو.
و أضاف البلاغ نفسه، أن الطاقم الطبي المشارك يتكون من خمسة عشر عضوا حسب التخصصات التالية: 3 أطباء اختصاصيين في جراحة القلب و الشرايين، 3 اختصاصيين ممرضين في غرفة العمليات، ممرض اختصاصي في التروية، 6 ممرضين اختصاصين في غرفة الإنعاش، تقني مختص في الترويض الطبي، تقني مختص في الأجهزة الطبية، بتعاون مع فريق طبي مالي .
وشدد البلاغ المذكور، على أن المبادرة تهدف إلى إعطاء الانطلاقة لتخصص جراحة القلب والشرايين بمالي وتكوين الفريق المالي من خلال تلقين ميداني أثلج قلوب كل العاملين في غرفة العمليات والعناية المركزة.
وأشار البلاغ إلى الدور المهم الذي قامت به كييتا أميناتا ماغا، السيدة الأولى لمالي في إنجاح هذه الحملة الطبية، في الوقت الذي لقي الفريق المغربي تعاونا كبيرا من طرف الفريق المالي، حيث تم لحد الآن إجراء خمس عمليات قلب مفتوح كللت بالنجاح، منها
عملية لطفل يبلغ 12 سنة، من العيش بشكل عادي جدا، و ان أن عملية أخرى للقلب المفتوح تمت برمجتها خلال المدة نفسها.
وهي المبادرة – يضيف البلاغ – التي ستتلوها مبادرات و مشاريع أخرى لبلدان متفرقة من إفريقيا الشيء الذي سيساهم بدون شك في النهوض بالوضع الصحي لهذه البلدان و استفادتها من تجارب طبية متقدمة للمغرب في هذا الإطار.
كما نوه سيسي كاليلو بابا رئيس ونادي أصدقاء تومبوكتو، بالمبادرة المذكورة، و اعتبرها تدخلا في إطار «العمل الإنساني الذي هو جزء من الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في إطار التعاون جنوب جنوب».