مجتمع

قافلة طبية لجراحة العيون لفائدة مرضى داء الساد تحل بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 مايو 2013

انطلقت٬ اليوم الجمعة  24 ماي 2013  بالمستشفى الأنطاكي بمراكش٬ قافلة طبية لجراحة العيون٬ التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام٬ الجمعية المغربية الطبية للتضامن٬ وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وسيستفيد من هذه العملية٬ التي يشرف عليها طاقم طبي يضم سبعة أطباء متخصصين في هذا المجال ينتمون لهذه الجمعية٬ بالإضافة إلى طاقم مساعد من أطر المستشفى الأنطاكي٬ 100 شخص معوز المصابين بمرض "داء الساد" (الجلالة) بعمالة مراكش.

وتهدف هذه القافلة٬ ذات الطابع الإنساني والتضامني٬ المنظم بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بمراكش٬ إلى تمكين الأشخاص المعوزين المصابين بهذا المرض من الولوج إلى العلاجات الطبية المتخصصة٬ والعمليات الجراحية٬ فضلا عن كونها ستعمل على تقليص من العدد الهام للمصابين بهذا الداء بهذه العمالة.

وقد خصص لإنجاح هذه العملية٬ التي حضر انطلاقتها٬ على الخصوص٬ والي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد فوزي٬ ورئيسة المجلس الجماعي للمدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري٬ اعتماد مالي بلغ 535 ألف درهم٬ ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 155 ألف درهم٬ والجمعية المغربية الطبية للتضامن بمبلغ 380 ألف درهم٬ فيما التزمت مندوبية الصحة بمراكش بالدعم التقني والتنظيمي للفريق الطبي المشرف على العمليات الجراحية الذي يتولى القيام بالتحاليل الطبية والعمليات الجراحية والتتبع ما بعد إجراء العملية.

وأكد مدير مستشفى الأنطاكي الدكتور الحنفي أبو رمان٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه القافلة تستهدف٬ في المقام الأول٬ عددا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمدينة مراكش من بينها "دار البر والإحسان" والمدرسة العلوية لرعاية المكفوفين٬ ونادي المسنين٬ بالإضافة إلى لائحة الانتظارات بهذا المستشفى للأشخاص المنحدرين من أسر معوزة.

وأشار إلى أنه لإنجاح هذه العملية٬ يتم٬ بالإضافة إلى القاعات المخصصة للعمليات بالمستشفى الأنطاكي٬ إجراء عمليات جراحية داخل وحدة طبية متنقلة لجراحة العيون تابعة للجمعية المغربية الطبية للتضامن٬ التي تتوفر على قاعتين للجراحة.

من جهته٬ أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد كمال بلكيال٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ بهذه المناسبة٬ أن هذه القافلة الطبية لجراحة العيون تروم توفير الصحة والعيش الكريم لهذه الشريحة من المجتمع٬ علاوة على مساعدة المستشفى الأنطاكي في مواجهة العدد الكبير من المرضى الذين يعانون من " داء الساد" (الجلالة).
قافلة طبية لجراحة العيون لفائدة مرضى داء الساد تحل بمراكش

انطلقت٬ اليوم الجمعة  24 ماي 2013  بالمستشفى الأنطاكي بمراكش٬ قافلة طبية لجراحة العيون٬ التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام٬ الجمعية المغربية الطبية للتضامن٬ وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وسيستفيد من هذه العملية٬ التي يشرف عليها طاقم طبي يضم سبعة أطباء متخصصين في هذا المجال ينتمون لهذه الجمعية٬ بالإضافة إلى طاقم مساعد من أطر المستشفى الأنطاكي٬ 100 شخص معوز المصابين بمرض "داء الساد" (الجلالة) بعمالة مراكش.

وتهدف هذه القافلة٬ ذات الطابع الإنساني والتضامني٬ المنظم بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بمراكش٬ إلى تمكين الأشخاص المعوزين المصابين بهذا المرض من الولوج إلى العلاجات الطبية المتخصصة٬ والعمليات الجراحية٬ فضلا عن كونها ستعمل على تقليص من العدد الهام للمصابين بهذا الداء بهذه العمالة.

وقد خصص لإنجاح هذه العملية٬ التي حضر انطلاقتها٬ على الخصوص٬ والي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد فوزي٬ ورئيسة المجلس الجماعي للمدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري٬ اعتماد مالي بلغ 535 ألف درهم٬ ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 155 ألف درهم٬ والجمعية المغربية الطبية للتضامن بمبلغ 380 ألف درهم٬ فيما التزمت مندوبية الصحة بمراكش بالدعم التقني والتنظيمي للفريق الطبي المشرف على العمليات الجراحية الذي يتولى القيام بالتحاليل الطبية والعمليات الجراحية والتتبع ما بعد إجراء العملية.

وأكد مدير مستشفى الأنطاكي الدكتور الحنفي أبو رمان٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه القافلة تستهدف٬ في المقام الأول٬ عددا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمدينة مراكش من بينها "دار البر والإحسان" والمدرسة العلوية لرعاية المكفوفين٬ ونادي المسنين٬ بالإضافة إلى لائحة الانتظارات بهذا المستشفى للأشخاص المنحدرين من أسر معوزة.

وأشار إلى أنه لإنجاح هذه العملية٬ يتم٬ بالإضافة إلى القاعات المخصصة للعمليات بالمستشفى الأنطاكي٬ إجراء عمليات جراحية داخل وحدة طبية متنقلة لجراحة العيون تابعة للجمعية المغربية الطبية للتضامن٬ التي تتوفر على قاعتين للجراحة.

من جهته٬ أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد كمال بلكيال٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ بهذه المناسبة٬ أن هذه القافلة الطبية لجراحة العيون تروم توفير الصحة والعيش الكريم لهذه الشريحة من المجتمع٬ علاوة على مساعدة المستشفى الأنطاكي في مواجهة العدد الكبير من المرضى الذين يعانون من " داء الساد" (الجلالة).
قافلة طبية لجراحة العيون لفائدة مرضى داء الساد تحل بمراكش


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة