مجتمع

قافلة طبية تكشف عن انتشار العديد من الأمراض الفتاكة في صفوف ساكنة دوار بوغوث بإقليم السراغنة


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2014

قافلة طبية تكشف عن انتشار العديد من الأمراض الفتاكة في صفوف ساكنة دوار بوغوث بإقليم السراغنة
كشفت قافلة طبية نظمتها جمعية أمل مغرب الزهايمر بتنسيق مع جمعية الأطباء العاملين بمراكش،لرحاب دوار بوغوث بإقليم فلعة السراعنة، عن تفشي مجموعة من الأمراض المزمنة في صفوف الساكنة.
 
كانت الحملة التي جند لها 10 أطباء و5 ممرضات وصيدلي بالإضافة إلى نشطاء الجمعية المذكورة، تستهدف التشخيص المبكر لمرض الزهايمر باعتبارها أحد أمراض العصر التي بدأت ترخي بظلالها على العديد من الأسر المغربية، حين كشفت الفحوصات الأولية عن  تفتشي وانتشار مجموعة من الأمراض الأخرى، التي ظلت تحجبها ذيول الفقر وقلة ذات اليد، وكذا غياب الرعاية الطبية الضرورية.
 
تم وضع350 مواطنة ومواطن من ساكنة الدوار الذي يبعد عن مراكش بمسافة  120 كيلومتر،فيما لا تكاد تفصله عن مدينة قلعة السراغنة سوى بضع كيلومترات (50 كيلومتر) تحت مجهر الفحوصات الطبية، والتي بينت معاناتهم جميعهم مع مختلف الأمراض والإكراهات الصحية.
 
فبعد الوقوف على ثلاث حالات ظلت تنخرها عوادي مرض الزهايمر بعيدا عن أية رعاية صحية أو طبية، فوجيء الطاقم الطبي بمعاناة الساكنة من العديد من الأمراض الأخرى المنتشرة في صفوف الساكنة.
 
83 مواطنة ومواطن يرزحون تحت وطأة مرض العيون، وغطت محاجر العديد منهم غشاوة"الجلالة"، ما يستوجب خضوعهم لعمليات جراحية، لتخليصهم من هذه الزوائد التي تقف حائلا بينهم ومشاهدة العالم الخارجي بكل تفاصيله وألوانه.
 
67 حالة اخرى صنفت في خانة  الحاملون لأمراض مزمنة،نخرتها عوادي مرض السكري، وتستوجب حالاتهم الصحية الخضوع لعلاجات آنية، تفاديا لأية تطورات ومضاعفات  قد تضعهم في مرمى الخطورة.
 
أما بالنسبة لمرض الروماتيزم فقد تم تسجيل 53 حالة، تسرب المرض المذكور لمفاصل أصحابها،وباتوا في حاجة ملحة للخضوع لمراقبة وعلاجات طبية، مع تسجيل معاناة 42  حالة من مرض الأعصاب.
 
الأمراض الجلدية بدورها كانت حاضرة في أجساد العينات التي شملتها فحوصات الحملة، حيث تم تسجيل 29 حالة تعاني من مختلف الأمراض الجلدية، القبالة للتطور حال لم يتم تداركها بالعلاج والأدوية اللازمة.
 
باقي الامراض المسجلة، تم تحديدها في31 حالة تعاني من أمراض على مستوى الجهاز الهضمي، و30 حالة أخرى تعاني من أمراض الحساسية، فيما سجلت حالتان من امراض النساء،والتي تتطلب بدورها الخضوع لعلاجات سريعة، درءا لأية تطورات من شأنها تعريض أصحابها للخطر.
 
أرقام وإحصائيات كشفت عن معاناة نسبة تكاد تصل إلى 100 في المائة، من الساكنة المستهدفة من مختلف الامراض والإكراهات الصحية،في غياب أدنى رعاية من شأنها الحد من نزيف هذه الأوضاع.
 
حقائق ووقائع كشفت عن قصور الخدمات الطبية، وفشل المقاربات المعتمدة من طرف الجهات المسؤولة، في النهوض بحاجيات ساكنة هذه المناطق، التي تظافرت عوامل الجهل والفقر لتسييجها بمختلف أنواع الأمراض، دون أن تملك لنفسها قدرة على مواجهة الوضع، لتبقى بذلك مجبرة على التعايش مع الأمراض الفتاكة التي تسللت إلى اجسادها، ولسان حالها يردد الدعاء المأثور"وإذا مرضت، يشفيني" بعيدا عن ستائر أية تغطية صحية.

قافلة طبية تكشف عن انتشار العديد من الأمراض الفتاكة في صفوف ساكنة دوار بوغوث بإقليم السراغنة
كشفت قافلة طبية نظمتها جمعية أمل مغرب الزهايمر بتنسيق مع جمعية الأطباء العاملين بمراكش،لرحاب دوار بوغوث بإقليم فلعة السراعنة، عن تفشي مجموعة من الأمراض المزمنة في صفوف الساكنة.
 
كانت الحملة التي جند لها 10 أطباء و5 ممرضات وصيدلي بالإضافة إلى نشطاء الجمعية المذكورة، تستهدف التشخيص المبكر لمرض الزهايمر باعتبارها أحد أمراض العصر التي بدأت ترخي بظلالها على العديد من الأسر المغربية، حين كشفت الفحوصات الأولية عن  تفتشي وانتشار مجموعة من الأمراض الأخرى، التي ظلت تحجبها ذيول الفقر وقلة ذات اليد، وكذا غياب الرعاية الطبية الضرورية.
 
تم وضع350 مواطنة ومواطن من ساكنة الدوار الذي يبعد عن مراكش بمسافة  120 كيلومتر،فيما لا تكاد تفصله عن مدينة قلعة السراغنة سوى بضع كيلومترات (50 كيلومتر) تحت مجهر الفحوصات الطبية، والتي بينت معاناتهم جميعهم مع مختلف الأمراض والإكراهات الصحية.
 
فبعد الوقوف على ثلاث حالات ظلت تنخرها عوادي مرض الزهايمر بعيدا عن أية رعاية صحية أو طبية، فوجيء الطاقم الطبي بمعاناة الساكنة من العديد من الأمراض الأخرى المنتشرة في صفوف الساكنة.
 
83 مواطنة ومواطن يرزحون تحت وطأة مرض العيون، وغطت محاجر العديد منهم غشاوة"الجلالة"، ما يستوجب خضوعهم لعمليات جراحية، لتخليصهم من هذه الزوائد التي تقف حائلا بينهم ومشاهدة العالم الخارجي بكل تفاصيله وألوانه.
 
67 حالة اخرى صنفت في خانة  الحاملون لأمراض مزمنة،نخرتها عوادي مرض السكري، وتستوجب حالاتهم الصحية الخضوع لعلاجات آنية، تفاديا لأية تطورات ومضاعفات  قد تضعهم في مرمى الخطورة.
 
أما بالنسبة لمرض الروماتيزم فقد تم تسجيل 53 حالة، تسرب المرض المذكور لمفاصل أصحابها،وباتوا في حاجة ملحة للخضوع لمراقبة وعلاجات طبية، مع تسجيل معاناة 42  حالة من مرض الأعصاب.
 
الأمراض الجلدية بدورها كانت حاضرة في أجساد العينات التي شملتها فحوصات الحملة، حيث تم تسجيل 29 حالة تعاني من مختلف الأمراض الجلدية، القبالة للتطور حال لم يتم تداركها بالعلاج والأدوية اللازمة.
 
باقي الامراض المسجلة، تم تحديدها في31 حالة تعاني من أمراض على مستوى الجهاز الهضمي، و30 حالة أخرى تعاني من أمراض الحساسية، فيما سجلت حالتان من امراض النساء،والتي تتطلب بدورها الخضوع لعلاجات سريعة، درءا لأية تطورات من شأنها تعريض أصحابها للخطر.
 
أرقام وإحصائيات كشفت عن معاناة نسبة تكاد تصل إلى 100 في المائة، من الساكنة المستهدفة من مختلف الامراض والإكراهات الصحية،في غياب أدنى رعاية من شأنها الحد من نزيف هذه الأوضاع.
 
حقائق ووقائع كشفت عن قصور الخدمات الطبية، وفشل المقاربات المعتمدة من طرف الجهات المسؤولة، في النهوض بحاجيات ساكنة هذه المناطق، التي تظافرت عوامل الجهل والفقر لتسييجها بمختلف أنواع الأمراض، دون أن تملك لنفسها قدرة على مواجهة الوضع، لتبقى بذلك مجبرة على التعايش مع الأمراض الفتاكة التي تسللت إلى اجسادها، ولسان حالها يردد الدعاء المأثور"وإذا مرضت، يشفيني" بعيدا عن ستائر أية تغطية صحية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة