
مجتمع
قافلة تضامن مع مستشارة جماعية فضحت اختلالات النقل المدرسي بتاونات
شاركت عدد من الفعاليات الحقوقية بإقليم تاونات، اليوم السبت، 8 مارس، في قافلة للتضامن مع مستشارة بجماعة الرتبة قدمت على أنها عانت في الآونة الأخيرة من مضايقات بعدما فضحت اختلالات في تدبير الشأن العام، وكان آخرها ملف أعطاب النقل المدرسي. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن المستشارة الجماعية أسماء مويلد "تخوض صراعا ضاربا ضد الفساد المتغول بالمنطقة".
وسبق لهذه المستشارة الجماعية أن قررت تنظيم اعتصام في مقر الجماعة احتجاجا على إقصاء تجمعات سكانية من برامج التنمية المحلية، وذلك لاعتبارات سياسية مرتبطة بوجود أعضاء في المعارضة.
وسلطت الضوء على اختلالات النقل المدرسي، وذلك على خلفية حادثة سير مرعبة، في منتصف شهر فبراير الماضي، أدت إلى إصابة عدد من التلميذات، حيث لفظت إحداهن أنفاسها الأخيرة بمستعجلات المستشفى الجامعي بفاس أياما بعد ذلك، متأثرة بإصابة صعبة تعرضت لها.
وقالت المستشارة الجماعية إن حافلة النقل المدرسي كانت تسير بسرعة مفرطة وتعمد السائق ترك الباب الجانبي مفتوحا مما تسبب في سقوط عدد من التلميذات لحظة وصول الحافلة الى منعرج بمدخل دوار المكمل (جوار المقبرة) وكان ذلك على وقع الموسيقى الصاخبة، وأشارت إلى تلميذة دهستها شاحنة بعدما كانت بصدد تقديم يد المساعدة لزميلاتها المصابات بعد سقوطهن من الحافلة.
وقالت فعاليات حقوقية بالمنطقة إن درك غفساي لم ينجز تقريرا ولم يتخذ اجراءا قانونيا تجاه حادثة النقل المدرسي بل اكتفى بتلك المتعلقة بالشاحنة، لكنه بالمقابل سارع الى الاستماع يوم الاحد 16 فبراير الماضي، للمستشارة الجماعية اسماء مويلد على ضوء شكاية تقدمت بها الجمعية المكلفة بتسيير دار الطالبة والنقل المدرسي. بينما تقدم آباء وذوي التلميذات المصابات أمام شكاية في الموضوع الى النيابة العامة بابتدائية تاونات.
شاركت عدد من الفعاليات الحقوقية بإقليم تاونات، اليوم السبت، 8 مارس، في قافلة للتضامن مع مستشارة بجماعة الرتبة قدمت على أنها عانت في الآونة الأخيرة من مضايقات بعدما فضحت اختلالات في تدبير الشأن العام، وكان آخرها ملف أعطاب النقل المدرسي. وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن المستشارة الجماعية أسماء مويلد "تخوض صراعا ضاربا ضد الفساد المتغول بالمنطقة".
وسبق لهذه المستشارة الجماعية أن قررت تنظيم اعتصام في مقر الجماعة احتجاجا على إقصاء تجمعات سكانية من برامج التنمية المحلية، وذلك لاعتبارات سياسية مرتبطة بوجود أعضاء في المعارضة.
وسلطت الضوء على اختلالات النقل المدرسي، وذلك على خلفية حادثة سير مرعبة، في منتصف شهر فبراير الماضي، أدت إلى إصابة عدد من التلميذات، حيث لفظت إحداهن أنفاسها الأخيرة بمستعجلات المستشفى الجامعي بفاس أياما بعد ذلك، متأثرة بإصابة صعبة تعرضت لها.
وقالت المستشارة الجماعية إن حافلة النقل المدرسي كانت تسير بسرعة مفرطة وتعمد السائق ترك الباب الجانبي مفتوحا مما تسبب في سقوط عدد من التلميذات لحظة وصول الحافلة الى منعرج بمدخل دوار المكمل (جوار المقبرة) وكان ذلك على وقع الموسيقى الصاخبة، وأشارت إلى تلميذة دهستها شاحنة بعدما كانت بصدد تقديم يد المساعدة لزميلاتها المصابات بعد سقوطهن من الحافلة.
وقالت فعاليات حقوقية بالمنطقة إن درك غفساي لم ينجز تقريرا ولم يتخذ اجراءا قانونيا تجاه حادثة النقل المدرسي بل اكتفى بتلك المتعلقة بالشاحنة، لكنه بالمقابل سارع الى الاستماع يوم الاحد 16 فبراير الماضي، للمستشارة الجماعية اسماء مويلد على ضوء شكاية تقدمت بها الجمعية المكلفة بتسيير دار الطالبة والنقل المدرسي. بينما تقدم آباء وذوي التلميذات المصابات أمام شكاية في الموضوع الى النيابة العامة بابتدائية تاونات.
ملصقات