صحافة

قاضي التحقيق يستنطق مسؤولين بالرباط (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 مارس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالرباط استمع إلى ثلاثة مسؤولين بالمجلس الجماعي للرباط في إطار الإستنطاق التفصيلي بعد أن تم الإستماع في وقت سابق إلى برلماني ورئيس أكبر مقاطعة بالعاصمة.ومن المنتظر أن يمثل أمام قاضي التحقيق عدد من الموظفين بالمجلس الجماعي إضافة إلى مقاول، وصاحب شركة، على خلفية التحقيقات التي بوشرت بناء على شكاية اعتمدت على خلاصات تقرير المفتشية العامة للغدارة الترابية، بشأن شبهة "تبديد اموال عمومية وخرق قانون الصفقات العمومية، واستغلال النفوذ والغدر، وتضارب المصالح".الشكاية التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام طالبت بفتح "تحقيق وبحث معمق" والإستماع إلى كل من النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس مجلس مقاطعة اليوسفية بالرباط عبد الرحيم لقرع، إلى جانب صاحب شركات للتموين ورؤساء المصالح بالمقاطعة، وأعضاء مكتب مجلس المقاطعة، متتبعة كل من ثبت تورطه في موضوع ووقائع هذه القضية طبقا للقانون.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، ان مجلس المستشارين دخل على خط قضية تلوث مياه أبي رقراق بأطنان من السوائل السامة عالية التركيز، حيث وجه فريق الغتحاد المغربي للشغل سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يسائله فيه عن تلوث مياه هذا النهر، والإجراءات المتخذة لحل المشكل.وجاء في سؤال فريق الإتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين أنه تسود بين صفوف ساكنة الرباط وسلا حالة من القلق الشديد بعد خبر حصول تلوث كبير بنهر أبي رقراق بعد تغير لون مياهه ونفوق الأسماك وانباعث الروائح الكريهة منه، مما يشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية للساكنة، ومساسا كبيرا بأحد المعالم البيئية والسياحية للعدوتين.وأضاف السؤال أنه تحوم حول مطرح النفايات بأم عزة (عكراش) كمصدر لهذا التلوث، مما يقتضي الإسراع بإجراء تحاليل مخبرية على عينات من المياه الملوثة لتنوير الرأي العام الوطني والمحلي.كما ساءل الفريق ذاته، وزير الداخلية عن واقع الحالة البيئية لنهر أبي رقراق، والإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث الخادشة لصورة عاصمة الانوار.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، طالبت الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، بفتح بحث معمق حول وجود شبهة تبديد المال العام بالمجلس الترابي لدار ولد زيدوح.الجمعية ذاتها، قالت إنها توصلت بطلب مؤازرة من طرف بعض مستشاري المجلس الترابي المذكور أكدوا من خلال أن "رئيس مجلس جماعة دار ولد زيدوح قام باختلالات بخصوص تجزئة الفلاح 3، حيث عمد إلى الإخلال بالتصميم المحدد لإنجاز الأشغال، وسلم لنفسه شهادة المطابقة بشأن بناية "حمام"، رغم مخالفة هذه البناية للتصميم المؤشر عليه من طرف اللجنة الإقليمية المشرفة على الدراسة والتصديق على تصاميم البناء.وأضاف طلب المؤازرة أن المسؤول نفسه "أحدث تجزئتين سكنيتين بمركز دار ولد زيدوح مع شريك آخر وسلم الرخص لنفسه، خارقا بذلك القانون التنظيمي 113/14، وهو ما حرم الجماعة من موارد مالية مهمة تتعلق باستخلاص واجبات إحداث التجزئتين.حماة المال العام أكدوا أن المسؤول الجماعي سمح لنفسه بـ"أداء تعويضات لأحد نوابه"، بشكل غير مفهوم، ودعوا إلى التحقيق مع رئيس مجلس دار ولد زيدوح ونوابه، ومع كل مستشار له صلة بملف يتعلق بتبديد المال العام.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت إقليم شيشاوة، قررت الإثنين الماضي، إدانة متهم من أجل العنف في حق الضابطة القضائية وإهانتها وخرق حالة الطوارئ الصحية، بشهرين ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.كما قضت في الدعوى المدنية التابعة، بالحكم عليه بأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 2000 درهم لكل واحد منهما، مع تحميله الصائر والاجبار في الأدنى ورفض باقي الطلبات.وتعود تفاصيل القضية، حينما قررت النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، إيداع شخص يقطن بمدينة شيشاوة، المركب السجني الأوداية ضواحي مراكش، بعد استنطاقه تفصيليا ومتابعته من أجل إهانة وتعنيف موظفين عموميين أثناء القيام بمهامهم وحيازة واستهلاك المخدرات وخرق حالة الطوارئ الصحية.وتم توقيف المعني من طرف دورية تابعة لمصلحة الدائرة الأمنية بمدينة شيشاوة، بسبب عدم ارتداء الكمامة الواقية، وخلال نقله إلى المصلحة من أجل تحرير محضر في النازلة، وبعد ضبط كمية من مخدر "الشيرا"، بحوزته دخل في صراع مع موظفي الأمن، وقام بتعنيف عميد شرطة الذي حصل على شهادة طبية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت ان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إن التدبير الناجع لممارسة الحقوق والحريات في الفضاء الرقمي يستوجب الحرص على التكييف المستمر لطرق وأساليب هذا التدبير، في إطار من التعاون بين مختلف الأطراف المعنية.وأوضح الرميد، في كلمة عبر تقنية المناظرة الرقمية خلال افتتاح ندوة دولية نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، حول موضوع “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، أن التدبير الناجع لممارسة الحقوق والحريات في الفضاء الرقمي “يستوجب اليوم الحرص على التكييف المستمر لطرق وأساليب هذا التدبير في إطار من التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، وذلك من أجل تأطير الاستعمال السليم لهذه التكنولوجيا، مع الحرص على أن يبقى التمكين من التمتع بالحق هو الأصل وأن يكون التقييد هو الاستثناء”.وأشار المسؤول الحكومي إلى أن حماية حقوق الإنسان في السياق الرقمي تستوجب انخراطا أقوى لمختلف الفاعلين، خاصة القطاع الخاص الذي يعد فاعلا رئيسيا في هذا المجال، لافتا إلى أن جميع البيانات والمعطيات الشخصية للأفراد من طرف الشركات لأغراض تجارية واستعمال تقنيات المراقبة، يستوجب وضع تشريعات وضمانات كافية لحماية الحق في الخصوصية.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن العشرات من الأساتذة المتعاقدين، تعرضوا أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء، لإصابات وإغماءات، عقب فض عناصر الأمن، بقوة، لمسيرتين بالعاصمة الرباط، دعت لهما “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.واعتقلت عناصر الأمن عشرات الأساتذة المشاركين في المسيرتين المنظمتين بالرباط على مدى اليومين الماضيين، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في وقت لاحق، فيما تم منع مجموعة من الأساتذة من الدخول للمدينة، وإجبارهم على العودة إلى المدن التي قدموا منها.وعاشت العاصمة الرباط، خلال اليومين الماضيين، على وقع احتجاجات الأساتذة المتعاقدين الذين رفعوا شعارات تطالب بإسقاط التعاقد، وتحقيق الإدماج، ووقف المتابعات القضائية في حق مناضلي ومناضلات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.كما طالب الأساتذة بالنهوض بوضعية المدرسة العمومية، وبوضعية الأساتذة والأطر التابعين لوزارة التربية الوطنية، والتراجع عن التوظيف بالعقدة وكذا عن ما وصفوه بـ “الانتقام” من المناضلين من خلال تنقيلهم “تعسفيا” أو متابعتهم قضائيا."بيان اليوم" أوردت في مقال آخر، أن العاملون بقطاع مهن الفم (Restauration)، طالبوا من خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، بإيجاد حلول مستعجلة للمشاكل المستفحلة التي يعاني منها القطاع في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).وأبرز فاعلون يمثلون مختلف الفيدراليات المنخرطة في الكونفدرالية المغربية لمهن الفم تأثير التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة تداعيات الجائحة والحد من انتشارها، على الوضع المالي للمقاولات العاملة في القطاع، والتي باتت وضعيتها تتدهور يوما بعد يوم.وفي هذا الصدد، أكد رئيس الكونفيدرالية المغربية لمهن الفم والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات محمد رحال السولامي أهمية هذا القطاع، خاصة مموني الحفلات على المستوى السوسيو اقتصادي، نظرا لكونه منظومة اقتصادية تجمع عدة مهن مرتبطة في ما بينها، ما يجعل توقف نشاطها يؤثر سلبا على الكثير من الفاعلين.وأضاف أن مواجهة مخاطر الإفلاس وفقدان عدد كبير من مناصب الشغل يفرض إيلاء عناية خاصة لهذا القطاع، وتعبئة كل الأطراف المتدخلة من القطاعين العام والخاص لدعم الفاعلين فيه الذين يعانون منذ قرابة العام من التأثيرات الناجمة عن الأزمة الصحية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 18 مارس، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالرباط استمع إلى ثلاثة مسؤولين بالمجلس الجماعي للرباط في إطار الإستنطاق التفصيلي بعد أن تم الإستماع في وقت سابق إلى برلماني ورئيس أكبر مقاطعة بالعاصمة.ومن المنتظر أن يمثل أمام قاضي التحقيق عدد من الموظفين بالمجلس الجماعي إضافة إلى مقاول، وصاحب شركة، على خلفية التحقيقات التي بوشرت بناء على شكاية اعتمدت على خلاصات تقرير المفتشية العامة للغدارة الترابية، بشأن شبهة "تبديد اموال عمومية وخرق قانون الصفقات العمومية، واستغلال النفوذ والغدر، وتضارب المصالح".الشكاية التي تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام طالبت بفتح "تحقيق وبحث معمق" والإستماع إلى كل من النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس مجلس مقاطعة اليوسفية بالرباط عبد الرحيم لقرع، إلى جانب صاحب شركات للتموين ورؤساء المصالح بالمقاطعة، وأعضاء مكتب مجلس المقاطعة، متتبعة كل من ثبت تورطه في موضوع ووقائع هذه القضية طبقا للقانون.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، ان مجلس المستشارين دخل على خط قضية تلوث مياه أبي رقراق بأطنان من السوائل السامة عالية التركيز، حيث وجه فريق الغتحاد المغربي للشغل سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يسائله فيه عن تلوث مياه هذا النهر، والإجراءات المتخذة لحل المشكل.وجاء في سؤال فريق الإتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين أنه تسود بين صفوف ساكنة الرباط وسلا حالة من القلق الشديد بعد خبر حصول تلوث كبير بنهر أبي رقراق بعد تغير لون مياهه ونفوق الأسماك وانباعث الروائح الكريهة منه، مما يشكل تهديدا حقيقيا للسلامة الصحية للساكنة، ومساسا كبيرا بأحد المعالم البيئية والسياحية للعدوتين.وأضاف السؤال أنه تحوم حول مطرح النفايات بأم عزة (عكراش) كمصدر لهذا التلوث، مما يقتضي الإسراع بإجراء تحاليل مخبرية على عينات من المياه الملوثة لتنوير الرأي العام الوطني والمحلي.كما ساءل الفريق ذاته، وزير الداخلية عن واقع الحالة البيئية لنهر أبي رقراق، والإجراءات المتخذة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث الخادشة لصورة عاصمة الانوار.وفي خبر آخر، قالت اليومية نفسها، أن الجمعية المغربية لحماية المال العام، طالبت الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، بفتح بحث معمق حول وجود شبهة تبديد المال العام بالمجلس الترابي لدار ولد زيدوح.الجمعية ذاتها، قالت إنها توصلت بطلب مؤازرة من طرف بعض مستشاري المجلس الترابي المذكور أكدوا من خلال أن "رئيس مجلس جماعة دار ولد زيدوح قام باختلالات بخصوص تجزئة الفلاح 3، حيث عمد إلى الإخلال بالتصميم المحدد لإنجاز الأشغال، وسلم لنفسه شهادة المطابقة بشأن بناية "حمام"، رغم مخالفة هذه البناية للتصميم المؤشر عليه من طرف اللجنة الإقليمية المشرفة على الدراسة والتصديق على تصاميم البناء.وأضاف طلب المؤازرة أن المسؤول نفسه "أحدث تجزئتين سكنيتين بمركز دار ولد زيدوح مع شريك آخر وسلم الرخص لنفسه، خارقا بذلك القانون التنظيمي 113/14، وهو ما حرم الجماعة من موارد مالية مهمة تتعلق باستخلاص واجبات إحداث التجزئتين.حماة المال العام أكدوا أن المسؤول الجماعي سمح لنفسه بـ"أداء تعويضات لأحد نوابه"، بشكل غير مفهوم، ودعوا إلى التحقيق مع رئيس مجلس دار ولد زيدوح ونوابه، ومع كل مستشار له صلة بملف يتعلق بتبديد المال العام.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت إقليم شيشاوة، قررت الإثنين الماضي، إدانة متهم من أجل العنف في حق الضابطة القضائية وإهانتها وخرق حالة الطوارئ الصحية، بشهرين ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى.كما قضت في الدعوى المدنية التابعة، بالحكم عليه بأدائه لفائدة المطالبين بالحق المدني تعويضا مدنيا قدره 2000 درهم لكل واحد منهما، مع تحميله الصائر والاجبار في الأدنى ورفض باقي الطلبات.وتعود تفاصيل القضية، حينما قررت النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، إيداع شخص يقطن بمدينة شيشاوة، المركب السجني الأوداية ضواحي مراكش، بعد استنطاقه تفصيليا ومتابعته من أجل إهانة وتعنيف موظفين عموميين أثناء القيام بمهامهم وحيازة واستهلاك المخدرات وخرق حالة الطوارئ الصحية.وتم توقيف المعني من طرف دورية تابعة لمصلحة الدائرة الأمنية بمدينة شيشاوة، بسبب عدم ارتداء الكمامة الواقية، وخلال نقله إلى المصلحة من أجل تحرير محضر في النازلة، وبعد ضبط كمية من مخدر "الشيرا"، بحوزته دخل في صراع مع موظفي الأمن، وقام بتعنيف عميد شرطة الذي حصل على شهادة طبية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت ان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، قال أمس الثلاثاء بالرباط، إن التدبير الناجع لممارسة الحقوق والحريات في الفضاء الرقمي يستوجب الحرص على التكييف المستمر لطرق وأساليب هذا التدبير، في إطار من التعاون بين مختلف الأطراف المعنية.وأوضح الرميد، في كلمة عبر تقنية المناظرة الرقمية خلال افتتاح ندوة دولية نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، حول موضوع “حقوق الإنسان والتحدي الرقمي”، أن التدبير الناجع لممارسة الحقوق والحريات في الفضاء الرقمي “يستوجب اليوم الحرص على التكييف المستمر لطرق وأساليب هذا التدبير في إطار من التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، وذلك من أجل تأطير الاستعمال السليم لهذه التكنولوجيا، مع الحرص على أن يبقى التمكين من التمتع بالحق هو الأصل وأن يكون التقييد هو الاستثناء”.وأشار المسؤول الحكومي إلى أن حماية حقوق الإنسان في السياق الرقمي تستوجب انخراطا أقوى لمختلف الفاعلين، خاصة القطاع الخاص الذي يعد فاعلا رئيسيا في هذا المجال، لافتا إلى أن جميع البيانات والمعطيات الشخصية للأفراد من طرف الشركات لأغراض تجارية واستعمال تقنيات المراقبة، يستوجب وضع تشريعات وضمانات كافية لحماية الحق في الخصوصية.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن العشرات من الأساتذة المتعاقدين، تعرضوا أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء، لإصابات وإغماءات، عقب فض عناصر الأمن، بقوة، لمسيرتين بالعاصمة الرباط، دعت لهما “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.واعتقلت عناصر الأمن عشرات الأساتذة المشاركين في المسيرتين المنظمتين بالرباط على مدى اليومين الماضيين، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم في وقت لاحق، فيما تم منع مجموعة من الأساتذة من الدخول للمدينة، وإجبارهم على العودة إلى المدن التي قدموا منها.وعاشت العاصمة الرباط، خلال اليومين الماضيين، على وقع احتجاجات الأساتذة المتعاقدين الذين رفعوا شعارات تطالب بإسقاط التعاقد، وتحقيق الإدماج، ووقف المتابعات القضائية في حق مناضلي ومناضلات “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.كما طالب الأساتذة بالنهوض بوضعية المدرسة العمومية، وبوضعية الأساتذة والأطر التابعين لوزارة التربية الوطنية، والتراجع عن التوظيف بالعقدة وكذا عن ما وصفوه بـ “الانتقام” من المناضلين من خلال تنقيلهم “تعسفيا” أو متابعتهم قضائيا."بيان اليوم" أوردت في مقال آخر، أن العاملون بقطاع مهن الفم (Restauration)، طالبوا من خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، بإيجاد حلول مستعجلة للمشاكل المستفحلة التي يعاني منها القطاع في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).وأبرز فاعلون يمثلون مختلف الفيدراليات المنخرطة في الكونفدرالية المغربية لمهن الفم تأثير التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة تداعيات الجائحة والحد من انتشارها، على الوضع المالي للمقاولات العاملة في القطاع، والتي باتت وضعيتها تتدهور يوما بعد يوم.وفي هذا الصدد، أكد رئيس الكونفيدرالية المغربية لمهن الفم والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات محمد رحال السولامي أهمية هذا القطاع، خاصة مموني الحفلات على المستوى السوسيو اقتصادي، نظرا لكونه منظومة اقتصادية تجمع عدة مهن مرتبطة في ما بينها، ما يجعل توقف نشاطها يؤثر سلبا على الكثير من الفاعلين.وأضاف أن مواجهة مخاطر الإفلاس وفقدان عدد كبير من مناصب الشغل يفرض إيلاء عناية خاصة لهذا القطاع، وتعبئة كل الأطراف المتدخلة من القطاعين العام والخاص لدعم الفاعلين فيه الذين يعانون منذ قرابة العام من التأثيرات الناجمة عن الأزمة الصحية.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة