صحافة

قاضي التحقيق يستنطق الرئيس السابق لبلدية بنجرير (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 13 يناير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 14 يناير، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنجرير، استجوب يوم الاثنين 10 يناير الجاري، في جلسات الاستنطاق التفصيلي، كلا من الرئيس السابق لبلدية بنجرير المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومدير المصالح الجماعية والـرئـيـس الـسـابـق لقسم الموظفين والوكيلة السابقة للمداخيل وموظف آخر معين بوكالة المداخيل، بخصوص تأشيره على صرف تعويضات عن الأشغال الشاقة لفائدة بعض الموظفين الموضوعين رهن إشارة إدارات أخرى، بدل أن تقوم بذلك الإدارات العمومية التي يشتغلون بها .كـمـا اسـتـنـطـق قـاضي التحقيق، أيضا، القابض المحلي السابق، الذي أدلى له بلائحة الموظفين الجماعيين المستفيدين من التعويضات المذكورة برسم سنة 2018، وكان قاضي التحقيق تابع المتهمين في حالة سراح مع أداء كل واحد منهم كفالة مالية تراوحت بين 1500 و3000 درهم.وتأتي هذه المتابعة على خلفية شكاية مجهولة وجهت إلى الوكيل العام للملك لدى أستئنافية مراكش الذي أعطي تعليماته للضابطة القضائية المختصة، المتمثلة في الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، بفتح بحث قضائي تمهيدي في شأنها، قبل أن تستكمل الأبحاث الأمنية وتتقرر إحالة الملف من أجل على وكيل الملك لدى ابتدائية بنجرير، الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق لإجراء تحقیق تفصیلی.ونفى الرئيس السابق والموظفون الثلاثة أن يكونوا وقعوا على أي تعويضات غير قانونية، موضحين أن الموظفين الخمسة المذكورين لا يدخلون في إطار الوضع رهن الإشارة، بل تم إلحاقهم خلال الفترات الانتدابية السابقة للعمل بإدارات أخرى بناء على مذكرات مصلحية صادرة عن رؤساء سابقين للبلدية.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها أن دراسـة جديدة لأوكسفام المغرب كشفت عن أرقام صـادمـة وسـط الـشـبـاب العاطل عن العمل، إذ وصل معدل البطالة وسط الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 24 في المائة خلال سنة واحدة، ويسير في اتجاه تصاعدي، بل إن معدل البطالة وسط هذه الفئة من الشباب في الحواضر يفوق بنحو 3 إلى 4 مرات أضعاف نظیره بین سكان المغرب.وحسب الدراسة، لا يختلف الحال وسط الشباب الذين تتراوح أعـمـارهـم مـا بين 25 و34 سنة، حيث تتميز هذه الفئة بمستوى بطالة أعلى من نظيره في صفوف بقية الفئات السكانية، بمعدل 15 المائة ، وهو المعدل الذي يرتفع إلى 20 في الوسط الحضري.وأبرزت الدراسة التأثير في المائة في الفوري لأزمة كوفيد 19 على سوق الشغل المغربي، إذ فاقمت نقاط ضعفه الموجودة سلفا. إن فقدان مناصب الشغل فضلا عن تلك التي لم تحدث أصلا، يسهم في الرفع من انعدام النشاط الواسع، وبالتالي من البطالة، ومن ثم فإن الأحوال المعيشية لعدد كبير من المغاربة يفترض أن تكون قد تدهورت.كما توقفت أوكسفام في دراستها على كون مناصب الشغل التي يتم إحداثها غير كافية لاستيعاب تزايد عدد السكان البالغين سن العمل، ما جعل أعـداد العاطلين تتفاقم كل سنة خلال العقدين الماضيين.وأوضـحـت الـدراسـة أن استیعاب جميع السكان البالغين سن العمل وغير المتمدرسين، ما بين سنة 2000 و2020 كان يفترض إحداث حوالي 280 ألف منصب شغل کمتوسط سنوي، والحال أنـه لـم يـتـم إحـداث سوى 900 ألف منصب فقط طوال عقدين.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات قالت إنها تسجل بقلق شديد الارتفاع المهول والمستمر للمواد الأولية التي تدخل في صنع الخبز والحلويات ومواد التلفيف.ودعا أرباب المخابز حكومة عزيز أخنوش إلى فتح حوار جاد ومسؤول بشأن الوضعية المتأزمة التي أضحوا يعيشونها جراء تلك الزيادات، وشددوا في بيان أصدروه في ختام أشغال الجمع العام العادي، الذي عقدته الفدرالية في الثامن من الشهر الجاري بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، على ضرورة التجاوب مع انتظاراتهم.وحثت الهيئة المهنية المذكورة الجهات المتدخلة في هذا القطاع على اعتماد مقاربة شمولية ومسؤولة لرسم مخطط استراتيجي لتأهيل وتطوير مجال المخابز والحلويات، متسائلة، في البيان ذاته، عن موقع قطاع المخابز في استراتيجية الجيل الأخضر.وأعربت الفدرالية عن أملها في التنزيل الناجع للنموذج التنموي الجديد والعمل بالتوجيهات الملكية الرامية إلى تعميم التغطية الاجتماعية للطبقة العاملة بالقطاع، مع اتخاذ التدابير اللازمة لإدماج القطاع غير المهبكل.كما أعلنت انخراطها الكلي في إنجاح الورش الملكي سالف الذكر لما له من آثار إيجابية على القطاع والعاملين به على حد سواء، داعية إلى تبني مقاربة تشاركية مع المؤسسات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن بلاغ لرئاسة الحكومة أفادن بأنه تم التوقيع على منشور رئيس الحكومة المتعلق بإطلاق برنامج "أوراش"، الرامي لإحـداث 250 ألف فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023، مبرزا أنه تم توجيه المنشور إلى الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام من أجل العمل على تفعيل مضامينه.وأوضح البلاغ أن هذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم "أوراش" يضم شقين، يتعلق الشق الأكبر منه بـالأوراش الـعـامـة الـمـؤقتة، التي سيتم تفعيلها بشكل تدريجي خلال سنة 2022 مع تحديد نهاية السنة لتحقيق الأهداف المسطرة، فيما يتعلق الشق الثاني بأوراش دعم الإدماج المستدام على الصعيد الوطني.وسيستفيد من البرنامج طيلة مدة تنفيذه خلال سنتي 2022 و2023 ما يقرب من 250 ألف شخص في إطار عقود "أوراش“ تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة "كوفيد- 19" والأشـخـاص الـذيـن يـجـدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل دون اشتراط مؤهلات.ويندرج برنامج "آوراش"، الذي رصدت الحكومة غلافا ماليا لتنزيله يقدر بـ 2,25 مليار درهم برسم سنة 2022 ، في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 - 2026، فيما يهم مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم ويجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، عبر شراكة تشمل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.ويتكون برنامج "أوراش" من شقين، الشق الأول يتعلق بأوراش عامة مؤقتة لحوالي 6 أشهر في المتوسط، فيما يتعلق الشق الثاني بأوراش لدعم الإدماج المستدام.وذكرت "المساء" في مقال آخر، أن التقرير السنوي للهيئة الوطنية للمعلومات المالية 2020، سجل مـنـحـى تـصـاعـديـا فـي مـؤشرات نشاط الهيئة في ما يتعلق بعدد التصريحات بالاستباه، إذ ارتفعت بنسبة 23 في المائة مقارنة مع سنة 2019.وعقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لقاء مع رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، جوهر النفيسي، الذي قدم له التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2020. وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 43-05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال كما تم تعديله وتتميمه.وقد تباحث الطرفان خلال اللقاء عددا من التفاصيل المرتبطة بسبل تحسين وتطوير عمل الهيئة حيث سيتم عقد اجتماع بداية شهر فبراير المقبل مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية لبحث المعطيات المتعلقة بهذا الشأن وقد سجل التقرير الذي اطلع عليه رئيس الحكومة المنحى التصاعدي الذي عرفته مؤشرات نشاط الهيئة خلال سنة 2020، فيما يتعلق بعدد التصريحات بالاشتباه التي ارتفعت بنسبة 23 في المائة مقارنة سنة 2019، كما سجلت مع نفس السنة استقرارا فيما يخص تبادل المعلومات بين الهيئة الوطنية ونظيراتها الأجنبية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.ورغم الظروف الاستثنائية التي ميزت سنة 2020 نتيجة نقشي جائحة كوفيد 19، فقد واصلت الهيئة جهـودهـا بتنسيق مع السلطات الوطنية المعنية لتعزيز الالتزام الفني للمنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفعاليتها للخروج من مسلسل المتابعة المعززة من طرف مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (GAFIMOAN) وكذا مجموعة العمل المالي (GAFI) في الآجال المحددة. 

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 14 يناير، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنجرير، استجوب يوم الاثنين 10 يناير الجاري، في جلسات الاستنطاق التفصيلي، كلا من الرئيس السابق لبلدية بنجرير المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، ومدير المصالح الجماعية والـرئـيـس الـسـابـق لقسم الموظفين والوكيلة السابقة للمداخيل وموظف آخر معين بوكالة المداخيل، بخصوص تأشيره على صرف تعويضات عن الأشغال الشاقة لفائدة بعض الموظفين الموضوعين رهن إشارة إدارات أخرى، بدل أن تقوم بذلك الإدارات العمومية التي يشتغلون بها .كـمـا اسـتـنـطـق قـاضي التحقيق، أيضا، القابض المحلي السابق، الذي أدلى له بلائحة الموظفين الجماعيين المستفيدين من التعويضات المذكورة برسم سنة 2018، وكان قاضي التحقيق تابع المتهمين في حالة سراح مع أداء كل واحد منهم كفالة مالية تراوحت بين 1500 و3000 درهم.وتأتي هذه المتابعة على خلفية شكاية مجهولة وجهت إلى الوكيل العام للملك لدى أستئنافية مراكش الذي أعطي تعليماته للضابطة القضائية المختصة، المتمثلة في الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، بفتح بحث قضائي تمهيدي في شأنها، قبل أن تستكمل الأبحاث الأمنية وتتقرر إحالة الملف من أجل على وكيل الملك لدى ابتدائية بنجرير، الذي أحال بدوره الملف على قاضي التحقيق لإجراء تحقیق تفصیلی.ونفى الرئيس السابق والموظفون الثلاثة أن يكونوا وقعوا على أي تعويضات غير قانونية، موضحين أن الموظفين الخمسة المذكورين لا يدخلون في إطار الوضع رهن الإشارة، بل تم إلحاقهم خلال الفترات الانتدابية السابقة للعمل بإدارات أخرى بناء على مذكرات مصلحية صادرة عن رؤساء سابقين للبلدية.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها أن دراسـة جديدة لأوكسفام المغرب كشفت عن أرقام صـادمـة وسـط الـشـبـاب العاطل عن العمل، إذ وصل معدل البطالة وسط الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 24 في المائة خلال سنة واحدة، ويسير في اتجاه تصاعدي، بل إن معدل البطالة وسط هذه الفئة من الشباب في الحواضر يفوق بنحو 3 إلى 4 مرات أضعاف نظیره بین سكان المغرب.وحسب الدراسة، لا يختلف الحال وسط الشباب الذين تتراوح أعـمـارهـم مـا بين 25 و34 سنة، حيث تتميز هذه الفئة بمستوى بطالة أعلى من نظيره في صفوف بقية الفئات السكانية، بمعدل 15 المائة ، وهو المعدل الذي يرتفع إلى 20 في الوسط الحضري.وأبرزت الدراسة التأثير في المائة في الفوري لأزمة كوفيد 19 على سوق الشغل المغربي، إذ فاقمت نقاط ضعفه الموجودة سلفا. إن فقدان مناصب الشغل فضلا عن تلك التي لم تحدث أصلا، يسهم في الرفع من انعدام النشاط الواسع، وبالتالي من البطالة، ومن ثم فإن الأحوال المعيشية لعدد كبير من المغاربة يفترض أن تكون قد تدهورت.كما توقفت أوكسفام في دراستها على كون مناصب الشغل التي يتم إحداثها غير كافية لاستيعاب تزايد عدد السكان البالغين سن العمل، ما جعل أعـداد العاطلين تتفاقم كل سنة خلال العقدين الماضيين.وأوضـحـت الـدراسـة أن استیعاب جميع السكان البالغين سن العمل وغير المتمدرسين، ما بين سنة 2000 و2020 كان يفترض إحداث حوالي 280 ألف منصب شغل کمتوسط سنوي، والحال أنـه لـم يـتـم إحـداث سوى 900 ألف منصب فقط طوال عقدين.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات قالت إنها تسجل بقلق شديد الارتفاع المهول والمستمر للمواد الأولية التي تدخل في صنع الخبز والحلويات ومواد التلفيف.ودعا أرباب المخابز حكومة عزيز أخنوش إلى فتح حوار جاد ومسؤول بشأن الوضعية المتأزمة التي أضحوا يعيشونها جراء تلك الزيادات، وشددوا في بيان أصدروه في ختام أشغال الجمع العام العادي، الذي عقدته الفدرالية في الثامن من الشهر الجاري بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، على ضرورة التجاوب مع انتظاراتهم.وحثت الهيئة المهنية المذكورة الجهات المتدخلة في هذا القطاع على اعتماد مقاربة شمولية ومسؤولة لرسم مخطط استراتيجي لتأهيل وتطوير مجال المخابز والحلويات، متسائلة، في البيان ذاته، عن موقع قطاع المخابز في استراتيجية الجيل الأخضر.وأعربت الفدرالية عن أملها في التنزيل الناجع للنموذج التنموي الجديد والعمل بالتوجيهات الملكية الرامية إلى تعميم التغطية الاجتماعية للطبقة العاملة بالقطاع، مع اتخاذ التدابير اللازمة لإدماج القطاع غير المهبكل.كما أعلنت انخراطها الكلي في إنجاح الورش الملكي سالف الذكر لما له من آثار إيجابية على القطاع والعاملين به على حد سواء، داعية إلى تبني مقاربة تشاركية مع المؤسسات.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن بلاغ لرئاسة الحكومة أفادن بأنه تم التوقيع على منشور رئيس الحكومة المتعلق بإطلاق برنامج "أوراش"، الرامي لإحـداث 250 ألف فرصة شغل مباشر في أوراش مؤقتة خلال سنتي 2022 و2023، مبرزا أنه تم توجيه المنشور إلى الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام من أجل العمل على تفعيل مضامينه.وأوضح البلاغ أن هذا البرنامج الذي أطلق عليه اسم "أوراش" يضم شقين، يتعلق الشق الأكبر منه بـالأوراش الـعـامـة الـمـؤقتة، التي سيتم تفعيلها بشكل تدريجي خلال سنة 2022 مع تحديد نهاية السنة لتحقيق الأهداف المسطرة، فيما يتعلق الشق الثاني بأوراش دعم الإدماج المستدام على الصعيد الوطني.وسيستفيد من البرنامج طيلة مدة تنفيذه خلال سنتي 2022 و2023 ما يقرب من 250 ألف شخص في إطار عقود "أوراش“ تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة "كوفيد- 19" والأشـخـاص الـذيـن يـجـدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل دون اشتراط مؤهلات.ويندرج برنامج "آوراش"، الذي رصدت الحكومة غلافا ماليا لتنزيله يقدر بـ 2,25 مليار درهم برسم سنة 2022 ، في إطار تنزيل البرنامج الحكومي 2021 - 2026، فيما يهم مواكبة الأشخاص الذين فقدوا عملهم ويجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، عبر شراكة تشمل القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، وكذا جمعيات المجتمع المدني والتعاونيات المحلية، بالإضافة إلى مقاولات القطاع الخاص.ويتكون برنامج "أوراش" من شقين، الشق الأول يتعلق بأوراش عامة مؤقتة لحوالي 6 أشهر في المتوسط، فيما يتعلق الشق الثاني بأوراش لدعم الإدماج المستدام.وذكرت "المساء" في مقال آخر، أن التقرير السنوي للهيئة الوطنية للمعلومات المالية 2020، سجل مـنـحـى تـصـاعـديـا فـي مـؤشرات نشاط الهيئة في ما يتعلق بعدد التصريحات بالاستباه، إذ ارتفعت بنسبة 23 في المائة مقارنة مع سنة 2019.وعقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش لقاء مع رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية، جوهر النفيسي، الذي قدم له التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2020. وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 43-05 المتعلق بمكافحة غسل الأموال كما تم تعديله وتتميمه.وقد تباحث الطرفان خلال اللقاء عددا من التفاصيل المرتبطة بسبل تحسين وتطوير عمل الهيئة حيث سيتم عقد اجتماع بداية شهر فبراير المقبل مع مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية لبحث المعطيات المتعلقة بهذا الشأن وقد سجل التقرير الذي اطلع عليه رئيس الحكومة المنحى التصاعدي الذي عرفته مؤشرات نشاط الهيئة خلال سنة 2020، فيما يتعلق بعدد التصريحات بالاشتباه التي ارتفعت بنسبة 23 في المائة مقارنة سنة 2019، كما سجلت مع نفس السنة استقرارا فيما يخص تبادل المعلومات بين الهيئة الوطنية ونظيراتها الأجنبية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.ورغم الظروف الاستثنائية التي ميزت سنة 2020 نتيجة نقشي جائحة كوفيد 19، فقد واصلت الهيئة جهـودهـا بتنسيق مع السلطات الوطنية المعنية لتعزيز الالتزام الفني للمنظومة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفعاليتها للخروج من مسلسل المتابعة المعززة من طرف مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (GAFIMOAN) وكذا مجموعة العمل المالي (GAFI) في الآجال المحددة. 



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة