صحافة

قاصرون تورطوا في جرائم بآسفي واليوسفية


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2016


توزعت بين تشكيل عصابات إجرامية والاتجار في المخدرات والقتل بواسطة السلاح

شكلت جرائم القاصرين في الفترة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا، تعكسه حالة الاكتظاظ التي تعرفها أجنحة القاصرين بمختلف سجون المملكة، فضلا عن أن الإحصائيات الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، تشير إلى أن نسبة الجرائم التي يتورط في ارتكابها القاصرين تتراوح ما بين %15 و20 ، في ظل غياب أي مقاربة لمعالجة ظاهرة صارت تؤرق العديد من الجهات.

بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي، صارت ملفات الأحداث المتعلقة بالجنايات أو الجنح، شيئا مألوفا، إذ يكفي التأكيد على أنه تم البت في أزيد من 500 ملف خلال السنة الماضية، تتعلق جميعها بقاصرين متورطين في ارتكاب جرائم مختلفة.

إيناس...  في حضن تجارة المخدرات

"إيناس"، فتاة تتحدر من أسرة معروفة باليوسفية، انقلبت حياتها رأسا على عقب، فبعدما كانت تلك الطفلة التي تحب دراستها حتى النخاع، وشغلها الشاغل هو تعلم اللغات، تحولت بين عشية وضحاها، إلى واحدة ممن احتضنهن الشارع، وانخرطت في عوالمه، في غفلة من أسرتها، إلى أن تم إلقاء القبض عليها من طرف مصالح القضائية المحلية بالمدينة.
صُدمت الأسرة، بعدما علمت أن "إيناس" في ضيافة الشرطة، والتهمة السكر العلني البين واستهلاك المخدرات والاتجار فيها.
لم تُصدق والدة "إيناس" الأمر، وحاولت تكذيب الشرطي الذي أخبرها بسبب إيقاف ابنتها، غير أن الأم ستنهار، بعدما استمعت إلى اعترافات ابنتها أمامها.
وتعود وقائع القضية حين ضبطت عناصر من المنطقة الإقليمية باليوسفية القاصر، رفقة شخص ثان وبحوزة كل منهما قطعتان من مخدر الشيرا كما عثر بحوزة الحدث زيادة على ذلك، على قرص مهلوس من نوع "ريفوتريل" ومبلغ 60 درهما وهاتف محمول، وأثناء الاستماع إلى الحدث تمهيديا وبحضور ولية أمرها صرحت أنها تستهلك  مخدر الشيرا وكذا الأقراص المهلوسة، كما أنها تقوم بترويجها لكل من يرغب في ذلك، مضيفة أن قطعة مخدر الشيرا وكذا القرص المهلوس اللذين ضبطا بحوزتها كانت تنوي ترويجهما. وبخصوص المبلغ المالي فهو من عائدات الترويج كما أن الهاتف المحمول تستعمله للغرض نفسه، مؤكدة أنها قد تناولت المشروبات الكحولية رفقة شلة من الأصدقاء أدلت بأسمائهم ساعتها..

عصابة القاصرين التي دوخت الدرك

أحمد وعادل وأمين وسعيد... أربعة قاصرين قاسمهم المشتــرك حياة التسكع وسكناهم الشارع، يتحدرون جميعهم من أسرة تعاني العوز والفقر، فكروا ذات يوم في تشكيل عصابة إجرامية، وسرقة ضحاياهم تحت التهديد، واستغلال عائدات ذلك، في قضاء الليالي الحمراء.
واصل أفراد العصابة نشاطهم بضواحي الصويرة، وتزايدت الشكايات ضدهم، ما جعل عناصر الدرك الملكي، تقوم بالعديد من التحريات التي استمرت لأسابيع قبل أن يسقط أفراد هذه العصابة تباعا.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية والمنجز من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالصويرة، أن عدة أشخاص تعرضوا للسرقة والضرب والجرح وهتك عرض قاصر بالعنف، وتقدموا أمام عناصر الدرك الملكي لتسجيل شكاياتهم، وتبين تطابق في  أوصاف المتهمين، ليتم الاقتداء إلى أن منفذي عمليات السرقة يشكلون عصابة إجرامية، وشرع في الأبحاث والتحريات، قبل أن تنجح عناصر الدرك الملكي في الاهتداء إلى المتهمين، الذين جرى إيقافهم، وإخضاعهم للبحث والتحري، وتبين أنهم قاصرون.
وعند استنطاق المتهمين أمام الضابطة القضائية، أنكروا في بادئ الأمر المنسوب إليهم، غير أن محاصرتهم بالعديد من الأسئلة حول مكان وجودهم خلال تعرض مجموعة من المشتكين للسرقات جعلهم يعترفون بالمنسوب إليهم، ليتراجعوا عن إنكارهم، إذ أكدوا أنهم قاموا بعدة سرقات همت أشخاصا مختلفين، في حين أقر المتهم الرابع "سعيد.ف" بهتك عرض قاصر بالعنف، وأنهم كانوا يقومون بتكبيل ضحاياهم، وتهديدهم بالسلاح الأبيض، إلى حين الانتهاء من عمليات سرقة كل ما بحوزتهم.

صراع إثبات الهوية يقود إلى القتل

ساهمت الحياة الصعبة التي عاشها القاصر "رضوان.س"، البالغ من العمر 15 سنة، والتي من أبرزها عدم توثيق عقد زواج والديه، في ارتكابه جريمة قتل كانت ضحيتها زوجة والده، التي وقفت سدا منيعا أمام حصوله على وثائق إثبات هويته...
وتعود وقائع القضية، إلى اتصال هاتفي تلقته قاعة المواصلات السلكية واللاسلكية، مفاده ضرورة تدخل المصالح نتيجة تعرض امرأة بحي قرية الشمس الهامشي للقتل، لتنتقل عناصر الدائرة الأمنية الرابعة بالجريفات وعناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي إلى مكان الحادث، وبمجرد طرق الباب من طرف عناصر الشرطة، استجاب الجاني الذي كان بالداخل، وفتح الباب وهو في حالة هستيرية والدموع تنهمر من عينيه، ثم دلّ عناصر الشرطة على جثة الهالكة، كما دل عناصر الشرطة على السكين أداة الجريمة، والذي يبلغ طوله 19 سنتمترا.
وعاينت عناصر الشرطة القضائية جثة الضحية، التي كانت ممدة على ظهرها، وسط بركة من الدماء، عليها أزيد من 25 طعنة في أنحاء متفرقة.
وتم نقل المتهم إلى مقر الشرطة القضائية من أجل البحث معه، وبدا منهارا وهو يروي تفاصيل حياة طفولية مليئة بالاضطرابات والمعاناة النفسية التي كانت تكبر معه يوما بعد يوم.
حكى المتهم "رضوان.س" لعناصر الشرطة، كيف ابتدأت طفولته في وسط أسري فقير جدا، وكيف خرج منذ سن مبكرة للبحث عن شغل يعيل به والدته ووالده وشقيقه الأصغر، فعوض أن تكون وجهته نحو أقرب مدرسة كانت محلات الجزارة أو الأفرنة وجهته من أجل الاشتغال هناك.
ونظرا للمشاكل الأسرية التي كانت تعيشها أسرته، فقد انفصل والده عن والدته، وغادرت إلى وجهة مجهولة وتركت الضحية وشقيقه مع والدهما، الذي لم يكن يربطه أي عقد زواج بوالدتهما، إذ أن زواجهما كان عرفيا وتم بطريقة تقليدية .
ورغم ذلك، حاول الضحية التأقلم مع هذا الوضع، وقبول رحيل أو اختفاء والدته على مضض، غير أن زواج والده من امرأة ثانية وبشكل عرفي كذلك، سيوقظ نار المعاناة النفسية في حياة المتهم، الذي أصبح يطالب والده بإنجاز وثائق تعريفه من حالة مدنية وغيرها، حتى يتمكن من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية، والانتقال إلى البيضاء للاشتغال، غير أن والده كان يبدي عدم استعداده لذلك. وفي يوم الحادث، تعرض لمحاولة الطرد من طرف زوجة والده من المنزل، وأخبرته أن والده لن ينجز له وثائق ثبوت الهوية، وعمدت إلى سكب سائل ساخن عليه، ما جعله يتوجه نحو المطبخ ويحمل سكينا ويوجه إليها عدة طعنات قاتلة.

توزعت بين تشكيل عصابات إجرامية والاتجار في المخدرات والقتل بواسطة السلاح

شكلت جرائم القاصرين في الفترة الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا، تعكسه حالة الاكتظاظ التي تعرفها أجنحة القاصرين بمختلف سجون المملكة، فضلا عن أن الإحصائيات الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، تشير إلى أن نسبة الجرائم التي يتورط في ارتكابها القاصرين تتراوح ما بين %15 و20 ، في ظل غياب أي مقاربة لمعالجة ظاهرة صارت تؤرق العديد من الجهات.

بالدائرة القضائية لمحكمة الاستئناف بآسفي، صارت ملفات الأحداث المتعلقة بالجنايات أو الجنح، شيئا مألوفا، إذ يكفي التأكيد على أنه تم البت في أزيد من 500 ملف خلال السنة الماضية، تتعلق جميعها بقاصرين متورطين في ارتكاب جرائم مختلفة.

إيناس...  في حضن تجارة المخدرات

"إيناس"، فتاة تتحدر من أسرة معروفة باليوسفية، انقلبت حياتها رأسا على عقب، فبعدما كانت تلك الطفلة التي تحب دراستها حتى النخاع، وشغلها الشاغل هو تعلم اللغات، تحولت بين عشية وضحاها، إلى واحدة ممن احتضنهن الشارع، وانخرطت في عوالمه، في غفلة من أسرتها، إلى أن تم إلقاء القبض عليها من طرف مصالح القضائية المحلية بالمدينة.
صُدمت الأسرة، بعدما علمت أن "إيناس" في ضيافة الشرطة، والتهمة السكر العلني البين واستهلاك المخدرات والاتجار فيها.
لم تُصدق والدة "إيناس" الأمر، وحاولت تكذيب الشرطي الذي أخبرها بسبب إيقاف ابنتها، غير أن الأم ستنهار، بعدما استمعت إلى اعترافات ابنتها أمامها.
وتعود وقائع القضية حين ضبطت عناصر من المنطقة الإقليمية باليوسفية القاصر، رفقة شخص ثان وبحوزة كل منهما قطعتان من مخدر الشيرا كما عثر بحوزة الحدث زيادة على ذلك، على قرص مهلوس من نوع "ريفوتريل" ومبلغ 60 درهما وهاتف محمول، وأثناء الاستماع إلى الحدث تمهيديا وبحضور ولية أمرها صرحت أنها تستهلك  مخدر الشيرا وكذا الأقراص المهلوسة، كما أنها تقوم بترويجها لكل من يرغب في ذلك، مضيفة أن قطعة مخدر الشيرا وكذا القرص المهلوس اللذين ضبطا بحوزتها كانت تنوي ترويجهما. وبخصوص المبلغ المالي فهو من عائدات الترويج كما أن الهاتف المحمول تستعمله للغرض نفسه، مؤكدة أنها قد تناولت المشروبات الكحولية رفقة شلة من الأصدقاء أدلت بأسمائهم ساعتها..

عصابة القاصرين التي دوخت الدرك

أحمد وعادل وأمين وسعيد... أربعة قاصرين قاسمهم المشتــرك حياة التسكع وسكناهم الشارع، يتحدرون جميعهم من أسرة تعاني العوز والفقر، فكروا ذات يوم في تشكيل عصابة إجرامية، وسرقة ضحاياهم تحت التهديد، واستغلال عائدات ذلك، في قضاء الليالي الحمراء.
واصل أفراد العصابة نشاطهم بضواحي الصويرة، وتزايدت الشكايات ضدهم، ما جعل عناصر الدرك الملكي، تقوم بالعديد من التحريات التي استمرت لأسابيع قبل أن يسقط أفراد هذه العصابة تباعا.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية والمنجز من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالصويرة، أن عدة أشخاص تعرضوا للسرقة والضرب والجرح وهتك عرض قاصر بالعنف، وتقدموا أمام عناصر الدرك الملكي لتسجيل شكاياتهم، وتبين تطابق في  أوصاف المتهمين، ليتم الاقتداء إلى أن منفذي عمليات السرقة يشكلون عصابة إجرامية، وشرع في الأبحاث والتحريات، قبل أن تنجح عناصر الدرك الملكي في الاهتداء إلى المتهمين، الذين جرى إيقافهم، وإخضاعهم للبحث والتحري، وتبين أنهم قاصرون.
وعند استنطاق المتهمين أمام الضابطة القضائية، أنكروا في بادئ الأمر المنسوب إليهم، غير أن محاصرتهم بالعديد من الأسئلة حول مكان وجودهم خلال تعرض مجموعة من المشتكين للسرقات جعلهم يعترفون بالمنسوب إليهم، ليتراجعوا عن إنكارهم، إذ أكدوا أنهم قاموا بعدة سرقات همت أشخاصا مختلفين، في حين أقر المتهم الرابع "سعيد.ف" بهتك عرض قاصر بالعنف، وأنهم كانوا يقومون بتكبيل ضحاياهم، وتهديدهم بالسلاح الأبيض، إلى حين الانتهاء من عمليات سرقة كل ما بحوزتهم.

صراع إثبات الهوية يقود إلى القتل

ساهمت الحياة الصعبة التي عاشها القاصر "رضوان.س"، البالغ من العمر 15 سنة، والتي من أبرزها عدم توثيق عقد زواج والديه، في ارتكابه جريمة قتل كانت ضحيتها زوجة والده، التي وقفت سدا منيعا أمام حصوله على وثائق إثبات هويته...
وتعود وقائع القضية، إلى اتصال هاتفي تلقته قاعة المواصلات السلكية واللاسلكية، مفاده ضرورة تدخل المصالح نتيجة تعرض امرأة بحي قرية الشمس الهامشي للقتل، لتنتقل عناصر الدائرة الأمنية الرابعة بالجريفات وعناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي إلى مكان الحادث، وبمجرد طرق الباب من طرف عناصر الشرطة، استجاب الجاني الذي كان بالداخل، وفتح الباب وهو في حالة هستيرية والدموع تنهمر من عينيه، ثم دلّ عناصر الشرطة على جثة الهالكة، كما دل عناصر الشرطة على السكين أداة الجريمة، والذي يبلغ طوله 19 سنتمترا.
وعاينت عناصر الشرطة القضائية جثة الضحية، التي كانت ممدة على ظهرها، وسط بركة من الدماء، عليها أزيد من 25 طعنة في أنحاء متفرقة.
وتم نقل المتهم إلى مقر الشرطة القضائية من أجل البحث معه، وبدا منهارا وهو يروي تفاصيل حياة طفولية مليئة بالاضطرابات والمعاناة النفسية التي كانت تكبر معه يوما بعد يوم.
حكى المتهم "رضوان.س" لعناصر الشرطة، كيف ابتدأت طفولته في وسط أسري فقير جدا، وكيف خرج منذ سن مبكرة للبحث عن شغل يعيل به والدته ووالده وشقيقه الأصغر، فعوض أن تكون وجهته نحو أقرب مدرسة كانت محلات الجزارة أو الأفرنة وجهته من أجل الاشتغال هناك.
ونظرا للمشاكل الأسرية التي كانت تعيشها أسرته، فقد انفصل والده عن والدته، وغادرت إلى وجهة مجهولة وتركت الضحية وشقيقه مع والدهما، الذي لم يكن يربطه أي عقد زواج بوالدتهما، إذ أن زواجهما كان عرفيا وتم بطريقة تقليدية .
ورغم ذلك، حاول الضحية التأقلم مع هذا الوضع، وقبول رحيل أو اختفاء والدته على مضض، غير أن زواج والده من امرأة ثانية وبشكل عرفي كذلك، سيوقظ نار المعاناة النفسية في حياة المتهم، الذي أصبح يطالب والده بإنجاز وثائق تعريفه من حالة مدنية وغيرها، حتى يتمكن من إنجاز بطاقة التعريف الوطنية، والانتقال إلى البيضاء للاشتغال، غير أن والده كان يبدي عدم استعداده لذلك. وفي يوم الحادث، تعرض لمحاولة الطرد من طرف زوجة والده من المنزل، وأخبرته أن والده لن ينجز له وثائق ثبوت الهوية، وعمدت إلى سكب سائل ساخن عليه، ما جعله يتوجه نحو المطبخ ويحمل سكينا ويوجه إليها عدة طعنات قاتلة.

ملصقات


اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة