

مجتمع
“قاذورات” تملالت تعمق معاناة ساكنة دواوير بالرحامنة
استنكر المكتب الإقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الانسان بإقليم الرحامنة تحويل قنوات مجاري الصرف الصحي ببلدية تملالت التابعة لإقليم قلعة السراغنة إلى مصب بواد بوزغران بالقرب من دوار اولاد احميدة.وأوضح الالهيئة الحقوقية في بيان لها، أن إحداث مصب للصرف الصحي بالمنطقة "ترتبت عنه آثار صحية خطيرة على سكان الدواوير المجاورة للمصب جراء الروائح الكريهة المنبعثة من هذا السائل ليل نهار، حيث بدأت تظهر أمراض على سكان هذه الدواوير مثل الحساسية التي لم يكن لها تواجد بين هؤلاء السكان قبل احداث هذا المصب، إضافة الى أن الأخير وعلى طول امتداده أصبح مرتعا للحشرات الضارة التي تنقل بدورها سمومها الى السكان المجاورين، الشيء الذي نتج عنه كذلك ظهور امراض جلدية بين صفوف كل من دوار العرب واولاد الني والطلوح وغيرهم".وأكد البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن "اختيار منطقة الرحامنة كمصب مجرى الصرف الصحي لمدينة تقع بإقليم مجاور مجانب للصواب على اعتبار أن الإقليم المجاور يتوفر على أماكن مشابهة لحل هذا المشكل".وخلص المكتب لإقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الانسان باقليم الرحامنة، إلى أن إحداث هذا المصب بواد يجاور دواوير بإقليم الرحامنة تسبب في تفشي أمراض بين أوساط سكانها دون اي استفادة تدكر لهؤلاء السكان سواء على المستوى الاقتصادي او الثقافي او الاجتماعي او الفلاحي، مشيرا إلى أن هذا القرار جائر من اصله ويتوجب معه اعادة النظر فيه.واتفق اعضاء المكتب على ضرورة اتخاد التدابير اللازمة بخصوص هذا الموضوع من اجل انصاف سكان الدواوير المتضررة بدء بإصدار بيان تحسيسي لكل الجهات المعنيةّ، القيام بحملة تحسيسية بين أوساط السكان بخصوص هذا الموضوع، توقيع عرائض من طرف الساكنة تحدد المطالب المشروعة بخصوص هذا الموضوع، وتنظيم كل المحطات النضالية المشروعة من اجل الترافع بخصوص المطالب المشروعة للمواطنين.
استنكر المكتب الإقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الانسان بإقليم الرحامنة تحويل قنوات مجاري الصرف الصحي ببلدية تملالت التابعة لإقليم قلعة السراغنة إلى مصب بواد بوزغران بالقرب من دوار اولاد احميدة.وأوضح الالهيئة الحقوقية في بيان لها، أن إحداث مصب للصرف الصحي بالمنطقة "ترتبت عنه آثار صحية خطيرة على سكان الدواوير المجاورة للمصب جراء الروائح الكريهة المنبعثة من هذا السائل ليل نهار، حيث بدأت تظهر أمراض على سكان هذه الدواوير مثل الحساسية التي لم يكن لها تواجد بين هؤلاء السكان قبل احداث هذا المصب، إضافة الى أن الأخير وعلى طول امتداده أصبح مرتعا للحشرات الضارة التي تنقل بدورها سمومها الى السكان المجاورين، الشيء الذي نتج عنه كذلك ظهور امراض جلدية بين صفوف كل من دوار العرب واولاد الني والطلوح وغيرهم".وأكد البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن "اختيار منطقة الرحامنة كمصب مجرى الصرف الصحي لمدينة تقع بإقليم مجاور مجانب للصواب على اعتبار أن الإقليم المجاور يتوفر على أماكن مشابهة لحل هذا المشكل".وخلص المكتب لإقليمي للمؤسسة المغربية لحقوق الانسان باقليم الرحامنة، إلى أن إحداث هذا المصب بواد يجاور دواوير بإقليم الرحامنة تسبب في تفشي أمراض بين أوساط سكانها دون اي استفادة تدكر لهؤلاء السكان سواء على المستوى الاقتصادي او الثقافي او الاجتماعي او الفلاحي، مشيرا إلى أن هذا القرار جائر من اصله ويتوجب معه اعادة النظر فيه.واتفق اعضاء المكتب على ضرورة اتخاد التدابير اللازمة بخصوص هذا الموضوع من اجل انصاف سكان الدواوير المتضررة بدء بإصدار بيان تحسيسي لكل الجهات المعنيةّ، القيام بحملة تحسيسية بين أوساط السكان بخصوص هذا الموضوع، توقيع عرائض من طرف الساكنة تحدد المطالب المشروعة بخصوص هذا الموضوع، وتنظيم كل المحطات النضالية المشروعة من اجل الترافع بخصوص المطالب المشروعة للمواطنين.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

