

سياسة
قادة “الأحرار” يردون على حزب “الكتاب”: كائنات سياسية يغضبها النجاح
الرسالة المفتوحة الثانية من نوعها والتي وجه فيها حزب التقدم والاشتراكية انتقادات لحكومة أخنوش واستعرض فيها بالأرقام فشلها في الإجابة عن الملفات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية للمغاربة، حضرت بقوة، السبت، في التجمع الذي نظمه حزب "الأحرار" وترأسه أخنوش وتدخل فيه عدد من قادة الحزب.
محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة" استعمل عبارات نقد ثقيلة في الرد على الرسالة المفتوحة لحزب "الكتاب" المعارض، وقال إن النجاح يغضب ما أسماه ببعض الكائنات السياسية التي لا زالت موجودة في المشهد الحزبي بالمغرب. وذهب أوجار، في معرض الرد على رفاق نبيل بنعبد الله، إلى أن تحرير رسائل لا أثر لها وتوجيه اتهامات لا أساس لها، لا يمكنها إلاّ بناء نجاح وهمي أو البحث عن البوز.
في حين اعتبر رشيد الطالبي علمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لـ"الحمامة"، أن "حزب الكتاب توقَّف عند سنة 1991 قبل سقوط جدار برلين"، يقول الطالبي العلمي في كلمته في فعاليات اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية”، المنظم من طرف الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين.
وقال إن وظيفة النخب السياسية في القرن الواحد والعشرين هي تحقيق التنمية كما يراهِنُ عليها حزب الأحرار، وليس الصراع من أجل الكرسي كما يفعل حزب التقدم والاشتراكية، قبل أن يعود إلى مشاركة "الكتاب" في الحكومات السابقة بقيادة حزب العدالة والتنمية، حيث تحدث عن المشاريع المتأخرة في كل من قطاع الماء وقطاع الإسكان والتعمير والصحة، وهي القطاعات التي تولى حزب "الكتاب" حقائبها.
قادة حزب التجمع الوطني للأحرار اعتبروا بأن إنجازات حكومة أخنوش "مشرفة"، وأكدوا أن هذه الانجازات ستمنحهم العودة لولاية ثانية في انتخابات 2026.
الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار"، اعتبر، من جانبه، بأن الرسالة المفتوحة لحزب "الكتاب" تكرس ما أسماه "انحراف السياسة"، وسجل بأن المساءلة ينبغي أن تكون في البرلمان، وهي نفسها المؤاخذة التي وجهت لحزب "الكتاب" في الرسالة المفتوحة الأولى التي وجهها لرئيس الحكومة.
عزيز أخنوش، رئيس الحزب، من جانبه، ذكر أن الحكومة بصمت على حصيلة مرحلية تاريخية تضاهي حصيلة ولاية كاملة للحكومات السابقة مجتمعة، موضحا بأنها حكومة تصبو إلى “راحة المغاربة”، بإنشاء مدارس ذات جودة، ومستشفيات تضم جميع التجهيزات والموارد، وضمان جميع حقوق المغاربة على قدم المساواة.
الحصيلة هي “حصيلة للتاريخ”، وأن لجميع المنتخبين “الأحرار” الحق في الافتخار بها، يقول رئيس حزب "الحمامة"، والذي أشار إلى أنها وضعت الأسرة في قلب اهتماماتها، خلال النصف الأول من ولايتها.
الرسالة المفتوحة الثانية من نوعها والتي وجه فيها حزب التقدم والاشتراكية انتقادات لحكومة أخنوش واستعرض فيها بالأرقام فشلها في الإجابة عن الملفات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية للمغاربة، حضرت بقوة، السبت، في التجمع الذي نظمه حزب "الأحرار" وترأسه أخنوش وتدخل فيه عدد من قادة الحزب.
محمد أوجار، وزير العدل الأسبق، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة" استعمل عبارات نقد ثقيلة في الرد على الرسالة المفتوحة لحزب "الكتاب" المعارض، وقال إن النجاح يغضب ما أسماه ببعض الكائنات السياسية التي لا زالت موجودة في المشهد الحزبي بالمغرب. وذهب أوجار، في معرض الرد على رفاق نبيل بنعبد الله، إلى أن تحرير رسائل لا أثر لها وتوجيه اتهامات لا أساس لها، لا يمكنها إلاّ بناء نجاح وهمي أو البحث عن البوز.
في حين اعتبر رشيد الطالبي علمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لـ"الحمامة"، أن "حزب الكتاب توقَّف عند سنة 1991 قبل سقوط جدار برلين"، يقول الطالبي العلمي في كلمته في فعاليات اللقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية”، المنظم من طرف الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين.
وقال إن وظيفة النخب السياسية في القرن الواحد والعشرين هي تحقيق التنمية كما يراهِنُ عليها حزب الأحرار، وليس الصراع من أجل الكرسي كما يفعل حزب التقدم والاشتراكية، قبل أن يعود إلى مشاركة "الكتاب" في الحكومات السابقة بقيادة حزب العدالة والتنمية، حيث تحدث عن المشاريع المتأخرة في كل من قطاع الماء وقطاع الإسكان والتعمير والصحة، وهي القطاعات التي تولى حزب "الكتاب" حقائبها.
قادة حزب التجمع الوطني للأحرار اعتبروا بأن إنجازات حكومة أخنوش "مشرفة"، وأكدوا أن هذه الانجازات ستمنحهم العودة لولاية ثانية في انتخابات 2026.
الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار"، اعتبر، من جانبه، بأن الرسالة المفتوحة لحزب "الكتاب" تكرس ما أسماه "انحراف السياسة"، وسجل بأن المساءلة ينبغي أن تكون في البرلمان، وهي نفسها المؤاخذة التي وجهت لحزب "الكتاب" في الرسالة المفتوحة الأولى التي وجهها لرئيس الحكومة.
عزيز أخنوش، رئيس الحزب، من جانبه، ذكر أن الحكومة بصمت على حصيلة مرحلية تاريخية تضاهي حصيلة ولاية كاملة للحكومات السابقة مجتمعة، موضحا بأنها حكومة تصبو إلى “راحة المغاربة”، بإنشاء مدارس ذات جودة، ومستشفيات تضم جميع التجهيزات والموارد، وضمان جميع حقوق المغاربة على قدم المساواة.
الحصيلة هي “حصيلة للتاريخ”، وأن لجميع المنتخبين “الأحرار” الحق في الافتخار بها، يقول رئيس حزب "الحمامة"، والذي أشار إلى أنها وضعت الأسرة في قلب اهتماماتها، خلال النصف الأول من ولايتها.
ملصقات
