رياضة

قائد المنتخب المغربي يكشف عن معطيات حول حياته الشخصية ومسيرته الكروية


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2018

في حوارٍ أجراه مع صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، كشف المغربي المهدي بنعطية، مدافع نادي يوفنتوس، عن معطيات وتفاصيل مُرتبطة بحياته الشخصية ومسيرته الكروية، بعدما بلغ قائد المنتخب المغربي النجومية في القارة الأوروبية، بمجاورته لعدة أندية شهيرة مثل بايرن ميونيخ واليوفي حالياً.
 
وتحدَّث الدولي المغربي عن مرحلة المراهقة التي أمضاها، بقوله: "لم أكن طِفلاً طبيعيا، كنت هادئاً داخل المنزل، لكنه خارجه لم أكن أستمع، ولم أكن أود الذهاب إلى المدرسة، في سن 14، طردوني من أكاديمية كلير فونتين حينما كنت مع زميلي بليز ماتويدي، لقد كان خطأ أتحمل مسؤوليته".
 
"لم يكن لدي الحظَّ بعد ذلك، تعرضت لإصابات في ركبتي، وفي مارسيليا لم أجد موطئ قدم، ثم انطلقت من دوري الدرجة الثانية الفرنسي تزامنا مع ميلاد إبنتي لينا، حينها أدركت أنه لا مجال للخطأ، فبواسطة كرة القدم بإمكاني ضمان الصفاء لأسرتي"، يقول صاحب 30 سنة.
 
كما برَّر المتحدث نفسه عدم تمثيله المنتخب الفرنسي الأول بالقول: "لم أكن أشعر أنني في بيتي وقد اخترت بعدها بلد أبي، أقول أنه كان يمكنني أن أكسب أكثر مع فرنسا، لكنني غير نادم على الإطلاق، يمكننا رؤية كيف يعاملون لاعبا مثل كريم بنزيما، من الواضح أن هناك إشكالات سياسية في فرنسا في هذا الشأن".
 
بنعطية أكد كذلك أن حمل الجنسية المغربية أو الجزائرية في القارة الأوروبية ليس أمراً سهلا، بسبب النظرة النمطية التي يحتفظ بها الكثيرون إزاء المغرب العربي والتهم المرتبطة بالإرهاب، مُشيراً إلى أن اللاعبين يحاول يثبتون أن ليس جميع مواطني هذه الدول مثل بعضهم البعض.
 
وأقرّ صمام أمان المنتخب المغربي بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه "البيانكونيري" من أجل الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، غير أنه عبَّر عن إيمانه وثقته بقدرة المجموعة على كسب هذا الرهان، قائلا: "نابولي يقدم كرة جميلة، لكننا أكثر قوة وصلابة وتماسك". 

في حوارٍ أجراه مع صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، كشف المغربي المهدي بنعطية، مدافع نادي يوفنتوس، عن معطيات وتفاصيل مُرتبطة بحياته الشخصية ومسيرته الكروية، بعدما بلغ قائد المنتخب المغربي النجومية في القارة الأوروبية، بمجاورته لعدة أندية شهيرة مثل بايرن ميونيخ واليوفي حالياً.
 
وتحدَّث الدولي المغربي عن مرحلة المراهقة التي أمضاها، بقوله: "لم أكن طِفلاً طبيعيا، كنت هادئاً داخل المنزل، لكنه خارجه لم أكن أستمع، ولم أكن أود الذهاب إلى المدرسة، في سن 14، طردوني من أكاديمية كلير فونتين حينما كنت مع زميلي بليز ماتويدي، لقد كان خطأ أتحمل مسؤوليته".
 
"لم يكن لدي الحظَّ بعد ذلك، تعرضت لإصابات في ركبتي، وفي مارسيليا لم أجد موطئ قدم، ثم انطلقت من دوري الدرجة الثانية الفرنسي تزامنا مع ميلاد إبنتي لينا، حينها أدركت أنه لا مجال للخطأ، فبواسطة كرة القدم بإمكاني ضمان الصفاء لأسرتي"، يقول صاحب 30 سنة.
 
كما برَّر المتحدث نفسه عدم تمثيله المنتخب الفرنسي الأول بالقول: "لم أكن أشعر أنني في بيتي وقد اخترت بعدها بلد أبي، أقول أنه كان يمكنني أن أكسب أكثر مع فرنسا، لكنني غير نادم على الإطلاق، يمكننا رؤية كيف يعاملون لاعبا مثل كريم بنزيما، من الواضح أن هناك إشكالات سياسية في فرنسا في هذا الشأن".
 
بنعطية أكد كذلك أن حمل الجنسية المغربية أو الجزائرية في القارة الأوروبية ليس أمراً سهلا، بسبب النظرة النمطية التي يحتفظ بها الكثيرون إزاء المغرب العربي والتهم المرتبطة بالإرهاب، مُشيراً إلى أن اللاعبين يحاول يثبتون أن ليس جميع مواطني هذه الدول مثل بعضهم البعض.
 
وأقرّ صمام أمان المنتخب المغربي بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه "البيانكونيري" من أجل الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، غير أنه عبَّر عن إيمانه وثقته بقدرة المجموعة على كسب هذا الرهان، قائلا: "نابولي يقدم كرة جميلة، لكننا أكثر قوة وصلابة وتماسك". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
نهاية حقبة الأسطورة؟.. النصر السعودي يواجه قرارا صعبا بشأن مستقبل رونالدو
بات مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي غامضا، بعد أن توقفت مفاوضات تجديد عقده. وفي تطور جديد، غاب رونالدو عن تدريبات نادي النصر الجماعية قبل ساعات من مواجهة مضيفه الأخدود، مساء اليوم الاثنين ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري السعودي للمحترفين. وكشفت صحيفة "الرياضية السعودية" لاحقا أن مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، قرر استبعاد رونالدو من قائمة المباراة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير والصحافة الرياضية. ومنذ انضمامه إلى صفوف النصر في بداية عام 2023، لم ينجح رونالدو في قيادة الفريق للتتويج بأي لقب محلي، الأمر الذي زاد الشكوك حول جدواه الفعلية على صعيد المنافسة، وبالتالي أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية استمراره مع الفريق بعد انتهاء عقده الحالي مع نهاية الموسم الجاري. وكان انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي بمثابة مفاجأة صادمة لعالم كرة القدم، خاصة بعد الخلاف العلني الذي أنهى عودته القصيرة إلى مانشستر يونايتد نهاية عام 2022. ولكن هذا القرار فتح الباب أمام تدفق عدد من النجوم العالميين إلى السعودية، من بينهم كريم بنزيما ونيمار جونيور وساديو ماني، في ما عرف بـ"غزو نجوم الكرة" للدوري السعودي. ومع اقتراب انتهاء عقد رونالدو الحالي مع النصر خلال شهرين فقط، بدأت التكهنات تتزايد حول وجهته المستقبلية المحتملة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، كان من المتوقع أن يمنح النصر رونالدو فرصة لتمديد مشواره مع الفريق لمدة سنتين إضافيتين، مما قد يسمح له بالاستمرار حتى ما بعد بلوغه سن الـ42. إلا أن هذه المفاوضات الآن متوقفة بسبب الأداء غير المنتظم للفريق وعدم قدرته على المنافسة على البطولات. ورغم تصدر رونالدو لترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد بلغ 23 هدفا، متفوقا بهدفين على كل من الفرنسي كريم بنزيما (هداف الاتحاد) والمغربي عبد الرزاق حمد الله (لاعب الشباب)، فإن فعاليته الفردية لم تترجم إلى نتائج جماعية للفريق. وبالإضافة إلى ذلك، أبرم النصر صفقة مميزة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بضم المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من أستون فيلا ليكون شريكا لرونالدو في الهجوم، لكن ذلك لم يساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب في النادي تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي. ومن أبرز المآسي التي مر بها النصر مؤخرا، كانت خسارته المؤلمة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدوري، أدت إلى تراجعه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب، وهو ما يعني حرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا حال استمراره بهذا الموقع حتى نهاية الموسم. الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع هو أن رونالدو غادر الملعب مباشرة بعد مباراة الاتحاد دون أن يغير حتى ملابسه، في إشارة واضحة لانفعاله الشديد إزاء انهيار تقدم فريقه بهدفين نظيفين إلى خسارة مؤلمة. وقبل الخسارة أمام الاتحاد، كان النصر قد تلقى ضربة صاعقة، بخروجه من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من الدور نصف النهائي على يد فريق كاواساكي فرونتال الياباني، ما زاد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني. وأشارت التقارير إلى أن بعض التصرفات التي أبداها رونالدو داخل أسوار نادي النصر تركت إدارة الفريق تعيد النظر في فكرة تجديد عقده، مع عدم إغلاق الباب أمام انتقاله إلى فريق آخر داخل الدوري السعودي نفسه. ويستبعد اعتزال رونالدو في حال عدم تمديد عقده مع النصر، حيث يظل "الدون" متمسكا بحلم الوصول إلى علامة الـ1000 هدف في المباريات الرسمية قبل اعتزاله كرة القدم. والواقع أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عاما سجل حتى الآن 934 هدفا في مسيرته الاحترافية، والتي بدأت مع سبورتينغ لشبونة في عام 2002، عندما كان لا يزال مراهقا.
رياضة

حكيمي يشتري فريقا إسبانيا
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، اشترى نادي "لاسيوداد دي خيتافي" لكرة القدم في إسبانيا. وحسب تصريحات إعلامية لوكيل أعماله الدولي المغربي أليخاندرو كامانيو، فحكيمي قام بشراء النادي الذي كان شاهدا على بداياته، حيث لعب بصفوفه في طفولته. وأكدت صحيفة "Le10sport" الفرنسية أن اللاعب اختار عدم الترويج لخبر شراء النادي الذي حمل ألوانه قبل الانضمام إلى أكاديمية ريال مدريد، مبرزة أن اللاعب يتمتع بذكاء عاطفي وإرث جيني.
رياضة

المغرب يواجه مصر في نصف نهائي كاس افريقيا u20
سيكون المنتخب المغرب للشبان على موعد مع مباراة قوية في نصف نهائي كاس افريقيا تحت 20 عاما حيث سيواجه المنتخب المصري الذي تمكن قبل قليل من مساء يومه الاثنين 12 ماي من ضمان مقعد له في نصف نهائي الكاس القارية كما تأهل رسميا الى كاس العالم في الشيلي  ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025،.  وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة  قد تمكن بدوره من  حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. 
رياضة

“كان U20”.. أشبال الأطلس يحجزون بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ويبلغون المونديال
نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة في حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. وبهذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة المرتقبة في التشيلي، بعد غياب دام لعقدين من الزمن عن البطولة العالمية، في إنجاز كبير يعكس تطور الكرة المغربية في الفئات السنية.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة