مجتمع

في يومها الوطني.. المرأة المغربية على مشارف مكتسبات حقوقية جديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 أكتوبر 2023

يشكل اليوم الوطني للمرأة، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل سنة، محطة لتقييم المنجزات والمكتسبات التي تحققت لصالح المرأة المغربية، والوقوف على الصعوبات والإكراهات التي تحول دون تمكينها في بعض المجالات.

فقد تمكنت المرأة على مدى عشرين عاما الأخيرة من مراكمة العديد من المكتسبات الحقوقية في إطار مقاربة تشاركية شمولية ترتكز على الإنصات والاجتهاد والمواكبة، الأمر الذي عزز من حضورها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويعتبر إصدار مدونة الأسرة في سنة 2004، إلى جانب اعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة، من أبرز الإصلاحات التي باشرتها المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالمرأة وتمكينها، وقفزة نوعية في مسارها الحقوقي.

وفي هذا السياق، قالت المحامية فتيحة شتاتو، عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، ورئيسة سابقة لشبكة رابطة أنجاد ضد عنف النوع، إن المرأة المغربية خطت خطوات كبيرة على مدى العقدين الأخيرين حيث راكمت العديد من المكتسبات الدستورية والتشريعية والسياسية والحقوقية، وأثبت جدارتها وحضورها الفعال في كل الميادين، سواء من خلال مزاولتها لمختلف المهن والوظائف بما في ذلك تلك التي كانت حكرا على الرجال كمهنة العدول.

ومن هذه المكتسبات أيضا، تضيف المحامية شتاتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ما يتعلق بقانون الشغل والقانون 13-103 المؤطر لمحاربة العنف ضد النساء، الذي أسهم في تعزيز الحماية الجنائية للمرأة، وعمل على مأسسة خلايا العنف وإعطاء تعاريف لأشكال العنف، إلى جانب النص على تجريم أفعال لم تكن مجرمة من قبل، وتشديد العقوبة في بعض الأفعال.

وأضافت أن الدستور كان صريحا في حظر مختلف أشكال التمييز ضد النساء، ونص على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة في الفصل 19، ووجوب إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز. كما نوهت بمصادقة المغرب على الاتفاقيات الدولية للقضاء على التمييز بين الرجل والمرأة وحماية حقوق الطفل.

وبخصوص العوامل التي لا تزال تحول دون انخراط كامل للمرأة في عدد من المجالات، لا سيما السياسية وولوج مراكز القرار، اعتبرت الفاعلة الجمعوية أن ذلك يتمثل أساسا في "سيطرة العقلية الذكورية ليس لدى الذكور فقط بل عند النساء أيضا، كما يتجلى ذلك على مستوى رئاسة الأحزاب السياسية والجهات وغيرها من المؤسسات، مع أن الإحصائيات تفيد بأن عدد المتخرجات في مختلف التخصصات أكثر من نظرائهن الرجال وأن درجات تميزهن أكبر".

وتابعت أنه "لابد من إرادة سياسية حقيقية في هذا الاتجاه، إلى جانب ضرورة تحمل جميع القطاعات المسؤولية من أجل التغيير"، مؤكدة أن النموذج التنموي الذي يطمح إليه المغرب لن تتحقق أهدافه إلا بإشراك النساء باعتبارهن نصف المجتمع، وأي ضرر أو تعسف أو عنف يلحق بالمرأة هو أمر مكلف للدولة ومعرقل للتنمية.

واليوم، وبعد عشرين سنة على مدونة الأسرة، أبانت التجربة عن وجود اختلالات وسلبيات في التطبيق قضت بضرورة استنفار التفكير الجماعي الوطني من جديد من أجل التعديل ومراجعة بعض البنود.

وتأتي الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة إلى رئيس الحكومة حول إعادة النظر في مدونة الأسرة، تفعيلا للقرار الملكي السامي الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالته للنهوض بقضايا المرأة والأسرة بشكل عام.

فقد أكد جلالة الملك في هذا الخطاب على أن مدونة الأسرة "أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها، ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء".

يشكل اليوم الوطني للمرأة، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل سنة، محطة لتقييم المنجزات والمكتسبات التي تحققت لصالح المرأة المغربية، والوقوف على الصعوبات والإكراهات التي تحول دون تمكينها في بعض المجالات.

فقد تمكنت المرأة على مدى عشرين عاما الأخيرة من مراكمة العديد من المكتسبات الحقوقية في إطار مقاربة تشاركية شمولية ترتكز على الإنصات والاجتهاد والمواكبة، الأمر الذي عزز من حضورها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويعتبر إصدار مدونة الأسرة في سنة 2004، إلى جانب اعتماد دستور 2011، الذي يكرس المساواة بين المرأة والرجل، في الحقوق والواجبات، وينص على مبدأ المناصفة، من أبرز الإصلاحات التي باشرتها المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالمرأة وتمكينها، وقفزة نوعية في مسارها الحقوقي.

وفي هذا السياق، قالت المحامية فتيحة شتاتو، عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، ورئيسة سابقة لشبكة رابطة أنجاد ضد عنف النوع، إن المرأة المغربية خطت خطوات كبيرة على مدى العقدين الأخيرين حيث راكمت العديد من المكتسبات الدستورية والتشريعية والسياسية والحقوقية، وأثبت جدارتها وحضورها الفعال في كل الميادين، سواء من خلال مزاولتها لمختلف المهن والوظائف بما في ذلك تلك التي كانت حكرا على الرجال كمهنة العدول.

ومن هذه المكتسبات أيضا، تضيف المحامية شتاتو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، ما يتعلق بقانون الشغل والقانون 13-103 المؤطر لمحاربة العنف ضد النساء، الذي أسهم في تعزيز الحماية الجنائية للمرأة، وعمل على مأسسة خلايا العنف وإعطاء تعاريف لأشكال العنف، إلى جانب النص على تجريم أفعال لم تكن مجرمة من قبل، وتشديد العقوبة في بعض الأفعال.

وأضافت أن الدستور كان صريحا في حظر مختلف أشكال التمييز ضد النساء، ونص على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية الواردة في الفصل 19، ووجوب إحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز. كما نوهت بمصادقة المغرب على الاتفاقيات الدولية للقضاء على التمييز بين الرجل والمرأة وحماية حقوق الطفل.

وبخصوص العوامل التي لا تزال تحول دون انخراط كامل للمرأة في عدد من المجالات، لا سيما السياسية وولوج مراكز القرار، اعتبرت الفاعلة الجمعوية أن ذلك يتمثل أساسا في "سيطرة العقلية الذكورية ليس لدى الذكور فقط بل عند النساء أيضا، كما يتجلى ذلك على مستوى رئاسة الأحزاب السياسية والجهات وغيرها من المؤسسات، مع أن الإحصائيات تفيد بأن عدد المتخرجات في مختلف التخصصات أكثر من نظرائهن الرجال وأن درجات تميزهن أكبر".

وتابعت أنه "لابد من إرادة سياسية حقيقية في هذا الاتجاه، إلى جانب ضرورة تحمل جميع القطاعات المسؤولية من أجل التغيير"، مؤكدة أن النموذج التنموي الذي يطمح إليه المغرب لن تتحقق أهدافه إلا بإشراك النساء باعتبارهن نصف المجتمع، وأي ضرر أو تعسف أو عنف يلحق بالمرأة هو أمر مكلف للدولة ومعرقل للتنمية.

واليوم، وبعد عشرين سنة على مدونة الأسرة، أبانت التجربة عن وجود اختلالات وسلبيات في التطبيق قضت بضرورة استنفار التفكير الجماعي الوطني من جديد من أجل التعديل ومراجعة بعض البنود.

وتأتي الرسالة الملكية الأخيرة الموجهة إلى رئيس الحكومة حول إعادة النظر في مدونة الأسرة، تفعيلا للقرار الملكي السامي الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالته للنهوض بقضايا المرأة والأسرة بشكل عام.

فقد أكد جلالة الملك في هذا الخطاب على أن مدونة الأسرة "أصبحت غير كافية؛ لأن التجربة أبانت أن هناك عدة عوائق، تقف أمام استكمال هذه المسيرة، وتحول دون تحقيق أهدافها، ومن بينها عدم تطبيقها الصحيح، لأسباب سوسيولوجية متعددة، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء".



اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة