

مجتمع
في موسم صيف.. “العطش” يخيم من جديد على سماء إقليم تاونات
حذرت فعاليات محلية بإقليم تاونات من ارتفاع وثيرة احتجاجات ساكنة عدد من الدواوير بمختلف جماعات إقليم تاونات بسبب ارتفاع درجة الحرارة، واستمرار النقص الحاد في التجهيزات الأساسية، ومنها أساسا ما يتعلق بتقريب الماء الصالح للشرب إلى المواطنين، عوض أن يضطروا إلى قطع المسافات الطويلة مشيا على الأقدام أو باستعمال الحمير، وفي حالات كثيرة إقحام الأطفال الصغار في هذه المحنة بحثا عن الماء النادرة في العيون البعيدة والوديان الملوثة والسدود.وفي كل صيف، تكثر الاحتجاجات بشأن هذا الملف في الإقليم، وتخرج العشرات من الدواوير السكنية في كل من منطقة غفساي وتيسة وقرية ابا امحمد للاحتجاج، والبعض منها يلجأ إلى الاستعانة بالحمير وقنينات الماء الفارغة، لإبلاغ أصواتهم المبحوحة إلى المسؤولين. وفي كل مرة يختفي رؤساء الجماعات عن الأنظار، وتتدخل السلطات المحلية لإطفاء لهيب الاحتجاجات عبر وعود لا يتحقق منها الكثير، وعبر استعمال مؤقت لشاحنات محملة بصهاريج الماء، وإحداث سقايات غالبا ما تعاني من أعطاب.وفي كل موسم صيف، يعود هذا الملف إلى الواجهة، دون أن يتم اعتماد استراتيجية محكمة بتنسيق مع إدارة الماء والكهرباء، لمعالجة هذه الأزمة في إقليم يعاني من وعورة التضاريس ومن تشتت التجمعات السكنية، لكنه يتوفر، مقابل ذلك، على فرشة مائية مهمة، ومنها خمس سدود وعدد كبير من الوديان، ومخزون مائي جوفي مهم.وقالت المصادر إن الاستثناء الوحيد في هذا الموسم، هو أن الساكنة ستعيش خطر العطش من جديد وندرة المياه الصالحة للشرب، بينما سيكون عدد من رؤساء الجماعات القروية والأعضاء في المجالس المنتخبة، مضطرين للقيام بجولات وحملات انتخابية، لتقديم الحصيلة ورفع وعود بمعالجة هذا الملف.
حذرت فعاليات محلية بإقليم تاونات من ارتفاع وثيرة احتجاجات ساكنة عدد من الدواوير بمختلف جماعات إقليم تاونات بسبب ارتفاع درجة الحرارة، واستمرار النقص الحاد في التجهيزات الأساسية، ومنها أساسا ما يتعلق بتقريب الماء الصالح للشرب إلى المواطنين، عوض أن يضطروا إلى قطع المسافات الطويلة مشيا على الأقدام أو باستعمال الحمير، وفي حالات كثيرة إقحام الأطفال الصغار في هذه المحنة بحثا عن الماء النادرة في العيون البعيدة والوديان الملوثة والسدود.وفي كل صيف، تكثر الاحتجاجات بشأن هذا الملف في الإقليم، وتخرج العشرات من الدواوير السكنية في كل من منطقة غفساي وتيسة وقرية ابا امحمد للاحتجاج، والبعض منها يلجأ إلى الاستعانة بالحمير وقنينات الماء الفارغة، لإبلاغ أصواتهم المبحوحة إلى المسؤولين. وفي كل مرة يختفي رؤساء الجماعات عن الأنظار، وتتدخل السلطات المحلية لإطفاء لهيب الاحتجاجات عبر وعود لا يتحقق منها الكثير، وعبر استعمال مؤقت لشاحنات محملة بصهاريج الماء، وإحداث سقايات غالبا ما تعاني من أعطاب.وفي كل موسم صيف، يعود هذا الملف إلى الواجهة، دون أن يتم اعتماد استراتيجية محكمة بتنسيق مع إدارة الماء والكهرباء، لمعالجة هذه الأزمة في إقليم يعاني من وعورة التضاريس ومن تشتت التجمعات السكنية، لكنه يتوفر، مقابل ذلك، على فرشة مائية مهمة، ومنها خمس سدود وعدد كبير من الوديان، ومخزون مائي جوفي مهم.وقالت المصادر إن الاستثناء الوحيد في هذا الموسم، هو أن الساكنة ستعيش خطر العطش من جديد وندرة المياه الصالحة للشرب، بينما سيكون عدد من رؤساء الجماعات القروية والأعضاء في المجالس المنتخبة، مضطرين للقيام بجولات وحملات انتخابية، لتقديم الحصيلة ورفع وعود بمعالجة هذا الملف.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

