

مجتمع
في غياب مسابح جماعية.. برك مائية تتحول إلى مسابح مفتوحة لأطفال الأسر الفقيرة بفاس
غير بعيد عن وسط مدينة فاس، زوال اليوم الأحد، عشرات الأطفال ينطون ويقفزون وهم يسبحون في بركة مائية بالقرب من خط السكك الحديدية الذي يقطع المدينة، وسط ذهول المسافرين. وتتكرر مثل هذه المشاهد الصادمة كل سنة في المدينة، مع ارتفاع درجة الحرارة، وحلول موسم الصيف.وإلى جانب هذه البرك غير الصالحة والتي تشكل خطرا على صحة الأطفال، فإن العشرات منهم أيضا يتشتتون في وسط المدينة بحثا عن النافورات التي أحدثها المجلس الجماعي لإعطاء بهاء للمدينة، فإذا هي تتحول، بسبب النقص الحاد في المسابح الجماعية، إلى شواطئ اصطناعية بالمدينة.وسبق للمدينة أن عاشت حالات صادمة لوفيات أطفال وهم يسبحون بهذه النافورات، نتيجة تماس كهربائي.وتثير قضية غياب المسابح الجماعية استنكارا واسعا وسط فعاليات المجتمع المدني كل سنة. ورغم وعود قدمها حزب العدالة والتنمية في هذا الشأن، إلا أن ولايته اقتربت على الانتهاء، دون تسجيل إحداث هذه المسابح التي يورد المنتقدون بأن من شأنها أن تقدم خدمة قرب أساسية لأطفال الأسر الفقيرة الذين لا يجدون أمامهم، في فصل الصيف، سوى الارتماء وسط البرك والنافورات والوديان الملوثة.وتقصد أسر الطبقات المتوسطة بالمدينة مسابح خاصة بنواحي المدينة، وبدورها تقدم خدمات بأسعار ملتهبة. ويفضل البعض من هذه الأسر السفر إلى المدن الساحلية. وفي ظل إجراءات تقييد السفر بسبب الجائحة، فإن ساكنة المدينة ستعاني من جديد من أزمة المسابح بالمدينة، وتحول مشروع "الشاطئ الاصطناعي" للعمدة الاستقلالي السابق إلى سراب، حيث نبتت في المنطقة التي اقترحت لهذا المشروع بـ"واد فاس" إلى تجزئات ومشاريع استثمارية كبرى.
غير بعيد عن وسط مدينة فاس، زوال اليوم الأحد، عشرات الأطفال ينطون ويقفزون وهم يسبحون في بركة مائية بالقرب من خط السكك الحديدية الذي يقطع المدينة، وسط ذهول المسافرين. وتتكرر مثل هذه المشاهد الصادمة كل سنة في المدينة، مع ارتفاع درجة الحرارة، وحلول موسم الصيف.وإلى جانب هذه البرك غير الصالحة والتي تشكل خطرا على صحة الأطفال، فإن العشرات منهم أيضا يتشتتون في وسط المدينة بحثا عن النافورات التي أحدثها المجلس الجماعي لإعطاء بهاء للمدينة، فإذا هي تتحول، بسبب النقص الحاد في المسابح الجماعية، إلى شواطئ اصطناعية بالمدينة.وسبق للمدينة أن عاشت حالات صادمة لوفيات أطفال وهم يسبحون بهذه النافورات، نتيجة تماس كهربائي.وتثير قضية غياب المسابح الجماعية استنكارا واسعا وسط فعاليات المجتمع المدني كل سنة. ورغم وعود قدمها حزب العدالة والتنمية في هذا الشأن، إلا أن ولايته اقتربت على الانتهاء، دون تسجيل إحداث هذه المسابح التي يورد المنتقدون بأن من شأنها أن تقدم خدمة قرب أساسية لأطفال الأسر الفقيرة الذين لا يجدون أمامهم، في فصل الصيف، سوى الارتماء وسط البرك والنافورات والوديان الملوثة.وتقصد أسر الطبقات المتوسطة بالمدينة مسابح خاصة بنواحي المدينة، وبدورها تقدم خدمات بأسعار ملتهبة. ويفضل البعض من هذه الأسر السفر إلى المدن الساحلية. وفي ظل إجراءات تقييد السفر بسبب الجائحة، فإن ساكنة المدينة ستعاني من جديد من أزمة المسابح بالمدينة، وتحول مشروع "الشاطئ الاصطناعي" للعمدة الاستقلالي السابق إلى سراب، حيث نبتت في المنطقة التي اقترحت لهذا المشروع بـ"واد فاس" إلى تجزئات ومشاريع استثمارية كبرى.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

