يتساءل الرأي العام المحلي بمقاطعة جيليز بمراكش عن الجهة التي تذهب لها أموال المقاطعة المذكورة.
وأوضح مصدر مقرب من المقاطعة المذكورة، أنه بالرغم من برمجة مجموعة اعتمادات تهم الحفر و ترميم بغض الطرقات، لا زالت معظم أزقة المقاطعة تعرف تدهورا كبيرا.
وأوضح المصدر ذاته، أن رئيسة المقاطعة المنتمية لحزب الجرار، حولت اهتماماتها لدعم بعض الجمعيات، الأمر الذي اعتبره المصدر المذكور حملة انتخابية سابقة لأوانها، تقوم بها الرئيسة التي تحاول التنسيق مع حزب المصباح ضدا على توجهات حزبها، تاركة المقاطعة غارقة في الأزبال والنفايات، بالإضافة إلى انتشار الحفر بمختلف أزقة وشوارع المقاطعة.
واستغرب المصدر ذاته، لتحميل مسؤولية تردي مرافق المقاطعة إلى المجلس الجماعي، الذي تشرف عل تسييره فاطمة الزهراء المنصوري، زميلتها في حزب الأصالة والمعاصرة.
وأبرز المصدر نفسه، شكاية السكان المجاورين للحي، حول حفرتين عميقتين تعرقل ان السير ما بين الحي الجامعي وكلية الحقوق لمدة تفوق تسعة أشهر.
الأمر الذي اعتبره المصدر المذكور، يوضح أن الرئيسة لا تهمها البنيات التحتية ولا الخفر اكثر من اهنمامها بالغياب المستمر والسفريات تاركة المقاطعة بين يدي الكاتب العام الذي يعتبر الآمر الناهي و يتدخل في صرف الميزانية بعيدا عن المحاسبة.
وحسب مصدر مقرب من رئيسة مقاطعة ًجيليز فان المجلس الجماعي هو المكلف برصد الميزانية المخصصة لإعادة تهيئة الطرق والشوارع بمراكش.
الى ذالك حاولنا الاتصال برئيسة مجلس مقاطعة جيليز زكية لمريني، لكن هاتفها ظل يرن دون جدوى.