

مجتمع
في عمل إنساني..شاب يتكفل بإطعام قطط ساحة جامع الفنا + ڨيديو
في ظل الوضع الذي تعيشه ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، بسبب حالة الطوارئ، وانعكاسه على حيوانات الشارع خصوصا القطط، تمكن شاب من تجسيد مبادرة نوعية، دافعه انساني، فتكلف بإطعام عدد من القطط بالساحة، أمام إغلاق المطاعم التي تتردد جوارها تلك القطط ولا تجد ما تأكله.شاب يمتهن بيع الورود بساحة جامع الفنا، تلتف حوله كل صباح العشرات من القطط، التي تعوّد الشاب على إطعامها، حيث يقوم بشراء أكل القطط الجاف "كروكيط" يوميا ليقدمه لهذه المخلوقات، على الرغم من تواضع مدخوله، إلا أنه يصر على تخصيص جزء منه لهذه الكائنات الضعيفة، حماية لها من الجوع والهُزال الذي أصاب أعداداً كبيرةً منها، نتيجة الأزمة والتي جعلت مصدر غذائها شحيحاً جداً وشبه متوقف.مبادرة الشاب لقيت استحسان رواد الساحة، الذين أشادوا بهذه المبادرة، سيما وأنه دأب على هذا العمل منذ فترة الحجر الصحي، التي اختار الإنسان فيها البقاء في المنزل حفاظا على سلامته.
في ظل الوضع الذي تعيشه ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، بسبب حالة الطوارئ، وانعكاسه على حيوانات الشارع خصوصا القطط، تمكن شاب من تجسيد مبادرة نوعية، دافعه انساني، فتكلف بإطعام عدد من القطط بالساحة، أمام إغلاق المطاعم التي تتردد جوارها تلك القطط ولا تجد ما تأكله.شاب يمتهن بيع الورود بساحة جامع الفنا، تلتف حوله كل صباح العشرات من القطط، التي تعوّد الشاب على إطعامها، حيث يقوم بشراء أكل القطط الجاف "كروكيط" يوميا ليقدمه لهذه المخلوقات، على الرغم من تواضع مدخوله، إلا أنه يصر على تخصيص جزء منه لهذه الكائنات الضعيفة، حماية لها من الجوع والهُزال الذي أصاب أعداداً كبيرةً منها، نتيجة الأزمة والتي جعلت مصدر غذائها شحيحاً جداً وشبه متوقف.مبادرة الشاب لقيت استحسان رواد الساحة، الذين أشادوا بهذه المبادرة، سيما وأنه دأب على هذا العمل منذ فترة الحجر الصحي، التي اختار الإنسان فيها البقاء في المنزل حفاظا على سلامته.
ملصقات
