

مجتمع
في عزّ أزمة كورونا.. غلاء الأسعار يعصف بـ “عيد الحب”
يبدو أن احتفالات عيد الحب التقليدية وتبادل الهدايا، مختلفة هذا العام بالمغرب، بعد أن حلّقت الأسعار عاليا وسجلت أعلى مستويات لها منذ أعوام.وإذا كان الغلاء قد بدأ بارتفاع أسعار المواد الغذائية مرورا بالخدمات ووصولا إلى المحروقات، فإن أسعار معظم الهدايا المرغوبة في عيد الحب من ورود وشوكولاته وبطاقات معايدة، قد ارتفعت هي الأخرى بأسعار جنونية.وفي مراكش، الضربات المتتالية التي تلقاها القطاع السياحي، شريان الاقتصاد في المدينة الحمراء، أنهكت القدرة الشرائية للعديد من المراكشيين الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش أكثر من البحث عن الرومانسية، بل أصبحوا يسخرون من "عيد الحب" في مواقع التواصل الاجتماعي.وبصرف النظر عن ارتفاع الأسعار ، فإن تداعيات أزمة كورونا ومتحورها أوميكرون التي لاتزال تخيم بيننا، قد أرخت بظلالها على المعيش اليومي والوضع الاقتصادي للمراكشيين وعموم المغاربة.وفي المقابل، وفي عز الأزمة يضطر المقبلون على الاحتفال بـ"العيد" الذي يتزامن مع الـ 14 فبراير من كل عام، قد يضطرهم إلى التفكير بشكل أكثر إبداعًا في ما يتعلق بتقديم الهدايا ، وهذا قد يأتي في شكل وجبات مطبوخة في المنزل أو حتى هدايا مصنوعة يدوياً، ويعتقد كثيرون أن عيد الحب هذا!، سيكون متعلقًا هذا العام بالفكر أكثر من الكمية والمبلغ الذي سيتم إنفاقه.
يبدو أن احتفالات عيد الحب التقليدية وتبادل الهدايا، مختلفة هذا العام بالمغرب، بعد أن حلّقت الأسعار عاليا وسجلت أعلى مستويات لها منذ أعوام.وإذا كان الغلاء قد بدأ بارتفاع أسعار المواد الغذائية مرورا بالخدمات ووصولا إلى المحروقات، فإن أسعار معظم الهدايا المرغوبة في عيد الحب من ورود وشوكولاته وبطاقات معايدة، قد ارتفعت هي الأخرى بأسعار جنونية.وفي مراكش، الضربات المتتالية التي تلقاها القطاع السياحي، شريان الاقتصاد في المدينة الحمراء، أنهكت القدرة الشرائية للعديد من المراكشيين الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش أكثر من البحث عن الرومانسية، بل أصبحوا يسخرون من "عيد الحب" في مواقع التواصل الاجتماعي.وبصرف النظر عن ارتفاع الأسعار ، فإن تداعيات أزمة كورونا ومتحورها أوميكرون التي لاتزال تخيم بيننا، قد أرخت بظلالها على المعيش اليومي والوضع الاقتصادي للمراكشيين وعموم المغاربة.وفي المقابل، وفي عز الأزمة يضطر المقبلون على الاحتفال بـ"العيد" الذي يتزامن مع الـ 14 فبراير من كل عام، قد يضطرهم إلى التفكير بشكل أكثر إبداعًا في ما يتعلق بتقديم الهدايا ، وهذا قد يأتي في شكل وجبات مطبوخة في المنزل أو حتى هدايا مصنوعة يدوياً، ويعتقد كثيرون أن عيد الحب هذا!، سيكون متعلقًا هذا العام بالفكر أكثر من الكمية والمبلغ الذي سيتم إنفاقه.
ملصقات
