

جهوي
في ظل غياب مسجد.. ساكنة بالحوز تلجأ إلى كوخ لأداء الصلاة + صورة
كثيرة هي مظاهر الإهمال والتهميش التي تعيش على وقعها الكثير من الجماعات القروية بالنفوذ الترابي لإقليم الحوز، وخاصة تلك الواقعة بالمناطق النائية، والتي تفتقد إلى مجموعة من الشروط التي تساعد على تحقيق التنمية ومعيشة كريمة للساكنة، بسبب اللامبالاة والإهمال المفروض عليها من قبل المسؤولين بمختلف مواقعهم وكذا القطاعات المركزية.
وما تزال الكثير من هذه الجماعات تعاني من غياب أبسط متطلبات الحياة، ليبقي سكانها يكابدون عوامل طبيعية قاسية وأخرى بشرية فرضها تهرب الجهات المسؤولة من خدمة مثل هذه المناطق النائية.
جماعة إجوكاك بإقليم الحوز، نموذج لهذه الجماعات التي يلتحف سكان دواويرها التهميش والعزلة وتغيب عنها أبسط ظروف ومتطلبات الحياة، بسبب غياب مشاريع تنموية، وغياب مرافق عمومية اجتماعية، من بينها مسجد يفترض أن يؤم إليه المصلين لأداء الصلوات الخمس.
وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن منطقة تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 90 كيلومترا، تفتقر إلى مسجد حقيقي، حيث وجدت الساكنة نفسها أمام غياب الجهات المسؤولة، مضطرة إلى آداء شعائرها الدينية في "كوخ" من قصب يفتقد لأدنى الشروط الواجب توفرها في بيوت الله.
وعبر مهتمون بالشأن المحلي، عن استنكارهم بشدة حرمان ساكنة المنطقة المذكورة من أبسط حقوقها الدينية، مشددين على أنه من العار وضع مثل هذه الأماكن في خانة بيوت الله. وطالبوا الجهات المعنية وكل من له غيرة على المنطقة بالتدخل وإحداث مسجد لضمان ممارسة سكان المنطقة لشعائرهم الدينية في جو أفضل.
كثيرة هي مظاهر الإهمال والتهميش التي تعيش على وقعها الكثير من الجماعات القروية بالنفوذ الترابي لإقليم الحوز، وخاصة تلك الواقعة بالمناطق النائية، والتي تفتقد إلى مجموعة من الشروط التي تساعد على تحقيق التنمية ومعيشة كريمة للساكنة، بسبب اللامبالاة والإهمال المفروض عليها من قبل المسؤولين بمختلف مواقعهم وكذا القطاعات المركزية.
وما تزال الكثير من هذه الجماعات تعاني من غياب أبسط متطلبات الحياة، ليبقي سكانها يكابدون عوامل طبيعية قاسية وأخرى بشرية فرضها تهرب الجهات المسؤولة من خدمة مثل هذه المناطق النائية.
جماعة إجوكاك بإقليم الحوز، نموذج لهذه الجماعات التي يلتحف سكان دواويرها التهميش والعزلة وتغيب عنها أبسط ظروف ومتطلبات الحياة، بسبب غياب مشاريع تنموية، وغياب مرافق عمومية اجتماعية، من بينها مسجد يفترض أن يؤم إليه المصلين لأداء الصلوات الخمس.
وفي هذا الإطار، قال مهتمون بالشأن المحلي في اتصال بـ"كشـ24"، إن منطقة تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 90 كيلومترا، تفتقر إلى مسجد حقيقي، حيث وجدت الساكنة نفسها أمام غياب الجهات المسؤولة، مضطرة إلى آداء شعائرها الدينية في "كوخ" من قصب يفتقد لأدنى الشروط الواجب توفرها في بيوت الله.
وعبر مهتمون بالشأن المحلي، عن استنكارهم بشدة حرمان ساكنة المنطقة المذكورة من أبسط حقوقها الدينية، مشددين على أنه من العار وضع مثل هذه الأماكن في خانة بيوت الله. وطالبوا الجهات المعنية وكل من له غيرة على المنطقة بالتدخل وإحداث مسجد لضمان ممارسة سكان المنطقة لشعائرهم الدينية في جو أفضل.
ملصقات
